Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature currently requires accessing the site using the built-in Safari browser.
3 س ·
#الاقتصاد_التركي
#تحليل
سجلت تركيا في عام 2019 صادرات بقيمة 180 مليار دولار، لتحتل بذلك المرتبة 19 بين دول العالم. ثم وضعت جمعية المصدرين الاتراك هدفا لعام 2020 وهو صادرات بقيمة 165 مليار دولار، تم تحقيق 115 مليار منها حتى نهاية اكتوبر/تشرين الأول، كما أصدرت تركيا قبل شهرين قائمة بأهم 1000 شركة مصدرة تركية، والتي قامت بتصدير 62% من البضائع التركية (103 مليار دولار)، من أصل 95 ألف شركة تركية مصدرة، ومعظمهم شركات متوسطة.
مع ذلك تعاني الليرة التركية من تراجع كبير، نتيجة المضاربة عليها، بهدف استنزاف البنك المركزي. عادة مايقود رجل الاعمال اليهودي "سوروس" عمليات المضاربة على العملات المحلية، فقد استطاع إفلاس عدة بنوك مركزية حول العالم من خلال "صندوق كوانتوم الاستثماري" (سوروس وروجرز)، حيث قام بالمضاربة على العملات المحلية في تايلند وماليزيا وبريطانيا، فمن استثمر لديه عام 1969 بمبلغ 1000 دولار، فقيمتها أصبحت عام 2000 مايقارب 4 مليون دولار.
بدأت الازمة الاقتصادية الآسيوية عام 1997، بعد نهضة اقتصادية ضخمة جدا في بلاد النمور الخمسة، فشجع البنك المركزي التايلندي الشركات على الاستدانة بالدولار وتمويل المشاريع المحلية.
اشترى سوروس عملات محلية بمليار دولار، لاحقا تبع سوروس في المضاربة جوليان روبرتسون، وعدة شركات مالية أمريكية للمضاربة على العملة التايلندية المتأرجحة، تتم المضاربة بشراء العملة المحلية ثم بيعها كلما تدخل البنك المركزي لرفع قيمتها، وبالتالي خسر البنك المركزي التايلندي 7 مليارات دولار من هذه العمليات، ثم قام لاحقا بمنع المستثمرين الاجانب من شراء البات من البنوك، لاحقا بدأ المركزي برفع سعر الفائدة، لكن ذلك أدى لإفلاس عدة بنوك وتوقف الاقتصاد، وتحمل البلاد المزيد من الديون.
كان خطأ البنك المركزي التايلندي حرق احتياطيه الأجنبي لدعم البات، كما كان خطأه اللاحق رفع قيمة الفائدة، مما أدى لخفض الاقتراض وبالتالي تباطؤ الاقتصاد، وبالتالي عجزت المصانع التايلندية عن الحصول على أموال كافية لدفع القروض وفوائدها للبنوك، فأدى ذلك لافلاس البنوك، ثم افلاس المركزي
بشكل عام، كلما قلت نسبة الفائدة ينمو الاقتصاد ويزيد التضخم، وكلما زاد البنك المركزي من سعر الفائدة، يتباطئ الاقتصاد ويقل التضخم.
في تركيا، يقوم البنك المركزي بضخ الدولار لمنع الليرة من الهبوط، وهذا أدى لتآكل رصيد المركزي من العملة الصعبة، ليواجه بعدها سيناريو رفع قيمة الفائدة، وإن تم ذلك، فسيؤدي هذا لسيناريو شبيه بتايلند، لذلك يتجنب المركزي رفع سعر الفائدة.
ربما استمرار الليرة في الهبوط، وعدم استنزاف العملة الصعبة أو رفع سعر الفائدة سينقذ المركزي التركي، وربما هذا هو التوجه الآن، والذي يعني أن العملة تنخفض ومعدلات التضخم ستزيد في المستقبل القريب (ارتفاع الاسعار وخفض القيمة الشرائية للعملة)
جزء من تأثير إستقالة البيرق (وزير المالية المستقيل) :
أسواق الأسهم اليوم.
تركيا: + 2.6٪
اليابان: + 2.1٪
إيطاليا: + 2٪
ألمانيا: + 1.9٪
إسبانيا: + 1.8٪
الصين: + 1.8٪
الهند: + 1.7٪
أستراليا: + 1.7٪
فرنسا: + 1.5٪
السعودية: + 1.5٪
المملكة المتحدة: + 1.4٪
كوريا الجنوبية: + 1.2٪
سنغافورة: + 1.1٪
روسيا: + 0.7٪
سويسرا: + 0.7٪
إندونيسيا: + 0.3٪
باكستان: + 0.3٪
يعني ماذا ؟؟