رجل أعمال مغربي وراء ابتكار سيارة NamX التي تعمل بالهيدروجين الأخضر


مشاهدة المرفق 111173

أزاحت شركة NamX هذا الأسبوع، النقاب عن سيارتها رباعية الدفع التي تعمل بخلايا الوقود باستخدام الهيدروجين الأخضر. ليتحقق بذلك حلم مؤسس الشركة المغربي الأصل فوزي النجاح، وهو ابن عامل مغربي اشتغل لأكثر من 35 عامًا في مصنع رينو.

قدمت شركة NamX الفرنسية، هذا الأسبوع في بلدية Cambiano الإيطالية، نموذجًا أوليًا لسيارة تعمل بالهيدروجين.

وتم تصميم سيارة NamX بالاشتراك مع شركة تصميم السيارات الإيطالية Pininfarina، وهي سيارة رباعية الدفع. وتم تقديم النموذج الأولي لها يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي بالمقر الرئيسي لشركةPininfarina ، المصمم التاريخي للعديد من العلامات التجارية مثل Ferrari و Peugeot.

وبمجرد إنتاجها، ستكون هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات "أول سيارة في العالم تعمل بنظام خزان الوقود القابل للإزالة الحاصل على براءة اختراع والذي يعد بإحداث ثورة في تجربة التنقل النظيف وإتاحة وقود الهيدروجين على نطاق واسع"، حسبما ذكرت NamX في بيان لها، مشيرة إلى أن هذه السيارة "جزء من مشروع صناعي وتكنولوجي واسع النطاق يطمح إلى التوفيق بين تنقل الإنسان والحفاظ على البيئة بفضل الهيدروجين الأخضر".


ابن عامل مغربي يقف وراء NamX

ويقف وراء هذه العلامة التجارية ذات الطموحات الخضراء، ابن عامل مغربي اشتغل في مصنع رينو في فلين بفرنسا لأكثر من 35 عامًا.

وفي حديث لموقع يابلادي قال رجل الأعمال المغربي الفرنسي فوزي النجاح "إنها قصة ابن عامل مغربي ابتكر ماركة سيارات جديدة"، وتابع "كوني فرنسي- مغربي، ولد لأبوين مغربيين، هو مصدر فخر لنا".

وسبق لفوزي أن اشتغل مع العديد من الشركات الناشئة في باريس، كما عمل لدى شركة تصنيع السيارات الألمانية فولكس فاجن، وقال إنه كان محبا لعالم السيارات منذ الصغر.


مشاهدة المرفق 111174

وتابع "NamX هو منتج وُلد قبل خمس سنوات، ويقوم على إنشاء علامة تجارية جديدة للسيارات المتميزة صديقة البيئة تمامًا. قدمنا العرض العالمي الأول في Pininfarina ، شريكنا في التصميم. لقد سمح لنا تقديم هذا النموذج الأولي أيضًا بتقديم رؤيتنا".

وتقول شركة NamX الفرنسية إن لديها "أكبر الشركاء الصناعيين والتقنيين في العالم ليكون المشروع جاهزا للتسليم في نهاية عام 2025"، وواصلت أنها تهدف "إلى إنشاء مصانع إنتاج هذا المشروع بين أوروبا وأفريقيا وعلى وجه الخصوص بين أوروبا والمغرب".

"إنه أمر لا يصدق. قبل خمس سنوات، بدأ كل شيء بحلم إنشاء علامة تجارية فاخرة للسيارات بين أوروبا وأفريقيا. كان إنشاء صناعة جديدة في المغرب حلما أيضا. أعتقد أنه من الضروري اليوم تطوير صناعة تكنولوجية عالية الجودة، وتوفير فرص عمل بأعداد كبيرة للأجيال القادمة ".
فوزي النجاح
سيارة رياضية متعددة الاستخدامات تعمل بخلايا الوقود تستخدم الهيدروجين الأخضر

ويوضح رجل الأعمال الفرنسي المغربي أن هذه السيارة تعمل "بمحرك كهربائي". ويضيف "لكن بدلاً من البطاريات، لديها خلية وقود تولد الكهرباء الخاصة بها". وتابع أن هذه السيارة تستفيد من "ميزة الهيدروجين"، حيث "يمكنها السير لـ800 كيلومتر ويستغرق وقت إعادة الشحن مدة 3 دقائق فقط".

وبحسب رجل الأعمال المغربي البالغ من العمر 29 سنة فإن "العلامات التجارية الأخرى تتجه اليوم نحو السيارات الهجينة (الوقود والكهرباء)، لكن الهيدروجين هو الجيل المستقبلي للطاقة النظيفة"، مضيفا "عندما نصنع سيارات بالبطاريات، لا نعرف ما إذا كانت الطاقة نظيفة أم لا. طموحنا هو استخدام الهيدروجين الأخضر، الذي يتم إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح. لذلك فهي طاقة نظيفة في جميع أنحاء السلسلة".

"أنا محاط بأعظم الشركاء، مثل بيير إيف جيلز، المدير الإداري السابق لشركة AVL France ، الذي يدير الجزء التقني بالكامل وآلان ديدوين، المدير السابق للبحث والتطوير في رينو، الذي يدير الجزء التكنولوجي المرتبط بالهيدروجين. هناك أيضًا مصطفى مقاص الفرنسي المغربي الذي يعتني بجزء الطاقة".
فوزي النجاح

وسيتم تسويق هذه السيارة في نسختين: الأولى ذات محرك خلفي بمستوى 300 حصان لسرعة قصوى تصل إلى 200 كم / ساعة، وتنتقل من 0 إلى 100 كم / ساعة في 6.5 ثانية، والثانية سيارة رباعية الدفع بقوة 550 حصانًا لسرعة قصوى تبلغ 250 كم / ساعة، وتنتقل من من 0 إلى 100 كم / ساعة في 4.5 ثانية.

وقال "نحن نطمح إلى إنتاج هذه السيارة في المغرب. هذا الأمر يتم دراسته"، ووعد بـ"الإعلان عن تفاصيل جديدة بهذا الخصوص وعن الجوانب الفنية لابتكار هذه السيارة في معرض باريس للسيارات المقبل (17 إلى 23 أكتوبر 2022)".

 
أكمل المغرب واحدًا من أطول الأنفاق في إفريقيا ، نفق الموحدين في الدار البيضاء بتكلفة 82.1 مليون دولار في عام 2021.

يبلغ طوله 2179 مترًا منها 1817 مترًا تحت الأرض.

ولضمان سلامة المستخدمين به 88 كاميرا و 8 مخارج للطوارئ و 600 كشاف ليد.

 
 
20220617_140530.jpg


قررت شركة "مارينا دور" الإسبانية المتخصصة في المجال العقاري، اللجوء إلى التحكيم الدولي من أجل تلقي تعويضات حددتها في 407 مليون يورو من المغرب، بعد أن اتهمت سلطاته بالتسبب في فشل مشاريعها التي بدأتها منذ 18 عاما، ويتعلق الأمر بمشروع في مدينة تامسنا الجديدة قرب الرباط وآخر في مدينة طنجة.

ولجأت الشركة إلى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي، بسبب الخسائر التي تكبدتها في المغرب والتي تُحمل مسؤوليتها لمؤسسات الدولة، إذ في 2004 انخرطت في المبادرة المغربية لتخفيف الاكتظاظ داخل المراكز الحضرية عبر إنشاء مدن جديدة في محيط المدن الكبرى، وهو ما دفعها إلى الاستثمار في مدينة تامسنا التي كانت قيد الإنشاء.

وحسب ملف الشركة فإنها استثمرت في المدينة القريبة من العاصمة بناء على تعهد من الحكومة المغربية بتزويد مجمعاتها بكل البنى التحتية اللازمة والمعدات الضرورية، بالإضافة إلى ربطها بالرباط عبر طريق سريع وخدمات للقطارات ووسائل النقل العام الأخرى، إلا أنها "تقاعست" عن تنفيذ التزاماتها، ما حول المشروع من "مدينة نموذجية" إلى تجمعات لبعض المباني المعزولة "التي لا تتوفر حتى على خدمة جمع النفايات".

أما المشروع الثاني الذي فشلت فيه الشركة، فهو مجمع "جوهرة طنجة" المطل على الشريط الساحلي للمدينة، وتعتبر "مارينا دور" أنها قد وقعت في فخ البيروقراطية في هذا المشروع، حيث أوردت أنها كانت ضحية خلافات داخلية بين السلطات المغربية أدت إلى تكبيدها خسائر جسيمة غير قابلة للمعالجة، ورغم ذلك فإن حكومة الرباط ظلت ترفض تسوية الأمر معها وديا.

ووفق محامي الشركة، بيرناردو كريماديس، فإن اللجوء إلى التحكيم الدولي سبقته محاولات للتفاوض مع الحكومة لكن دون جدوى، مبرزا أنه "في المغرب توجد انتهاكات مقلقة للاستثمارات الإسبانية"، لذلك جرى اللجوء إلى ضمانات حماية الاستثمار المنصوص عليها في الاتفاقية الثنائية بين البلدية في 11 دجنبر 1997، والتي تضمن اللجوء إلى التحكيم الدولي لحل المنازعات.
 
عودة نجوم المنتخب الجزائري إلى مدينة مراكش المغربية رغم الانتقادات الواسعة من طرف اتباع النظام الجزائري

FVdZOwdXEAM8cFj.jpeg
 
نجوم نادي باريسان جيرمان في رحلة سياحية بالمغرب يتزعمهم اشرف حكيمي و مبابي


FVdaUhdXoAAs5Rj.jpeg
FVcpreMWQAAwMCt.jpeg
FVcpq_EXEAAz0ti.jpeg
 
نجوم المنتخب الجزائري في مهرجان الضحك.
حضرو عرض جمال دبوز مراكش للضحك فقط ملاحظة تم اتهام جمال دبوز بالتآمر مع الحكم كساما على المنتخب الجزائري

 
يقول الرئيس بوهاري إذا كانت المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي جادة حقًا ، "ينبغي أن تستثمر في خط الأنابيب المخطط لنا البالغ 4000 كيلومتر لجلب الغاز النيجيري - أكبر احتياطيات في إفريقيا - عبر المغرب ، ثم إلى أوروبا". إنه حقًا لا يحتاج إلى تفكير. ضع أموالك في العمل لدعم هذا !!

 
20220623_122654.jpg


أكد وزراء أوروبيون، اليوم الأربعاء، بمراكش، أن المغرب، الذي بمستطاعه الشروع في إنتاج الهيدروجين الأخضر “صنع في المغرب” في غضون ثلاث سنوات، يتوفر على كافة المؤهلات حتى يصبح مور دا رئيسيا للهيدروجين الأخضر إلى الاتحاد الأوروبي.


وفي هذا الصدد، قال الوزير الهولندي المكلف بالشؤون الاقتصادية والعمل من أجل المناخ، روب جيتين، في كلمة عبر تقنية الفيديو، بمناسبة الدورة الثانية للقمة العالمية للطاقة، World Power-to-X Summit” (PTX22)”، التي انطلقت اليوم الأربعاء، بمشاركة ثلة من أصحاب القرار السياسي، والصناعيين والخبراء، من 30 بلدا، إن المغرب الذي يتوفر على مؤهلات “هامة” من أجل تطوير هذا القطاع الجديد الذي يتجلى في الانتقال الطاقي، بإمكانه أن يصبح موردا رئيسيا للهيدروجين الأخضر لأوروبا.


وسجل في هذا الاتجاه حاجة أوروبا الكبيرة للهيدروجين الأخضر، وأن هذا الإنتاج لا يمكن تحقيقه بأكمله في بلدان الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن جزءا من هذا الإنتاج سيتم توفيره في مناطق أخرى، من قبيل شمال إفريقيا، لاسيما من المغرب.



وكشف أن عدة شركات هولندية تشتغل سلفا على مشاريع شراكة مع فاعلين من المنظومة المغربية، مذكرا بأن “المغرب وهولندا يقران بأهمية الهيدروجين الأخضر في الانتقال الطاقي من اجل نزع الكاربون عن اقتصاداتنا”.

20220623_122541.jpg


أما الوزيرة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، سفينيا شولز، فذكرت بتوقيع المغرب وألمانيا اتفاقية من أجل إقامة مصنع نموذجي لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وقالت إن “الهيدروجين الأخضر صنع في المغرب سيتم إنتاجه في غضون ثلاث سنوات”.

وأشادت السيدة شولز بإنشاء هذه الوحدة الإنتاجية التي تعد “لبنة هامة في تحقيق رؤيتنا المشتركة”، داعية البلدان الأخرى إلى أن تحذو حذو المغرب، الذي تبنى سياسة متبصرة طموحة في مجال الانتقال الطاقي.


وأشارت المسؤولة الألمانية، في هذا الاتجاه، إلى أن التكنولوجيات المرتبطة بـ PTX، ومن ضمنها الهيدروجين الأخضر، تشكل اليوم أدوات رئيسية لتحقيق وعود اتفاقية باريس، ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، مع نزع الكربون عن الاقتصادات إضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي.

وأشارت الوزيرة البلجيكية إلى أنه “يمكننا تحقيق حلم بناء مجتمع خال من الكربون إذا عملنا جنبا إلى جنب”، مبرزة آفاق التعاون المهمة في مجال الطاقات المتجددة بين مختلف مكونات المنظومة بالقارتين الأوروبية والأفريقية.


20220623_122557.jpg
 
عودة
أعلى