- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 63,415
- التفاعلات
- 180,350
حسب آري بن مناشي، فإن نبيل القروي كان يريد توظيف شركة "ديكينز أند مادسون" ليس لأجل الفوز في الانتخابات "إذ إنه كان متأكدا بأن سيفوز منذ الدورة الأولى، لكن لمساعدته على صنع تونس جديدة" عندما "يصبح رئيسا". وقال إن القروي سعى "للتعاقد معنا لأننا برهنّا مدى نجاحنا في السودان"، وجزم (بن مناشي) "نحن من قمنا بالتغيير في السودان".
وتابع الضابط السابق في الموساد قائلا إن "العقد كان ينص على مليون دولار"، مضيفا "في النهاية دفعوا لنا 250 ألف دولار على ثلاث دفعات" وذلك "لمحامينا في الولايات المتحدة الذي سجله لدى وزارة العدل الأمريكية".
وعن دوافع سفره لتونس للقاء القروي، قال بن مناشي إنه تلقى "دعوة للقائه من قبل وسيط يقطن بكندا وبعثه القروي شخصيا"، موضحا أنه تم خلال اليوم الأول "توقيع عقد بين نبيل زروق من جانب نبيل القروي وفرع شركة تابعة لنا في بريطانيا".
"فجأة، قالوا إن العقد مزور..."
ولدى عودته إلى مونتريال، ظل بن مناشي يتواصل مع زعيم "قلب تونس" ست أو سبع مرات في اليوم على حد قوله. وكشف أن القروي قال له مررا "إني أريدك أن تعود إلى تونس" لكنه تلقى خبر توقيف رجل الأعمال "فيما كان يستعد للسفر إلى تونس من مطار ترودو" [في مونتريال]، ليتراجع عن السفر.
وتابع قائلا: "لكن استمرينا في التواصل مع فريقه، أولا مع محاميه [محمد الزعنوني] ثم مع الوسيط، وقالوا لنا إن ممثلا عن نبيل القروي وهو محمد بودربالة سيوقع العقد في مكانه". وأضاف "كانوا يريدون لقاء شخصيات بارزة في الولايات المتحدة لأجل الضغط لإخراجه من السجن... لكن أخيرا، وفجأة، قالوا لنا إن هذا العقد مزور وإنه غير موجود وإنهم لا يعلمون من أين أتى"...
ويصف آري بن مناشي نبيل القروي بأنه "رجل يملك كاريزما ويمكنه تغريب تونس مع الحفاظ على طابع الإسلام".
من جهته، أكد رئيس "قلب تونس" في بيان له أنه ليست لديه أية علاقة بهذا العقد وأنه توجه للقضاء لمحاسبة المسؤولين عن هذا التشويش.
وتابع الضابط السابق في الموساد قائلا إن "العقد كان ينص على مليون دولار"، مضيفا "في النهاية دفعوا لنا 250 ألف دولار على ثلاث دفعات" وذلك "لمحامينا في الولايات المتحدة الذي سجله لدى وزارة العدل الأمريكية".
وعن دوافع سفره لتونس للقاء القروي، قال بن مناشي إنه تلقى "دعوة للقائه من قبل وسيط يقطن بكندا وبعثه القروي شخصيا"، موضحا أنه تم خلال اليوم الأول "توقيع عقد بين نبيل زروق من جانب نبيل القروي وفرع شركة تابعة لنا في بريطانيا".
"فجأة، قالوا إن العقد مزور..."
ولدى عودته إلى مونتريال، ظل بن مناشي يتواصل مع زعيم "قلب تونس" ست أو سبع مرات في اليوم على حد قوله. وكشف أن القروي قال له مررا "إني أريدك أن تعود إلى تونس" لكنه تلقى خبر توقيف رجل الأعمال "فيما كان يستعد للسفر إلى تونس من مطار ترودو" [في مونتريال]، ليتراجع عن السفر.
وتابع قائلا: "لكن استمرينا في التواصل مع فريقه، أولا مع محاميه [محمد الزعنوني] ثم مع الوسيط، وقالوا لنا إن ممثلا عن نبيل القروي وهو محمد بودربالة سيوقع العقد في مكانه". وأضاف "كانوا يريدون لقاء شخصيات بارزة في الولايات المتحدة لأجل الضغط لإخراجه من السجن... لكن أخيرا، وفجأة، قالوا لنا إن هذا العقد مزور وإنه غير موجود وإنهم لا يعلمون من أين أتى"...
ويصف آري بن مناشي نبيل القروي بأنه "رجل يملك كاريزما ويمكنه تغريب تونس مع الحفاظ على طابع الإسلام".
من جهته، أكد رئيس "قلب تونس" في بيان له أنه ليست لديه أية علاقة بهذا العقد وأنه توجه للقضاء لمحاسبة المسؤولين عن هذا التشويش.