مقتل 6 افراد من عائلة كندية في تحطم الطائرة الإثيوبية

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,347
أكد قريب عائلة كندية أن ستة أفراد من العائلة، من ثلاثة أجيال مختلفة، بين قتلى الطائرة الإثيوبية التي تحطمت يوم الأحد الماضي.

وكان الستة في طريقهم لقضاء عطلة في كينيا حينما تحطمت الطائرة، بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا ؛مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 157 شخصا من أكثر من 30 دولة.

وكان بريريت بريكسيت (43 عاما) وكوشا فايديا (37 عاما) وابنتاهما أشكا بريكسيت (14 عاما) وأنوشكا بريكسيت (13 عاما) ووالدا فايديا باناجيش فايديا (73 عاما) وهانسيني فايديا (67 عاما) من بين 18 كنديا قتلوا في الحادث، وكانوا يعيشون في برامبتون بتورونتو.

وقال مانانت فايديا، شقيق كوشا، ضمن تصريح لرويترز" "هذا أمر فظيع ومأساوي ... أشعر وكأن كل سند لي في الحياة قد اختفى. لا أعرف كيف سنتخطى هذه المأساة".

وقال مانانت إن كوشا كانت تأمل، من وراء الرحلة، أن تعرف ابنتيهما على كينيا مسقط رأسها، مضيفا أن هذه كانت أول زيارة لوالديه صوب كينيا منذ أكثر من 50 عاما.

ويعمل مانانت فايديا في شركة "تومسون رويترز"، الشركة الأم لوكالة رويترز الإخبارية، ويعتزم السفر إلى إثيوبيا يوم السبت القادم، ومنها إلى مومباي، لإتمام طقوس دفن أحبائه.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عكفت عائلة ديكسيت-فايديا على الترتيب لإجازة عائلية في كينيا، وكلٌ واحد منهم كانت لديه خططه والأنشطة التي ستشغل كل دقيقة من الرحلة. لكن كل الخطط تبددت بوفاة أفراد العائلة الست على متن الطائرة الإثيوبية التي سقطت يوم الأحد الماضي.

ديكسيت-فايديا عائلة كندية من أصول هندية، تعيش في مقاطعة أونتاريو في كندا. وكان على متن الطائرة ثلاثة أجيال من العائلة، هم الجد باناغيش فايديا، والجدة هانسيني فايديا، والابنة كوشا فايديا، وزوجها بريريت ديكسيت، والحفيدتين آشكا وأنوشكا.

وثمة تاريخ للعائلة مع البلد الذي كانت تخطط لزيارته. فالجد والجدة عاشا في كينيا قبل حوالي أربعين عاما، وهي محل ميلاد الابنة، كوشا.

وكان كل فرد من العائلة يحلم بالزيارة على طريقته. فالجد يحلم أن تطأ قدمه أرض كينيا ليستعيد ذكريات إقامته فيها. والأم تتشوق لأن تري بناتها محل ميلادها وسنوات طفولتها الأولى. أما الحفيدات، فكن يحلمن بسحر الطبيعة والمغامرة في رحلات السفاري.

وقال مانانت فيديا، شقيق كوشا، لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: "أشعر بالفجيعة أكثر من شعوري بالغضب. فقد فقدت عائلتي كلها دفعة واحدة".

وتمتد الفجيعة إلى المجتمع الآسيوي في مدينة برامبتون، حيث تسكن العائلة. وهي مدينة ذات تنوع عرقي كبير، واللغة البنجابية هي اللغة الثانية فيها.

وبعد ساعات من الحادث، نُكست الأعلام إلى المنتصف في مقر البلدية، وفي المدرسة التي ارتادتها الحفيدتان.

وتدفقت وفود المعزين من سكان المدينة لمواساة مانانت الذي فقد عائلته بالكامل في الحادث. كما تلقى مكالمة عزاء من وزير الخارجية الهندي، سوشما سواراج.

ويجري حاليا البحث عن أشلاء العائلة، وجمع عينات الحمض النووي للتعرف عليها، ومن ثم نقلها إلى مقاطعة غوجارات في الهند وحرقها وفق التقاليد الهندوسية.

كانت الطائرة قد تحطمت في العاشر من مارس/آذار، في منطقة بيشوفتو التي تقع على بعد 60 كيلومترا جنوب شرق العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في الساعة 8.44 صباحا بالتوقيت المحلي.

وقتل جميع ركاب الطائرة، وعددهم 157 شخصا، من أكثر من 30 بلدا.

وعائلة ديكسيت-فايديا من بين 18 كنديا كانوا على متن الطائرة.

وكان على متن الطائرة ستة مصريين، ومغربيان، ومواطن من كل من السودان والصومال والسعودية واليمن.

كما كان على متنها 32 كينيا، وتسعة إثيوبيين، وثمانية إيطاليين، وثمانية صينيين، وثمانية أميركيين، وسبعة بريطانيين، وسبعة فرنسيين وخمسة هولنديين وأربعة هنود وأربعة أشخاص من سلوفاكيا.

وكذلك ثلاثة من كل من النمسا والسويد، وروسيا، واثنان من كل من إسبانيا، وبولندا والكيان الاسرائيلي.

وكان هناك راكب واحد من كل من بلجيكا وإندونيسيا والنرويج وصربيا وتوغو وموزمبيق ورواندا وأوغندا.

وعُثر على الصندوق الأسود للطائرة يوم الإثنين الماضي، ويجري الآن تحليله للوقوف على أسباب سقوطها.

https://www.msn.com/ar-ae/news/world/ثلاثة-أجيال-من-أسرة-واحدة-كانوا-على-متن-الطائرة-الإثيوبية-المنكوبة/ar-BBUIMbN?li=BBqrI8t

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى