20220113_214243.jpg


أعلنت شركة "Predator Oil & Gas" البريطانية المسجلة في بورصة لندن، عن وجود مؤشرات لموارد غازية تبلغ 295 مليار متر مكعب، في منطقة جرسيف شمال شرق المملكة المغربية، وهو الإعلان الذي يأتي على بُعد أيام من إعلان شركة "Chariot Oil & Gas" البريطانية عن اكتشاف عن مخزون هام من الغاز في ساحل العرائش بالجهة الأطلسية للمملكة المغربية.

وحسب الشركة الأولى، فإن تقريرا تقنيا أنجزته في أماكن التنقيب التي تقوم بها التي تمتد من البئر MOU-1 إلى البئر MOU-4 بمنطقة جرسيف، كشف عن موارد غازية تصل إلى حوالي 300 مليار مترك مكعب، مشيرة إلى أنها ستقوم باختبارات تكميلية من أجل التأكد من احتياطي الغاز الموجود في المنطقة خلال السنة الجارية، وبالضبط بعد تخفيف المغرب من القيود المفروضة على السفر الدولي.

وكانت شركة "بريدايتور" قد حصلت على ترخيص التنقيب في منطقة جرسيف شمال شرقي المملكة المغربية، على مساحة تفوق 7 آلاف متر مربع موزعة على أربع مناطق.

وكانت الدراسات الأولية التي قامت بها هذه الشركة قد كشفت أن المخزون القابل للاستخراج لحقل الغاز يبلغ 474 مليار قدم مكعب بجرسيف، وذلك قبل إطلاق عمليات الحفر التي كان مخططا لها انطلاقا من منتصف شهر مارس من سنة 2020.

وتمتلك هذه الشركة من حصة استغلال منطقة جرسيف نسبة 75 بالمائة، في حين أن النسبة المتبقية تتبع للحكومة المغربية، عبر المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن شركة "Chariot" البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، أعلنت يوم الإثنين الماضي، عن اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي بالمغرب، وصفتها بأنها "تجاوزت التوقعات" التي كانت لدى الشركة سابقا، مما يجعل إمكانية تحول المملكة المغربية من البلدان المنتجة للغاز أقرب إلى التحقق.

وحسب بلاغ رسمي للشركة، فإن أعمال الحفر التي قامت بها منصة "ستيان دون" في منطقة الحفر الثانية التي تقع قبالة ساحل العرائش، أو التي يُطلق عليها بـ"بئر أنشواز 2" أدت إلى اكتشاف مخزون مهم للغاز يفوق ما تم اكتشافه في البئر الأول "أنشواز 1" في نفس الساحل بحوالي الضعف.

وأوضحت الشركة في ذات السياق، أن أعمال التنقيب في منطقة الحفر الثانية تشير المعطيات الأولية إلى وجود غاز على مساحة 100 متر، وذلك أكثر مما تم اكتشافه في منطقة الحفر الأولى التي أظهرت المعطيات السابقة إلى وجود الغاز على مساحة 55 متر فقط.

وقالت الشركة أنها ستعمل على تحليل كافة المعلومات والمعطيات الناتجة عن هذا الاكتشاف الجديد، استعدادا لاتخاذ الخطوات المقبلة، بشأن عمليات استخراج الغاز من البئرين معا.
 
20220113_230523.jpg


أعلنت شركة "دارما" المغربية، بتاريخ 12 يناير، الانطلاقة الفعلية لإحدى علامات الأسفار الكروية، بشراكة مع النجم الفرنسي والعالمي إيريك كانتونا، اللاعب السابق لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، والذي زار، قبل أسابيع، المغرب، من أجل تصوير بعض المقاطع الترويجية.

الشركة الناشئة، النشيطة في مجال السياحة، أطلقت فكرة "Looking FC by Eric Cantona"، والتي تقترح رحلات من أربعة أيام، معدة من قبل النجم الفرنسي نفسه، يهدف لتعريف الناس الشغوفين برياضة كرة القدم، ببعض مدن العالم، عن طريق النوادي الكروية الكبرى وقاعدة أنصارهم الكبيرة.

يقول كانتونا إن "فكرتنا كانت هي خلق التجارب الكروية الأكثر تشويقا عبر العالم، الأصيلة والمفعمة بالروح. اليوم كل شيء يسير بثمن معين.أردنا إحداث منتوج يسير بالشغف".

من هذا المنطلق، ترى الشركة، التي يوجد مقرها بدولة الإمارات العربية المتحدة، بغلافها المالي الذي بلغ 3,5 مليار دولار خلال سنة 2020، (ترى) إلى أن مقاربة "travel brand as a service"، تتماشى مع تصورها لنوعية الرحلات السياحية التي تقدمها من خلال "ماركتها" الجديدة، حيث تقدم لشركات عالمية رائدة إمكانية الاستثمار في تجارب جديدة وتنويع الخدمات المقدمة للشريحة المستهدفة، يقول شرف المنصوري، الرئيس المدير العام لشركة "DHARMA".

جدير بالذكر أن اللاعب السابق إريك كانتونا، زار مدينة الدار البيضاء، قبل أسابيع، حيث تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صورا له بمعية مناصري فريق الرجاء الرياضي، خلال "بلاطو" تصوير، ما دفع البعض إلى طرح فرضية إنتاج عمل تلفزيوني، علما أن النجم الفرنسي سبق له الاشتغال على سلسلة أشرطة وثائقية، كما لعب في سنة 2009 دور البطولة في فيلم "Looking For Eric" للمخرج كين لوش.
 
أفريقيا قارة خصبة للقاحات المصنعة في المغرب ويجب على المملكة تخصيص حيز كبير من الدبلوماسية الخارجية لتكون لها حصة الاسد من تلقيح الاخوة الأفارقة ف 80% ينتظرون التلقيح.
20220113_231022.jpg

تمكن المغرب من إدراج اسمه ضمن قائمة خمسة بلدان إفريقية فقط تمكنت من تحقيق هدف الأمم المتحدة المتمثل في تلقيح 10 في المائة من السكان ضد فيروس كورونا قبل متم شتنبر الماضي و40 في المائة قبل نهاية عام 2021.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة حول "وضع وآفاق الاقتصاد العالمي في عام 2022"، تم تقديمه اليوم الخميس في نيويورك، بأن معظم البلدان في إفريقيا قامت بتلقيح أقل من 5 في المائة من سكانها، ولم تصل إلى أهداف التلقيح التي سطرتها منظمة الصحة العالمية، مبرزا أن خمسة دول فقط في القارة تمكنت من تحقيق هذا الهدف، وهي المغرب والرأس الأخضر وموريشيوس وسيشيل وتونس.

وحسب منظمة الصحة العالمية، لا تزال معدلات التلقيح منخفضة في إفريقيا، حيث تم تلقيح 102 مليون شخصا فقط، أي 7.5 في المائة من السكان، بشكل كامل، في حين لا يزال يتعين على أكثر من 80 في المائة من السكان تلقي الجرعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد19.

وفي بداية دجنبر الماضي، سجلت الوكالة الأممية زيادة بنسبة 83 في المائة في عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد 19 في إفريقيا، والتي تسببت فيها متغيرات دلتا وأوميكرون.

وبناء على تقييم جديد للوباء قامت به، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن موجات جديدة يمكن أن تتراكم، في سياق قد لا تصل فيه القارة إلى تغطية 70 في المائة من الساكنة بالتلقيح قبل غشت 2024.
 
20220113_233508.jpg


شركة (Air Océan Ambulance) المغربية ظفرت بصفقة الإسعاف الجوي والنقل الطبي الجوي وتأمين الخدمات الصحية طيلة مباريات كأس الأمم الأفريقية 2022 المنظمة بدولة الكاميرون.

ونجحت الشركة المغربية، لمالكها محمد المسعودي، في انتزاع الصفقة، بعد منافسة شرسة مع إحدى الشركات المنحدرة من دولة جنوب إفريقيا، والتي كانت مدعومة من طرف الجزائر.

يشار إلى أن “إير أوسيون” (Air Ocean) هي شركة طيران مغربية خاصة، تتخذ من مطار بنسليمان مركزا رئيسيا لعملياتها.
 
إفتتاح المصنع الثاني لشركة العالمية Adient في القنيطرة وكذالك حسب الاتفاق مع وزير الصناعة السابق مولاي حفيظ العلمي وتجدر الإشارة الي أن هذا العملاق مختص في صناعة الهندسة والصناعة للأجزاء والداخلية لسيارات والشاحنات

20220114_192709.jpg
 
هناك مارد جديد يا إسبانيا قادم ميناء الناظور هو من سيسبب لكي الكساد على مستوى موانئ الجنوب

 
20220114_195516.jpg


عقدت لجنة الاستثمارات برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش أربعة اجتماعات خلال الفتر ة الممتدة ما بين 23 نونبر و5 يناير الجاري، أسفرت عن اعتماد إجمالي 31 مشروعًا، من بينها مشروع بناء وتجهيز مصنع لإنتاج الحافلات الكهربائية بجهة مراكش آسفي.

وحسب مجلة challenge، فإن هذا الاستثمار بجهة مراكش من المقدر أن يخلق 150 منصب شغل مباشر، كما حددت القيمة المالية الإجمالية للمشروع بـ 128 مليون الدرهم أي ما يعادل 12.8 مليار سنتيم.

هذا فيما بلغت مجموع المشاريع المصادق عليها خلال هذه الاجتماعات الأربعة للجنة الإستثمار، 22.5 مليار الدرهم موزعة على 31 مشروع، من شأنها خلق 11.300 منصب شغل مباشر، وتتوزع على أربع جهات وهي جهة مراكش أسفي، جهة الدار البيضاء السطات، جهة الرباط سلا القنيطرة، وجهة سوس ماسة.
 
20220114_203540.jpg


يبدو أن البرود الدبلوماسي الحاصل بين المغرب وتونس ستكون له انعكاسات اقتصادية أكثر وضوحا في الأيام القادمة، وذلك بعد تداول معطيات وتقارير تُؤكد أن الرباط تتجه لمراجعة اتفاقية التبادل الحر التي تربطها بهذا البلد المغاربي، على غرار ما حدث قبل مع تركيا سنة 2020، الأمر الذي سيُنهي سنوات طويلة من الخسائر التي كان يتكبدها الميزان التجاري المغربي لصالح الصادرات التونسية.

وأكدت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أن المغرب يستعد لفرض ضريبة بقيمة 17,5 في المائة على الصادرات التونسية، وتحديدا الزرابي والأدوات المنزلية والمكتبية، إلى جانب مراجعة الضرائب المفروضة على عدة منتجات مثل صادرات الحديد والمنسوجات، وذلك من أجل إعادة التوازن إلى ميزانه التجاري، في خطوات سبق وأن طبقها على اتفاق التبادل الحر الذي كان يربطه بتركيا.

وعلى مستوى الأرقام كان الميزان يميل بشكل كبير إلى تونس خلال السنوات الماضية، وذلك لكون أهم الصادرات المغربية لا تجد طريقها إلى هذا البلد الذي يُفضل جلبها من وجهات أخرى، وهو ما يُفسر وصول صادرات تونس إلى المغرب سنة 2019 إلى رقم 236 مليون دولار، في حين كانت قيمة صادرات المغرب إلى السوق التونسي أقل من 90 مليون دولار.

ويرتبط المغرب وتونس باتفاقية للتبادل الحر مُبرمة بتاريخ 16 مارس 1999، والتي تنص على إقامة منطقة للتبادل الحر بصفة تدريجية خلال فترة أقصاها 31 دجنبر 2007، لذلك جرى الشروع في تفكيك الأداءات الجمركية في هذه المنطقة لتصل إلى 100 في المائة، غير أن المبادلات التجارية بين البلدين ظلت دائما دون المستوى المأمول، إذ كان يُفترض أن تصل إلى 500 مليون دولار سنة 2020 وهو ما لم يتم.

وتستفيد تونس من اتفاقية أخرى مع المغرب، في إطار دول مجموعة أكادير التي تضم أيضا المغرب ومصر، ووفق تقرير لرئاسة الحكومة المغربية، استنادا إلى معطيات مكتب الصرف ووزارتي المالية والخارجية، فإن الميزان التجاري المغربي يعاني عجزا مع دول هذه الاتفاقية أيضا، بلغ ناقص 17,87 في المائة مع متم سنة 2017، ففي الوقت الذي بلغ فيه حجم الواردات 437,3 مليون دولار، لم يزد حجم الصادرات عن 248,5 مليون دولار.

لكن العامل الاقتصادي قد لا يكون وحده الدافع إلى مراجعة الاتفاق التجاري المغربي التونسي، إذ على المستوى السياسي أيضا لا يعيش البلدان أفضل فترة لهما في عهد الرئيس قيس سعيد، الذي اختار التوجه صوب الجزائر، هذه الأخيرة التي أضحت تجد لنفسها تأثيرا متزايدا على الاقتصاد التونسي الذي يعاني من تراجع ملحوظ منذ أواخر 2010 بسبب تبعات عدم الاستقرار السياسي الذي تلا "ثورة الياسمين"، وقد أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخرا عن منح تونس قرضا بقيمة 300 مليون دولار.

وبدا انعكاس التقارب مع الجزائر واضحا في علاقة تونس بالمغرب، وذلك عندما قام ممثلها في مجلس الأمن في أواخر أكتوبر الماضي، بالامتناع عن التصويت على مشروع القرار المتعلق بالصحراء، وكانت تونس بذلك إلى جانب روسيا الدولتان الوحيدتان اللتان تقومان بهذه الخطوة، في حين صوت 13 بلدا بالإيجاب على المشروع بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والصين.

وبالرجوع إلى مواقف سابقة للمغرب، نجد أنه اختار الورقة الاقتصادية لتصريف غضبه الدبلوماسي المتعلق بقضية الصحراء تجاه دول أخرى، على غرار ما حدث مع إسبانيا التي قرر صيف العام الماضي "حرمانها" من امتياز كانت تتمتع به لعقود، حين ألغى موانئها من خارطة محطات عملية "مرحبا" الخاصة بعودة الجالية المغربية من المهجر، الأمر الذي شكل ضربة لاقتصاد إقليم الأندلس الذي كان يستفيد سنويا من رواج يُحدثه مرور 3 ملايين شخص من أراضيه.

وعلى الرغم من أن الملك محمد السادس ظل في جميع خطاباته الأخيرة يُشدد على استعداد المغرب لبناء الاتحاد المغاربي والتعاون مع دوله الأربعة الأخرى، إلا أنه أيضا ربط أي خطوة اقتصادية مشتركة بالاعتراف بمغربية الصحراء، وهو الأمر اتضح في خطاب المسيرة الخضراء يوم 6 نونبر 2021، حين أبرز أن المملكة لديها "شركاء دوليون صادقون يستثمرون إلى جانب القطاع الخاص الوطني في جو من الوضوح والشفافية وبما يعود بالخير على ساكنة المنطقة".

وفي عبارات قد تكون تونس قد أضحت معنية بها، قال العاهل المغربي "نعبر عن تقديرنا للدول والتجمعات التي تربطها مع المغرب اتفاقيات وشراكات والتي تعتبر أقاليمنا الجنوبية جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني"، وأضاف "نقول لأصحاب المواقف الغامضة والمزدوجة بأن المغرب لن يقوم معهم بأي خطوة اقتصادية وتجارية لا تشمل الصحراء المغربية".
 
مع الاستثمارات في جبال تيشكا مطالب بالنفق يربط طريق سيار جديد بين مراكش وارزازات الرشيدية.

 
عودة
أعلى