فـادي الـشـام

التحالف بيتنا
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
16/1/19
المشاركات
22,076
التفاعلات
95,440
رويترز عن مصادر في حركة "طالبان":
مسودة لاتفاق بشأن إنهاء الحرب تم إعدادها مع المبعوث الأمريكي الخاص
e6b5caae-fa95-4a2d-b26e-5ec53e1d0405-GTY_476103587.JPG
 



Nors For Studies- نورس للدراسات

#مفاوضات_امريكا_مع_طالبان

[URL='https://www.facebook.com/hashtag/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84?source=feed_text&epa=HASHTAG&__xts__%5B0%5D=68.ARCmcKK81fzEvem7-p9oVbbUGbR64-YEPWY9S_8FVuikG2eAmhR_aL3qrNs1NZKecIw5hNGFOhT0XoH7RwIaLjXpjYfU4378C0n_Azd_6CAgDzS3C2GV-tsT6nDHHrhdUPtkXsXxFzrnj9F3f1RIDB3ZEuZB54p8xAYbIMMcCT2w4cdBUjF5IKk5cIkQxmArRi8dQIt2rf04GvQsUJeR25TrB4ue_uJzXSGvo1NeD1_N_NubpPF14B7aNflCJsckdgRLCFKHmqvLdkmD-7r7FS_cNH3LDUwtWWjkx9PzdHqtlSNd8mhq7xpU4UWyASm1m174lH0L2KSwAPJsPs1WWg2g&__tn__=%2ANK-R']#تحليل[/URL]

بعد سيطرة طالبان على افغانستان باطاحتها بنظام برهان الدين رباني ووزير دفاعه شاه مسعود في عام 1998، استنفر المجتمع الدولي لوجود منطقة جغرافية تسمح بنمو حركة اسلامية جهادية، وبعد هجمات 9/11 ، اتهمت طالبان بتوفير ملاذ آمن لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، ومع رفض طالبان تسليم بن لادن، غزت امريكا أفغانستان


تولى الملا عمر قيادة طالبان، وبعد ان قتل في 2013، استلم القيادة في 2015 الملا منصور، في عام 2016 قتل الملا منصور بغارة امريكية ليحل نائبه هيبة الله أخنوزاده.


(تتبع امريكا سياسة القضاء على القيادات لضرب الحركة لكن اثبتت طالبان مرونة في تطوير هيكلية قيادية لتجاوز ذلك)


لم تنجح الحركة في خوض مواجهة مباشرة مع الجيش الامريكي، فاعتمدت حرب العصابات المتدرجة، وعدم التواجد في مكان محدد يسمح بعمل عسكري شامل، ففي بداية التدخل الامريكي، لم تكن الهجمات قوية لامتصاص القوة والزخم الامريكي، وجعل امريكا تعتقد انها انتصرت وتمسك بزمام الامور، قبل ان تبدأ الحركة بزيادة وتيرة هجماتها، خاصة مع انتهاء الزخم الاعلامي وعدم فهم الجندي الامريكي سبب وجوده هناك.


فبعد مرور 18 عاما من التدخل الامريكي، وصرف مبالغ خيالية، تسيطر طالبان الان عمليا على نحو 64% من مساحة البلاد وهي في توسع مستمر، بل واستطاعت اختراق حكومة افغانستان وزرع جنود وجواسيس داخلها، ادى لمقتل قياديين امريكيين وافغان



(اتبعت الحركة نفس الاستراتيجية الامريكية في ضرب قيادات الحكومة الافغانية بدءا من اغتيال برهان الدين رباني وانتهاء باغتيال عبد الرازق)


كما نمت شعبية الحركة نتيجة ما حققته من نجاح في حرب العصابات ضد الامريكان، وفي التقرب من الحاضنة الشعبية، بالقضاء على الفساد، وضبط الامن وتطوير التجارة في مناطقها.


واتبعت الحركة سياسة الضرب بيد من حديد على المتعاملين مع الامريكان، فعادة مايتم قتل المتعاون (اينما وجد) ووضع دولار في فمه في دلالة على انه قتل لتعاونه مع الامريكان فلا تطالب عشيرته بالثأر


ان من اهم اسباب نجاح طالبان، كان مرونتها العسكرية، والقيادية، وتركيز حربها على قوات الناتو والجيش الافغاني، دون استعداء الجميع، خاصة ايران وباكستان وروسيا، بل انها استفادت من توتر علاقة هذه الدول الثلاثة مع امريكا، بالاضافة للقيادة الموحدة وناطق رسمي واحد مع وجود خلافات بين قيادات الحركة على كثير من النقاط اهمها ملف باكستان لكنهم نجحوا في إبقاء الخلافات تحت الطاولة حرصا على وحدة الصف ولمنع الامريكيين من ايجاد ثغرة لشق الصف، بالاضافة لمواصلة العمل العسكري بما يتوفر من امكانات وعدم الاعتماد على الدعم الخارجي



ادركت امريكا بعد انتهاء 10 سنوات من تدخلها في افغانستان، وخسارتها مايقارب 5000 جندي امريكي ومتعاقد، بالاضافة لاصابة مايقارب 20000، وخسارة الجيش الافغاني الى مايقارب 100 الف جندي، انها تخوض حرب بلا نهاية، فلا هي افلحت في تنصيب حكومة قادرة على القضاء على طالبان، ولا هي استطاعت هزيمتها، مما جعلها تدرك ان المفاوضات هي الطريق الافضل




دخلت طالبان المفاوضات بخطوط حمراء اهمها " لاتفاوض دون الموافقة على خروج القوات الاجنبية من افغانستان"، كما انها رفضت التفاوض مع الحكومة الافغانية لادراكها انها دمية بيد الامريكان، بل وتسابقت الدول في رعاية هذه المفاوضات بدءا من روسيا الى السعودية والامارات وانتهاء بقطر. ومع اصرار الامارات والسعودية على اشراك الحكومة الافغانية في المفاوضات، اختارت طالبان قطر للتفاوض مع امريكا بشكل مباشر.


مطلب طالبان في ضرورة اخراج القوات الاجنبية يتشارك في حد ذاته مع الرؤية الامريكية في ضرورة اخراج قواتها من افغانستان، لكن لأمريكا خط احمر آخر وهو التزام طالبان بمنع اي تنظيمات جهادية من اتخاذ افغانستان قاعدة لشن هجمات ضد امريكا في المستقبل، وبالتالي توطين طالبان، وجرها للسلام لتحويلها لاحقا لحركة كحركة التحرير الفلسطينية، وهذا ماتراهن عليه امريكا التي تعلم ان ما يمنع انهيار حكومة افغانستان هو وجود الالاف من جنودهم في افغانستان الى موعد غير معروف، مما يعني استنزافهم عسكريا وماليا الى مالا نهاية، وبالتالي فإما ان يقوموا بسحب قواتهم وتسليم افغانستان لطالبان واللعب على وتر فساد طالبان بعد استلامها للسلطة، او يبقون على جنودهم لحماية الحكومة بشكل دائم


(لدى امريكا خطة "ب" ان لم تنجح المفاوضات وهو التعاقد من الباطن مع شركات امنية لتحل محل القوات الامريكية في افغانستان)


المعضلة التي تبقى لدى الامريكان في حال نجاح المفاوضات هو ظهور انه بالامكان هزيمة اكبر دولة في العالم باستخدام الطرق الغير تقليدية، تماما كما حصل مع امبراطوريات سابقة كالامبراطورية الرومانية، وهذا سيشجع الكثير من الحركات على اتباع النموذج الطالباني، وتبقى لدى طالبان معضلة ايجاد هدف جديد تجتمع حوله بعد تحقيق هدف اخراج امريكا من افغانستان


 


#مفاوضات_امريكا_مع_طالبان


#تحليل


[URL='https://www.facebook.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A?source=feed_text&epa=HASHTAG&__xts__%5B0%5D=68.ARCmcKK81fzEvem7-p9oVbbUGbR64-YEPWY9S_8FVuikG2eAmhR_aL3qrNs1NZKecIw5hNGFOhT0XoH7RwIaLjXpjYfU4378C0n_Azd_6CAgDzS3C2GV-tsT6nDHHrhdUPtkXsXxFzrnj9F3f1RIDB3ZEuZB54p8xAYbIMMcCT2w4cdBUjF5IKk5cIkQxmArRi8dQIt2rf04GvQsUJeR25TrB4ue_uJzXSGvo1NeD1_N_NubpPF14B7aNflCJsckdgRLCFKHmqvLdkmD-7r7FS_cNH3LDUwtWWjkx9PzdHqtlSNd8mhq7xpU4UWyASm1m174lH0L2KSwAPJsPs1WWg2g&__tn__=%2ANK-R']#الجزء_الثاني[/URL]


ان الاعلان الامريكي عن وجود مفاوضات مباشرة مع طالبان ولاول مرة، يعتبر هزيمة لامريكا التي كانت تصف طالبان بالارهابيين وتتوعد بإخراجهم من جحورهم وسحقهم كالحشرات (تصريحات رامسفيلد 2001 و 2002)، والان تجد امريكا نفسها مجبرة على الجلوس والتفاوض معهم من موقع ضعف.


بل ان امريكا اجبرت على التفاوض مع خمسة في المكتب السياسي كلهم من خريجي غوانتانامو الذين اطلقت امريكا سراحهم بموجب صفقة تبادل مقابل لجندي واحد اتضح بعدها ان الجندي أسلم.
كما اطلقت باكستان سراح الملا عبد الغني برادر الذي كان مسجونا بطلب امريكي ورضا باكستاني لارضاء طالبان، ولانه يعتقد انه متساهلا في المفاوضات.


الجدير بالذكر ايضا ان طالبان استمرت بمواصلة العمل العسكري بما يتوفر من امكانات ولم تعتمد على الدعم الخارجي ، ولم تترك امريكا تنام، فالقوات الاجنبية في افغانستان بقيت واقفة على رجل واحدة منذ أواخر ٢٠٠١ وحتى اليوم، بل لم تتوقف العمليات العسكرية ولم يتم وقف اطلاق النار حتى اثناء المفاوضات، بل ان طالبان اعلنت هدنة العيد بقرار منهم وبترحيب الحكومة الافغانية به.
 
الحرب في افغانستان
ولاية باغديس
اشتباكات بين الشرطة الافغانية وحركة طالبان في ولاية باغديس تؤدي الى مقتل 6 من طالبان و4 من الشرطة الافغانية . الخبر عن عن حساب . هورزن انتلجنس @_hozint
 

لم تتعلم من دروس فيتنام:

لماذا خسرت أمريكا في أفغانستان أمام طالبان؟
==================



2019-2-6 | خدمة العصر
ff9a69b1e211649557944c50e2c0db31.jpg


فشلت الإدارات الأمريكية المتعاقبة في استيعاب الدروس المستفادة من قصة نجاح منسية في مكافحة التمرد من فيتنام، كما كتب "ستيفن بيغ يونغ" (وقد عمل في برنامج دعم العمليات المدنية والتنمية الريفية (CORDS) في جنوب فيتنام) في مقال نشرته مجلة "فوري بوليسي".

تستخدم إدارة ترامب الآن عملية "الفاصل اللائق" لهنري كيسنجر لإنهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان. الإستراتيجية بسيطة: التفاوض على اتفاق سلام يعرض الحليف لهزيمة معينة على المدى البعيد، وفرضه، وسحب القوات الأمريكية، وقطع المساعدات، ورفض التورط مُجددا عندما يسيطر هؤلاء الذين قاتلتهم أمريكا، سابقا، على بلادهم مرة أخرى.

في الثاني من يناير، وفي استخفافه باستقالة وزير في اجتماع وزاري، طرح الرئيس دونالد ترامب سؤالاً مشروعاً: لماذا لم تفز أميركا في أفغانستان، طرح ترامب المشكلة بقسوة: "يمكنك التحدث عن جنرالاتنا. أعطيت جنرالاتنا كل المال الذي أرادوه. لم يفعلوا مثل هذا العمل العظيم في أفغانستان. لقد كانوا يقاتلون في أفغانستان منذ 19 عامًا. ... لكن أريد نتائج".

لم تحصل واشنطن على النتائج التي كانت تريدها في أفغانستان لأنها استخدمت الإستراتيجية الخاطئة. لم تنشر الولايات المتحدة أبدًا إستراتيجية فعّالة لمكافحة التمرد لأنها لم تكن تمتلكها. إن معرفة كيف تقتل الناس أبعد ما يكون عن أن تكون كافية لهزيمة التمرد.

منذ انتهاء حرب فيتنام، حددت إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية، في الغالي وبشكل خاطئ، كل طريق إلى النصر على أنه عملية تقنية لإزالة الأطراف الفاعلة العنيفة من منطقة المسؤولية. كان التحدي الذي واجهته الولايات المتحدة في كل من فيتنام وأفغانستان هو الحكومة الفاسدة وغير الكفؤة أكثر من التمرد المسلح. كان الأول يولد هذا الأخير.

تجاهل خبراء الأمن القومي الأمريكي ما هو ضروري للفوز لأنهم سارعوا إلى نسيان تجربة فيتنام، بما في ذلك نجاح برنامج مكافحة التمرد المدني ودعم التنمية الريفية (CORDS) في قرى جنوب فيتنام بعد عام 1968.

لم ينشر جنرالات الولايات المتحدة أبداً في أفغانستان (أو في العراق من أجل هذه المسألة) الإستراتيجية والأساليب المستخدمة في فيتنام لهزيمة الفيتكونغ، وبالذات برنامج "CORDS" واللامركزية في السلطة السياسية للقرى ونجحت في تعبئة الفيتناميين الريفيين ضد المتمردين الشيوعيين.

اعترف وزير الدفاع، روبرت مكنمارا، في أكتوبر 1966 للرئيس ليندون جونسون بأنه لا يستطيع وضع إستراتيجية فعالة بما يكفي للدفاع عن فيتنام الجنوبية من العدوان الشيوعي. ثم تحول جونسون إلى مدنيين اثنين، وهما: ورست روستو وروبرت كومر، وسرعان ما اقترحا إستراتيجية أمريكية جديدة في الحرب: مكافحة التمرد الشاملة والمتكاملة والمدنية والعسكرية من أسفل إلى أعلى.

تبنى "جونسون" توصيتهم وغيّر أهداف الحرب الأمريكية لبناء القوة الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية للقوميين الفيتناميين الجنوبيين من القرى فما فوقها. بمجرد تمكين الفيتناميين الجنوبيين، سوف تنسحب القوات الأمريكية من القتال.

بدأ هذا البرنامج في عام 1967 من خلال استخدام الانتخابات على المستوى الوطني بموجب دستور جديد وتمويل وحدات القرى للدفاع الذاتي، ومجالس الحكم الذاتي، ومشاريع التنمية الذاتية. بحلول عام 1972، انهارت حركة "الفيت كونغ" كقوة تمرد فعالة. بحلول اتفاقية باريس للسلام عام 1973، لم يكن لديهم سوى 25000 جنديا بدوام كامل غادروا في وحدات مستقلة. كان للفيتناميين الجنوبيين 700000 في قواتهم المسلحة، مع مليون مسلح إضافي ونساء في وحدات الدفاع الذاتي المحلية. كانت الحرب ضد هانوي قد فازت بفعالية داخل جنوب فيتنام.

ولكن بفضل تنازل كيسنجر السري في 31 مايو 1971، في المفاوضات السرية في باريس مع شوان ثوي من هانوي، كان الشيوعيون الفيتناميون يحتفظون ببعض قواتهم النظامية داخل جنوب فيتنام، مع مزيد من تحركات هوشي منه (الرئيس الأول لفيتنام الشمالية ورئيس الوزراء ومؤسس الدولة الفيتنامية الشمالية) في لاوس للحصول على دعم لوجستي للهجوم المستقبلي المخطط ضد القوميين.

لقد دمج برنامج "CORDS" القادة المدنيين مع المهارات السياسية في آلة القتال الأمريكية، وهو أمر لم تفعله الولايات المتحدة أبداً في أفغانستان. ونتيجة لذلك، دُمجت الجهود العسكرية الأمريكية مع السياسات الوطنية لجنوب "فييت نام" من خلال مجلس التهدئة والتنمية المركزي، الذي وجه الوزارات والقيادات العسكرية الإقليمية والإدارات المحلية وحكومة القرية لوضع الناس أولاً مقاتلين في الخطوط الأمامية ضد المتمردين. وأسفر برنامج CORDS في الحكم الرشيد في قرى جنوب فيتنام، ورد سكان الريف بالمشاركة في الحرب ضد العدوان الشيوعي. ولم يكن الفشل في تكرار برنامج CORDS في أفغانستان هو الخطأ الوحيد، وإنما استسلم المسؤولون الأمريكيون، أيضا، إلى قصر النظر النرجسي.

في التسعينيات، ركزت السياسة الخارجية الأمريكية ونخب الأمن القومي على نوعين، فقط، من القوة الأحادية الجانب: الصلبة واللينة. لقد سكنهم الغرور بأن العالم، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وصعود الصين السلمي تحت سياسات دنغ شياو بينغ، كان أحادي القطب وكان الأمريكيون هم القطب الوحيد للقوة الدولية. وهكذا، كان من المفترض أن تتوقع واشنطن من الآخرين أن يفعلوا ما كنا نريدهم أن يفعلوه بدافع الخوف من القنابل والطلقات الأمريكية أو بسبب الحب للقيم الأمريكية.


في أفغانستان، خلصت حركة طالبان إلى أنها يمكن أن تصمد أمام قدرة الولايات المتحدة على استخدام القوة الصارمة، وأن واشنطن لا تملك القوة الناعمة لاستخدامها ضدها، وكانوا على حق
. أصبح بديل البنتاغون عن إستراتيجية ناجحة لمكافحة التمرد، إلى حد كبير، عملية لا نهاية لها. والآن أصبح الإستراتيجيون الأمريكيون متعبين ولا يملكون أي فكرة عن كيفية إلحاق الهزيمة بمقاتلي طالبان.


لقد أنفقت الولايات المتحدة قدراً كبيراً من المال في أفغانستان، وقد حاول العديد من الأمريكيين أن يساعدوا، لكنهم لم يتمتعوا، قط، بأي نوع من القيادة المدنية المطلوبة في المواقف القيادية في مكافحة التمرد أو منظمة مدنية عسكرية موحدة لتعبئة سكان الريف ضد طالبان.

اختارت الولايات المتحدة فعليًا حماية الناس من خارج مجتمعاتهم المحلية، وليس تسليحهم لحماية أنفسهم.
تم تنظيم شبكة من 18000 مجلس تنمية محلي في جميع أنحاء البلاد باستخدام منظمات غير حكومية، ولكنها لم تندمج أبداً في النظام الأمني.

في أفغانستان، لم تجد حكومة الولايات المتحدة أبداً طريقة لترويض الخصومات العرقية، أو تقويض زعماء الحرب، أو تجنيد قادة محليين، أو إيجاد قواعد للعدالة تحفز السكان المحليين على محاربة طالبان. لإنجاز كل ذلك يأخذ السياسة وليس القتال الحربي.

لا يزال من الممكن هزيمة طالبان بعد التوصل إلى اتفاق سلام وسحب القوات الأمريكية، لكن الولايات المتحدة تبدو الآن مرهقة جدا، ولا تزال غبية بما يمنع من إنجاز المهمة.

 
الحرب في افغانستان
الرئيس الافغاني اشرف غني ( المدعوم امريكيا ) يدعو حركة طالبان الى فتح مكتب لها اما في كابل او قندهار . هل هو اعتراف بحركة طالبان ام اعتراف بفشل الحملة الامريكية برمتها بافغانستان ؟

افغانستان 10-2-19.png
 
عودة
أعلى