مقتل خمسة جنود امريكيين وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة في منبج

c607c6e7e690fd253189f49172cb02da4e4c65a9.jpg


تظهر لقطة من شريط فيديو نشرته وكالة "هوار" للأنباء (ANHA) في 16 يناير 2019 عضوا مجهول الهوية من قوات الأمن في موقع التفجير الانتحاري ضد دورية أمريكية للتحالف الدولي المناهض للجهادية في مدينة منجب في شمال سوريا
تظهر لقطة من شريط فيديو نشرته وكالة "هوار" للأنباء (ANHA) في 16 يناير 2019 عضوا مجهول الهوية من قوات الأمن في موقع التفجير الانتحاري ضد دورية أمريكية للتحالف الدولي المناهض للجهادية في مدينة منجب في شمال سوريا
أكثر
واشنطن (ا ف ب) - اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة ان امرأة كانت من بين الضحايا العسكريين الاميركيين في التفجير الانتحاري الذي اسفر عن مقتل 19 شخصا في سوريا الاربعاء.

وقال مسؤول في البنتاغون لوكالة فرانس برس ان شانون كنت (35 عاما) هي اول امرأة تموت في سوريا.

في الأصل من ولاية نيويورك ، كان شانون كنت متخصص في الاستخبارات العسكرية في البحرية الأمريكية ، ومقرها في فور ميد ، فرجينيا ، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان.
 

مدير المرصد السوري::

الخيوط التي انكشفت في قضية تفجير منبج، تفنِّد بشكل كامل تبني تنظيم "الدولة الإسلامية" للتفجير عبر ما قاله أن أحد انتحارييه نفذ التفجير في المطعم بمدينة منبج عبر سترة ناسفة،

فالرجل الذي شوهد يفر قبيل ثواني من التفجير، كان برفقة المرأة التي فجرت نفسها، وهو من اصطحب السيدة إلى المطعم الذي كان يرتاده عناصر من التحالف الدولي، وتسبب بقتل 4 من عناصر التحالف و5 من مرافقيهم و10 مدنيين،

وعائلة الرجل موجودون في في مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات"، أي أن الرجل ليس عنصراً في التنظيم، والرجل الذي فر قبيل التفجير لا يزال متوارياً إلى الآن ولم يجري اعتقاله إلى الآن

ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI موجود للتحقيق في القضية،

 
شريط مصور يظهر تسجيل كاميرات المراقبة للحظات الانفجار، واللحظات التي سبقت وقوعه في مطعهم الأمراء بمدينة منبج،

حيث يظهر الشريط المصور شخصاً مجهولاً يجري من مكان الانفجار قبيل وقوعه بثواني، وتسبب التفجير بقتل 4 من عناصر التحالف الدولي مع 15 من مرافقيهم ومن المدنيين من سكان وقاطني مدينة منبج

 

شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يرصد وصول تعزيزات من القوات الأمريكية والتحالف الدولي، إلى مدينة منبج،

في أول عملية تعزيز للقوات المتواجدة في المنطقة، في أعقاب التفجير الذي ضرب مطعم الأمراء وتسبب بقتل 4 من عناصر التحالف الدولي مع 15 من مرافقيهم ومن المدنيين من سكان وقاطني مدينة منبج



 

البنتاغون يعلن أن من بين القتلى في منبج :

المجندة وهي خبيرة التشفير البحري تحمل رتبة ضابط وتدعى ( شانون كينت ) (( 35 عاما، من باين بلينز، نيويورك )) قتلت مع الضباط الآخرين بالهجوم بمدينة #منبج السورية

shannon-kent.jpg


 
البنتاغون يعلن أن من بين القتلى في منبج :

جوناثان فارمر أحد ضباط القوات الخاصة الأمريكية من الكتيبة الثالثة لمجموعة القوات الخاصة الخامسة المحمولة جوا، الذين قتلوا في تفجير بمدينة منبج السورية قبل يومين ، فارمر سبق أن قاتل في العراق وأفغانستان كما ورد في سيرته التي نشرتها وزارة الدفاع البنتاغون

DxMuoF6WkAA2p88.jpg
 

البنتاغون يكشف عن اسم وصورة القتيل الثالث من الجيش الأمريكي المدعو ( سكوت ويرتز ) جندي ضمن وزارة الدفاع الأمريكية وعمل داخل سوريا كمتخصص في دعم العمليات وممثل عن وكالة الاستخبارات الدفاعية

DxOHxIzWoAAfRTk.jpg
 
غدير طاهر هي الأمريكية الرابعة المقتولة بمنبج

مجلة "أتلانتا جورنال" قالت إنها مترجمة هاجرت من سوريا إلى الولايات المتحدة، وذكر علي طاهر للصحيفة أن شقيقته الكبرى غدير طاهر (27 عاما) من ايست بوينت بجورجيا قتلت في الانفجار.

علي طاهر، شقيق غدير قال إن مهمتها كانت تتمثل في الترجمة للجيش الأمريكي، وأن هذه المهمة جاءت عبر شركتها، فاليانت.

وقال توم بيكر، رئيس مكتب نيويورك بشركة "سيتريك اند كو" التي تعنى بشؤون العلاقات العامة بشركة فاليانت في بيان: "غدير كانت موهوبة وزميلة تحترم وأحبها الكثيرون ممن سيشتاقون لها، ويحزننا سماع هذه المأساة.."

tnzyl_3.jpg
 

الحصيلة النهائية :

مقتل 4 من القوات الاميركية و 5 من مرافقيهم من مقاتلي قسد ( الاكراد) و10 مدنيين آخرين من سكان المدينة وقاطنيها،
 

اخر تحقيقات قسد بخصوص التفجير:

فإن الشخص الذي ظهر في الشريط المصور من كاميرات المراقبة بمحيط مطعم الأمراء بمنبج والذي وقع فيه التفجير، قام باصطحاب امرأة إلى المطعم وتركها تفجير نفسها قبيل أقل من دقيقة من فراره من مكان التفجير،وأكدت المصادر أن عملية البحث عن الرجل لا تزال مستمرة، ولا يعلم فيما إذا كان متوارياً في المدينة أم أنه تمكن من الفرار لخارج مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب.


هذه النتائج التي توصلت إليها التحقيقات من قبل الاستخبارات العاملة في المنطقة، والتي تزامنت مع تحقيقات أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، جاءت بالتزامن مع عملية وصول تعزيزات عسكرية جديدة من القوات الأمريكية والتحالف الدولي، وصلت على متن حافلات إلى مدينة منبج، وأن تعداد الواصلين بلغ أكثر من 90 عنصراً، فيما يتزامن ذلك مع استمرار الطائرات المروحية وطائرات الاستطلاع في التحليق بأجواء مدينة منبج وريفها، في محاولة لرصد خلايا مسلحة في مدينة منبج وريفها، تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أو لجهات أخرى،
 

تفجيرات واغتيالات سابقة في منبج


استهداف تفجير للتحالف الدولي في نهاية آذار / مارس من العام 2018، حيث جرى انفجار استهدف جنوداً من قوات التحالف الدولي في مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري والقوات الأمريكية، وتسبب الاستهداف حينها بمقتل عنصرين اثنين من قوات التحالف وإصابة ما لا يقل عن 9 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم عناصر من قوات مجلس منبج العسكري،

محاولة اغتيال الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، والذي تعرض لاستهداف من قبل جهة تطلق على نفسها اسم “لواء مقاومة أرطغرل”، وجرت محاولة الاغتيال مساء يوم الـ 24 من آذار / مارس، حيث أصيب شرفان درويش على إثرها ونقل لتلقي العلاج،

في الـ 12 من كانون الثاني / يناير الجاري أنه هز دوي انفجار عنيف مدينة منبج الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأمن الداخلي الكردي التابع لأمن حواجز المدينة، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن الانفجار الذي جرى قرب مقبرة المدينة، تسبب بقتل عنصرين من قوات الأمن الداخلي، وإصابة آخرين بجراح، وتزامن هذا الانفجار مع تجمع من قبل “عوائل الشهداء” في منبج، للتنديد بالتهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة ومطالبة التحالف الدولي بفرض حظر للطيران على الشمال السوري، وسط مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك وعدم السماح بتكرار سيناريو عفرين،

ويأتي هذا الانفجار بعد نحو 4 أيام من انفجار في منطقة منبج، ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في منطقة بحقل للزيتون في شرق مدينة منبج، على طريق الجزيرة، ما تسبب بإصابة شخص بجراح،

في الـ 26 من ديسمبر من العام 2018، أنه رصد دوي انفجار عنيف في مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أكدت مصادر متقطعة أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة بالمدينة، التي تسيطر علهيا قوات مجلس منبج العسكري وتتواجد فيها قوات أمريكية، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة شخص كان يستقلها بجراح بليغة، ويعد هذا أول انفجار يضرب المنطقة، بعد قرار الانسحاب الأمريكي.
 
عودة
أعلى