متجدد ملف الساحة التركية

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
27,908
التفاعلات
76,796
image.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

نفتتح هذا القسم لأخر اخبار وتطورات الساحة التركية سياسياً

مخصص للأخبار السياسية حصراً والنقاش السياسي ...

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

تستعد تركيا لإجراء انتخابات بلدية في 31 مارس/ آذار 2019


وأعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أنه سيخوضها بالتحالف مع حزب الحركة القومية ضمن تحالف الجمهور الذي خاض به الحزبان الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية الماضية في 24 يونيو/ حزيران 2018.

 

بيان للسفارة التركية في السعودية حول ادعاءات "الذباب الإلكتروني" ضد تركيا
============



TurkishEmbassyRiyadh‏ @

بيان حول بعض الادعاءات التي يتم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي ضد تركيا


D06ZlCrWwAkASVu.jpg
 
الإستطلاعات الأولية للإنتخابات المحلية البلدية تظهر تقدم مرشحين تحالف الجمهور (حزب العدالة وحزب الحركة القومية) في إسطنبول وأنقرة وكثير من المدن الكبرى.


الإنتخابات القادمة إنتخابات مهمة ومفصلية في تاريخ الجمهورية التركية.
D0zvB33WwAE2UqA.png
D0zvLJDX4AAN2o3.png
 

تحريف ترجمة تصريحات لوزير الداخلية التركي للعربية.. و"mbc" تقع في الفخ!
===============


adsiz_277.png


ترك برس

نشرت حسابات عربية في مواقع التواصل الإجتماعي خلال اليومين الماضيين، مقطع فيديو لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، يتحدث فيه عن جهود بلاده في مكافحة الإرهاب، مع إدراج ترجمة محرفة باللغة العربية لا علاقة لها بمضمون كلمة الوزير على الإطلاق ، وجرى عرضه في قنوات تلفزيونية، من بينها "mbc مباشر" السعودية.

وكشفت وكالة الأناضول التركية أن "الذباب الإلكتروني السعودي تداول في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا لكلمة كان يلقيها وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، محرفين ترجمتها بشكل صارخ على أنه وعيد بحق السياح القادمين إلى تركيا".

وأوضحت الوكالة أنه عند الاستماع للمقطع، يظهر صويلو في كلمة ألقاها بمنطقة السلطان أيوب في مدينة إسطنبول، يتحدث حول مكافحة الإرهاب وإلقاء القبض على منتسبي منظمة "حزب العمال الكردستاني" (PKK) و"غولن" الإرهابيتين.

ووفقًا للوكالة، تم تحريف كلمة صويلو التي تحدث فيها باللغة التركية، بواسطة إدراج ترجمة محرفة باللغة العربية لا علاقة لها بمضمون كلمة الوزير.

ويظهر في الترجمة المحرفة في المقطع المتداول، حتى من قبل بعض الفضائيات، على أنه موجه للشعوب العربية، وتتوعد كل شخص ينتقد تركيا بالقبض عليه في مطار أنطاليا (منطقة سياحية) من قبل الشرطة التركية.

أما كلام الوزير التركي فكان يدور حول إعداد الشرطة التركية لملفات بأسماء الإرهابيين المنتسبين لمنظمة "PKK" و"غولن" وتوزيعها على المطارات التركية.

ونشر الذباب الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي كلمة صويلو تحت عنوان؛ "وزير الداخلية صويلو: يهدد كل من ينتقد تركياوالسياح".

وجاء في الترجمة العربية المحرفة لكلمة صويلو التي تحدث فيها باللغة التركية:

"لا تفكرون أن الأمر انتهى كهذا، الذين يعارضون تركيا في الخارج ثم يخططون لقضاء عطلاتهم في أنطاليا ومدن البحر المتوسط، سيعتقلون في المطارات في الوقت الذي تعد فيه الشرطة أكواما من الملفات ضدهم. أعتقد بعدها أنه لن يكون في الدنيا من يعادينا.. أساسًا لا يوجد الآن من يستطيع.. إعلم هذا".

في حين أن الوزير صويلو كان يتحدث في كلمته المذكورة يوم 26 فبراير / شباط الماضي، حول مكافحة تركيا للمنظمات الإرهابية، وأن الدول الكبرى تواجه المشاكل الكبرى.


والترجمة الحقيقية الصحيحة لما قاله صويلو في تلك الكلمة:

"فليرضى الله عنهم. وزارة الخارجية ووزارة العدل ووزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات، أربعتنا ننفذ عمليات كبيرة في الخارج.

إننا ننفذ عمليات كبيرة متعلقة بـ (PKK) وليس غولن فقط. لقد ولت تلك الأيام، بعد الآن، هيا فليأتي عناصر (PKK) في البلدان الخارجية إلى تركيا، إذ أننا نقبض عليهم في المطار، فليست تركيا التي لا علم لها بشيء.

هناك ستتحدث وتقضي عطلتك هنا في أنطاليا. هذه الأمور كانت بالماضي. استهداف هذا الشعب من الماضي، فالزملاء يعدون سلسلة وراء سلسلة من الملفات، وهي بشأن من يعادون تركيا من الخارج".

وأضاف: "لا أعلم لمن ستبقى الدنيا ولكن تركيا لم تعد دولة صغيرة، أمر واضح وجلّي، فـ (PKK) ستبذل جهدًا من أجل العثور على أمل صغير، فكل المنظمات الإرهابية هكذا، ولكننا لن نعطيهم الفرصة بإذن الله".

** mbc مباشر عرضت المقطع المحرّف
------------

وخلال برنامج "معالي المواطن" الذي يقدمه المذيع "علي العلياني"، عرضت قناة "mbc مباشر" المقطع الذي يتضمن ترجمة تصريحات الوزير التركية بطريقة محرفة.

علي العلياني معلقاً على تصريح وزير الداخلية التركي..



المذيع السعودي الذي يظهر في القناة، أخطأ حتى في منصب ونسب الوزير، قائلًا: "صرح وزير (الخارجية) التركي سليمان (صوليو)"، وهو ما دفع مغردين إلى اتهامه بالكذب صراحة وردّوا عليه بأن الوزير لم يتكلم إطلاقا على السياح العرب في كلامه.

من بين الردود:

"أنا حابة أعلق عالموضوع ياليت كان شفت المقطع من اوله عشان تحكم الموضوع لا يمت بصلة للسياح واتمنى انك تتحرى عن الموضوع قبل ماتتكلم فيه واحد بمكانتك لازم تكون مطلع عالموضوع قبل أن تبث فيه الموضوع يخص الأتراك الأوروبيين الذين يرفضون حكم أردوغان والذين حرقوا أعلام تركيا"

انا حابة اعلق عالموضوع ياليت كان شفت المقطع من اوله عشان تحكم الموضوع لا يمت بصلة للسياح واتمنى انك تتحرى عن الموضوع قبل ماتتكلم فيه واحد بمكانتك لازم تكون مطلع عالموضوع قبل ان تبث فيه الموضوع يخص الاتراك الاوروبيين الذين يرفضون حكم اردوغان والذين حرقو اعلام تركيا

— احلى دنيا (@A7laDony3) March 3, 2019

"في المقطع مايتكلم عن السياح ابداً يتكلم عن اللي يريدون زعزعة الأمن في تركيا وبوساعة وجيههم يبون يروحون يصيفون في تركيا حتى حنا في بلدنا غير مرحب بمن ينتقد بلادنا فطرة وطبيعة لأي واحد يحب وطنه أي كان اسم وطنه أو موقعه فبلاش تضليل"

ف المقطع مايتكلم عن السياح ابداً يتكلم عن اللي يريدون زعزعة الأمن في تركيا وبوساعة وجيههم يبون يروحون يصيفون في تركيا حتى حنا في بلدنا غير مرحب بمن ينتقد بلادنا فطرة وطبيعة لأي واحد يحب وطنه اي كان اسم وطنه او موقعه فبلاشي تضليل

— lokaa (@lo0oka22) March 3, 2019

"المذيع يعلم ان المقطع لا يمس العرب ، لكن تعودوا على الكذب والتلفيق ، اعلام فاشل"

المذيع يعلم ان المقطع لا يمس العرب ، لكن تعودوا على الكذب والتلفيق ، اعلام فاشل

— فلاح بن ملبز (@Falah_Almlbz) March 5, 2019

"مستبعد أن يكون صحيح ويطرد السياح من بلده الذي يعتمد كثيرا على السياحة. دور أن الترجمة غير مضمونة والكلام مبتور منه أجزاء. أو أنه بقصد الأتراك جماعة كولن"

مستبعد أن يكون صحيح ويطرد السياح من بلده الذي يعتمد كثيرا على السياحة.دور أن الترجمة غير مضمونة والكلام مبتور منه أجزاء. أو أنه بقصد الأتراك جماعة كولن .

— الزمن الآتي (@ttgf888) March 5, 2019
 

تركيا.. احتمالات خسارة "العدالة والتنمية" كبرى المدن في الانتخابات المحلية
===================



نشر بتاريخ 06 مارس 2019تحليلات

2019-02-22-bodrum-08.jpg




ترك برس

تتباين آراء وتوقعات المحللين حول نتائج الانتخابات المقررة في تركيا يوم 31 مارس/ آذار الجاري في ظل التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ووسط تفاوت نتائج الاستطلاعات التي تجريها الشركات التركية في الآونة الأخيرة.

ويرى الباحث في العلاقات الدولية في مركز سيتا التركي، محمود الرنتيسي، إن استطلاعات الرأي - المتعلقة بالإنتخابات المحلية المرتقبة - تتنوع ما بين المحسوبة على الحكومة وأخرى على المعارضة".

وفي استطلاع أجرته شركة "Optimar" في مدينة إسطنبول بين 28 كانون الثاني/ يناير و2 شباط/ فبراير الماضي، أبدى 45.9 بالمئة من المشاركين دعمهم لمرشح العدالة والتنمية بن علي يلدريم، بينما دعم 41.6 بالمئة زعيم حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو.

وأجرت الشركة ذاتها استطلاعها في العاصمة أنقرة بين 14 و18 من كانون الثاني/ يناير الماضي، وأظهرت النتائج بأن 42.0 بالمئة سيصوتون لمرشح حزب الشعب الجمهوري في أنقرة منصور يافاش، و31.8 بالمئة من الأصوات لمرشح حزب العدالة والتنمية محمد أوزهاسَكي، وبقي 12.5 بالمئة من المشاركين دون اتخاذ قرار.

وفي حديث لصحيفة "عربي21"، قال الرنتيسي: "من الواضح أن أنقرة فيها صعوبة، في ظل تأكيد أغلب الاستطلاعات أن بلديةإسطنبول ستكون محسومة لصالح مرشح تحالف الشعب بن علي يلدريم".

وأوضح الرنتيسي أنه "في أنقرة تم اختيار مرشح المعارضة منصور يافاش من خلفية قومية"، مشيرا إلى أنه "تم ترشيحه في عام 2009 عن حزب الحركة القومية لرئاسة بلدية أنقرة، وفي 2014 عن حزب الشعب الجمهوري، وهذه المرة هو مرشح لتحَالف بين حزبي الجيد والشعب الجمهوري".

وذكر الباحث في الشأن التركي أن "هناك احتمالية لأن يكسب يافاش أصوات من القوميين، وغالبية التقديرات تشير إلى مساواته مع مرشح حزب تحالف الشعب أو ربما متقدم قليلا عنه".

وأعرب عن اعتقاده أنه "إذا كان هناك جهد من أردوغان ورئيس الحركة القومية في المدن داخل أنقرة وتحديدا في المناطق ذات الخلفية القومية، وجرى إقناعهم، ربما يفوز مرشح حزب العدالة والتنمية بفارق ضئيل".

ولفت الرنتيسي إلى أهمية هذه الانتخابات بالنسبة للأتراك، كونها "أول انتخابات بلدية تجري في ظل النظام الرئاسي"، مبينا أنه "في حال حقق تحالف الشعب فوزا في إسطنبول وأنقرة، فسيُساهم ذلك في تثبيت الاستقرار الداخلي، لأن النظام الرئاسي يعتمد على التنسيق مع العمل البلدي".

وأشار إلى أن أهمية الانتخابات البلدية تتركز في البلديات الكبرى وهي إسطنبول وأنقرة وإزمير، منوها إلى أن "الشعب التركي مهتم بالانتخابات منذ العام 1960، حينما بدأ بحقه المباشر في انتخاب المجالس البلدية".

وحول سيناريو تحقيق المعارضة مفاجئة والفوز بأنقرة أو تحقيق نسبة عالية بإسطنبول، قال الرنتيسي إن "هذا سيعطِيها فرصة جديدة في ظل عدم تحقيقها أي انتصار على حزب العدالة والتنمية منذ 2002"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "عدم نجاح أحزاب المعارضة في الانتخابات المقبلة، يهدد قياداتها وصفوفها بتغييرات كبيرة".

وتوقع الرنتيسي أن ترتفع نسبة العزوف عن الانتخابات المقبلة، وذلك لسببين، "الأول تزايد العمليات الانتخابية منذ 2014 سواء الاستفتاء أو الانتخابات البلدية أو البرلمانية أو الرئاسية، حيث جرى في هذا الوقت الضيق 8 استحقاقات انتخابية".

وأوضح أن السبب الثاني يعود للتحالفات الانتخابية التي تحدث لأول مرة بهذا الشكل، ما قرب أفكار مختلفة بين الأحزاب، لافتا إلى أن "استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الأسابيع الأخيرة، قالت إن نسبة العزوف ستصل إلى 20 بالمئة".

واستدرك قائلا: "لكن هذا سيعتمد على تحفيز السياسيين خلال الأيام التي تسبق الانتخابات"، معتبرا أن "هذا التحفيز المستمر ربما يقلل نسبة العزوف عن الانتخابات البلدية".

من جانبه، ذكر الكاتب والباحث التركي أنس يلمان أنه "لا يجب إنكار أن الانتخابات القادمة ستكون تحديا كبيرا"، مفسرا أن تنازل "حزب الشعوب الديمقراطي المصنف إرهابيا عن ترشيح مرشحين له في المحافظات الكبرى، يدل على وجود اتفاق سري بينه وبين حزب الشعب الجمهوري المعارض".

واعتبر يلمان أن ذلك يمثل "فضحية" رغم أن الحزبين يرفضان هذا الادعاء، إلا أنه "تسبب في زعزعة ثقة الشارع بالحزبين، بالإضافة إلى فشلهم الذريع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".

واستدرك بقوله: "محافظة إزمير تعد قلعة حزب الشعب الجمهوري، ولن تشهد تغيرا كبيرا"، وفق تقديره.

وأرجع يلمان فوز حزب الشعب الجمهوري المحتمل في إزمير، إلى أن "فئة كبيرة فيها لا تهتم بإنجاز الحزب في البلديات، لكنها تؤمن بالحزب نفسه على أساس أنه وريث مؤسس الجمهورية مصطفى أتاتورك".

وحول نظر الشارع التركي لأهمية هذه الانتخابات، قال يلمان إن" الأتراك اعتادوا على أجواء الانتخابات"، مضيفا أنه "في ظل استمرار التحالف بين حزبي الحركة القومية والعدالة والتنمية، فإن الأتراك سيُواصلون ثقتهم بهذا التحالف وخصوصا في إسطنبول وأنقرة"، بحسب رأيه.

وقلل يلمان من تأثير الأزمة الاقتصادية على نتائج الانتخابات، موضحا أن "الشعب التركي يدرك جيدا أن الأزمة الاقتصادية كانت محاولة انقلاب ثانية اقتصادية للنيل من تركيا وأمنها، ومع كل ذلك نجحت تركيا بمساعدة ودعم شعبها في المحافظة على التوازن الاقتصادي".

وشدد على أن "الأزمة الاقتصادية لن تؤثر على ثقة الجماهير التركية في انتخاب مرشحيها، لعلمهم أن هذه الأزمة المقصودة تهدف لتقسيم تركيا"، منوها إلى أن "نتائج هذه الانتخابات لها دور كبير وخصوصا في السياسة الداخلية، وستُساهم في تحقيق التوازن الاقتصادي وزيادة فرص العمل".

 

(قناة halk tv المعارضه التركية ) . . " تنشر تقريرا، حول توعد احمد داوود أوغلو، وعلي باباجان لحزب العداله،بعد الانتخابات المقبله .

" في حال تاسيس حزبنا الجديد،لن نبقي بلدية لحزب العداله سنسيطر عليها جميعا، من البحر المتوسط، حتى إسطنبول"

 

تركستان الشرقية تضع أنقرة في مواجهة بكين
==============



نشر بتاريخ 06 مارس 2019مقالات

ankara_and_mosque_wza_0.jpg




هاكان جليك – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس

تعززت العلاقات بين أنقرة وبكين بفضل الزيارة الأخيرة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى الصين، والحوار الوثيق القائم بينه وبين نظيره شي جين بينغ.

هناك سلسلة من التطورات الإيجابية في العديد من المجالات. لا تبدو الاستثمارات الصينية في تركيا كبيرة جدًّا بالمقارنة مع البلدان الأخرى، لكن في حال سير الأمور على ما يرام والاستفادة من الإمكانيات يمكن توقع زيادة ملفتة.

أدرجت الحكومة الصينية تركيا ضمن مشروعها "حزام وطريق"، الذي توليه أهمية قصوى. في هذا المجال فقط، يُتوقع قدوم استثمارات بمليارات الدولار إلى تركيا.

تستعد شركة الخطوط الجوية الصينية لاستئناف رحلاتها إلى اسطنبول بعد فترة طويلة من الانقطاع. أما الخطوط الجوية التركية فهي فتسيطر بلا منازع على الحركة الجوية بين البلدين.

قبل أعوام تعهدت الصين بإرسال 500 ألف سائح إلى تركيا سنويًّا في حال السماح بمرور حاملة الطائرات "فارياغ" من المضائق التركية، لكنها لم تنفذ هذا التعهد أبدًا. على الرغم من زيادة السياح الصينيين في الآونة الأخيرة إلا أنها دون الهدف.

هناك عجز ضخم في الميزان التجاري لصالح الصين. على الرغم من استيرادنا كل شيء تقريبًا من الصين، لا نصدّر إليها إلا القليل من المنتجات.

من جهة أخرى، رغم كل التسيهلات السياحية التي توفرها تركيا للصينيين، تفرض بكين على الأتراك تأشيرة بشكل صارم.

***

مع كل ما ذكرته من تطورات إيجابية، هناك قضية مرشحة للتحول إلى أزمة بين البلدين، وهي تركستان الشرقية (الأويغور). يتابع الغرب انتهاكات حقوق الإنسان في هذه المنطقة عن كثب.

ولأن سكان تركستان الشرقية مسلمون ويمتلكون صلات قرابة وثيقة مع الأتراك تتعامل أنقرة مع المسألة بدقة أكبر.

في الماضي كانت تركيا تستخدم خطابًا أشد لهجة بخصوص سياسات الحكومة الصينية في المنطقة المذكورة، وتنتقد بكين بشكل كبير في المحافل الدولية.

ولأن الصين لا تتسامح أبدًا مع الانتقادات في هذه المسألة وتهدد فورًا بخفض مستوى العلاقات، فضلت أنقرة اتباع أسلوب الانتظار والمراقبة لرؤية التطورات.

لكن أنقرة تتابع عن كثب ما يدور في تركستان الشرقية، ومن حين لآخر تعمل على الاستجابة لتطلعات الشارع التركي من خلال الحديث عن القضية.

عقب التصريحات والبيانات الأخيرة الصادرة عن الجانب التركي، أعلنت الصين وقف أنشطة قنصليتها في إزمير مؤقتًا. ونشر السفير الصيني دنغ لي بيانًا تحذيريًّا عبر رويترز.

ترد الصين بالمثل على كل خطوة تقدم عليها تركيا. وهذا ما يضع أنقرة أمام خيار صعب، فلا يمكنها تجاهل ما يحدث في تركستان الشرقية، ومن جهة أخرى، لا تريد الإضرار بالعلاقات مع الصين.


 
رئيس الوزراء السابق ووزيرالخارجية السابق ( احمد داوود اوغلو ) سيشكل حزباً جديداً مع علي باباجان وعبد الله غول


سبب الخلاف بين اردوغان وبين احمد داوود اوغلو...

اردوغان يرى نجاح تحقيق اهداف تركيا 2023 و 2053 لن يتحقق إلا بالتحول للنظام الرئاسي .

وأوغلو يرى ان نجاح هذه الأهداف ،مرهون باستمرار نظام الحكم البرلماني
 
عودة
أعلى