رجل أعمال مغربي وراء ابتكار سيارة NamX التي تعمل بالهيدروجين الأخضر


20220514_154825.jpg


أزاحت شركة NamX هذا الأسبوع، النقاب عن سيارتها رباعية الدفع التي تعمل بخلايا الوقود باستخدام الهيدروجين الأخضر. ليتحقق بذلك حلم مؤسس الشركة المغربي الأصل فوزي النجاح، وهو ابن عامل مغربي اشتغل لأكثر من 35 عامًا في مصنع رينو.

قدمت شركة NamX الفرنسية، هذا الأسبوع في بلدية Cambiano الإيطالية، نموذجًا أوليًا لسيارة تعمل بالهيدروجين.

وتم تصميم سيارة NamX بالاشتراك مع شركة تصميم السيارات الإيطالية Pininfarina، وهي سيارة رباعية الدفع. وتم تقديم النموذج الأولي لها يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي بالمقر الرئيسي لشركةPininfarina ، المصمم التاريخي للعديد من العلامات التجارية مثل Ferrari و Peugeot.

وبمجرد إنتاجها، ستكون هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات "أول سيارة في العالم تعمل بنظام خزان الوقود القابل للإزالة الحاصل على براءة اختراع والذي يعد بإحداث ثورة في تجربة التنقل النظيف وإتاحة وقود الهيدروجين على نطاق واسع"، حسبما ذكرت NamX في بيان لها، مشيرة إلى أن هذه السيارة "جزء من مشروع صناعي وتكنولوجي واسع النطاق يطمح إلى التوفيق بين تنقل الإنسان والحفاظ على البيئة بفضل الهيدروجين الأخضر".


ابن عامل مغربي يقف وراء NamX

ويقف وراء هذه العلامة التجارية ذات الطموحات الخضراء، ابن عامل مغربي اشتغل في مصنع رينو في فلين بفرنسا لأكثر من 35 عامًا.

وفي حديث لموقع يابلادي قال رجل الأعمال المغربي الفرنسي فوزي النجاح "إنها قصة ابن عامل مغربي ابتكر ماركة سيارات جديدة"، وتابع "كوني فرنسي- مغربي، ولد لأبوين مغربيين، هو مصدر فخر لنا".

وسبق لفوزي أن اشتغل مع العديد من الشركات الناشئة في باريس، كما عمل لدى شركة تصنيع السيارات الألمانية فولكس فاجن، وقال إنه كان محبا لعالم السيارات منذ الصغر.


20220514_154801.jpg


وتابع "NamX هو منتج وُلد قبل خمس سنوات، ويقوم على إنشاء علامة تجارية جديدة للسيارات المتميزة صديقة البيئة تمامًا. قدمنا العرض العالمي الأول في Pininfarina ، شريكنا في التصميم. لقد سمح لنا تقديم هذا النموذج الأولي أيضًا بتقديم رؤيتنا".

وتقول شركة NamX الفرنسية إن لديها "أكبر الشركاء الصناعيين والتقنيين في العالم ليكون المشروع جاهزا للتسليم في نهاية عام 2025"، وواصلت أنها تهدف "إلى إنشاء مصانع إنتاج هذا المشروع بين أوروبا وأفريقيا وعلى وجه الخصوص بين أوروبا والمغرب".

"إنه أمر لا يصدق. قبل خمس سنوات، بدأ كل شيء بحلم إنشاء علامة تجارية فاخرة للسيارات بين أوروبا وأفريقيا. كان إنشاء صناعة جديدة في المغرب حلما أيضا. أعتقد أنه من الضروري اليوم تطوير صناعة تكنولوجية عالية الجودة، وتوفير فرص عمل بأعداد كبيرة للأجيال القادمة ".
فوزي النجاح
سيارة رياضية متعددة الاستخدامات تعمل بخلايا الوقود تستخدم الهيدروجين الأخضر

ويوضح رجل الأعمال الفرنسي المغربي أن هذه السيارة تعمل "بمحرك كهربائي". ويضيف "لكن بدلاً من البطاريات، لديها خلية وقود تولد الكهرباء الخاصة بها". وتابع أن هذه السيارة تستفيد من "ميزة الهيدروجين"، حيث "يمكنها السير لـ800 كيلومتر ويستغرق وقت إعادة الشحن مدة 3 دقائق فقط".

وبحسب رجل الأعمال المغربي البالغ من العمر 29 سنة فإن "العلامات التجارية الأخرى تتجه اليوم نحو السيارات الهجينة (الوقود والكهرباء)، لكن الهيدروجين هو الجيل المستقبلي للطاقة النظيفة"، مضيفا "عندما نصنع سيارات بالبطاريات، لا نعرف ما إذا كانت الطاقة نظيفة أم لا. طموحنا هو استخدام الهيدروجين الأخضر، الذي يتم إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح. لذلك فهي طاقة نظيفة في جميع أنحاء السلسلة".

"أنا محاط بأعظم الشركاء، مثل بيير إيف جيلز، المدير الإداري السابق لشركة AVL France ، الذي يدير الجزء التقني بالكامل وآلان ديدوين، المدير السابق للبحث والتطوير في رينو، الذي يدير الجزء التكنولوجي المرتبط بالهيدروجين. هناك أيضًا مصطفى مقاص الفرنسي المغربي الذي يعتني بجزء الطاقة".
فوزي النجاح

وسيتم تسويق هذه السيارة في نسختين: الأولى ذات محرك خلفي بمستوى 300 حصان لسرعة قصوى تصل إلى 200 كم / ساعة، وتنتقل من 0 إلى 100 كم / ساعة في 6.5 ثانية، والثانية سيارة رباعية الدفع بقوة 550 حصانًا لسرعة قصوى تبلغ 250 كم / ساعة، وتنتقل من من 0 إلى 100 كم / ساعة في 4.5 ثانية.

وقال "نحن نطمح إلى إنتاج هذه السيارة في المغرب. هذا الأمر يتم دراسته"، ووعد بـ"الإعلان عن تفاصيل جديدة بهذا الخصوص وعن الجوانب الفنية لابتكار هذه السيارة في معرض باريس للسيارات المقبل (17 إلى 23 أكتوبر 2022)".
 

رجل أعمال مغربي وراء ابتكار سيارة NamX التي تعمل بالهيدروجين الأخضر


مشاهدة المرفق 111173
أزاحت شركة NamX هذا الأسبوع، النقاب عن سيارتها رباعية الدفع التي تعمل بخلايا الوقود باستخدام الهيدروجين الأخضر. ليتحقق بذلك حلم مؤسس الشركة المغربي الأصل فوزي النجاح، وهو ابن عامل مغربي اشتغل لأكثر من 35 عامًا في مصنع رينو.

قدمت شركة NamX الفرنسية، هذا الأسبوع في بلدية Cambiano الإيطالية، نموذجًا أوليًا لسيارة تعمل بالهيدروجين.

وتم تصميم سيارة NamX بالاشتراك مع شركة تصميم السيارات الإيطالية Pininfarina، وهي سيارة رباعية الدفع. وتم تقديم النموذج الأولي لها يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي بالمقر الرئيسي لشركةPininfarina ، المصمم التاريخي للعديد من العلامات التجارية مثل Ferrari و Peugeot.

وبمجرد إنتاجها، ستكون هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات "أول سيارة في العالم تعمل بنظام خزان الوقود القابل للإزالة الحاصل على براءة اختراع والذي يعد بإحداث ثورة في تجربة التنقل النظيف وإتاحة وقود الهيدروجين على نطاق واسع"، حسبما ذكرت NamX في بيان لها، مشيرة إلى أن هذه السيارة "جزء من مشروع صناعي وتكنولوجي واسع النطاق يطمح إلى التوفيق بين تنقل الإنسان والحفاظ على البيئة بفضل الهيدروجين الأخضر".


ابن عامل مغربي يقف وراء NamX

ويقف وراء هذه العلامة التجارية ذات الطموحات الخضراء، ابن عامل مغربي اشتغل في مصنع رينو في فلين بفرنسا لأكثر من 35 عامًا.

وفي حديث لموقع يابلادي قال رجل الأعمال المغربي الفرنسي فوزي النجاح "إنها قصة ابن عامل مغربي ابتكر ماركة سيارات جديدة"، وتابع "كوني فرنسي- مغربي، ولد لأبوين مغربيين، هو مصدر فخر لنا".

وسبق لفوزي أن اشتغل مع العديد من الشركات الناشئة في باريس، كما عمل لدى شركة تصنيع السيارات الألمانية فولكس فاجن، وقال إنه كان محبا لعالم السيارات منذ الصغر.


مشاهدة المرفق 111174

وتابع "NamX هو منتج وُلد قبل خمس سنوات، ويقوم على إنشاء علامة تجارية جديدة للسيارات المتميزة صديقة البيئة تمامًا. قدمنا العرض العالمي الأول في Pininfarina ، شريكنا في التصميم. لقد سمح لنا تقديم هذا النموذج الأولي أيضًا بتقديم رؤيتنا".

وتقول شركة NamX الفرنسية إن لديها "أكبر الشركاء الصناعيين والتقنيين في العالم ليكون المشروع جاهزا للتسليم في نهاية عام 2025"، وواصلت أنها تهدف "إلى إنشاء مصانع إنتاج هذا المشروع بين أوروبا وأفريقيا وعلى وجه الخصوص بين أوروبا والمغرب".

"إنه أمر لا يصدق. قبل خمس سنوات، بدأ كل شيء بحلم إنشاء علامة تجارية فاخرة للسيارات بين أوروبا وأفريقيا. كان إنشاء صناعة جديدة في المغرب حلما أيضا. أعتقد أنه من الضروري اليوم تطوير صناعة تكنولوجية عالية الجودة، وتوفير فرص عمل بأعداد كبيرة للأجيال القادمة ".
فوزي النجاح
سيارة رياضية متعددة الاستخدامات تعمل بخلايا الوقود تستخدم الهيدروجين الأخضر

ويوضح رجل الأعمال الفرنسي المغربي أن هذه السيارة تعمل "بمحرك كهربائي". ويضيف "لكن بدلاً من البطاريات، لديها خلية وقود تولد الكهرباء الخاصة بها". وتابع أن هذه السيارة تستفيد من "ميزة الهيدروجين"، حيث "يمكنها السير لـ800 كيلومتر ويستغرق وقت إعادة الشحن مدة 3 دقائق فقط".

وبحسب رجل الأعمال المغربي البالغ من العمر 29 سنة فإن "العلامات التجارية الأخرى تتجه اليوم نحو السيارات الهجينة (الوقود والكهرباء)، لكن الهيدروجين هو الجيل المستقبلي للطاقة النظيفة"، مضيفا "عندما نصنع سيارات بالبطاريات، لا نعرف ما إذا كانت الطاقة نظيفة أم لا. طموحنا هو استخدام الهيدروجين الأخضر، الذي يتم إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح. لذلك فهي طاقة نظيفة في جميع أنحاء السلسلة".

"أنا محاط بأعظم الشركاء، مثل بيير إيف جيلز، المدير الإداري السابق لشركة AVL France ، الذي يدير الجزء التقني بالكامل وآلان ديدوين، المدير السابق للبحث والتطوير في رينو، الذي يدير الجزء التكنولوجي المرتبط بالهيدروجين. هناك أيضًا مصطفى مقاص الفرنسي المغربي الذي يعتني بجزء الطاقة".
فوزي النجاح

وسيتم تسويق هذه السيارة في نسختين: الأولى ذات محرك خلفي بمستوى 300 حصان لسرعة قصوى تصل إلى 200 كم / ساعة، وتنتقل من 0 إلى 100 كم / ساعة في 6.5 ثانية، والثانية سيارة رباعية الدفع بقوة 550 حصانًا لسرعة قصوى تبلغ 250 كم / ساعة، وتنتقل من من 0 إلى 100 كم / ساعة في 4.5 ثانية.

وقال "نحن نطمح إلى إنتاج هذه السيارة في المغرب. هذا الأمر يتم دراسته"، ووعد بـ"الإعلان عن تفاصيل جديدة بهذا الخصوص وعن الجوانب الفنية لابتكار هذه السيارة في معرض باريس للسيارات المقبل (17 إلى 23 أكتوبر 2022)".
20220514_160705.jpg
 
submarine_cable.jpg

مستثمر عالمي يدعم مشروع “الكابل البحري” الضخم بين بريطانيا والمغرب​

دخلت شركة “أوكتوبوس” للطاقة في شراكة جديدة مع شركة “إكسلينكس” المشرفة على مشروع أطول “كابل” بحري في العالم، قصد المساهمة في استيراد الطاقة الكهربائية من مزارع الطاقة الشمسية والريحية انطلاقا من الصحراء المغربية في اتجاه أراضي المملكة المتحدة.

وكشفت شركة “أوكتوبوس” للطاقة، حسب منشورات إعلامية، عن تعاونها مع شركة “إكسلينكس” من أجل التسريع بإنشاء هذا “الكابل البحري” الضخم الذي يربط المملكة المتحدة بالمغرب، ما سيمكن “بلاد الضباب” من الاستفادة من الطاقة النظيفة.

وأشار المصدر عينه إلى أن المشروع الممتد على 3800 كيلومتر سيوفر للمملكة المتحدة 3.6 جيغاواط من الطاقة النظيفة، على امتداد عشرين ساعة في المتوسط اليومي، وهو ما سيكفي لتشغيل 7 ملايين مضخة حرارية على مدار السنة.

ومن المتوقع أن توفر الشركة البريطانية الطاقة بسعر 48 جنيها إسترلينيا للميغاوات في الساعة، على أساس أن تكلفة مشروع “الكابل البحري” ستبلغ 22 مليار درهم، وسيتم الشروع في تشييده سنة 2025 ليكون جاهزا للاستخدام سنة 2029.

ويدير الشراكة المالية فريق استراتيجي يتكون من خبراء الطاقة ورجال الأعمال، ضمنهم رئيس مجلس الإدارة ديف لويس، والرئيس التنفيذي سيمون موريش، ومدير المشروع نايجل ويليامز.

ودخلت شركة “Xlinks”، المشرفة على مشروع أطول “كابل” بحري في العالم، في محادثات رسمية مع الحكومة البريطانية بشأن استيراد الطاقة الكهربائية من مزارع الطاقة الشمسية والريحية بالمغرب إلى المملكة المتحدة.

وأعلنت الشركة المصنعة للكابلات الفرعية “XLCC” عن بدء العمل على المرحلة الأولى من تشييد “الكابل” في الفترة الممتدة من 2025 إلى 2027.

وسيتم تفعيل أطول “كابل” كهربائي بحري في العالم في أوائل عام 2027، وسيتم الاقتصار في البداية على أربعة “كابلات”، فيما سيتم إطلاق “الكابلات” الثلاثة المتبقية بحلول عام 2029، انطلاقاً من شمال “ديفون” ببريطانيا نحو كلميم.
 
 
gas-pipeline.jpg

نيجيريا تسرع الترتيبات الاقتصادية لتشييد مشروع أنبوب الغاز مع المغرب​

صادق المجلس التنفيذي الفيدرالي لنيجيريا على دخول شركة البترول الوطنية النيجيرية في اتفاقية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من أجل بناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.

وكشف وزير الدولة النيجيري للموارد النفطية، تيميبري سيلفا، عن الموافقة على الاتفاقية، في تصريح للصحافة عقب اجتماع للمجلس التنفيذي الفدرالي النيجيري برئاسة نائب الرئيس ييمي أوسينباجو، عقد الأربعاء في القصر الرئاسي في أبوجا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء النيجيرية.

وسيربط خط أنابيب الغاز النيجيري مختلف الدول الساحلية في غرب إفريقيا (بنين والتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا)، ليصل إلى طنجة، ومنها إلى قادس بإسبانيا.

وأعلنت شركة “وورلي بارسونز” للاستشارات الهندسية الأسترالية، في وقت سابق، توليها مهمة إدارة المرحلة الثانية من الدراسات الهندسية التفصيلية الخاصة بمشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا.

مصطفى لبراق، خبير اقتصادي في مجال الطاقة، قال إن “الحكومة الفيدرالية النيجيرية قد أعطت الضوء الأخضر لشركة البترول الوطنية من أجل تسريع وتيرة تشييد هذا المشروع الغازي الضخم”.

وأضاف لبراق، في تصريح ، أن “المشروع أخذ مسارا سياسيا داخليا في البداية قبل المسار الدولي، حيث ابتدأ الأمر بتبادل الزيارات بين الملك محمد السادس ومحمد بخاري”.

وأوضح الباحث الاقتصادي ذاته أن “البلدين وقعا على كل الاتفاقيات السياسية المتعلقة بالمشروع، ليتم الشروع حاليا في الترتيبات الاقتصادية”، مبرزا أن “هذه الخطوة الإيجابية تعكس التقدم الحاصل في المشروع الضخم”.

وأردف بأن “نيجيريا لها وزن اقتصادي وسياسي مهم في مجموعة سيدياو، وبالتالي ستضغط على بلدان المجموعة لعقد اتفاقيات مشتركة بخصوص تشييد الأنبوب الذي سيستفيد منه أكثر من 300 مليون شخص”.

واستطرد المتحدث بأنه “ينبغي الاتفاق مع كل الدول الإفريقية بخصوص حيثيات المشروع، لأنها مطالبة بإصدار قرارات داخلية تهم استصدار الأراضي وتعويض المتضررين، ودراسة الأثر البيئي، وغيرها”.

وخلص لبراق إلى أن “المشروع سيتطلب ميزانية ضخمة، وسيمتد إنجازه لسنوات، لكن أوروبا بالتأكيد ستكون شريكا أساسيا بالنظر إلى رغبتها في البحث عن بدائل جديدة للغاز بعد أزمة أوكرانيا”.
 
عودة
أعلى