20220106_112859.jpg


شكل التوقيع، اليوم الأربعاء، على اتفاقية “خطة التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق” بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، دليلا على دينامية العلاقات الصينية المغربية، التي أصبحت نموذجا للتعاون الصيني العربي والصيني الإفريقي القائم على المنفعة المتبادلة.

فقد أطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ سنة 2013 تحت م سمى “حزام واحد، طريق واحد”، مبادرة “الحزام والطريق”، لتعزيز فرص التعاون الجديدة بين الصين والدول الـ 140 المنضمة لهذه المبادرة.

ومنذ انطلاقها، كان المغرب أول بلد مغاربي ومن أوائل البلدان في إفريقيا التي انضمت إلى مبادرة “الحزام والطريق”، لا سيما من خلال التوقيع، سنة 2017، على مذكرة تفاهم تسمح للمملكة بإقامة عدة شراكات في قطاعات واعدة مثل البنية التحتية، والصناعات المتطورة والتكنولوجيا .

وقد مكنت مبادرة “الحزام والطريق”، القائمة على الحوار والشراكة والمبادلات التجارية والإنسانية، من تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية مع الصين، وجعلت من المغرب وجهة مميزة للاستثمارات الصينية في إفريقيا بأكثر من 80 مشروعا رئيسيا في جميع أنحاء البلاد.

في أبريل 2019 ببكين على مذكرة تفاهم لإنجاز وتطوير مدينة “محمد السادس طنجة تيك”، بين مؤسسة تهيئة طنجة تيك (سات)، والمقاولة الصينية “تشاينا كومنكيشن كونستركشن كومباني ليمتيد انترناشنل” (سي سي سي سي) وفرعها “تشاينا رود أند بريدج كوربورايشن” (سي ار بي).

وإدراكا منها لموقعه الجيوستراتيجي، قررت السلطات الصينية منح المغرب صفة “الدولة المحورية” في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، وهي عبارة عن مجموعة من الخطوط البحرية والسكك الحديدية التي تربط بين الصين والبلدان المنضمة لهذه المبادرة.

وعرفت العلاقات المغربية الصينية دينامية جديدة، بعد زيارة الملك محمد السادس لبكين في ماي 2016، والتي تم خلالها توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين البلدين.

وعقب الزيارة الملكية، تم التوقيع يومي 11 و 12 ماي 2016 على إعلان مشترك بخصوص الشراكة الاستراتيجية، بالإضافة إلى 32 اتفاقية، ومذكرة تفاهم في عدة مجالات، كالمجال الاقتصادي، والمالي، والصناعي، والقضائي، والثقافي، والسياحي، والطاقي، والبنيات التحتية والشؤون القنصلية.

وحافظ المغرب والصين دائما على تعاون قوي ومتعدد الأبعاد، تجلى في فترة جائحة كوفيد – 19، من خلال الشراكة المتميزة في مجال الصحة والتلقيح، والتي توجت بالتوقيع في يوليوز 2021 على مذكرة تعاون بشأن اللقاح المضاد لكوفيد-19 بين المغرب والمجموعة الصيدلية الوطنية للصين “سينوفارم”، ومذكرة تفاهم حول إعداد قدرات تصنيع اللقاحات بالمملكة المغربية بين المغرب وشركة “ريسيفارم”، وعقد وضع رهن إشارة المغرب منشآت التعبئة المعقمة لشركة “سوطيما” المغربية المتخصصة في صناعة الأدوية، من أجل تصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 المملوك لشركة (سينوفارم)، بين الدولة المغربية وشركة سوطيما.
 
20220106_113723.jpg


علمت Rue20.com ان فعاليات نقابية وحقوقية بقلعة السراغنة طالبت بفتح تحقيق في الملايير التي رصدتها الدولة المغربية ممثلة في وزارة الفلاحة من أجل استصلاح وتنقية الأراضي من النتوءات الصخرية.

20220106_113655.jpg


وحسب مصادر ، فإن مستفيدين من إعانات مالية لم يؤدوا الضرائب للدولة كباقي المواطنين بل تبين أنهم استفادوا من الدعم المالي الفلاحي أغلبهم ليسوا من ذوي الحقوق ثم أن الإعانة لم تحقق المبتغى إذ أخذت الأموال إلى وجهة أخرى بحيث اقتنوا شققا وأراضي في مراكش والقلعة.

هذا وقد اتخذت وزارة الفلاحة قرارا جريئا يطالب المستفيدين بإعادة حوالي 17 مليار سنتيم إلى الدولة بعد أن بقيت اراضيهم قاحلة تتخللها النتوءات الصخرية.
 
20220106_114122.jpg

وأوضحت المصادر، أن التقرير يتضمن رصد عدة خروقات مالية وإدارية بمؤسسات عمومية وجماعات محلية خلال سنة 2020، مشيرة إلى أن التقرير رصد ايضا وجود تراخي في التعاطي الصارم في تدبير الميزانية من خلال الارتفاع المتواصل لعجز الحسابات العمومية خلال الولاية الحكومية السابقة.

وأكدت ذات المصادر، انه من بين المؤسسات التي كشف التقرير عن وجود اختلالات بها نجد مؤسسات جامعية، وقطاع النقل والمكتب الوطني للماء ووكالات حضرية ووكالات التهيئة ومؤسسات عمومية أخرى.
 


اتمنى عدم توقيع اتفاقية قطار فائق سرعة معى الصين , و افضل فرنسا ( رغم انها مستبعدة حاليا ) لانها على الاقل كونت لنا مهندسين و اصبح لنا كفائات عند توقيع صفقة TGV في ما مضى , او توجه الى كوريا الجنوبية لديهم قطار شبيه بALSTOM الفرنسي كما يمكنهم نقل تقنية حفر الجبال ايضا

1641492374635.png
 
20220107_180456.jpg


كشف رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب (AIVAM) عادل بناني، اليوم الخميس، عن أن مبيعات السيارات الجديدة في المغرب ارتفعت إلى 175 ألف و360 وحدة برسم سنة 2021، أي بزيادة بلغت 5,7 في المائة مقارنة مع 2019. وأوضح بناني، خلال ندوة صحفية نظمت عن بعد خصصت لحصيلة 2021 وآفاق سوق السيارات خلال 2022، أن عدد التسجيلات الجديدة بالنسبة لسيارات الخواص بلغ 154 ألف و123، أي بزيادة نسبتها 4 في المائة، بينما ارتفع عدد السيارات النفعية (VUL) الخفيفة إلى 21 ألفا و237 وحدة (+20 في المائة).

ولا تزال علامة "داسيا" تحتل الصدارة بالنسبة لسيارات الخواص بحصة من السوق تبلغ 28,6 في المائة، أي ما يعادل 44 ألفا و29 تسجيلا جديدا، متبوعة بعلامة "رونو" بـ 20 ألفا و386 سيارة جديدة (13,2 في المائة من حصة السوق)، ثم "بوجو" (12 ألف و230 سيارة مع حصة سوق قدرها 7,9 في المائة)، و"هيونداي" (12 ألفا و8 وحدة ب7,8 في المائة من حصة السوق).

وأضاف بناني أن هذا الصنف تميز بانتعاش علامة "كيا" التي باعت 4345 وحدة، أي بزيادة نسبتها 174 في المائة، وكذا بالأداء الجيد لعلامة "أوبل" التي بلغت مبيعاتها 6964 وحدة، أي بزيادة 80 في المائة.

وبنسبة 31,4 في المائة من حصة السوق، هيمنت سيارات الدفع الرباعي (SUV) على المبيعات في صنف سيارات الخواص، بينما احتلت سيارات المدينة (citadines) المركز الثاني من حيث حجم المبيعات (26,3 في المائة من حصة السوق). وحسب المدن، استحوذت الدار البيضاء على 39,2 في المائة من مبيعات سيارات الخواص، متبوعة بالرباط (11,8 في المائة) وأكادير (8,1 في المائة)، وفقا للمتحدث الذي أشار إلى أن طنجة والقنيطرة تسجلان معدلات نمو مرتفعة جدا بفضل الأقطاب الصناعية.
وبخصوص السيارات النفعية الخفيفة، رفعت علامة "دونغ فينغ سوكون" (DFSK) مبيعاتها بـ 108 في المائة إلى 4074 وحدة، بينما سجلت "رونو" و"فورد"، على التوالي، 3291 و2029 تسجيلا جديدا.

وسجل رئيس الجمعية أنه أخذا في الاعتبار وضع قطاع السياحة، وعلى الرغم من الأداء الجيد لقطاع نقل الأفراد، فقد تراجع قطاع الحافلات الصغيرة (minibus) بنسبة 15,6 في المائة مقارنة بسنة 2019، مضيفا أن صنف "بيك أب" (Pick Up) يواصل نموه بزيادة نسبتها 42,2 في المائة، مدفوعا بصنف (Small Pick Up).

أما في ما يتعلق بصنف السيارات الفارهة، فقد احتلت علامة "أودي" المرتبة الأولى بـ 3506 وحدة تم بيعها خلال 2021 (+60 في المائة)، متبوعة بعلامة (BMW) ب3037 وحدة (+31 في المائة)، و"ميرسيديس" 2535 وحدة، بتراجع بنسبة 10 في المائة.

وأوضح المتحدث ذاته أنه رغم ارتفاع المبيعات خلال 2021، إلا أن النقص المسجل في أشباه الموصلات (semi-conducteurs) منعت السوق من بلوغ مستواها القياسي خلال هذه السنة.
وبخصوص آفاق سنة 2022، توقع السيد بناني أن يتراوح نمو السوق بين 5 و15 في المائة، اعتمادا على توافر المخزون، مسجلا أن أزمة أشباه الموصلات لم تنته بعد نظرا للطلب القوي من القطاعات الأخرى واستمرار الجائحة.

وأضاف أن الضغوط الناجمة عن الأزمة الصحية تشكل تحديات كبيرة أمام الطاقات الإنتاجية في جميع أنحاء العالم، وأمام الانتعاش الاقتصادي.

 
عودة
أعلى