مقتل 11 شخص في إستباكات بين الجنود الروس و مليشيات موالية لإيران

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,332
لقى ما لا يقل عن 11 شخصًا مصرعهم في اشتباكات متصاعدة بين القوات الروسية والميليشيات الموالية لإيران في مدينة حلب ، وسط توترات في العلاقات بين حليفي الأسد ، وفق ما أوردته وكالة أنباء سورية كول.

اعترف مصدر عسكري روسي بمقتل 11 شخصًا ، بينهم طفلان وثلاث نساء ، بينما يُعتقد أن 11 آخرين أصيبوا في أعمال الإقتتال وبحسب ما ورد اندلعت الاشتباكات بالقرب من سوق الخضار في الخالدية ، الذي تصاعد سريعًا إلى استخدام الأسلحة الثقيلة ، مع إطلاق بعض الصواريخ أرضًا على مناطق قريبة داخل المدينة ، مما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
على الرغم من دعم كل من روسيا وإيران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ، إلا أن التوترات تصاعدت في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بشأن القضايا الإدارية ، حيث تتنافس كلتا القوتين على النفوذ العام.

أصبحت إدارة نقاط التفتيش مثيرة للجدل أيضًا ، حيث فرضت القوات الروسية والمسلحون الإيرانيون رسومًا على المعابر ، مما يمكنهم من خلالها جني أرباح ضخمة يوميًا ، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
في أعقاب القصف الإسرائيلي على أهداف إيرانية بالقرب من حلب ، اتهمت الجماعات المدعومة من طهران الروس بالتنسيق مع تل أبيب بشأن الضربات ، على أمل الاستفادة من ضعف الوجود الإيراني. في الشهر الماضي ، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد أيضًا أن تنسحب جميع القوات الإيرانية من سوريا.
العلاقات توترت أيضا خلال لقاءات مع تركيا،حيث ردت دمشق على القصف التركي لمنطقة تل رفعت التي يسيطر عليها الأكراد أمس ، حيث سقطت عدة قذائف بالقرب من القواعد العسكرية الروسية في شمال حلب.

مع انتهاء أعمال العنف في البلاد بعد ثماني سنوات من الحرب ، تسعى كل من روسيا وإيران أيضًا إلى الاستفادة من الفرص المالية التي يمكن أن توفرها إعادة الإعمار المقترحة.
 
التعديل الأخير:
لقى ما لا يقل عن 11 شخصًا مصرعهم في اشتباكات متصاعدة بين القوات الروسية والميليشيات الموالية لإيران في مدينة حلب ، وسط توترات في العلاقات بين حليفي الأسد ، وفق ما أوردته وكالة أنباء سورية كول.

اعترف مصدر عسكري روسي بمقتل 11 شخصًا ، بينهم طفلان وثلاث نساء ، بينما يُعتقد أن 11 آخرين أصيبوا في أعمال الإقتتال وبحسب ما ورد اندلعت الاشتباكات بالقرب من سوق الخضار في الخالدية ، الذي تصاعد سريعًا إلى استخدام الأسلحة الثقيلة ، مع إطلاق بعض الصواريخ أرضًا على مناطق قريبة داخل المدينة ، مما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
على الرغم من دعم كل من روسيا وإيران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ، إلا أن التوترات تصاعدت في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بشأن القضايا الإدارية ، حيث تتنافس كلتا القوتين على النفوذ العام.

أصبحت إدارة نقاط التفتيش مثيرة للجدل أيضًا ، حيث فرضت القوات الروسية والمسلحون الإيرانيون رسومًا على المعابر ، مما يمكنهم من خلالها جني أرباح ضخمة يوميًا ، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
في أعقاب القصف الإسرائيلي على أهداف إيرانية بالقرب من حلب ، اتهمت الجماعات المدعومة من طهران الروس بالتنسيق مع تل أبيب بشأن الضربات ، على أمل الاستفادة من ضعف الوجود الإيراني. في الشهر الماضي ، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد أيضًا أن تنسحب جميع القوات الإيرانية من سوريا.
 
أعلنت إيران يوم الأحد أنها استأنفت خطتها في بناء سكة حديد من طهران عبر العراق إلى دمشق كما أعلنت الحكومة السورية في وقت سابق من هذا الشهر عن نيتها لاستئجار ميناء اللاذقية إلى إيران اعتبارًا من أكتوبر استجابةً لطلب إيراني رسمي. في يناير ، وقع البلدان اتفاقًا لتخفيف التحويلات المصرفية لتوفير التمويل للاستثمار بشكل أسرع.

ومع ذلك ، حاولت روسيا أيضًا تأمين نفوذها ، حيث وقّعت العام الماضي اتفاقًا يمنح موسكو حقوقًا حصرية لإنتاج النفط والغاز في سوريا. على الرغم من أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للنفط في البلاد كبيرة ، فقد تعهدت روسيا بإعادة بناء محطات الطاقة ، وضخ الغاز وبناء المطاحن على مدى السنوات الـ 25 المقبلة.
اعتمدت إيران بشدة على العلاقات الدينية بين دمشق وطهران لدعم علاقتها ؛ اتُهمت ميليشياتها الشيعية بإعادة إسكان المدن السورية على أسس طائفية،ومع ذلك ، هناك اقتراحات بأن يكون لروسيا أيضًا رأي في صفقات الاستثمار التي وقعت دمشق أو وعدت بتأمينها مع طهران ، حيث أشار المعلقون إلى أن العديد من الاتفاقيات المقترحة لم يتم تنفيذها بعد.
 
لهم الله اخواننا السوريون الكلاب تتقاتل بينها والضحية الشعب السوري
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج اخواننا السوريين من بينهم سالمين
 

مايحصل من نزاع بين الروس والايرانيين بسورية هو على الموارد الاقتصادية ..مرفأ اللاذقية - شركة الفوسفات - شركة الاسمدة - التنافس على عقود اعادة تطوير شبكات الكهرباء ومحطات الكهرباء .. وماشابهها


وايضا التنافس على تعيين قادة جيش بشار ... مثلا عين الروس اللواء موفق الاسعد قائد لحلب فرد الايرانيون بخلعه وتعيين اللواء زيد صالح بدلا منه ...التنافس على تعيين قائد للحرس الجمهوري ورئاسة الاركان وقادةا لفيالق
 
لا أعتقد أن إيران تجرأ على أن تقاتل روسيا إستحالة لإعتبارات كثيرة
 
مايحصل من نزاع بين الروس والايرانيين بسورية هو على الموارد الاقتصادية ..مرفأ اللاذقية - شركة الفوسفات - شركة الاسمدة - التنافس على عقود اعادة تطوير شبكات الكهرباء ومحطات الكهرباء .. وماشابهها


وايضا التنافس على تعيين قادة جيش بشار ... مثلا عين الروس اللواء موفق الاسعد قائد لحلب فرد الايرانيون بخلعه وتعيين اللواء زيد صالح بدلا منه ...التنافس على تعيين قائد للحرس الجمهوري ورئاسة الاركان وقادةا لفيالق

النزاع الحقيقي لسا ما بدأ .. هو حالياً موجود على شكل صراع شخصيات و مجموعات محسوبة على كل طرف .. ولكن ليس صراع و نزاع مباشر حتى الآن ..


سوريا لا تتسع لإيران و روسيا سوياً ..

 
مايحصل من نزاع بين الروس والايرانيين بسورية هو على الموارد الاقتصادية ..مرفأ اللاذقية - شركة الفوسفات - شركة الاسمدة - التنافس على عقود اعادة تطوير شبكات الكهرباء ومحطات الكهرباء .. وماشابهها


وايضا التنافس على تعيين قادة جيش بشار ... مثلا عين الروس اللواء موفق الاسعد قائد لحلب فرد الايرانيون بخلعه وتعيين اللواء زيد صالح بدلا منه ...التنافس على تعيين قائد للحرس الجمهوري ورئاسة الاركان وقادةا لفيالق

روسيا تريد السيطرة على الجيش حالياً .. تريد إعادة هيكلة الجيش ليكون الضامن لكثير من الأمور القادمة ..

هناك أسماء من الضباط المنشقين و الضباط البعيدين منذ مدة عن الصورة .. تواصل معهم الروس .. هناك أسماء و شخصيات منسيّة ستعود لتظهر قريباً على الساحة ..



 
روسيا تريد السيطرة على الجيش حالياً .. تريد إعادة هيكلة الجيش ليكون الضامن لكثير من الأمور القادمة ..

هناك أسماء من الضباط المنشقين و الضباط البعيدين منذ مدة عن الصورة .. تواصل معهم الروس .. هناك أسماء و شخصيات منسيّة ستعود لتظهر قريباً على الساحة ..




مبارح قرأت عن زيارة قام بها قبل فترة قليلة العميد المنشق مناف طلاس الى تركيا واجتمع مع عدد من المسؤولين الاتراك وحتى مسؤولين روس بتركيا ومع عدد من الضباط المنشقين المتواجدين بتركيا... اللواء الشيخ نواف الفارس حسب مايشاع سوف يعود للواجهة ...اضافة لتقوية دور فيلق الشام بادلب بقيادة ياسر عبد الرحيم


كل الحديث عن مجلس رئاسي

مناف طلاس مدعوم فرنسياً بقوة ويحاول ايضا تلقي الدعم الروسي عبر استجلاب ارث والده الفريق مصطفى طلاس أحد رجال موسكو أيام حافظ وبشار الوحش


ولكن اخوف الخوف هو من جماعة روسيا ( هيثم مناع - خالد المحاميد - نصر الحريري )
 
التعديل الأخير:
مبارح قرأت عن زيارة قام بها قبل فترة قليلة العميد المنشق مناف طلاس الى تركيا واجتمع مع عدد من المسؤولين الاتراك وحتى مسؤولين روس بتركيا ومع عدد من الضباط المنشقين المتواجدين بتركيا... اللواء الشيخ نواف الفارس حسب مايشاع سوف يعود للواجهة ...اضافة لتقوية دور فيلق الشام بادلب بقيادة ياسر عبد الرحيم


كل الحديث عن مجلس رئاسي

مناف طلاس مدعوم فرنسياً بقوة ويحاول ايضا تلقي الدعم الروسي عبر استجلاب ارث والده الفريق مصطفى طلاس أحد رجال موسكو أيام حافظ وبشار الوحش


ولكن اخوف الخوف هو من جماعة روسيا ( هيثم مناع - خالد المحاميد - نصر الحريري )

عائلة طلاس معروفة أنها الممثل الروسي في نظام الأسد منذ أيام حافظ .. خروج مناف بسرعة و بشكل غريب لم يكن مجرد انشقاق كرمال عيون الثوار و الثورة كما كان يروج .. هو له دور و سيلعبه .. ولكن طبيعة هذا الدور و توقيته لا يزال غير واضح حتى الآن ..

الروس يريدون إعادة أسماء كثيرة كانت قد انشقت عن جيش النظام .. وهي بعيدة عن الواجهة تماماً هناك أسماء معلومة و لكن اتحفظ عن ذكرها حالياً .. و يريدون تهيئة ضباط صغار جدد أيضاً ليكونوا نواة لعملية إعادة بناء الجيش الذي يرسمون له دوره في الدستور الجديد ..

هناك ورقة وحيدة تخيف روسيا في المستقبل وخاصة بعد اتضاح معالم المرحلة القادمة .. و لذلك تريد استقطاب الكثير من أسماء محسوبة على الثورة و المنشقين و أناس أصحاب قبول بين الناس ..



 
عائلة طلاس معروفة أنها الممثل الروسي في نظام الأسد منذ أيام حافظ .. خروج مناف بسرعة و بشكل غريب لم يكن مجرد انشقاق كرمال عيون الثوار و الثورة كما كان يروج .. هو له دور و سيلعبه .. ولكن طبيعة هذا الدور و توقيته لا يزال غير واضح حتى الآن ..

الروس يريدون إعادة أسماء كثيرة كانت قد انشقت عن جيش النظام .. وهي بعيدة عن الواجهة تماماً هناك أسماء معلومة و لكن اتحفظ عن ذكرها حالياً .. و يريدون تهيئة ضباط صغار جدد أيضاً ليكونوا نواة لعملية إعادة بناء الجيش الذي يرسمون له دوره في الدستور الجديد ..

هناك ورقة وحيدة تخيف روسيا في المستقبل وخاصة بعد اتضاح معالم المرحلة القادمة .. و لذلك تريد استقطاب الكثير من أسماء محسوبة على الثورة و المنشقين و أناس أصحاب قبول بين الناس ..




زودنا ببعض المعلومات واخر المستجدات ...لوكانت سرية لم تكن لتصل لك غيرك عم ينشر ليش لتتحفظ .. خلينا ننشر


فيه أمل تلغى الخدمة العسكرية وتصير تطوع او دفع بدل نقدي داخلي غير الخارجي ...متل ماكان ايام جدي وجدك ...والله يفك أسر المعتقلين المليون معتقل
 
النزاع الحقيقي لسا ما بدأ .. هو حالياً موجود على شكل صراع شخصيات و مجموعات محسوبة على كل طرف .. ولكن ليس صراع و نزاع مباشر حتى الآن ..


سوريا لا تتسع لإيران و روسيا سوياً ..



صرلي يومين أقرأ مختارات من رسائل ويوميات مؤسس المخابرات الخارجية HVA في ألمانيا الشرقية السابقة ومديرها على مدى 34 عاما(1952 ـ 1986)، رجل المخابرات ماركوس فولف Markus Wolf،وهي رسائل تتعلق بأسرار انقلاب حافظ الأسد في العام 1970 الذي دبره بالتخطيط مع المخابرات البريطانية ومدير المباحث السعودية (المخابرات لاحقا) كمال أدهم ، وكيف اكتشفت HVA الالمانية الشرقية علاقة الأسد بالمخابرات البريطانية في العام 1965، ودور عبد الحليم خدام و ناجي جميل (اللذين كانا يعملان لصالحها منذ العام 1951) في تجنيده، وخلاف مدير KGB "يوري أندروبوف" مع رئيس الاتحاد السوفيتي "بريجينيف" والمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم للاتحاد السوفيتي بخصوص الموقف من انقلاب حافظ الاسد وتقاطع مصالح الاتحاد السوفييتي مع بريطانيا في هذا السياق.

كما وتتضمن معلومات عن وقائع الاجتماع السري الذي جرى على هامش جنازة جمال عبد الناصر بين الرئيس السوري نور الدين الأتاسي و وزير دفاعه حافظ الأسد من جهة، و كوسيغن (رئيس لوزراء الإتحاد السوفيتي منذ عام 1964 وحتى 1980.) من جهة أخرى، ودور بعض القادة الفلسطينيية مثل جورج حبش و وديع حداد في الكشف عنه قبل أن تتأكد HVA منه عبر "علي دوبا" وعملائها البريطانيين والحصول على نسخة من تقرير "كوسيغن" إلى بريجنيف عن الاجتماع بطريقة "السطو"، بالنظر لأن السوفييت كانوا يحجبون المعلومات الحساسة عن حلفائهم في أوربا الشرقية!

كوسيغن يطرح على الاتاسي وجديد مشروعا للاعتراف بإسرائيل، ويوصي المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي بدعم أي انقلاب عسكري يقدم عليه حافظ الأسد للإطاحة بالأتاسي وجديد؛

ـ انقسام في المكتب السياسي والخارجية للحزب الشيوعي السوفيتي :أندروبوف وسوسلوف وفيكتور إسرائيليان ضد الأسد على خلفية علاقاته مع المخابرات البريطانية، و ترويكا (بريجييف، كوسيغن، غروميكو) وزعيم عصابة مافيا تجارة الألماس مع إسرائيل ، الجنرال سيمون تسفيغون (نائب رئيس KGB)، في صفه ويحرضونه على الانقلاب على جديد والأتاسي!

الـ KGB تطلب من الحزب الشيوعي السوري إصدار بيان ضد انقلاب الأسد باعتباره انقلابا يمينيا رجعيا، والكريملين يطالبه بإصدار بيان مؤيد له؛
ـ مدير المخابرات السعودية ينصح الأسد باللجوء إلى سلاح الإسلام لأنه القط الأفضل في اصطياد "الفئران الشيوعية واليسارية"!
ـ الأسد يصدر بيانا في صحيفة "الحياة" يندد فيه بالشيوعية والاتحاد السوفييتي ومؤامراتهما ... بناء على طلب السفير البريطاني في بيروت!
ـ الملك الأردني حسين يقوم بزيارتين إلى واشنطن(1969 ، 1970) بهدف الترويج لحافظ الأسد لدى نيكسون وكيسنجر وحثهما على دعمه لأن انتصاره" سيشكل ضربة للشيوعية والفدائيين الفلسطينيين وانتصارا لمعسكر الاعتدال العربي"؛
يكشف "فولف" اسم الضابط السوري الذي سرب للملك الأردني خطة حرب تشرين وموعدها قبل "أشرف مروان"،


اخ يا راسي وجعني كتيرمن كثر ما قرأت من معلومات

 
صرلي يومين أقرأ مختارات من رسائل ويوميات مؤسس المخابرات الخارجية HVA في ألمانيا الشرقية السابقة ومديرها على مدى 34 عاما(1952 ـ 1986)، رجل المخابرات ماركوس فولف Markus Wolf،وهي رسائل تتعلق بأسرار انقلاب حافظ الأسد في العام 1970 الذي دبره بالتخطيط مع المخابرات البريطانية ومدير المباحث السعودية (المخابرات لاحقا) كمال أدهم ، وكيف اكتشفت HVA الالمانية الشرقية علاقة الأسد بالمخابرات البريطانية في العام 1965، ودور عبد الحليم خدام و ناجي جميل (اللذين كانا يعملان لصالحها منذ العام 1951) في تجنيده، وخلاف مدير KGB "يوري أندروبوف" مع رئيس الاتحاد السوفيتي "بريجينيف" والمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم للاتحاد السوفيتي بخصوص الموقف من انقلاب حافظ الاسد وتقاطع مصالح الاتحاد السوفييتي مع بريطانيا في هذا السياق.

كما وتتضمن معلومات عن وقائع الاجتماع السري الذي جرى على هامش جنازة جمال عبد الناصر بين الرئيس السوري نور الدين الأتاسي و وزير دفاعه حافظ الأسد من جهة، و كوسيغن (رئيس لوزراء الإتحاد السوفيتي منذ عام 1964 وحتى 1980.) من جهة أخرى، ودور بعض القادة الفلسطينيية مثل جورج حبش و وديع حداد في الكشف عنه قبل أن تتأكد HVA منه عبر "علي دوبا" وعملائها البريطانيين والحصول على نسخة من تقرير "كوسيغن" إلى بريجنيف عن الاجتماع بطريقة "السطو"، بالنظر لأن السوفييت كانوا يحجبون المعلومات الحساسة عن حلفائهم في أوربا الشرقية!

كوسيغن يطرح على الاتاسي وجديد مشروعا للاعتراف بإسرائيل، ويوصي المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي بدعم أي انقلاب عسكري يقدم عليه حافظ الأسد للإطاحة بالأتاسي وجديد؛

ـ انقسام في المكتب السياسي والخارجية للحزب الشيوعي السوفيتي :أندروبوف وسوسلوف وفيكتور إسرائيليان ضد الأسد على خلفية علاقاته مع المخابرات البريطانية، و ترويكا (بريجييف، كوسيغن، غروميكو) وزعيم عصابة مافيا تجارة الألماس مع إسرائيل ، الجنرال سيمون تسفيغون (نائب رئيس KGB)، في صفه ويحرضونه على الانقلاب على جديد والأتاسي!

الـ KGB تطلب من الحزب الشيوعي السوري إصدار بيان ضد انقلاب الأسد باعتباره انقلابا يمينيا رجعيا، والكريملين يطالبه بإصدار بيان مؤيد له؛
ـ مدير المخابرات السعودية ينصح الأسد باللجوء إلى سلاح الإسلام لأنه القط الأفضل في اصطياد "الفئران الشيوعية واليسارية"!
ـ الأسد يصدر بيانا في صحيفة "الحياة" يندد فيه بالشيوعية والاتحاد السوفييتي ومؤامراتهما ... بناء على طلب السفير البريطاني في بيروت!
ـ الملك الأردني حسين يقوم بزيارتين إلى واشنطن(1969 ، 1970) بهدف الترويج لحافظ الأسد لدى نيكسون وكيسنجر وحثهما على دعمه لأن انتصاره" سيشكل ضربة للشيوعية والفدائيين الفلسطينيين وانتصارا لمعسكر الاعتدال العربي"؛
يكشف "فولف" اسم الضابط السوري الذي سرب للملك الأردني خطة حرب تشرين وموعدها قبل "أشرف مروان"،


اخ يا راسي وجعني كتيرمن كثر ما قرأت من معلومات


على فكرة كل الأنظمة العربية يلي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفييتي .. كان يذهب الرئيس منهم كعبد الناصر للاتحاد السوفييتي يمتدح فيهم و في الشيوعية و اليسارية هناك .. ثم يعود لينكل بكل الشيوعيين في مصر .. وكذلك نظام البعث و كل نظام عربي ..

بس حافظ الأسد كان ابن حرام مصفّى كما نقول بالعامية .. ما بتعرف من وين تمسكه .. ما بخلي حاله محسوب على أي طرف .. في الثمانينات كان يخطب ود إيران نكاية بصدّام ثم يعود ليضربهم في لبنان ..

 
على فكرة كل الأنظمة العربية يلي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفييتي .. كان يذهب الرئيس منهم كعبد الناصر للاتحاد السوفييتي يمتدح فيهم و في الشيوعية و اليسارية هناك .. ثم يعود لينكل بكل الشيوعيين في مصر .. وكذلك نظام البعث و كل نظام عربي ..

بس حافظ الأسد كان ابن حرام مصفّى كما نقول بالعامية .. ما بتعرف من وين تمسكه .. ما بخلي حاله محسوب على أي طرف .. في الثمانينات كان يخطب ود إيران نكاية بصدّام ثم يعود ليضربهم في لبنان ..


مقتطفات من الوثائق لـ الجنرال ماركوس فولف ، مؤسس المخابرات الخارجية في ألمانيا الشرقية HVA ومديرها على مدى 34 عاما من 1952 حتى تقاعده 1986 ...ملخص لـ 3-5 صفحات


(( أصبح واضحا لنا من المعلومات والوثائق الاستخبارية التي تلقيناها بطريقتين أن الزيارة التي تمت في حزيران \يونيو 1965 جرى تقييمها من قبل وزارة الخارجية البريطانية وجهاز MI6 اعتمادا على المباحثات التي جرت على مدى 45 دقيقة مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جورج تومسون والأسد، على أنها "غير واعدة "و وصفت الخارجية البريطانية حافظ الأسد حرفيا بأنه "ضابط صغير عديم الخبرة السياسية، قفز بسرعة [في مسؤولياته العسكرية ]في جيش مسيس، يتشدق بترهات عن الإمبريالية والصهيونية والقضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين والمسؤولية البريطانية عن مأساتهم ولم يقدم أي دليل على أن لديه فكرا شخصيا


فإن التقويم والانطباع اللذين قدمهما جهاز MI6 عنه وعن الزيارة كانا مختلفين كليا، ربما لأن الأسد تحدث مع رئيس الجهاز خلال 3 ساعات بلغة مختلفة عن تلك التي استخدمها حافظ الاسد مع الوزير طومسون .فرئيس جهاز MI6 [ريشارد /ديك وايت ] اعتبر أن حافظ الأسد "براغماتيا، طموحا ينظر باحتقار إلى زملائه اليساريين الذين وصف بعضهم بأنهم ماويون أطفال، بينما وصف بعضهم الآخر بأنهم مراهقون معجبون بتشي غيفارا، ولديهم أفكار مجنونة لتحويل سوريا إلى كوبا الشرق الأوسط وربطها بالكتلة الشيوعية ."


وايضا خلال الاجتماع مع مديرجهاز MI6 إن حافظ الأسد وصف عمليات التأميم التي حصلت في سوريا مطلع العام المذكور بأنها "عملية سطو على الممتلكات الخاصة حصل عليها أصحابها بجهدهم وتعبهم، جرى تنفيذها من قبل اشتراكيين متطرفين متأثرين بأفكار ماركسية وماوية غريبة عن ثقافتنا العربية ـ الإسلامية"، وتعهد بأنه "سيعيدها إلى أصحابها حين يكون قادرا على القيام بذلك ."

وعندما سئل من قبل وايت حول أحداث مدينة ُ حماة الدموية في العام السابق ( 1964 )، وحين سأله مدير جهاز MI6 حول أحداث حماة وصف حافظ الاسد الذين وقفوا وراءها بأنهم "مجموعة مارقة معزولة ".

"وحين تطرقت النقاشات إلى العاقة مع الصين والكتلة الشيوعية، "شدد حافظ الاسد على أن مستقبل سوريا سيكون مع الولايات المتحدة وأوربا، بالنظر لأن الثقافتين الماوية والشيوعية غريبة عن بلادنا، وأن حساسية شعبنا إزاء بلادكم[بريطانيا ]نشأت من مناصرة بلادكم لإسرائيل وتنكرها للقضية الفلسطينية التي يمكن حلها بالطرق السلمية فقط، لأن إسرائيل حقيقة بقوة الأمر الواقع وجزءا من المنطقة إلى حد عدم إمكانية اقتلاعها .وهذا ما يجعلكم مسؤولين عن البحث عن حل سلمي ."


ثم يكمل ماركوس فولف عن زيارة حافظ الاسد وناجي جميل وطبيب حافظ الاسد الخاص يوسف صايغ الى بريطانيا حزيران 1965 ظاهرها طبي ولكن ع الواقع لم تكن كذلك وأنها استمرت 3 أيام ..الاول مع وزير بريطاني والثاني مع مدير جهاز المخابرات البريطانية والثالث كان مع قائد سلاح الجو البريطاني


في اللقاء مع ديك /ريشارد وايت رئيس جهاز MI6، والذي ضم كلا من الأسد ( قائد القوات الجوية ) وناجي جميل ( قائد قاعدة الضمير الجوية )والمقدم علي دوبا، الملحق العسكري السوري آنذاك في السفار السورية بلندن ، بينما كان اللقاء الثاني مع مارشال الجو السير هارولد ماغواير والذي ضم الأسد وجميل فقط

فيقول ان مخابرات المانية الشرقية تمكنت بعد فترة من الزمن من الوصول إلى سجلات المرضى في مشفى الملكة ألكسندرا العسكري، حيث كان من المفترض أن يجري حافظ الأسد فحوصاته الطبية المزعومة، وتأكد من أن الأسد لم يزر المشفى على الإطلاق، وأن حكايتها، كما سيظهر لاحقا، كانت مجرد "غطاء "لزيارته.


ثم يقول ماركوس فولف لا زلت أتذكر جيدا تعليق الجنرال الكسندر ساخاروفسكي رئيس المديرية الاولى في الـKGB عندما أطلعته على تقريري بشأن زيارة الأسد إلى لندن، لاسيما حيثيات اجتماعه مع السير وايت رئيس جهاز MI6، ناهيك عن أني كتبت تعليقه في مفكرتي أيضا بسبب أهميته . حيث علق ساخاروفسكي بأن"ما قاله حافظ الأسد للسير وايت ليس سوى بيان انتخابي أو تقديم أوراق اعتماد للحكومة البريطانية عموما وجهاز مخابرات MI6 خصوصا .


يبقى أن يقال في هذا السياق إن العقل المدبر لزيارة الأسد إلى بريطانيا كان عبد الحليم خدام الذي رتب الزيارة بالتنسيق مع السفير البريطاني في دمشق تريفور إيفانس Trefor Evans . منذ العام 1964 كان معلوما لدينا أن عبد الحليم خدام جرى تجنيده من قبل المخابرات البريطانيةجهاز MI6 منذ عام 1951 حين بدأ خدام عمله مع "شركة نفط العراق "البريطانية فور تخرجه من جامعة دمشق في ذلك الحين، وقبل أن يجري طرده بعد عام أو عامين ، متلبسا بسرقة رواتب العمال نصف الشهرية في مقرات الشركة في طرطوس ُ

بينما العقيد ناجي جميل ( سيصبح قائد سلاح الجو السوري من 1968 - 1988 ) جرى تجنيده بعد بضع سنوات على ذلك حين كان يتلقى تدريبا كفني طيران في كلية هندسة الطيران التابعة لوزارة الدفاع البريطانية خلال الفترة 1955\1956 ولهذا لم نفاجأ أبدا حين علمنا ان ناجي جميل كان مرافقا للأسد في زيارته وشارك في اجتماعه مع وايت .

ثم يكمل ماركوس فولف ـ لم تكن الزيارة الوحيدة، فالأسد ـ في حدود ما علمته وتأكدت منه ـ كرر زياراته السرية إلى لندن ثلاث مرات على الأقل خلال الفترة من 1965 الى 1968 وحدها .

وإذا كانت الزيارة الأولى لتقديم أوراق اعتماده[للبريطانيين"]، فإن الزيارتين الثانية والثالثة اللتين حصلتا في شباط \فبراير 1966/ و تشرين الثاني نوفمبر أواخر العام 1968 (بعد المؤتمر الرابع لحزب البعث، الذي خسر فيه حافظ الاسد فريقه نفوذه لصالح التيار اليساري الماركسي لحزب البعث )، كانتا بمثابة وضع حجر الأساس لانقلابه الذي سيحصل في تشرين الثاني /نوفمبر 1970 بالتعاون مع المخابرات البريطانية والسعودية .وهذا ما يقودني إلى ما وصفته أعلاه بـ"نقطة الانعطاف "في علاقته مع البريطانيين.

=================
==========
=====
===
=

وللحديث بقية شيقة وممتعة وقوية في موضوع وليس مشاركة
 
عودة
أعلى