متجدد ملف الحرب الباردة بين الصين وأمريكا (الصراع الذي سيغير وجه المنطقة)

  • بادئ الموضوع ARSLAN
  • تاريخ البدء

ARSLAN

التحالف يجمعنا🏅
كتاب المنتدى
إنضم
20/5/21
المشاركات
745
التفاعلات
2,847
من الملفت للنظر الصراع الدائر المحتدم بيم أمريكا والصين الذي يتصاعد بوتيرة متصاعدة، سنحاول من خلال هذا الملف تسليط الضوء على الصراع الذي سيغير وجه المنطقة بلا شك..



سنتحدث في الموضوع على نقاط أهمها بالطبع الملف العسكري، والملف الاقتصادي، الصين والشرق الأوسط، الصين والقرن الأفريقى ،التحالفات الدولية،التأثيرات المحتملة على الملفات الدولية ودول العالم ، التأثيرات المحتملة على بلدان المنطقة الإسلامية والعربية الخ ...

أولاً نبذة مختصرة عن قوة البلدين العسكرية:

1623091973053.png





ابدء الفيديو من الثانية 50 واخفض الصوت تماما وشغل الترجمة .

1623093712162.png


بالطبع هناك الدول المتحالفة فالعالم الان بالفعل يمكن تقسيمه لمعسكرين (أمريكا والدول الغربية والدول المتحالفة معهم / الصين وروسيا والدول المتحالفة معهم ) لكننا سنركز على اللاعبين الأساسيين فى العالم والأكثر تأثيرا ونفوذاً وهيمنة وأكثرهم حدة وصراعاً ، كما أنه سيخصص مواضع أخرى للدول المتحالفة ..

ثانيا الملف الإقتصادى :

على الرغم من أن الولايات المتحدة أكبر اقتصاد بالعالم الا أن تقارير مؤخرة أثبتت أن الصين بالفعل تجاوزت الولايات المتحدة الأمريكية اليك التقرير ..

اعتمد صندوق النقد الدولي في تقريره ” آفاق الاقتصاد العالمي لشهر أكتوبر 2020″، لبيانات الناتج الاقتصادي العالمي ” برنامج المقارنات الدولية”، حيث تفوقت الصين على الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح أكبر اقتصاد في العالم. فقد قدر صندوق النقد الدولي الناتج المحلي الإجمالي للصين لعام 2020 – باستخدام المقياس الأكثر موثوقية والمقبول الآن على نطاق واسع، والذي يُعرف باسم تعادل القوة الشرائية Purchasing Power Parity (PPP)- عند 24.2 تريليون دولار أمريكي مقارنة بـنحو 20.8 تريليون دولار للاقتصاد أمريكي. أما إذا ما تمت المقارنة بالاستناد الى معيار سعر صرف السوق Market Exchange Rate (MER) فإن حجم الاقتصاد الأمريكي يتجاوز نظيره الصيني بنحو 6 تريليونات دولار، إذ يبلغ حجم الاقتصاد الأمريكي 20.8 تريليون دولار، مقابل 14.6 تريليون دولار للاقتصاد الصيني.

يُعدّ برنامـج المقارنـات الدوليـة التابع للبنك الدولي أضخـم برنامـج إحصائـي عالمـي يهـدف إلـى تقديـر تعادل القــوة الشــرائية التــي تســتخدم فــي عمليــة تحويــل الناتــج المحلــي الإجمالي ومكوناتــه بالعملــة المحليــة إلــى عملــة عالميــة مشــتركة بســعر متســاوٍ. وتُمكّن طريقة حساب تعادل القوة الشرائية (PPP) من مقارنة كمية السلع التي يمكن للمرء شراؤها مقابل أمواله في دول مختلفة، في حين كان المقياس المستخدم تقليديًا لحساب الناتج المحلي الإجمالي هو سعر صرف السوق (MER)،والذي لا يعكس الأرقام الحقيقية. ووفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي يعتبر المقياس الجديد هو “الأكثر دقة”. كما يعتبر قياس الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية أكثر ملاءمة لمقارنة مستويات المعيشة.

يُعرف تعادل القوة الشرائية (PPP) بأنه مقياس شائع يستخدمه محللو الاقتصاد الكلي الذي يقارن عملات الدول المختلفة، حيث يسمح نهج “سلة السلع” وتعادل القوة الشرائية (PPP) للاقتصاديين بمقارنة الإنتاجية الاقتصادية ومستويات المعيشة بين الدول. ويُنظر إلى طريقة سعر صرف السوق MER بريبة لأنها تقلل من القدرة الشرائية لعملات العديد من الدول. نتيجة لذلك، فإن عملات العديد من الدول مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مقابل الدولار. وبالتالي، فإن تعادل القوة الشرائية “يزيل الفروق في مستويات الأسعار بين الاقتصادات”، وبالتالي يقارن الاقتصادات الوطنية من حيث المقدار الذي يمكن لكل دولة أن تشتريه بعملتها الخاصة بالأسعار التي تباع بها.

باختصار، كان المعيار القياسي الذي اعتاد معظم الأمريكيين على إظهاره أن الاقتصاد الصيني أصغر بمقدار الثلث من الولايات المتحدة، لكن عندما يدرك المرء حقيقة أن دولاراً واحداً في الصين يشتري ما يقرب ضعف ما يشتريه في الولايات المتحدة، فإن الاقتصاد الصيني اليوم هو أكبر من الاقتصاد الأمريكي بحوالي السدس.

وبغرض تبسيط الموضوع، وللتغلب على التناقضات مع الأســاليب التقــليدية، ابتكرت مجلةThe Economist طريقة جديدة تسمى مؤشر Big Mac،أي ” البرغر الكبير” لتحديد ما إذا كانت العملات في المستوى الصحيح. الحقيقة هي أن الدولار الأمريكي الواحد يمكنه في الصين شراء ما يقرب من ضعف ما يشتريه في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وأسعار الصرف الحالية في السوق لا تعترف بذلك. هذه المقارنة تفترض أن 7 يوان تشتري نفس الكمية من البضائع في الصين مثل دولار واحد في الولايات المتحدة، ولكن من الواضح أن هذا ليس هو الحال. لتسهيل فهم الموضوع، فان مؤشر Big Mac يوضح ذلك.

وبحسب مؤشر بيغ ماك، فمقابل 21 يواناً يمكن للمستهلك الصيني شراء وجبة “بيج ماك” كاملة في بكين. إذا قام بتحويل مبلغ هذا اليوان بسعر الصرف الحالي، فسيحصل على 3 دولارات، والتي ستشتري فقط نصف بيج ماك في الولايات المتحدة. ولكن إذا قـــام الصينيون بتحويــل اليوان الخاص بهم إلى الـــدولار، واشتروا بيج مــاك في الولايـات المتـــحدة، وأخذوهـــا على متن الطـــائرة إلى وطنهم الصين لاستهـــلاكها، فإن المقـــارنة بين الاقتصــادين الصينـــي والأمريكي باستخدام مقياس MER ستكون منـــاسبة، لكن بدلاً من ذلك، يشترونها في واحد من فروع ماكدونـــالدز في وطنهم الصين حيث يتكـــلفون نصف ما يدفعه الأمريكـــيون داخل بــــلدهم.

ووفقًا لمجلة “الإيكونوميست”، أنتجت الصين في عام 2019، ما قيمـــته أكثر من 99 تريليون يوان من السلع والخدمات، وأنتجت الولايات المتحدة ما قيمته 21.4 تريليون دولار. وحيث أن كل 7 يوان كان يساوي دولارًا في العام الماضي- في المتوسط – كان الناتج المحلي الإجمالي للصين يساوي نحو 14.6 تريليون دولار فقط عند تحويله إلى دولارات بأسعار السوق MER. وهذا لا يزال أقل بكثير من اقتصاد الولايــــات المتـــحدة الأمريكية. لكن 7 يوان تعـــــادل في الصــين أكثر ممــا يســــاوي الـــدولار في الولايـــات المتحدة الأمريكية. ومن الأمثلة على ماكدونـــالدز “بيج ماك”، التي تبلغ تكلفتها حوالي 21.70 يوانًا في الصين و5.71 دولارًا في الولايات المتحدة الامريكية. وفقًا لهذا المقياس، فإن 3.5 يوان تشتري ما يصـــل إلى دولار واحــد. وبالتالي، فيمكن أن يشتري 99 تريليون يوان ما يصل إلى 26 تريليون دولار، واقتصاد الصين هو بالفعل أكبر بكثير من الاقتصــــاد الأمريكي.


 

مجالات تفوقت فيها الصين على أمريكا.. تعرف عليها:

# القضاء على الفقر

حققت الصين تلك القفزات بسرعة كبيرة، وهي التي كان نحو 66.2 بالمئة من سكانها يعيشون تحت خط الفقر قبل أقل من أربعة عقود فقط، بحسب بيانات البنك الدولي.
ورغم تعداد سكانها الهائل، عند نحو مليار و390 مليون نسمة حاليا، فقد تمكنت الصين من القضاء على الفقر إلى حد كبير، بل إنها تجاوزت الولايات المتحدة في ذلك خلال السنوات الأخيرة.
وبلغت نسبة الفقر، التي تعبر عن عدد السكان الذين يعيشون بأقل من 1.9 دولارا في اليوم، نحو 1.9 بالمئة من الصينيين عام 2013، مقابل 1 بالمئة من الأمريكيين.

لكن هذا المشهد انقلب خلال الأعوام اللاحقة، إذ استمرت تلك النسبة بالانخفاض في الصين وصولا إلى 0.5 بالمئة عام 2016، مقابل ارتفاعها إلى 1.2 بالمئة في أمريكا.

1623097767648.png


1623097809731.png

# استهلاك الطاقة والنفط


تفوقت الصين على أمريكا كأكبر مستهلك للطاقة عام 2010، وكأكبر مستورد للنفط عام 2017، بحسب بيانات رسمية.

ويعكس ازدياد استهلاك الطاقة تطور النمو والتصنيع والإنفاق الحكومي والخاص، فيما قد يكون لتصدر الصين في استيراد الخام تأثيرات سياسية واستراتيجية على الساحة الدولية، إذ سيضع الدول والأقاليم المنتجة للنفط، وتلك التي تشكل ممرات له نحوها، في خضم تجاذبات حادة.


1623097998625.png



# أصول النظام المصرفي

نما النظام المصرفي الصيني بشكل كبير وثابت على مدى السنوات الماضية، وتجاوز حجمه، من حيث مجموع الأصول، نظيره الأمريكي، عام 2010، بل واتسع الفارق بينهما إلى أكثر من الضعف.

وتتركز أصول البنوك الصينية داخل البلاد، ما يحد من أهمية تلك الطفرة على الساحة الدولية، لكن حيازاتها الأجنبية تنمو بشكل متسارع، وازدادت بواقع 214.67 بالمئة عام 2016، مقارنة بما كانت عليه قبل ذلك بخمسة أعوام، بحسب تقرير لمركز أبحاث السياسات الاقتصادية (CEPR).



1623098170797.png
 
تايوان وجذور الصراع..



1623098818632.png

ما موقف الشعب التايواني من الوحدة مع الصين؟

طبيعة الارتباط والعلاقة مع الصين مسألة غامضة ومحل خلاف داخل تايوان نفسها.

فتايوان كانت منفصلة فعلياً عن الصين لما يقرب من مئة عام، ولكن وضعها القانوني ملتبس حالياً.

واقعياً لم تكن تايوان جزءاً من الصين إلا في عهود قريبة، وكان سكانها مختلفين عرقياً ولغوياً عن الصين، إلى أن بدأ بعض الصينيين من المقاطعات الجنوبية يهاجرون للجزيرة خلال القرن الثالث عشر، ولكن ظل الاستيطان الصيني محدوداً، حتى مجيء الاحتلال الهولندي في القرن السابع عشر، والذي دخل في صراعات مع السكان الأصليين وقوى صينية مختلفة.

اللافت أن الهولنديين شجعوا هجرة الصينيين من جنوب البلاد لأسباب تجارية.

وانتهت صراعات هذه الفترة، بضم تايوان للصين عام 1683، ولكن ظلت المناطق الداخلية التي يسكنها السكان الأصليون غير خاضعة لسيطرتها، فيما تم إكساب المناطق الساحلية الطابع الصيني، وخضعت الجزيرة للحكم الصيني لنحو 200 عام.

ولكن في ختام الحرب الصينية اليابانية الأولى في عام 1895، تنازلت إمبراطورية تشينغ الصينية عن تايوان لإمبراطورية اليابان، وفي ختام الحرب العالمية الثانية والحرب الصينية اليابانية الثانية في عام 1945، تم وضع تايوان تحت سيطرة الصين نيابة عن الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.

في 1949-1950، طرد الحزب الشيوعي الصيني حكومة الكومينتانغ من بكين فهربت لتايوان، في ختام الحرب الأهلية الصينية.

سيطر حزب الكومينتانغ على تايوان وفرض حكماً ديكتاتورياً، واعتبر البلاد ممثلة للصين الكبرى، وكانت حكومة تايوان بالفعل ممثلة للصين في الأمم المتحدة حتى السبعينيات.

وجلب حزب الكومينتانغ معه، نخبة من بر الصين الرئيسي (من بكين وشمال الصين بشكل كبير)، وقدر عددهم عند تأسيس البلاد بـ1.2 مليون أغلبهم من العسكريين العاملين بالحكومة وكانوا يمثلون أقل من 15% من سكان البلاد، ومثلت هذه النخبة الطبقة الحاكمة في تايوان، ذات الميول الصينية التقليدية (معادية للحزب الشيوعي وتعتبر نفسها حكام الصين الشرعيين).





1623099190124.png



شيانغ كاي شيك آخر رئيس لجمهورية الصين قبل الحكم الشيوعي والذي أصبح رئيساً لتايوان حتى عام 1975 مع الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور خلال زيارة الأخير إلى تايبيه في يونيو 1960/ ويكيبيديا


وواصلت جمهورية الصين الشعبية وحزب الكومينتانغ القول بأن "الحرب الأهلية الصينية لم تنته بعد"، وهكذا طور هذان المعسكران السياسيان المتعارضان "إجماع 1992″ من أجل ترسيخ مكانة تايوان كمقاطعة تابعة لـ"الصين".

مع النضال الشعبي في تايوان من أجل الديمقراطية الذي لعبت فيه الأغلبية المهاجرة من جنوب الصين قبل قرون (يتكلمون لهجات أو لغات مختلفة من الصينية الرئيسية، وتعرضوا لضغوط تاريخياً للحديث باللهجة الصينية الرئيسية)، دوراً في مقاومة الحزب الحاكم المدعوم من الأقلية المهاجرة من الصين في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين.

في مقابل مفهوم دولة واحدة، كان الحزب الديمقراطي التقدمي يحاول تطوير "إجماع على اعتبار تايوان دولة مستقلة".


واللافت هنا أنه رغم أن الحزب الشيوعي وحزب الكومينتانغ خصمان تاريخيان منذ زمن الحرب الأهلية، ولكن يتقاربان في نظرتهما إلى فكرة أن تايوان جزء من الصين، حتى لو لم تكن الفكرة صريحة لدى الكومينتانغ، ويميل لتبنيها بشكل غامض ومتذبذب.

كان هذا يسمح بإمكانية إيجاد حل سياسي مشابه لمبدأ دولة ونظامين الذي اتبع مع عملية ضم هونغ كونغ للصين، ولكن مع صعود التيار الاستقلالي في تايوان يصبح هذا الخيار أصعب، خاصة مع الأجيال الجديدة من التايوانيين الأكثر ميلاً للاستقلال.

وحالياً يتم دعم استقلال تايوان داخلياً، من قبل تحالف عموم الخضر في تايوان ولكن معارضة من قبل تحالف عموم الأزرق، الذي يسعى إلى الاحتفاظ بالوضع الراهن الغامض إلى حد ما.



 

هل تستطيع الصين غزو تايوان؟​


1623100466679.png

على الجانب الصيني، تزداد بكين جرأة وعدوانية في التعامل مع تايوان سواء عسكرياً أو سياسياً، كما أن اضطهاد الصين للإيغور وموقفها الحاد في تقليل الحكم الذاتي لهونغ كونغ يشير إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ يتبنى سياسة متشددة إزاء وحدة البلاد.

ولكن التغييرات العسكرية قد تكون هي العامل الأكثر إثارة للقلق عند طرح سؤال هل تغزو الصين تايوان؟.

فعلى عكس الشائع، كانت الصين منذ انفصال تايوان، غير قادرة عسكرياً على غزو الجزيرة لأسباب متعددة.

وبالفعل في أكتوبر/تشرين الأول 1949، تم إحباط محاولة جمهورية الصين الشعبية للاستيلاء على جزيرة كينمن التي تسيطر عليها تايوان في معركة كونينغتو.

فرغم أن الصين أصبحت دولة عظمى منذ سيطرة الحزب الشيوعي عام 1949، إلا أنها ظلت متخلفة عسكرياً تعتمد بشكل كبير على ضخامة جيشها وهو أمر لم يكن ذا تأثير في حال وقوع حرب بحرية مع تايوان.

وحتى بعد أن بدأت الصين تحصل على أسلحة سوفييتية وتقلد بعض المعدات العسكرية السوفييتية، ظلت أسلحتها أقل بكثير من الأسلحة الغربية التي تمتلكها تايوان التي بدأت تطور جيشاً متقدماً على النمط الغربي، وإن كان صغيراً بالنسبة للجيش الصيني.

ومع تحقيق تايوان لتجربة اقتصادية ناجحة باعتبارها واحدة من أكبر نهضات النمور الآسيوية، ظلت الفجوة التكنولوجية تتزايد، إلا أن النهضة الاقتصادية الصينية التي بدأت تظهر ثمارها في التسعينيات جاءت لتقلل من هذه الفجوة بشكل كبير، ولكن هذا لم يعنى أنها قادرة على غزو تايوان.


على الورق، فإن الميزان العسكري يميل بشدة إلى بكين، إذ تنفق الصين حوالي 25 ضعفاً على جيشها أكثر من تايوان، وفقاً لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، ولديها ميزة واضحة في كل شيء من الصواريخ والطائرات المقاتلة إلى السفن الحربية ومستويات القوات- ناهيك عن ترسانتها النووية.

لكن في الواقع، من المرجح أن يكون أي غزو صيني لتايوان أكثر خطورة مما يبدو، فلقد استعدت تايوان لواحد منذ عقود، حتى لو كافحت مؤخراً لمواكبة القدرات العسكرية المتنامية للصين، وهي لديها جيش صغير ولكن مدرب، وصناعة عسكرية محلية متصلة بالصناعات الغربية.

كما أن الجزيرة الرئيسية في تايوان لديها دفاعات طبيعية: فهي محاطة ببحار هائج مع طقس لا يمكن التنبؤ به، ويوفر ساحلها الوعر أماكن قليلة بشاطئ واسع مناسب لسفن إنزال كبيرة يمكنها جلب قوات كافية لإخضاع سكانها البالغ عددهم 24 مليون نسمة.

والتضاريس الجبلية للجزيرة مليئة بالأنفاق المصممة لإبقاء القادة الرئيسيين لتايوان على قيد الحياة، ويمكن أن توفر غطاءً للمتمردين إذا فرضت الصين سيطرتها على الجزيرة، حسبما ورد في تقرير لموقع Japan times.

وكشفت تايوان في عام 2018 عن خطة لتعزيز القدرات غير المتكافئة مثل أنظمة الصواريخ المتنقلة التي يمكن أن تتجنب الكشف، مما يجعل من غير المحتمل أن تتمكن بكين من تدمير جميع أسلحة تايوان الدفاعية بسرعة.

كما أنه مع وجود الآلاف من صواريخ أرض – جو والمدافع المضادة للطائرات، يمكن أن تلحق تايوان خسائر فادحة بقوات الغزو الصينية قبل أن تصل إلى الجزيرة الرئيسية.

وقام الجيش التايواني بتحصين دفاعاته حول نقاط الإنزال الرئيسية ويقوم بانتظام بإجراء تدريبات للتدريب على صد القوات الصينية التي تصل عن طريق البحر والجو.

وستواجه القوات الصينية التي ستصل إلى الشاطئ ما يقرب من 175 ألف جندي بدوام كامل وأكثر من مليون من جنود الاحتياط المستعدين لمقاومة الهجوم.

الخيارات الأخرى لبكين، مثل حملة القصف العشوائي التي تقتل مئات الآلاف من المدنيين، ستلحق الضرر بالهدف النهائي للحزب الشيوعي المتمثل في إظهار تايوان كأرض مستعادة يسكنها ملايين المواطنين الصينيين المخلصين، حسبما ينقل موقع Japan times عن مايكل بيكلي، الذي يقدم نصائح للبنتاغون ومجتمعات المخابرات الأمريكية في ورقة عام 2017.

الأمر يتوقف على أمريكا

تعد المشاركة المحتملة للولايات المتحدة ورقة أساسية أساسية عند تقييم سيناريو الغزو.

غيرت واشنطن الاعتراف الدبلوماسي من تايوان إلى الصين في عام 1979، لكنها لا تزال أهم حليف غير رسمي وداعم عسكري للجزيرة.

لعقود من الزمان، حافظت الولايات المتحدة على سياسة ردع من الغموض الاستراتيجي، رافضة القول ما إذا كانت ستساعد تايوان عسكرياً في حالة حدوث غزو.

ولكن واقعياً لطالما منعت القوة البحرية الأمريكية الصين من أي هجوم، على الرغم من أن الولايات المتحدة ألغت معاهدة الدفاع المشترك مع تايوان في عام 1979 كشرط لإقامة علاقات دبلوماسية مع بكين في ذلك الوقت.

وينص قانون العلاقات مع تايوان الخاصة بمبيعات الأسلحة الأمريكية "على ضرورة الحفاظ على قدرة كافية لتايوان للدفاع عن النفس".

وعلى الأرجح فإن الخوف الصيني من التدخل الأمريكي، كان عاملاً مساعداً على عدم تفكير بكين في غزو تايوان، ولكن هذا الأمر قد بدأ يتغير.

هل تتحارب واشنطن مع الصين بسبب تايوان؟

تزداد القدرات العسكرية الصينية حتى لو تلحق بأمريكا، وأصبح لدى الصين صواريخ باليستية مهمتها إغراق حاملات الطائرات الأمريكية التي تمثل القوى الضاربة الرئيسية القادرة على منع الغزو الصيني.

كتب راي داليو، الملياردير مؤسس Bridgewater Associates، أن الفشل في التدخل قد يضر بمكانة الولايات المتحدة على نطاق مماثل لمحاولة المملكة المتحدة الفاشلة استعادة السيطرة على قناة السويس في عام 1956.

ويعتقد بعض المحللين أن قانون مكافحة الانفصال الصيني الذي سنته بكين غامض بشأن ما قد يؤدي في الواقع إلى نشوب نزاع مسلح، وحذرت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في الصين من أن أي انتشار عسكري أمريكي في تايوان من شأنه أن يؤدي إلى نشوب حرب.

وسبق أن أصدرت القوات الجوية الصينية مقطع فيديو يظهر قاذفات H-6 تقوم بضربة محاكاة على مدرج يبدو وكأنه واحد في قاعدة أندرسون الأمريكية الجوية في غوام، وهي منطقة انطلاق رئيسية لأي دعم أمريكي لتايوان.

الطائرة  الشبحية الصينية J 20
الطائرة الشبحية الصينية J 20​

وذكرت غلوبال تايمز أن الصواريخ الباليستية الصينية المتوسطة مثل DF-26 يمكن أن تدمر القواعد الأمريكية بينما تسقط دفاعاتها الجوية قوة النيران القادمة، وكل هذا يمثل مصدر قلق للمخططين العسكريين الأمريكيين.

وسبق أن حذرت دراسة أجرتها جامعة سيدني العام الماضي من أن أمريكا "لم تعد تتمتع بأولوية عسكرية" على الصين وأن القواعد الأمريكية ومهابط الطائرات والموانئ في المنطقة "يمكن أن تصبح عديمة الجدوى من خلال الضربات الدقيقة في الساعات الأولى من الصراع".

قال دانييل راسل، المسؤول الكبير السابق بوزارة الخارجية في عهد الرئيس باراك أوباما، في تايبيه في الثالث من سبتمبر/أيلول: "إن استراتيجية بكين لا تستند فقط إلى تقويض المقاومة التايوانية، بل إنها تتضمن مقامرة أيضاً بشأن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع قضية عبور المضيق".




 
استراتجية أمريكا لحصار الصين ..
كما هو الحال دائما فإن أمريكا تحاصر دائما الدول (المارقة) التى تخرج عن ادارتها السياسية بكل الوسائل وأهمها بالطبع الحصار الجغرافى بالقواعد العسكرية ولنلقى نظرة هنا على كيفية حصار أمريكا للصين ..

من بيرو إلى ألمانيا، تمتلك الولايات المتحدة حوالي 800 قاعدة في 70 دولة وإقليم في أنحاء العالم، تتراوح بين قواعد كبيرة ومرافق الرادار الصغيرة، مقارنة بـ30 قاعدة فقط تمتلكها بريطانيا، وروسيا، وفرنسا مجتمعين. وبخلاف الإستراتيجيات السياسية والعسكرية بعيدة المدى، تستخدم هذه القواعد العسكرية في تدريب القوات وصيانة واختبار أنظمة التسلح المختلفة، والبحث العلمي. ووفق إحصاءات الحكومة الأمريكية، تبلغ المساحة الاجمالية للقواعد العسكرية في الخارج 2.3 مليار قدم مربع، وتبلغ قيمة المنشآت فيها 749 مليار دولار.

تكلف هذه القواعد الميزانية الأمريكية مبالغ ضخمة للغاية. فبالرغم من أن البنتاجون لا ينشر الأرقام، تشير تقديرات صحافية، إلى أن إبقاء القواعد والقوات الأمريكية في الخارج يكلف ميزانية الولايات المتحدة ما بين 85 و100 مليار دولار سنويًا، وبإضافة العمليات العسكرية التي تقوم بها هذه القوات، تقفز التكلفة السنوية إلى ما بين 160 و200 مليار دولار سنويًا.

لاحظ دول الشرق الأوسط (بالطبع هى دول ذات سيادة 🙄)

1623103645712.png
من أهم القواعد التى تحاصر بها أمريكا الصين :

1623105526157.png

# اليابان.. أكبر تواجد عسكري أمريكي في آسيا.

تمتلك الولايات المتحدة 86 قاعدة عسكرية في اليابان؛ مما يجعلها أكبر دولة أسيوية تضم مثل هذه القواعد. وتمتد هذه القواعد على مساحة إجمالية تبلغ 114 ألف فدان، بتكلفة تبلغ 98 مليار دولار.

خلال الحرب الباردة احتلت القوات الأمريكية مئات القواعد العسكرية في اليابان والمحيط الهادئ لتطويق الصين والاتحاد السوفيتي. وبالرغم من انهيار الاتحاد السوفيتي لا تزال الولايات المتحدة تسيطر على أكثر من 30 قاعدة في مقاطعة أوكيناوا. ثم قنن اتفاق بين البلدين هذه القواعد في عام 1960، حين نص على منح الولايات المتحدة أراض ومساعدات لوجستية، مقابل توفير الثانية الحماية لليابان.

ويعد معسكر فوجي في مدينة جوتيمبا في محافظة شيزوكا، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في اليابان، فهو نقطة ارتكاز أساسية لمشاة البحرية الأمريكية «المارينز»، ويضم مركز تدريب ضخم للغاية. وبصفة عامة، تنتشر في القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان مقاتلات «أف 22»، و«أف 35»، وصواريخ بالستية متوسطة المدى .



1623104685083.png

1623103947218.png

# كوريا الجنوبية..​

تضم كوريا الجنوبية 64 قاعدة عسكرية أمريكية على مساحة 31 ألف فدان، وتبلغ تكلفتها الاجمالية 24.5 مليار دولار. وتتواجد هذه القواعد في مسرح واحدة من أعنف معارك القرن العشرين، وهي الحرب الكورية. وتعتبر ضرورية لحماية كوريا الجنوبية من أي عدوان محتمل من جارتها الشمالية.

ويعد «معسكر همفريز»، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العالم، أبرز منشأة عسكرية أمريكية في كوريا الجنوبية، وتعتبر القاعدة مقرًا للفرقة الثامنة من الجيش الأمريكي، وتتواجد خارج نطاق الصواريخ الكورية الشمالية. وتضم القاعدة مجموعة من أبراج الحراسة، ومناطق تدريب الدبابات، ومناطق التدريب على الرماية، بالإضافة إلى مطار تقف فيه مروحيات أباتشي وشينوك.

وتضم القواعد العسكرية الأمريكية في كوريا الجنوبية العديد من الأسلحة الإستراتيجية مثل الغواصات التي تحمل صواريخ «توماهوك»، ومنظومة الدفاع الجوي «باتريوت»، ومقاتلات «أف 22».



1623105653598.png

# قاعدة غوام



1623106021432.png


1623106237233.png

تعد جزيرة غوام، وهي أرض تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، من اعمدة الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ.
وتشكل السياحة - اضافة الوجود المتصاعد للقوات العسكرية الأمريكية - عماد الاقتصاد في هذه الجزيرة النائية.
وتعد جزيرة غوام مركزا مهما لجحفلة الجيوش الأمريكية مما يتيح للأمريكيين الوصول بسرعة الى مناطق التأزم في شبه الجزيرة الكورية ومضيق تايوان على سبيل المثال.
وتنوي واشنطن نقل الآلاف من عسكرييها الى غوام من جزيرة أوكيناوا اليابانية في نطاق برنامجها لاعادة ترتيب قواتها على النطاق العالمي.

# الفلبين.

من أهم القواعد قاعدة كلارك الجوية (بالإنجليزية: Clark Air Base)‏ (إياتا: CRK، إيكاو: RPLC) هي قاعدة عسكرية جوية تابعة للقوات الجوية الفلبينية في جزيرة لوزون الفلبينية.



1623107043053.png
 
المصادر إلى الان :

ناشيونال إنترست: الصين تزيح أميركا لتصبح أضخم اقتصاد بالعالم.. إليك الحقائق التالية | صين | الجزيرة نت (aljazeera.net)

كيف تخطى الاقتصاد الصيني حجم الاقتصاد الأمريكي كأكبر اقتصاد في العالم؟ كتب حسّان خضر | https://strategicfile.com

الصين تفوقت على أمريكا بالفعل بهذه المجالات.. تعرف إليها (arabi21.com)

أرقام مخيفة… كيف تبدو الحرب بين أمريكا والصين - Sputnik Arabic (sputniknews.com)

“ترامب حذر منها”.. خطة الصين لغزو تايوان تسعى لتجاوز عجز بكين التاريخي أمام الجزيرة الحصينة (arabicpost.net)

القواعد العسكرية الأمريكية في أوكيناوا و”الأمن الياباني“ | Nippon.com

لماذا لا تزال هناك قواعد عسكرية أمريكية في اليابان |؟ اليابانعسر الهضم (japandigest.de)

معلومات أساسية عن جزيرة غوام - BBC News عربي

قاعدة كلارك الجوية - ويكيبيديا (wikipedia.org)

أمريكا والصين على خط مواجهة عسكرية مجهولة العواقب؟ | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW | 20.05.2020

القواعد العسكرية الأمريكية.. 10 دول بها أكثر من 300 قاعدة - ساسة بوست (sasapost.com)

ما هو حجم تواجد القوات العسكرية الأمريكية في اليابان وكوريا الجنوبية؟ | مسائية DW | DW | 25.05.2018

محمد الخميس on Twitter: "القواعد الامريكية التي تحيط بالصين ١- ١٥ قاعدة امريكية في كوريا الجنوبية ٢- ١٣ قاعدة امريكية في اليابان ٣- قاعدة كبرى في الفلبين ٤- قاعدة في قوام وغيرها https://t.co/hLOtN3X7jw" / Twitter
 
ثانيا الحصار السياسى للصين، والتحالفات الدولية ..

الاستراتيجيّة الأمريكيّة الجديدة ضدّ الصين تتضمّن العديد من الخطوات تُحاكي بعضها خطوات مُماثلة جرى اتّخاذها ضدّ الاتّحاد السوفييتي أثناء الحرب الباردة الأولى، ويُمكِن إيجازها في النّقاط التّالية:

  • أوّلًا: تشكيل تحالف جديد من الديمقراطيّات بزعامة الولايات المتحدة ومُشاركة دول أوروبيّة ضد الأنظمة الاستبداديّة في العالم على رأسها الصين، وبدرجةٍ أقل روسيا، ممّا سيُؤدّي إلى تقسيم العالم على أرضيّة إيديولوجيّات مُتصارعة.

  • ثانيًا: إصدار مجلس الشّيوخ الأمريكي مشروع قانون يحمل اسم “قانون المُنافسة الاستراتيجيّة” يهدف إلى السّماح للولايات المتحدة لمُواجهة التحدّيات التي تُشكّلها الصين، مع التّشديد على سرقة الملكيّة الفكريّة، وتعزيز العُلاقات مع تايوان.

  • ثالثًا: كشف النّقاب عن انتِهاكات حُقوق الإنسان، ليس في العُمق الصيني، وإنّما أيضًا في هونغ كونغ، ومناطق التركمان الإيغور الإسلاميّة في غرب الصين، وتسليط الأضواء على الاعتِقالات الجماعيّة والاغتِصاب الجنسي.


1623156232501.png

التجارة مع أمريكا 2000

1623156359127.png

التجارة مع الصين 2018

التطبيق العملي للخطوات الثّلاث بدأ بإرسال صفقات أسلحة مُتطوّرة إلى جزيرة تايوان وحاملات طائرات وسُفن حربيّة وأمريكيّة لإجراء مُناورات في خليج المياه الذي يفصلها عن الوطن الأم في استِفزازٍ مُباشر استدعى تحرّك سُفن حربيّة صينيّة في المِنطقة، كما فرضت واشنطن عُقوبات جديدة على سبعة كيانات صناعيّة تكنولوجيّة صينيّة مُنتجة للحواسيب الذكيّة المُتطوّرة جدًّا التي يُمكِن أن تُستَخدم في تعزيز القُدرات العسكريّة الصينيّة.

إدارة بايدن بمِثل هذا التحرّك تُريد إعادة عقارب السّاعة إلى الوراء، ونِصف قرن على الأقل، وبالتّحديد إلى ذروة الحرب الباردة ضدّ الإمبراطوريّة السوفيتيّة، وهذا يعني وللوهلة الأولى أنّ هذا النّهج الذي نجح في تفكيك هذه الإمبراطوريّة يُمكِن أن ينجح في تفكيك الصين، وهذا خطأ كبير لا يعكس تطوّرات الأمر في جوانبه التكنولوجيّة والعسكريّة في السّنوات العِشرين الماضية، وتحقيق الصين “الشابّة” قفزات كبيرة في هذا المِضمار.


التحالف الدولي ضد الصين(أمريكا وبريطانيا والباقى لا يبالى ! ) هل تتحول الأنظار الى دول الشرق الأوسط والدول العربية كرأس حربة ضد الصين ؟

عندما نتحدث عن الصين فنحن نقصد واحدة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن. وقطب اقتصادي وعسكري وسياسي يناظر الولايات المتحدة ويتفوق عليها في أماكن متعددة. كما أن بكين ترتبط مع دول العالم بشبكة علاقات مهولة يصعب تجاوزها لاعتبارات كثيرة طويلة الأجل في غالبيتها.

الحكومة البريطانية انضمت للحلف الأمريكي دون إعلان ذلك صراحة. كان حظرها عمل شركة هواوي في المملكة المتحدة أبلغ من أي تصريح. ولكن حتى لندن لا يبدو أنها مستعدة للقطيعة الكاملة مع بكين. فهي بأمس الحاجة إلى علاقات اقتصادية مزدهرة معها ومع غيرها بعد مغادرتها للعائلة الأوروبية.

الاتحاد الأوروبي لا يبدو متشجعاً أيضاً لمعاداة الصين. قد يدعم المساعي الأمريكية للضغط على بكين ودفعها نحو مزيد من التعاون في ملفات سياسية واقتصادية عدة. ولكن التصريحات الأوروبية الرسمية حتى الآن، تقول إن بروكسل تفضل لعب دور الوسيط من أجل إطلاق حوار استراتيجي بين بكين وواشنطن.
لقد أوشكت القوى الأوروبيّة الكبرى التي كانت إمبراطوريات عظمى تحكم العالم حتى عهد قريب؛ أن تتحوّل إلى أطلال، فما كان يصل إليها من ثروات من مستعمراتها السابقة انقطع أو كاد، والنمو الديمغرافي أمسى متراجعا، ما خلا بعض الزيادات السكانية الحاصلة نتيجة الهجرة من العالم الثالث. كما تدهورت قوى العمل والإنتاج بسبب الرعاية الصحية المتقدمة التي أطالت بأعمار السكان، فأصبحت تكاليف التقاعد كبيرة والقوى العاملة صغيرة، كل ذلك يترافق مع تحسّن في اقتصادات العالم الثالث ودخولها على خطوط الإنتاج الصناعي والزراعي التي كانت أوروبا تحتكرها إلى زمن قريب. لذلك وأكثر، فإنّ التأثير الأوروبي في السياسة الدوليّة قد تراجع كثيرا، وصار من المنطقي أكثر التفكير في المحافظة على الذات، بدلا من الدخول في صراعات عالمية مكلفة، كما تريد واشنطن.


التأثير الأوروبي في السياسة الدوليّة قد تراجع كثيراً وصار من المنطقي أكثر، التفكير في المحافظة على الذات، بدلا من الدخول في صراعات عالمية مكلفة، كما تريد واشنطن

أوروبا اليوم بحاجة إلى الصين من أجل الاستمرار في بقاء مجتمع الرخاء، والاستقرار المجتمعي، وإن كان هذا يصح في حالة القوى الكبرى كألمانيا وفرنسا وبريطانيا، فإنّه أكثر صحة في حالة القوى الأوروبيّة الأصغر، التي تم نهبها على صعيد الثروة البشريّة من قبل شقيقاتها الأكبر، وهي في حكم المفلسة بالفعل، كاليونان ورومانيا وصربيا والبرتغال، وكان المنقذ الوحيد الذي مدّ لها يد التعاون هو الصين، وبشروط ميسّرة، خلافا للشركاء الأوروبيين، فضلا عن الأمريكيين.

لقد حوّل الضغط الأمريكي مشاريع 5G التي تنفذها شركة هواوي الصينية في أوروبا؛ إلى موضوع خلاف بين الأوروبيين، بادعائهم أنّ الصين تسعى إلى اختراق الأوروبيين أمنيا والتجسس عليهم، ولكن في الوقت نفسه، هل الأمريكيون بريئون من هذه التهمة؟ تم الكشف عام 2015م أنّ وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) كانت تتجسس على هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومستشاريها، هذا فضلا عن سياسة الولايات المتحدة التي قامت على "الاستفادة" من دراسات العلماء الألمان وخبراتهم عقب الحرب العالمية الثانية. ففي عملية تسمى مشبك الورق (Paperclip)، قامت الولايات المتحدة بين عامي 1945 و1959م باختطاف 1600 عالم وفني وتقني ألماني، بعضهم مع مشاريع جاهزة للتنفيذ.


إنّ الانزعاج الأمريكي من توسع مبادرة الحزام والطريق الصينية (BRI) في أوروبا، صار لا يمكن كتمانه، فالصين من وجهة النظر الأمريكية تسعى إلى استخدام مشاريع البنية التحتية التي تعتمد عليها المبادرة إلى تحقيق مكاسب جيوسياسية، وتوريط الدول المستفيدة منها في مستنقع الديون بحيث تكون دائما تحت الضعط الصيني، ولذا فإنها تسعى لإقناع الأوروبيين أن يكون لديهم بديل عن المبادرة الصينية، لكن الحديث عن محاولات وخطط أوروبية لقطع الطريق على مبادرة الحزام والطريق الصينية (BRI) في أوروبا، والعمل على مشروع أوروبي خاص مضاد، هو أمر مستبعد؛ وذلك لغياب القدرة الاقتصادية الأوروبية، ولغياب القدرة على اتخاذ قرار موحّد، كما أنّ ذلك معناه الدخول في مواجهة مباشرة مع الصين، الأمر الذي سيكون الأوروبيون أغنى الناس عنه.



1623157272514.png

مبادرةالحزام والطريق

كرّست السياسة الخارجية الأمريكية؛ المدرسة الواقعية المتوحشة مع طلاء أخلاقي مكوّن من الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي انتقائية التطبيق وذات معايير مزدوجة

لقد كرّست السياسة الخارجية الأمريكية؛ المدرسة الواقعية المتوحشة مع طلاء أخلاقي مكوّن من الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي انتقائية التطبيق وذات معايير مزدوجة. وقد برز ذلك جليا في التعامل مع كل من مآسي دارفور، والروهينغيا والإيغور، التي يتم استحضارها على الدوام كي تحقق الأهداف السياسة الخارجية الأمريكية عن الحاجة، وها هي أمريكا ترفع لواء الديمقراطية بشعف أيديولوجي، وتطالب الأوروبيين بالانضواء تحته في حربها ضد قوى الاستبداد الدولي ممثلة بالصين.

ولكن، صحيح أن الأنظمة الديمقراطية لها ميزات عديدة، أهمها أنّها مثّلت حلّا لمشكلة التنازع على السلطة وما يتبع ذلك من صراعات دمويّة عليها، ولكن في الوقت نفسه لها جانب سلبي، وهو تأثرّ الحكومة بالمزاج الشعبي الذي تعكسه نتائج الانتخابات، ومن ثم فإنّ النظام الديمقراطي يجعل الحكومات في كثير من الأحيان تخطب ود الجمهور، وتبتعد عن اتخاذ قرارات اقتصادية وأمنية مهمة لا تحظى بالشعبية، وذلك من أجل تعزيز فرص بقائها في الحكم، ويكون البديل عادة اللجوء إلى سياسات النفس الطويل وتمرير القرارات بشكل هادئ، وهو ما يمكن أن يقود إلى ضياع الفرص والدخول في حالة من التكلس والتآكل، الأمر الذي وإن كان واضحا للخبراء على المدى القصير، إلّا أنّ عامة النّاس نادرا ما تدرك تأثيره إلّا على المدى البعيد، وذلك بعد أن يترك أثرا شديد الفتك والتدمير.







 
البنتاغون يعلن عن برامج سرية جديدة لمواجهة الصين.




1623267495023.png



وجه وزير الدفاع لويد أوستن يوم الأربعاء البنتاغون لبدء عدة مبادرات جديدة لمواجهة الصين ، على الرغم من ندرة التفاصيل حول ماهية هذه الجهود بالضبط.

وقال مسؤولون دفاعيون كبار للصحفيين إن التوجيه الداخلي سوف "يعالج التحدي من الصين" ، بشكل أساسي من خلال تعاون أفضل مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة ، لا سيما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

قال أحد المسؤولين: "هذا التوجيه من السكرتير يتعلق في النهاية بترتيب منزل الوزارة والتأكد من أن الوزارة ترقى إلى الأولوية المعلنة للصين باعتبارها التحدي الأول ".


لكن لم يكن من الواضح كيف ستكون المبادرات - نتيجة التوصيات التي قدمها فريق العمل التابع لوزارة الدفاع المكون من 23 عضوًا والتي شكلها الرئيس بايدن في فبراير - سوف تكون مختلفة عن تلك الموجودة بالفعل ، حيث سيتم إضافة العديد من الجهود الجديدة.

جعلت الولايات المتحدة على مدى السنوات العديدة الماضية من مواجهة الصين أولوية قصوى في سياستها الأمنية الوطنية واشتبكت مع بكين بشأن ما تعتبره واشنطن انتهاكات للقواعد والأعراف الدولية.

انتقد كل من أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكين في الأشهر الأخيرة الصين لما وصفوه بالسلوك العدواني والقسري والمزعزع للاستقرار في المنطقة ، لا سيما أنشطتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

في أحدث مثال من هذا القبيل ، ورد أن الجيش الصيني أجرى تدريبات إنزال برمائي في المياه بالقرب من تايوان بعد أن زار ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ تايبيه يوم الأحد.

تعليمات الأربعاء ستعمل ضد مثل هذه الإجراءات من خلال تحسين "قدرة البنتاغون على تنشيط شبكتنا من الحلفاء والشركاء ، وتعزيز الردع ، وتسريع تطوير مفاهيم عملياتية جديدة ، والقدرات الناشئة ، ووضع القوة في المستقبل ، وقوة عاملة مدنية وعسكرية حديثة". قال أوستن في بيان.


كما سيتطرق إلى مكان تمركز القوات الأمريكية عندما يتعلق الأمر بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ ، لكن المسؤولين لم يقدموا تفاصيل.

قال أحد المسؤولين: "لقد ألقينا نظرة فاحصة على وضع قواتنا في المحيطين الهندي والهادئ وقدمنا توصيات في هذا الصدد". "لن أخوض في تفاصيل حول التوجيه المصنف أو التقييم."


 

الصين والشرق الأوسط !​


"فخ الديون".. كيف تستخدم الصين المال لـ"استعمار" العالم الثالث؟​


1623271771130.png


عبد الله الرشيد

"لا نريد نسخة جديدة من الاستعمار" قالها رئيس الوزراء الماليزي محمد مهاتير بالعاصمة الصينية بكين لمضيفه الصيني لي كه تشاينغ في أغسطس/آب الماضي، وأبلغه حينها أن بلاده ألغت ثلاثة مشاريع اقتصادية عملاقة كانت ستمولها بكين، وأكد حينها أن الأمر لا يتعلق بصب أموال كثيرة، إنما في عدم قدرة كوالالمبور على سدادها.

وسبقت لذلك سيراليون التي ألغت مشروعًا بتمويل صيني بقيمة أربعمئة مليون دولار لبناء مطار في البلد الواقع غربي أفريقيا، ونقلت وسائل الإعلام المحلية أن وزير الطيران كابيني كالون قال إن الرئيس الحالي جوليوس مادا بيو يرى أنه "لا حاجة لبناء المطار".

مهاتير وجوليوس لم يكونا الوحيدين اللذين استشعرا خطر "فخ الديون الصيني" فقد حذّر خبراء أفارقة بارزون أيضا من أن الصين قد توقع الدول الأفريقية في فخ الديون، من خلال منحها قروضاً ثقيلة قد لا تتمكن من سدادها، وأن بكين إذا ما استمرت على هذا النهج قد تبدأ التأثير على القرارات الاقتصادية والسياسية لبعض الدول الأفريقية.

دبلوماسية فخ الديون
تتحرك الصين بخطى ثابتة لتصبح الإمبراطورية الأكبر في العالم تنافس الولايات المتحدة لبناء نظام عالمي جديد، وتعمل من خلال مبادرة اقتصادية ضخمة لغاية تسمى "الحزام والطريق" على التمدد الاقتصادي عالمياً.

ورغم تفاوت المعدلات، فإن أكثر من ثلاثمئة مليار دولار قد أُنفقت على هذا المشروع، وتخطط الصين ﻹنفاق تريليون إضافية خلال السنوات العشر القادمة.


كثيرة هي الدول التي أبدت نظرة إيجابية تجاه الأموال الصينية، واعتقدت أنها قروضٌ شبه مجانية، لكن هذه القروض كانت مكلفة جدا اقتصاديا وقد تعمل على تكبيل هذه الدول لارتباطها بالاقتصاد الصيني وبالتالي ترهن مستقبلها للشركات الصينية.

براهما شيلاني أستاذ الدراسات الإستراتيجية بالهند كان من أوائل من لفتوا النظر لمشاريع الصين الهادفة إلى استغلال الموارد بالعالم الثالث وغزو الأسواق المحلية بالسلع الصينية منخفضة الجودة. كما ترسل بكين أحيانا عمالتها الخاصة للمنافسة على الوظائف المحلية، ونتيجة لذلك "أصبحت هذه البلدان غارقة في فخ الديون الصينية".

593efff4-e446-4c5f-b257-526ea3670018.jpeg


سريلانكا.. بعلم صيني
موقع سريلانكا الإستراتيجي على خط الملاحة الأكثر ازدحاما بين شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا جعلها مطمعا كبيرا للصين التي أغدقت على هذه الدولة الصغيرة حوالي ثمانية مليارات دولار بفائدة قدرها ٦.٣%، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالبنك الدولي الذي تتراوح فوائده بين 0.25% و3%.

نتيجة لذلك حصلت الصين على ٨٥% من حصة مرفأ "هامبانتونتا" الإستراتيجي بعقد مدته ٩٩ سنة، بالإضافة لحوالي ١٥ ألف فدان قريبة من الميناء كمنطقة صناعية.

ميناء مومباسا في خطر
كينيا هي الأخرى اضطرت لرهن أكبر وأهم مرفأ بها "ميناء مومباسا" للحكومة الصينية، وذلك بسبب قروضها المتراكمة، حيث بلغ حجم الديون أكثر من 5.5 مليارات دولار، مما يضع كينيا ضمن الدول الأكثر عرضة لفقدان الأصول الإستراتيجية لصالح بكين.


ميناء غوادر صيني حتى إشعار آخر
أما في باكستان فقد طالب رئيس الوزراء الحالي عمران خان بـ"الشفافية" في عقود وقعت مع الصين وصفت بالمبهمة لأنها تتضمن شروط سداد تصب في مصلحة بكين.

هذا بجانب أن الشركات التابعة للحكومة الصينية استثمرت نحو ٦٢ مليار دولار في باكستان لبناء محطات الطاقة الشمسية ومحطات توليد الطاقة، وبناء وتوسيع الطرق السريعة، وتجديد خطوط السكك الحديدية.


كل هذه القروض تم تقديمها بالدولار، مما سيضطر باكستان للسعي وراء تحقيق فائض تجاري مرتفع حتى تستطيع سدادها.

إثر ذلك استحوذت إحدى الشركات الصينية على ميناء غوادر الإستراتيجي لمدة أربعين عاما، وستمتلك الشركة ٨٥% من إجمالي إيراداته.

المالديف وبنغلاديش أيضا
تقدر ديون الصين لجزر المالديف بمبلغ 1.3 مليار دولار (أي أكثر من ربع إجمالي الناتج المحلي السنوي) وقد استأجرت بكين إحدى جزرها لمدة خمسين عاما وبعد استلام إبراهيم صلح الرئاسة أخذ على عاتقه مراجعة الإنفاقات مع الجانب الصيني، ووصفها بأنها مشروع للـ"استيلاء على أراضي الدولة".

في بنغلاديش أيضا، ومع تراكم الديون على الحكومة لتصل لعشرات المليارات من الدولارات، وضعت الصين يدها على أكبر وأهم ميناء بحري فيها وهو مرفأ شيتاغونع.

eabc43c2-59b8-4751-b195-09e647f89e55.jpeg
‪استحوذت إحدى الشركات الصينية على ميناء غوادر الإستراتيجي أربعين عاما وستمتلك ٨٥% من إجمالي إيراداته‬ (رويترز)



هل يقع العالم العربي بالفخ؟
على هامش قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي العام الماضي، استكمل الرئيس السوداني مباحثاته مع نظيره الصيني، وخلال هذا اللقاء أُعلن عن تقديم بكين تسعين مليون دولار كمنح وقروض لدعم مشاريع التنمية.

في الجزائر تأتي الاستثمارات الصينية في قطاع البناء بحوالي 1.2 مليار دولار، والزراعة خمسمئة مليون والباقي في قطاع الخدمات.

أما في مصر فقد أكدت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي أن القاهرة وبكين وقعتا صفقات بقيمة 18 مليار دولار في إطار مبادرة "الحزام والطريق".

في جيبوتي من المتوقع أن تبلغ الديون 88% من جملة ناتجها المحلي البالغ 1.72 مليار دولار، وأغلبها ديون للصين، وربما تواجه هي الأخرى احتمال تسليم الصين بعضا من أصولها لتسديد دينها.

ويبقى السؤال مطروحا هنا.. هل ستقع الدول العربية ضحية "فخ الديون الصينية" أيضا؟


بعيون الخبراء
أندريه دوفنهيج الأستاذ في جامعة نورث وست بجنوب أفريقيا يقول "في النهاية، ستطلب الصين من الدول المتعثرة عن سداد ديونها أشكالًا أخرى من إعادة الدفع، مثل الموانئ والأراضي".

وأعرب عن اعتقاده بأنه على المدى البعيد، ربما تبدأ الصين التأثير على القرارات الاقتصادية والسياسية لدول أفريقية محددة.

بدوره، قال شادراك غوتو الأستاذ في جامعة ساوث أفريكا "إن الصين لا تأتي إلى أفريقيا لتنميتها"، مشيرًا إلى أن القارة تكون ضعيفة التفكير "عندما تعتقد أن الدول الأخرى تأتي إليها لإفادتها".

وأعرب عن اعتقاده بأن الصين لديها إستراتيجيتها الخاصة في التعامل مع أفريقيا، لهذا ينبغي على القارة أن تكون حذرة عند توقيع الاتفاقيات معها. وأضاف "علينا أن نعمل على مصالحنا الخاصة لنرى كيف يمكننا الاستفادة".

وبحسب معهد الأبحاث الأميركي (سنتر فور غلوبال ديفيلبمنت) فإن مبادرة "الحزام والطريق" تزيد بشكل ملحوظ من خطر خلخلة أوضاع ثمانية بلدان مثقلة بالديون وهي منغوليا ولاوس وجزر المالديف ومونتينيغرو وباكستان وجيبوتي وطاجكستان وقرغيزستان.

فقد أسّست الصين مبادرتها التي تريد أن تغيّر بها وجه آسيا لتنقلها إلى عصور الحداثة على مشروع قديم عمره يزيد على ألفيْ سنة، ألا وهو "طريق الحرير". كان هذا الطريق يمتد من الصين عبر آسيا الوسطى إلى شواطئ المتوسط، ومن هناك يمتد بحراً إلى أوروبا التي كانت تستقبل البضائع الآسيوية الثمينة حينها من البهارات والخزف والحرير الصيني.



أميركا أم الصين؟
خلال قمة منتدى آبيك الأخيرة بغينيا، كانت المواجهة بين أميركا والصين على أشدها عندما دعا نائب الرئيس الأميركي دول المنطقة إلى الوقوف بجانب الولايات المتحدة متهما الصين باتباع دبلوماسية دفتر الشيكات التي وصفها بأنها "غير شفافة".

ودعا المسؤول الأميركي دول المنطقة إلى التقرب من الولايات المتحدة قائلًا "نحن لا نغرق شركاءنا في بحر من الديون، لا نفرض قيودًا ولا ننشر الفساد ولا نسيء إلى استقلالكم" ولكن هل فعلا كانت الولايات المتحدة صادقة في هذا القول؟



 
المناطق التى تريد الصين أن تتوسع بها وبشده ، وأسباب ذلك ..




اخفض الصوت تماما وشغل الترجمة .
 
الجيش الصيني يجرى تدريبات إنزال برمائي في المياه القريبة من تايوان ، بعد أيام من زيارة وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي

1623329572890.png


أجرى الجيش الصيني تدريبات إنزال برمائي في المياه القريبة من تايوان ، بعد أيام من زيارة وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي للجزيرة المنفصلة في طائرة عسكرية كإظهار للدعم لتايوان.

وفقا لبيان صادر عن قيادة المسرح الشرقي بجيش التحرير الشعبي ، نفذ جيش المجموعة 72 التابع لها تدريبات بحرية تضمنت نقل مركبات برمائية والقيام بهجوم هجومي في مياه غير محددة جنوب مقاطعة فوجيان التي تواجه جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي. وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست ومقرها هونج كونج يوم الأربعاء.

يعتبر الهبوط البرمائي خطوة أساسية للجيش للاستيلاء على جزيرة مثل تايوان ، التي كانت تعتبرها بكين المقاطعة المنفصلة عنها. لم تتخلى بكين أبدًا عن
استخدام الإجراءات العسكرية لإعادة توحيد تايوان ، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تدعي الصين أنها أراضيها.


1623328434707.png

قدمت الصين يوم الاثنين احتجاجا دبلوماسيا إلى الولايات المتحدة بشأن زيارة ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين إلى تايوان ، قائلة إنه يتعين على أمريكا وقف جميع أشكال الاتصال الرسمي مع تايبيه.

1623328573867.png


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين في مؤتمر صحفي إن زيارتهم انتهكت بشكل خطير مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة الصينية الأمريكية التي أعلنت الولايات المتحدة ذات مرة أنها ستلتزم بها.

وحث وانغ الولايات المتحدة على الوقف الفوري لأي شكل من أشكال التبادلات الرسمية مع تايوان ، والتعامل مع قضية تايوان بحذر ، والامتناع عن إرسال أي إشارات خاطئة إلى قوى "استقلال تايوان" لتجنب المزيد من الضرر الخطير للعلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم. .

وأدانت وزارة الدفاع الصينية بشدة زيارة ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين إلى تايوان ، ووصفتها بأنها استفزاز سياسي مقيت يتحدى مبدأ صين واحدة ويهدف إلى تحقيق الهدف النهائي المتمثل في "احتواء الصين".

وذكرت شبكة سي إن: أكثراسفزازا من اللقاحات ، هو الطائرات العسكرية الأمريكية المتوقفة على المدرج.

وصل الوفد الأمريكي إلى مطار سونغشان في تايوان على متن طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز C-17 Globemaster III - وهي طائرة شحن استراتيجية أساسية للجيش الأمريكي.

تعارض الصين مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان.

في 19 مايو ، أبحرت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية مزودة بصواريخ موجهة عبر مضيق تايوان ، متحديةً مزاعم الصين بشأن المنطقة حيث تدعي بكين أن تايوان جزء من برها الرئيسي.

وقال الأسطول السابع للبحرية الأمريكية في بيان إن "عبور السفينة عبر مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بحرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادئ".

تزايد مخاوف الصين من سياسة الولايات المتحدة تجاه تايوان.

الصين ، من جانبها ، تتعهد بدمج الجزيرة مع البر الرئيسي الصيني وصعدت من المناورات العسكرية في المنطقة. كما تعارض بكين بشدة الرئيسة التايوانية الحالية تساي إنغ ون ، وهي من أشد المدافعين عن استقلال تايوان.

مصدر :
 
ضابط عسكري كبير يقول إن الولايات المتحدة قادرة على الدفاع عن تايوان ..

1623497725584.png

واشنطن ، 11 يونيو (CNA) أكد مارك ميلي ، رئيس هيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة ، في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال جلسة استماع في الكونجرس ، أن البلاد قادرة على الدفاع عن تايوان في حالة غزو جيش التحرير الشعبي من الصين.

وردا على سؤال من السناتور الجمهوري جوش هاولي عما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة منع غزو الصين عسكريا لتايوان إذا لم تستطع الجزيرة الدفاع عن نفسها بمفردها ، قدم ميلي إجابة إيجابية.

قال ميلي يوم 10 يونيو خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بشأن طلب البنتاغون لتفويض الدفاع للسنة المالية المقبلة "يمكنني أن أؤكد لكم أن لدينا القدرات إذا كانت هناك قرارات سياسية تم اتخاذها وفقًا لقانون العلاقات مع تايوان".

صدر القانون من قبل الكونجرس الأمريكي في عام 1979 للحفاظ على العلاقات التجارية والثقافية وغيرها من العلاقات غير الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان بعد أن حولت واشنطن الاعتراف الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين. كما يطالب الولايات المتحدة "بتزويد تايوان بأسلحة ذات طابع دفاعي" ، لكنه لم يحدد أن الولايات المتحدة ستقاتل للدفاع عن تايوان.

بالإضافة إلى تقديم ضمانات بشأن القدرة العسكرية الأمريكية إذا قررت الدفاع عن تايوان ، قال ميلي أيضًا إنه لن يكون من السهل على الصين السيطرة على تايوان بالقوة.

"إذا كنت تتحدث عن غزو عسكري في تايوان ، وعبور المضيق (مضيق تايوان) ، مع قوة عسكرية كبيرة للاستيلاء على جزيرة بحجم تايوان ضد الجيش الذي لديهم ، والسكان الذين لديهم ، فهذه عملية معقدة وصعبةللغاية ".

(بقلم لي هسين ين)


 
هل روسيا والصين تستطيع أن تكون نداً مع "الستة الكبار" للجيش الأمريكي؟

دراسة تحليلية عن مدى تطوير أسلحة الجيش الأمريكى فى مواجهة التقدم الملحوظ للجيش الصينى.

في عام 2017 ، شكل الجيش ثمانية فرق متعددة الوظائف بقيادة عميد من أجل تطوير جيل جديد من الأجهزة بسرعة وبفعالية من حيث التكلفة. يُطلق على مبادرات التحديث بعيدة المدى هذه بشكل جماعي "الستة الكبار".

يقف الجيش الأمريكي عند مفترق طرق حيث يعيد البنتاغون توجيه نفسه لمحاربة خصم قوي من القوى العظمى بعد ما يقرب من عقدين من الزمن ركزت فيها على مكافحة التمرد.

تشكل روسيا تحديًا تقليديًا للقوة البرية للجيش الأمريكي بتشكيلاته الميكانيكية الكبيرة التي تهدد دول البلطيق ، فضلاً عن الصواريخ الباليستية طويلة المدى والمدفعية وصواريخ أرض جو.

على النقيض من ذلك ، فإن الصراع الافتراضي مع الصين سيركز على السيطرة على البحر والمجال الجوي فوق المحيط الهادئ.وللبقاء على تنسيق مع الموضوع فإن الجيش سيحتاج إلى نشر صواريخ طويلة المدى ومضادة للسفن وطائرات هليكوبتر في الجزر النائية والدول الحليفة مثل اليابان وكوريا الجنوبية وحتى على سطح سفن البحرية الأمريكية.

دخلت جميع أنظمة الحرب البرية الرئيسية للجيش الخدمة تقريبًا في الثمانينيات أو قبل ذلك. خمسة برامج طموحة لتحل محل المركبات المدرعة القديمة والمدفعية والطائرات العمودية استهلكت 30 مليار دولار فقط لكنها فشلت بشكل مذهل.
وهكذا لكن في عام 2017 ، شكل الجيش ثمانية فرق متعددة الوظائف بقيادة عميد من أجل تطوير جيل جديد من الأجهزة بسرعة وبفعالية من حيث التكلفة. يُطلق على مبادرات التحديث بعيدة المدى هذه بشكل جماعي "الستة الكبار".


1. المدفعية طويلة المدى ..(المدفعية )
1623499214069.png

اشتهر الجيش الأمريكي باستخدامه الدقيق والسريع للدعم المدفعي خلال الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك ، في النزاعات الأخيرة ، اعتمد الجيش الأمريكي بشكل متزايد على الضربات الجوية باستخدام أسلحة دقيقة عكس قصف المدفعية.

لكن الدعم الجوي عند الطلب سيكون بعيدًا عن تقديمه عند مواجهة عدو نظير يمتلك دفاعات جوية هائلة. في الواقع ، قد تكون هناك حاجة لضربات صاروخية ومدفعية بعيدة المدى لتدمير الدفاعات الجوية ، “kicking in the door” لتمهيد الطريق للقوة الجوية.
وبالتالي فإن الأولوية القصوى للجيش هي "إطلاق نار طويل المدى". تسعى نصف دزينة من المشاريع إلى تمكين ضربات أرضية دقيقة ضد أهداف على بعد عشرات أو مئات الأميال.

ولنبدأ أولاً : يسعى الجيش إلى إجراء مزيد من التحسينات على مدافع هاوتزر ذاتية الدفع M109 Paladin الذى يشبه الدبابة والذى يعود إلى حقبة الستينيات مع مدفع ممتد المدى طويل الماسورة ، مما يعزز نطاق الهجوم المنتظم إلى ثلاثة وأربعين ميلاً(70كم) ، وربما حتى قذائف نفاثة( ram-jet -assisted shells )ممتدة. تتراوح إلى واحد وثمانين ميلاً(كم130).


1623499383582.png

الدعامة الأساسية الأخرى لفرع المدفعية ، وهي M270 القائمة على الشاحنات وأنظمة M142 متعددة الصواريخ الأصغر حجمًا ، ستحصل على صواريخ طويلة المدى تضاعف مدى وصولها إلى ثلاثة وتسعين ميلاً (150كم). علاوة على ذلك ، سيتم استبدال قدرتها على إطلاق صاروخ تكتيكي واحد كبير المدى يبلغ 180 ميلاً (290كم)من طراز ATACMS بصاروخين من طراز Precision Strike الأصغر بمدى يصل إلى 310 ميلاً (500كم) يمكنه إصابة الأهداف المتحركة (السفن).

1623499801891.png

(M270 MLRS)
1623499908232.png

M142 HIMARS

1623500720228.png

MGM-140 ATACMS missile

بعدالخروج من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى ، يقوم الجيش أيضًا بتطوير سلاحين أطول مدى: صاروخ تفوق سرعة الصوت بمدى يصل إلى 1499 ميلًا(2412 كم) ، والذي قد يكون من الصعب للغاية الدفاع عنه والتباهي بقدرات قاتلة مضادة للسفن !!، وصاروخ طويل عملاق. يُفترض أن المدى الاستراتيجي يصل الى ألف ميل (1609 كم)

يتبع.....
 
التعديل الأخير:
2-المركبات القتالية من الجيل التالي.. (الدروع)
( NGCV)


1623503388663.png

An Infantry Carrier Vehicle Dragoon (ICVD)
الأولوية الثانية للجيش هي استبدال مركبات المشاة القتالية M2 Bradley المعرضة للخطر بشكل متزايد. في عام 2018 ، قرر الجيش المضي قدمًا في تحسين القدرة لمركبات برادلى ولكنه ألغى استبدال البرج وجعلها كمركبة دعم للخطوط الخلفية ..

1623503629122.png

أم2 برادلي أثناء حرب الخليج

وبدلاً من ذلك ، فإنها تسعى للحصول على Optionally-Manned Fighting Vehicle (OMFV) قادرة على حمل فرق أكبر ، ومدفع آلي من ثلاثين إلى خمسين ملم (تمتلك برادلي مدفعًا من عيار خمسة وعشرين ملمًا) ، وصواريخ جديدة وأنظمة حماية نشطة. المنافسون الحاليون هم Raytheon / Rheinmetall Lynx و General Dynamics Griffon III و BAE CV-90 Mark IV.


1623506356197.png


كما يسعى برنامج Mobile Protected Firepower - المنفصل- إلى دبابة خفيفة سريعة وقابل للنقل الجوي. في الوقت الحالي ، تم تعيين عشرات M8 Bufords المجهزة بمدفع 105 ملم مع دروع قابلة للتطوير للتنافس ضد دبابات Griffin II المسلحة بمدافع عيار 120 ملم.

1623504254367.png

M8 Buford

1623504376572.png

Griffin II

بدأ الجيش أيضًا في شراء برادلي بدون أبراج لتعمل كمركبة مدرعة متعددة الأغراض ، لتحل محل ناقلات الجنود المدرعة M113 القديمة في أدوار الدعم مثل الهندسة القتالية ، ونقل المرافق ، ومهام الإسعاف ، ومركز القيادة ، وحمل الهاون. وتتلقى بعض ناقلات الجنود المدرعة ذات العجلات من طراز Stryker أبراج "دراجون" بمدافع عيار 30 ملم وصواريخ جافلين المضادة للدبابات لمنح المركبات الخفيفة فرصة قتال ضد قوات العدو الآلية.

1623504598523.png

يقوم الجيش أيضًا بتثبيت أنظمة الحماية النشطة( Trophy , Iron Fist) على دبابات أبرامز وبرادلي. تقوم هذه الأنظمة بالكشف عن الصواريخ القادمة والتشويش عليها أو إسقاطها قبل الاصطدام.

1623504890356.png

1623506744636.png


1623506794427.png

نظرًا لأن الصواريخ طويلة المدى المضادة للدبابات دمرت مئات الدبابات في حروب الشرق الأوسط ، بما في ذلك دبابات أبرامز التي تشغلها السعودية ، يمكن لـ(Active Protection Systems) -APS-تحسين القدرة على البقاء بشكل كبير.

يتبع ..
 

المرفقات

  • 1623504995827.png
    1623504995827.png
    554.6 KB · المشاهدات: 34
  • 1623505104019.png
    1623505104019.png
    679.9 KB · المشاهدات: 25
  • 1623506226268.png
    1623506226268.png
    1.5 MB · المشاهدات: 34
التعديل الأخير:
3- المروحيات الرأسية المستقبلية (الطيران)
(FVL)

المروحيات ضرورية لساحة المعركة والنقل العملياتى - لكنها أيضًا باهظة الثمن وبطيئة نسبيًا (150-200 ميل في الساعة)-240الى 320كم/س - وقصيرة المدى وعرضة لنيران العدو.

يتطلع الجيش إلى نظام "طيران عمودي مستقبلي" جذري جديد ليحل في نهاية المطاف محل مروحيات النقل المتوسطة Blackhawk التي يزيد عددها عن ألفين طائرة وكذلك طائرات أباتشي المدججة بالسلاح .

يتنافس نموذجان أوليان مبتكران للطيران. الطائرة Bell V-280 Valor هي طائرة ذات دوران مائل: يمكنها تدوير محركاتها من طائرة هليكوبتر إلى تكوين يشبه الطائرة ذات الجناحين . من المحتمل أنها الأكثر تعقيدًا وتكلفة ولكن تتباهى الطائرة بسرعة كبيرة للغاية (320 ميلًا في الساعة) 515كم/س ومدى عملياتى كبير.


1623508915326.png

Bell V-280 Valor
Sikorsky SB-1 Defiant عبارة عن مروحيات مركبة ذات شفرتين متعاكستين فوق بعضهما ودوار دافع من الخلف. من المحتمل أن تكون الأفضل في المناورات منخفضة السرعة على غرار طائرات الهليكوبتر - ولكن على حساب السرعة وكفاءة الوقود.

1623508848730.png

Sikorsky SB-1
وسحب الجيش أيضًا آخر مروحياته الاستكشافية OH-58 في عام 2015 ، لأنها كانت بديلاً سيئًا للأباتشي الحربية . نتيجة لذلك ، يبحث الجيش عن طائرة هليكوبتر استطلاع رشيقة من نوعية Future Vertical Lift (FVL) .


1623509520385.png

OH-58


 
4- الشبكة (Network)
1624103569097.png
يرغب الجيش الأمريكى في إنشاء شبكة قيادة وتحكم واتصالات واستخبارات (C3I) جديدة تمامًا وقابلة للنشر ميدانيًا تربط أنظمة الحرب البرية الخاصة به.
1624103689865.png

تم إلغاء المحاولة الأخيرة لإطلاق شبكة مماثلة ، التي كانت تسمى WIN-T ، بعد إنفاق 6 مليارات دولار بسبب ضعفها أمام الحرب الإلكترونية والتشويش والتتبع الإلكترونى. في عام 2014 ، لاحظ الجيش كيف قامت القوات الروسية بتشويش على عقد القيادة والسيطرة الأوكرانية على نطاق واسع واختراقها وتحديد موقعها الجغرافي - بل واستهدفتها بهجمات مميتة.

1624104170909.png


يعتزم الجيش شراء أكبر قدر ممكن من البرامج الجاهزة لتجنب إنفاق سنوات ودولارات في بناء نظام جديد من الألف إلى الياء. تحتاج الشبكة الجديدة إلى أن تكون موحدة ولكن معيارية وقابلة للنقل وآمنة عبر الإنترنت.

يقوم فريق منفصل “Assured Position Navigation & Timing” "تأكيد الموقع ،الملاحة والتوقيت " بتطوير مساعدات ملاحية زائدة بحيث تعمل القوات البرية بسلاسة في ظل ظروف منع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ، لا سيما باستخدام "أقمار صناعية زائفة" منتشرة على الأرض أو في الجو.


1624104831365.png
High-altitude pseudo-satellites
1624105019551.png

A Galileo test environment Pseudolite in the Berchtesgaden Alps
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى