متجدد ملف الساحة التركية

في إطار العمليات التي تنفذها أجهزة الأمن التركية ضدّ الجماعات الإرهابية على الحدود التركية-السورية، تم إلقاء القبض على ضابط جهاز الإستخبارات الإماراتي "عبداللطيف الشمري" في ولاية شانلي أورفا.

 
خارطة تبين انتشار القوات التركية في عدد من المناطق خارج تركيا مابين اشتراك ضمن قوات الناتو مثل الصومال وافغانستان والبلقان او التدخل لدعم موالين لها مثل قبرص وسوريا او لملاحقة مناوئين لها كما في شمال العراق وشمال سوريا او تاسيس قواعد لها كما في السودان

turk bases.png
 

ذئب الأناضول‏ @

معلومات جديدة نكشف عنها لأول مرة عن تفاصيل بعض الإستثمارات الإماراتية في تركيا ودورها التجسسي !


يمتلك رجال الأعمال الإماراتيين عدة استثمارات في تركيا في القطاعات الإستثمارية المربحة، لكنّ ما لفت انتباه مخابراتنا هو شراء الإمارات لشركات تركية بمبالغ أكبر من قيمتها السوقية ذات عائد استثماري محدود.


قامت الإمارات مؤخراً بشراء العديد من الشركات التركية خصوصاً العاملة في قطاعات الشحن والنقل البحري، بغرض جمع معلومات حيوية والحصول على البيانات المتعلقة بالمواطنين والمقيمين في تركيا.


اشترت شركة (ميراج الإماراتية) التي تتخذ من دبي مقراً لها شركة الشحن الشهيرة في تركيا (MNG KARGO) عام ٢٠١٧، ويعتبر قطاع الشحن والبريد من اهم القطاعات التركية وذلك لامتلاكه بيانات ضخمة عن الأشخاص والمؤسسات.


ومؤخراً اشترت الإمارات شركة متخصصة بالتذاكر الإلكترونية للنقل البحري في إسطنبول بهدف التجسس على مستخدمي هذه الخدمة وجمع بياناتهم الشخصية ورصد تحركاتهم اليومية.



يحاول جهاز الإستخبارات الإماراتي تحت إدارة المستشار "طحنون بن زايد" تنفيذ المهام التجسسية ضدّ تركيا باستخدام واجهة الشركات التجارية والإستثمارية - مستفيداً من نظام تجارة السوق الحرة -


لكنّه لا يعلم أن عيون ذئاب الأناضول أكثر حدّة من نظام عين الصقر الإلكتروني.

 

الناطق بإسم حزب العدالة والتنمية "عمر تشليك":

"الحملات الممنجهة والشائعات الكاذبة التي تستهدف رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان خارج تركيا لن تغير من مكانته في قلوب المسلمين".

D1X7sx_XgAE4lqz.jpg
 

الرادع التركي‏ @

الإرهابي الإماراتي ضابط شرطة دبي، خبير المتفجرات في تنظيم داعش عبداللطيف الشمري وهو في قبضة رجال الأمن بعد محاولته التسلل من سوريا إلى داخل الأراضي التركية.

D1UPH05XgAIO3ua.jpg
 

الانتخابات البلدية التركية والتحالفات:


تحالف الجمهور(حزب العداله،حزب الحركة القوميه) .

تحالف الشعب( احزاب المعارضه ، حزب الشعب الجمهوري العلماني الاتاتوركي ، وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي ، والخير، والسعاده)
 
الانتخابات البلدية التركية والتحالفات:


تحالف الجمهور(حزب العداله،حزب الحركة القوميه) .

تحالف الشعب( احزاب المعارضه ، حزب الشعب الجمهوري العلماني الاتاتوركي ، وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي ، والخير، والسعاده)
حزب الشعوب خارج التحالف لان الحزب الجيد (İYİ) يرفض التحالف معه لان حزب الجيد حزب شديد التعصب للقومية التركية( أقصى اليمين ) و حزب الشعوب ( أقصى اليسار) حزب قومى كردى
 
حزب الجيد و حزب السعادة متحالفين مع حزب الشعب فقط نكاية فى أردوغان و لمصالح شخصية ضيقة
مع ان فكر احزابهم قريب من فكر حوب العدالة و التنمية
 
حزب الجيد و حزب السعادة متحالفين مع حزب الشعب فقط نكاية فى أردوغان و لمصالح شخصية ضيقة
مع ان فكر احزابهم قريب من فكر حوب العدالة و التنمية


بالفعل موقف مؤسف من حزب السعادة ان يقف مع حزب الشعب الجمهوري الذي طالما ما اضطهده وزج قادته بالسجون .. والوقوف مع حزب الجيد ( ميرال اكشنار) ولتي انقلبت على اربكان ووقفت مع العسكر ضد اربكان و خانته وشاركة باسقاطه ...

كان يفضل ان يقف مع المستقلين
 
بالفعل موقف مؤسف من حزب السعادة ان يقف مع حزب الشعب الجمهوري الذي طالما ما اضطهده وزج قادته بالسجون .. والوقوف مع حزب الجيد ( ميرال اكشنار) ولتي انقلبت على اربكان ووقفت مع العسكر ضد اربكان و خانته وشاركة باسقاطه ...

كان يفضل ان يقف مع المستقلين
الغريب انه لم يستفد شئ فى الانتخابات الماضية حتى لم يحصل على نائب واحد فى البرلمان
 

جمعية نسوية تركية علمانية مدعومة من بعض دول الخليج

 

عندما يحارب "المتأسلمون" الأذان... كرها بأردوغان
==========




حمزة تكين
ككل عام، مر علينا ما يُسمى بـ"يوم المرأة العالمي" الذي يصادف كل 8 آذار/مارس، ولكن كان لهذا اليوم في تركيا وقع خاص كشف الكثير من "المتأسلمين" وأسقط عنهم الأقنعة وبان المستور.

ليست المشكلة عندما يحاربنا بديننا من لا ينتمون له، ولكن المعضلة الكبرى وما لا يقبله عقل أن يحاربنا بديننا قوم "يرفعون" شعارات الإسلام ورايات التوحيد، باعوا دينهم وتخلوا عن قيمهم الأخلاقية، فقط لأنهم يكرهون شخصا واحدا وهم مستعدون للتحالف مع الشيطان ليتخلصوا من هذا الشخص.

والمعضلة الأكبر في هذا الأمر أن كل هذا الحقد "المتأسلم" لا ينصب اليوم على شخص لا يؤمن بالإسلام، بل على شخص مسلم بل وليس بمسلم عادي، بل مسلم عامل أصبح عند كثير من المجتمعات في مشارق الأرض ومغاربها، رمزا للعمل والعطاء والصدق والإنجاز والعدالة والتنمية.

كلنا شاهدنا تلك المقاطع المصورة التي انتشرت من ساحة تقسيم في إسطنبول لفعالية نسائية استغلت ما يسمى بـ"يوم المرأة العالمي" قبل 3 أيام، والتي أظهرت محاولة واضحة ووقحة لمئات "السيدات" - بعضهن محجبات يرفعن شعارات إسلامية - لإخفات صوت الأذان الذي كان ينادي لصلاة العشاء، وذلك برفعهن أصواتا وصفارات بطريقةشيطانية فوق صوت الأذان... ولكن بقي صوت أذاننا هو الأقوى الأعلى، وظل صوت صراخهن هو الأضعف الأدنى.

لم تشارك في هذه الفعالية، التي رُفعت خلالها شعارات تنادي بما ينافي الطبيعة البشرية بين الذكور والإناث فضلا عن لافتات كتبت عليها عبارات قذرة وشتائم فظيعة، أخجلمن نقل محتواها، لم تشارك فيها "سيدات" من غير المسلمات أو المحاربات للإسلام وأهله فحسب، بل أيضا "سيدات" يرفعن شعارات إسلامية ويدّعين دفاعهن عن الإسلام!!

لم ينته مسلسل هؤلاء هنا، بل لاقت هذه الفعالية ترحيبا من "متأسلمين" آخرين خارج حدود الجمهورية التركية، قوم "متأسلمون" دعموا هذا التحرك وما تضمنه من إساءةللأذان والإسلام والمسلمين، دعموه إعلاميا وتأييدا ومعنويا رغم معرفتهم أنه تحرك لم يُسئ إلا للأذان والإسلام.

"المتأسلمون"، سواء مَن اجتمع في ساحة تقسيم أو من أيدهنّ من الخارج، كانوا يعرفون أن هذا التحرك مسيء للأذان والإسلام، ولكنهم شاركوا فيه ودعموه وطبلوا له حقداعلى شخص واحد وكرها بشخص واحد وما يمثله من مبادئ ومشروع وحاضر ومستقبل، هو رجب طيب أردوغان.

كرههم لهذا الرجل أعمى قلوبهم وأذهب عقولهم وجعلهم يناصرون فئات معادية لكل ما يمت للإسلام بصلة، والطامة الأكبر أنهم ليسوا بأفضل منه، فهو مسلم يعرف مبادئالإسلام وأصوله وهم لا، هو عامل يريد بناء وطن وهم لا، هو يريد أن تكون أمته عزيزة وهم لا، هو يريد أن تصنع أمته كل احتياجاتها وهم لا، هو لديه مشروع واضحللعدالة والتنمية وهم لا.

يعادونه دون أن يقدّموا مشروعا بديلا، ودون أن يكون لديهم مجرد تصور عما تريده الشعوب الإسلامية من قادتها في سبيل تطوير حاضرها ومستقبلها، يحلمون فقط بإزالتهدون أي فكرة يعرضونها على الأمة تكون بديل عنه، مستعدون لمعاداته ومخاصمته مهما فعل من خير، فقط لأنه رجب طيب أردوغان.

لهؤلاء "المتأسلمين" الحق بعدم دعم رجب طيب أردوغان أو مناصرته، ولكن من أين أتوا بفتاوى تكفيره وتفسيقه وجعله عميلا لأعداء الأمة؟! وإن كان هو كما يدعون، فهلهم المخلصون لهذه الأمة؟!، كيف ذلك ونحن الذين لم نر منهم إلا ما يتسبب بتخلف الأمة وشبابها!

إختلفوا مع رجب طيب أردوغان ولكن فلتبقَ قلوبكم ـ على الأقل ـ مرتبطة بأمر اسمه الإسلام، فلا يدفعكم حقدكم على من يعرّي تقصيركم وخذلانكم وتبعيتكم لأن تسيئوا للأذانوالإسلام، فإن هذا معيب بحقكم ولا يزيدكم إلا انحدارا في أعين المسلمين المخلصين التواقين لعزة جديدة قد خسرناها قبل أكثر من 100 عام بسبب أجدادكم أنتم.

هذه الدعوة لأولئك "المتأسلمين"، أما من شاركوا بهذا التحرك في الداخل ومن دعموه من الخارج من غير أبناء المسلمين، فنسألهم هنا سؤالا واحدا، وهم طالما صدّعوارؤوسنا بمفاهيم الحرية والكرامة والاحترام والإنسانية... أنتم أحرار بمعتقداتكم وآرائكم وتوجهاتكم وحبكم أو بغضكم للإسلام ورجب طيب أردوغان، ولكن لماذا تريدون أنتكون الحرية مفصلة على مقاسكم وحسب؟!

لماذا وأنتم تمارسون حريتكم، لا تدعوننا نمارس حرية معتقدنا وأذاننا وصلاتنا؟! لماذا تريدون نيل الحرية أنتم فقط ولا تريدوننا أن ننال حريتنا أيضا؟! وبالتالي لماذا تحاولونمنعنا من حرية الأذان؟! ألستم تدعون الديمقراطية والاحترام وكل هذه المفاهيم؟!

أم أن دعواتكم لهذه المفاهيم ما هي إلا شمّاعة لمحاربة الإسلام؟! ألا تخجلون من أنكم وأنتم تدعون الحرية تحاولون في الوقت نفسه قمع حريتنا؟!... عليكم بأنفسكم ودعوناوشأننا!

ولكن ورغم أننا مع كل هذه المفاهيم ومع مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير، ومن هذا المنطلق أصلا نقول لكم ولكل من يسيء لشعائرنا الإسلامية سواء من "المتأسلمين" أومن غير المسلمين: إفعلوا ما يحلوا لكم ودوسوا على مفاهيمكم ومبادئكم فقط كرها بالإسلام ورجالاته الأقوياء، ولكن عليكم أن تدركوا جيدا أن زمنكم قد ولى.

لن تستطيعوا بعد اليوم ولو كانت معكم قوى الشر كافة ومليارات الدولارات، من تحقيق أحلامكم بإطفاء نور الإسلام الحقيقي أو إضعاف رجالات الإسلام الحقيقيون... لننسمح لكم ـ ومهما كلفنا الأمر ـ بأن تسكتوا أذاننا أو تدوسوا علمنا.​

إنه ميدان الصراع بين الحق والباطل... ونحن الحق مهما حاولتم تشويه صورتنا وسمعتنا ومشروعنا القائم على العدالة والتنمية، وأنتم الباطل مهما حاولتم التغطي بشعاراتالإسلام واللحى السوداء والبيضاء، وإن غدا لناظره قريب.

http://www.akhbarturkiya.com/yazar/حمزة_تكين_/عندما_يحارب_"المتأسلمون"_الأذان..._كرها_بأردوغان-28901



 
عودة
أعلى