20220411_210910.jpg


كشف النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، إدريس السنتيسي، اليوم الاثنين خلال جلسة عامة لمجلس النواب، أن الحكومة علقت الرسوم الجمركية على واردات المواد الغذائية لتفادي ارتفاع الأسعار، الأمر الذي أكدته رسميا وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، لكنها في المقابل أبقت عليها بالنسبة للمحروقات على الرغم من وصولها إلى مستويات قياسية.

وقال السنتيسي إنه تلقى جوابا من وزيرة الاقتصاد والمالية عن سؤاله بخصوص أسعار المواد الغذائية الأسبوع الماضي، وأجابته بأنها اتخذت قرار تعليق الرسوم الجمركية في نونبر من سنة 2021، موردا "إذا كانت إمكانية تجميد الرسوم والضرائب متوفرة لدى الحكومة، فلتجمدها على المحروقات التي أحرقت الناس"، في إشارة إلى بلوغ أسعارها مستويات غير مسبوقة في السوق المغربية.

ويأتي ذلك بعد أن أرجع الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحفية الأسبوع الماضي، سبب ارتفاع أثمنة المحروقات في المغرب إلى الزيادة الكبيرة في أسعارها على المستوى الدولي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، لكنه في الوقت نفسه أعلن أن الحكومة لن تستطيع حل المشكلة عبر مصفاة "لاسمير" الموجودة رهن التصفية القضائية، كما أبرز أن الحكومة أجلت تنزيل المقترح الملكي بإنشاء مخزون استراتيجي للطاقة.

ووفق المعطيات الحكومية، فإن سعر الغازوال في السوق الدولية بتاريخ 30 مارس 2022 وصل إلى 1200 دولار للطن أي حوالي 11 ألف درهم دون احتساب تكلفة النقل والتخزين وهوامش الربح، أما البنزين فوصل سعره إلى 1100 دولار للطن، في حين وصل سعر غاز البوتان إلى أكثر من 1020 دولارا للطن، ورغم أن الحكومة لا تبدي قلقا بخصوص تزويد السوق الوطنية إلا أنها تظل عاجزة عن السيطرة على ارتفاع أثمنتها في ظل تبني سياسة تحرير الأسعار منذ 2015.


غير أن أحزاب المعارضة ترى أن الحكومة لا تقوم بدورها كما يجب بخصوص هذا الملف، فبالإضافة إلى عدم تجميد الرسوم الجمركية فإنها أيضا لم تقم بأي خطوة لتقليص هامش الأرباح في ظل الوضعية الاستثنائية الراهنة، علما أن الشركة التي تتصدر السوق المغربية ليست سوى "أفريقيا" التابعة لمجموعة "آكوا هولدينغ" المملوكة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، والتي تسيطر على 50 في المائة من سوق البنزين و30 في المائة من سوق الغازوال وعلى 22 في المائة من إجمالي محطات المحروقات.
 
20220411_212054.jpg


وجهت وزارة الداخلية مراسلة إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والمقاطعات من أجل تفعيل مسطرة العزل في مواجهة المنتخبين بالجماعات الترابية سواء كرؤساء لهذه المجالس أو كأعضاء (مجالس الجماعات المحلية ،مجالس العمالات والأقاليم ،مجالس الجهات ) من أجل التقيد بالقوانين التنظيمية المنظمة لهذه المجالس وخاصة مايتعلق بوضع حد لتضارب المصالح.
 
20220411_212459.jpg


حمل النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، الحكومات السابقة ، المسؤولية في ارتفاع أسعار عدد من الخضروات على رأسها الفلفل.

و قال الزعيم برلماني الرحامنة ، خلال جلسة عمومية بمجلس النواب اليوم الاثنين ، أن المسؤول هو الحكومات السابقة التي لم توفر الماء للفلاحين.

الزعيم المعروف بلقب “برلماني مول البيض”، خاطب الحكومة بالقول : ” اعطونا الماء فالرحامنة ..سلة الحبوب ديال المغرب نعطيوكوم الاستهلاك ديال المغرب كامل وتصدرو”.

20220411_212836.jpg


و خاطب الزعيم، وزير الفلاحة بالقول : ” السيد الوزير أنت لست مسؤولا عن القطاع لا اليوم و لا البارح ..أدعوكم السيد الوزير إلى تفعيل برنامج نقل الماء من الشمال إلى الجنوب ، و برنامج إحداث 20 محطة لتحلية المياه للحفاظ على الفرشة المائية و منع زراعة البطيخ بكل أنواعه والجزر”.
 
20220411_213229.jpg


كشف محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن مبادرة مع وزارة المالية ابتداء من شهر أبريل لتكوين تدريجي لمخزون احتياطي من القمح اللين و الصلب.

و أضاف وزير الفلاحة، خلال جلسة عمومية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن المخزون سيوضع تحت تصرف المكتب الوطني للحبوب و القطاني.

و ذكر أن المخزون سيتم تصريفه حسب الظرفية بتنسيق مع المهنيين.

و أوضح المسؤول الحكومي، أن هذا المخزون ، هو إضافي للمخزون الذي يتوفر عليه المغرب و الذي يكفي لخمسة أشهر.

الوزير الصديقي، قال أن الازمة التي يعيشها العالم اليوم هي شبيبة بتلك التي عاشها في 2008 ، مشيرا الى ان اسعار الحبوب عرفت ارتفاعا مهولا في الاسواق العالمية.

و ذكر أن الازمة الحالية لها عوامل جديدة، وغير متحكم فيها ، مشددا على أن الحكومة تعمل كل ما بوسعها لمواكبة ذلك والتعامل مع الوضعية بالامكانيات المتاحة.

صديقي قال أن الكمية المستوردة منذ شهر نونبر إلى حدود الآن 18 مليون قنطار بكلفة 1.7 مليون درهم.
 

الحكومة تتوعد فئة “خارجة عن القانون” بالقطاع غير المهيكل راكمت أموالا طائلة


20220411_213922.jpg


شدد يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، على أن الاقتصاد المغربي يعاني منذ سنوات طويلة من مشكل “القطاع غير المهيكل”.

وأشار سكوري، في جواب له في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، إلى أن عددا من الأسباب تحول دون دخول عدد من الأشخاص في القطاع المهيكل، أولها، على حد تعبيره، أن كلفة مزاولة تلك المهنة المعينة لا تمكنهم من الحصول على مداخيل والتصريح في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

ونبه المسؤول الحكومي إلى أن عددا من العاملين في القطاع غير المهيكل يتعمدون عدم الاندماج في القانون رغم أنهم يحصدون، على حد قوله، أموال طائلة، داعيا إلى ضرورة محاربة هذه الفئة فهي “خارجة عن “القانون”، على حد تعبيره.

كما أكد سكوري على ضرورة مراقبة هذه الفئة بشكل أكبر ومعاقبتها، متعهدا بصفته وزيرا للشغل بتقديم برنامج لحل هذه الاختلالات التي تؤثر على الاقتصاد الوطني.

وأوضح المتحدث ذاته أن الحكومة ترغب في معالجة هذه المشاكل من جذورها، مستدلا على ذلك بمشروع قانون “متكامل” تم تقديمه الأسبوع الماضي لرئاسة الحكومة، يركز بالأساس على المقاول الذاتي.

وكان تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، كشف أن خسائر المغرب بسبب الاقتصاد غير المهيكل يصل لـ40 مليار درهم.

وأشار التقرير إلى أن ميزانية الدولة، تخسر سنوياً موارد مهمة بسبب الاقتصاد غير المهيكل، مما يضعف قدراتها في تمويل عرض الخدمات العمومية، لافتاً إلى أن الموارد التي تضيع على ميزانية الدولة بسبب هذه الوضعية تقدر بنحو 40 مليار درهم سنوياً.

واعتبر المجلس أن استمرار الاقتصاد غير المهيكل في مستويات عالية تصل إلى 29% من الناتج الداخلي الإجمالي في عام 2018 يؤدي إلى إبطاء وتيرة التحول الهيكلي للاقتصاد، نظراً للإنتاجية الضعيفة لهذا الاقتصاد غير المنظم.

ولفت إلى أن الاقتصاد غير المهيكل بالمغرب، يُولد نشاطاً اقتصادياً ويخلق الدخل وفرص العمل، كما يضمن توفير السلع والخدمات بأسعار تتلاءم مع القدرة الشرائية للفئات الاجتماعية ذات الدخل المنخفض، مما يجنب فئات واسعة من الساكنة النشيطة الوقوع في البطالة والبقاء بدون أي موارد معيشية.
 
20220412_011031.jpg


تخضع الطاقة الشمسية في المغرب لتطورات مستمرة، بهدف الحفاظ على توجه البلاد نحو زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، بما يدعم جهودها نحو خفض الانبعاثات وتحول الطاقة.

وتشهد المملكة تطوير مشروع الطاقة الشمسية على الأسطح بقدرة 2.5 ميغاواط، باستثمارات تصل إلى مليوني دولار أميركي.

إذ وقعّت شركة إمباور نيو إنرجي النرويجية أول عقد شراكة لها في المغرب، مع زلار هولدينغز -أكبر مجموعة دواجن في المغرب-، وشركة الطاقة المتجددة المغربية جت إنرجي.

ومن المتوقع أن يوّلد المشروع ما يقدر بـ 3800 ميغاواط/ساعة سنويًا، كما يجب أن يؤدي إلى خفض سنوي لانبعاثات زلار من ثاني أكسيد الكربون بما يعادل نحو 3 آلاف طن سنويًا، حسبما نقلت منصة "إي إس آي أفريكا".

وستقوم جت إنرجي ببناء منشآت الطاقة الشمسية الكهروضوئية على الأسطح لتشغيل 4 مصانع دواجن تابعة لـ زلار في مختلف أنحاء المغرب، بموجب عقد مدته 16 عامًا.
20220412_011225.jpg


أهمية الطاقة الشمسية في المغرب​

أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لـ إمباور، تيرجي أوسموندسن، أن شركته يشرفها التعاون مع زلار وجت إنرجي، لإظهار كيف يُمكن أن يلعب استثمار الطاقة الشمسية في الصناعات دورًا رئيسًا في تحول الطاقة في المغرب.

وقال أوسموندسن: "لن يوّفر المشروع نحو 3 آلاف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا فحسب، بل سيخلق ويحمي نحو 100 وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر".

وأضاف: "من خلال تقليل الوقت والموارد اللازمة لتمويل مشروعات من هذا النوع، نوضح كيف يتيح صندوق الاستثمار لدينا استيعابًا أسرع لإنتاج الطاقة النظيفة في شمال أفريقيا".

20220412_011208.jpg

الطاقة الشمسية.. الحل الأمثل

قال الرئيس التنفيذي لشركة جت إنرجي، إسماعيل التدلاوي: "في هذه المرحلة من عدم اليقين، تُعد الطاقة الشمسية الكهروضوئية الحل الأمثل لمستخدمي الطاقة، الذين يرغبون في تأمين تكلفة تنافسية للكهرباء على المدى الطويل مع تحسين بصمتهم الكربونية".

قالت الرئيس التنفيذي لشركة زلار هولدينغ، سهام بن حمان، إن الحماية الاجتماعية والبيئية هي أولوية قصوى للشركات التابعة لمجموعة الدواجن: "من خلال هذا المشروع، سنحقق تأثيرًا ملموسًا في توفير طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة".

من جانبه، أعرب السفير النرويجي لدى المغرب، سجور لارسن، عن سعادته برؤية شراكة إمباور مع الصناعات المغربية، مؤكدًا أنها ستوفر "نموذجًا تمويليًا موثوقًا لاستثمارات الطاقة الشمسية في المغرب".

وشدد لارسن كذلك على أن مثل هذه الشراكة يمكن أن تكون نموذجًا للفرص المستقبلية والنمو بما يتماشى مع خطة تحول الطاقة في المغرب، معربًا عن رغبته في رؤية المزيد من الشركات النرويجية تتعاون مع نظيراتها المغربية.
 

فوربس تصنف “مرزوكة” كأفضل الوجهات السياحية العلاجية بالشرق الأوسط وإفريقيا

20220412_230727.jpg

صنفت مجلة فوربس، في عددها لشهر أبريل الجاري، “رمال مرزوكة” ضمن أفضل الوجهات السياحية العلاجية في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.

وتعتبر “رمال مرزوكة”، وفق المجلة ذاتها، إحدى بوابات الصحراء في شرق المغرب، ومن أغنى الأماكن البيئية. مضيفة أنها تضم تنوعا جغرافيا من الكثبان الرملية ومزارع النخيل ومسارات الرحلات، مما جعلها مزارا سياحيا واستشفائيا.

وأضافت المجلة أن المنطقة تشتهر كذلك بالحمامات الرملية وخصائصها العلاجية للعديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم، وأمراض العمود الفقري وتيبس العضلات.

وزادت المجلة نفسها، أن عملية الاستشفاء ب “رمال مرزوكة” تتم عن طريق دفن المريض بالكامل في الطبقة المتوسطة من الرمال السطحية للأرض لمدة تتراوح بين 6 ساعات و12 ساعة حسب نوع المرض ودرجته.

وأشارت المجلة إلى أنه يمنع على مرضى القلب والسكري ومرضى الجهاز التنفسي ممارسة ذلك.

وإلى جانب “رمال مرزوكة”، صنّفت المجلة أيضا، المبرزة الخضراء بالأمارات العربية المتحدة، والعيون الحارة بمنطقة جازان في السعودية، وواحة سيوة بمصر، والبحر الميت بالأردن ضمن أفضل الوجهات السياحية العلاجية في الشرق الأوسط وافريقيا.
 

التازي ضمن لائحة أقوى 50 شخصية لقادة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط

20220412_231033.jpg

وضعت المجلة الأمريكية “فوربس”، الرئيسة والمديرة العامة لشركة “سوطيما” الفاعلة في قطاع الأدوية، لمياء التازي، ضمن لائحة 50 شخصة كأقوى قادة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط.


واحتلت لمياء التازي المركز 28 ضمن لائحة 50 شخصية. وانضمت التازي إلى شركة “سوطيما” سنة 1997 كمساعدة تنفيذية للرئيس التنفيذي، قبل أن تتولى منصب الرئيسة المديرة العامة للشركة سنة 2019.

وإلى جانب قيادتها لشركة “سوطيما”، تشغل التازي أيضا منصب المديرة العامة لشركة “ويست أفريكا فارما” west africa pharma في السينغال، كما تشغل نائبة لرئيس الجمعية المغربية للصناعات الصيدلية، ورئيسة لمؤسسة عمر التازي.

وتنشط شركة “سوطيما” في تصنيع وتسويق المنتجات الدوائية منذ سنة 1976، وتمثل 35 مصنعا ومختبرا دوليا، كما توظف حوالي 1000 شخص، وتنتج 6 مصانع لها أكثر من 60 مليون وحدة سنويا.
 
20220413_205307.jpg


تستعد الشركة الإيطالية “فيات” Fiat لصناعة السيارات لإنتاج نموذجها الخاص من السيارات الكهربائية، الشبيهة بـ “سيتروين أمي” Citroen Ami المصنعة بالقنيطرة.

وحسب الشركة السيارة الجديدة التي تحمل اسم “فيات توبولينو” Topolino، سيتم إنتاجها بالمغرب ابتداءا من العام 2023.

ومن المنتظر أن يتم تصنيعها بالقنيطرة بهدف تسويقها في الاسواق الايطالية.
 
20220413_205424.jpg


فازت إحدى الشركات البريطانية المتخصصة في قطاع المعادن بصفقة تعدين النحاس والفضة في المغرب، من خلال اتفاق وقع مؤخرا.

إذا منحت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة رخصةً مدتها 10 سنوات، لشركة ألتوس إستراتيجيز البريطانية، للعمل في مشروع أكدز بزاكورة لتعدين النحاس والفضة.

ووفقًا لبيان الشركة، فإن مشروع أكدز، الذي يقع على بعد 14 كيلومترًا جنوب غرب منجم بوسكور، في شرق الأطلس، يحتوي على احتياطيات ضخمة، وهو مملوك لمحفظة شركة “أتريان” المغربية بنسبة 100%، ومن المقرر بيع إنتاجها لشركة “إستينكو”.

ويضم مشروع أكدز 4 مناطق مهمة تغطي مساحة تبلغ نحو 8 كيلومترات، في حين تباع المحفظة المغربية إلى شركة إستينكو، مع مراعاة شروط مسبقة معينة، وتخطط ألتوس إستراتيجيز لامتلاك 25% من رأس المال المصدر لشركة إستينكو عند إغلاق الصفقة.


قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة ألتوس إستراتيجيز البريطانية، ستيفن بولتون، إن رخصة التعدين لمدة 10 سنوات في مشروع أجدز تعدّ علامة بارزة للمشروع، إذ يوفر الترخيص ضمانًا طويل الأجل للحيازة في الشركة المغربية.

وأضاف: “اكتشفت الشركة عددًا من فرص استخراج وتعدين النحاس والفضة المهمة، فأجدز واحد من 14 مشروعًا مغربيًا ستبيعها ألتوس إستراتيجيز لشركة إستينكو، وفقًا لإدراجها المقترح في بورصة لندن”.

وبحسب الرئيس التنفيذي، ستمتلك ألتوس إستراتيجيز حقوق ملكية في جميع المشروعات المغربية، بالإضافة إلى حصيلة من أحد أصول التنتالوم في رواندا، وأيضًا 25% من رأس مال شركة إستينكو الموسّع، مع ضمانات لشراء ما يصل إلى 10% إضافية.

ولفت إلى رغبته في إخبار المساهمين بشأن آخر مستجدات الصفقة التي أحرزت تقدمًا في المغرب مؤخرًا.

و تبلغ مساحة المنطقة التي تشملها رخصة الشركة البريطانية نحو 34.36 كيلومترًا، وبدأ العمل فيها يوم 21 ماي الماضي، بعد منح الرخصة وفقًا لقانون التعدين المغربي الجديد المعلن في 2016.

وكانت الشركة البريطانية قد حققت عددًا من الاكتشافات في مشروع أكدز.

وتضمنت تلك الاكتشافات كميات من النحاس في منطقة بطول 2.80 كيلومترًا، بنتائج تصل إلى 8%، بقيمة 448 جرامًا لكل طن من التربة، بجانب نتائج في منطقة أمزوارو، التي يصل طولها إلى كيلومترين، بقيمة 189 جرامًا من النحاس لكل طن من التربة.
 
بنخضرة: 40 بئرا للغاز الطبيعي بالمغرب

بنخضرة: 40 بئرا للغاز الطبيعي بالمغرب


أفادت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة، اليوم الأربعاء في مجلس النواب، بأنه تم حفر 67 بئرا خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2000 و2022، كشفت 40 منها عن وجود كميات من الغاز الطبيعي.

وأوضحت خضرة، في عرض قدمته أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، أن هذه الاستكشافات، رغم صغر حجمها، تتميز بمردودية اقتصادية نظرا لتوفر شبكة الأنابيب الغازية بعين المكان وسوق محلية متمثلة في عدة وحدات صناعية.

وفي سياق ذي صلة، كشفت المسؤولة ذاتها أن هناك 11 شركة تشتغل في مجال التنقيب عن الهيدروكاربورات في المغرب، موضحة أنها تقوم، بناء على الاتفاقيات المبرمة مع المكتب وضمن برمجة زمنية تمتد لعدة مراحل، بأشغال المسح والتأويل للاهتزازات ثنائية وثلاثية الأبعاد، قصد تثمين الإمكانيات الهيدروكاربوراتية للمناطق التي تشتغل فيها، ثم حفر آبار استكشافية في حالة ما أثبتت الدراسات التقييمية وجود مؤشرات مشجعة.

وبخصوص حصيلة الاستكشافات، أوردت بنخضرة أن شركة “ريبسول” تمكنت من اكتشاف كميات من الغاز بمنطقة الغرب البحري، وبالضبط بساحل العرائش، وهو ما تأكد بواسطة البئر المنجزة من طرف شركة “شاريوت أويل” نهاية 2021 وبداية 2022.

أما بمنطقة الصويرة البرية، تضيف المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، فقد أنتج هذا الحوض كميات من الغاز والغاز المكثف من طبقات الترياس منذ الثمانينات، والبترول من طبقات الجوراسي منذ السبعينات، بالإضافة إلى استمرار إنتاج الغاز من رخصة الامتياز المسماة مسقالة.

كما أسفرت نتائج الآبار الأخيرة عن وجود تراكمات بالترياس والجوراسي سيتم تأكيدها بدراسات تكميلية.

وأشارت بنخضرة إلى أن حوض تندرارة شهد حفر خمسة آبار من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشريكيه “ساوند إينرجي” و”شلومبيرجي” ما بين 2016 و2019، أبان بئران منها عن وجود الغاز الطبيعي، موضحة أنه تم في هذا الصدد إبرام اتفاقية “امتياز استغلال” لتطوير الحقل وتأهيله للإنتاج.

وعلاقة بالمنطقة البحرية لطرفاية أكادير، أوردت المسؤولة عينها أنه تم حفر 7 آبار، ثلاثة منها بالمياه غير العميقة، ثبت وجود بترول ثقيل وخفيف نسبيا في اثنين منها بكل من منطقة طرفاية وإيفني البحريتين، في حين تم حفر 4 آبار بالمياه العميقة، كشفت 3 منها عن مؤشرات البترول والغاز.

وبالنسبة للمنطقة البحرية لبوجدور، الممتدة على مساحة شاسعة تبلغ حوالي 200 ألف كلم مربع، أفادت السيدة بأنها عرفت حفر بئر واحدة من قبل شريكي المكتب “كوسموس” و”كابريكورن” أواخر 2014 وبداية 2015، أبان عن اكتشاف للغاز والغاز المكثف، لكن بدون جدوى اقتصادية.
 
🇬🇧 🇲🇦 التجارة بين المملكة المتحدة والمغرب: أعلنت شركة التعدين البريطانية التي تتخذ من ديدكوت مقراً لها ، Altus Strategies ، أن وزارة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة المغربية منحت الشركة رخصة تعدين مدتها 10 سنوات لمشروعها الخاص بالنحاس والفضة في أكدز.

 
عودة
أعلى