مقتل العقيد فيكتوروفيتش قائد القوات الخاصة الروسية في سورية بقصف في اللاذقية

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,217
التفاعلات
77,280

سوريا.. مقتل قائد القوات الخاصة الروسية في اللاذقية

======================

قائد القوات الخاصة الروسية في سوريا العقيد أوليغ فيكتوروفيتش بيتشفيستي بالقرب من مدينة تدمر شرقي سوريا (بودبوروزسكايا برافدا/ VK)

قائد القوات الخاصة الروسية في سوريا العقيد أوليغ فيكتوروفيتش بيتشفيستي بالقرب من مدينة تدمر شرقي سوريا (بودبوروزسكايا برافدا/ VK


قالت وسائل إعلام روسية وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن قائدًا بالقوات الخاصة الجوية الروسية في سوريا قُتل إثر قصف نفذته “هيئة تحرير الشام” استهدف موقعًا عسكريًا بريف اللاذقية.

بلدية بودبوروجي الروسية ذكرت عبر موقع “VK” (أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في روسيا) عن مقتل مواطنها العقيد أوليغ فيكتوروفيتش بيتشفيستي، خلال أدائه مهام قيادية في سوريا.

وبحسب المعلومات التي وفرها حساب البلدية الروسية عن الضابط، فقد خاض أعمالًا عسكرية في بلدان عدة من بينها الشيشان، أوسيتيا الجنوبية، واستقر في سوريا منذ عام 2020، حيث كان يرأس قسم استخدام وحدات القوات الخاصة للقيادة العليا المحمولة جوًا.



حساب إخباري موالٍ للحكومة الروسية نشر عبر الموقع نفسه معلومات عن أن العقيد قُتل خلال هجوم نفذته “تحرير الشام” في 25 من أيار الحالي، دون الإشارة إلى موقعه الجغرافي.

وأرفق الحساب صورة لرسالة أرسلتها القيادة العسكرية التي ينتمي إليها الضابط الروسي (غير واضحة في النص)، إلى أحد أفراد عائلته (امرأة)، تبلّغها بوفاة العقيد خلال أداء مهامه العسكرية.

ما علاقة “تحرير الشام”؟


“تحرير الشام” لم تعلن مسؤوليتها عن مقتل الضابط الروسي بشكل رسمي حتى لحظة تحرير هذا الخبر، لكنها نشرت خلال النطاق الزمني نفسه معلومات عن تنفيذها عمليات استهداف وقصف لمواقع عسكرية في ريف محافظة اللاذقية.

أحدث هذه العمليات نشرها حساب “الإعلام العسكري” المقرب من “الهيئة” في 26 من أيار الحالي، أي عقب يوم واحد من مقتل الضابط الروسي، قال إنها استهداف لمقر قيادة عمليات النظام في بلدة الجب الأحمر شمالي اللاذقية.

وأرفق الحساب منشوره بتسجيل مصوّر يظهر تصاعد الدخان من إحدى التلال بريف اللاذقية بعد استهدافه براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، بحسب “الإعلام العسكري”.

وعقب يوم واحد على استهداف “تحرير الشام” للموقع، أغارت طائرات حربية روسية على قرية فليفل بجبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، بحسب مراصد عسكرية مختصة برصد حركة الطيران في المنطقة، دون معلومات عن أضرار حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

تصعيد بعد هدوء


القصف الجوي الروسي لمناطق نفوذ المعارضة جاء بعد تهدئة استمرت لأشهر، إذ لم تقصف روسيا جويًا المنطقة منذ مطلع العام الحالي، باستثناء قصف مدفعي يُنسب للنظام السوري، يعتبر شبه يومي لريف إدلب الجنوبي، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر معرفات “الدفاع المدني” المسؤول عن عمليات الإنقاذ في المنطقة.

أحدث عمليات الاستهداف الجوي الروسي لشمال غربي سوريا، بحسب حسابات إخبارية محلية، كان في كانون الأول 2022، عندما قصفت مقاتلات روسية جوًا خطوط التماس بين النظام والمعارضة على محاور تلال الكبينة بريف اللاذقية، دون معلومات عن حجم الأضرار.

القيادي الروسي الذي قُتل في سوريا لا يعتبر الأول، إذ سبق أن قُتل اللواء فاليري أسابوف، أحد كبار مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سوريا، في 24 من أيلول 2017، بالقرب من مدينة دير الزور، إثر هجوم بقذائف الهاون من قبل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب وكالة “تاس” الروسية.

وفي 17 من آذار 2016، قُتل الملازم أول ألكسندر بروخورينكو بمنطقة تدمر، خلال توجيهه الطائرات الروسية لشن ضربات على بعض الأهداف، وفق الوكالة نفسها.

ودشّنت روسيا بقاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا نصبين تذكاريين للضابطين في قواتها بروخورينكو وأسابوف، خلال احتفال رسمي في 11 من أيار الحالي.

 



قُتل قائد القوات الخاصة الروسية وهو ضابط برتبة عقيد، بتاريخ 26 أيار الجاري، نتيجة استهداف بري بقذائف نفذته “هيئة تحرير الشام” استهدف مقر قيادة عمليات قوات النظام، على محور الجب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي ضمن منطقة “بوتين-أردوغان.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 26 أيار الجاري، قصف صاروخي نفذته هيئة “تحرير الشام” ضد مواقع عسكرية تابعة للنظام على محوري تلة الحدادة ومحور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخر قنصاً، يشار بأن العنصر القتيل ينحدر من مدينة داريا في محافظة ريف دمشق.

وبذلك، يرتفع إلى 215 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال 129 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 116 من العسكريين و34 من المدنيين بينهم أطفال و3 سيدات بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:

– 9 من المدنيين بينهم سيدة وطفل بقصف بري لقوات النظام
– 157 عنصر من قوات النظام بينهم 9 ضابط
– عنصر أفغاني من ميليشيا فاطميون
– عنصر من ميليشيا حزب الله السوري
-41 من “هيئة تحرير الشام” من ضمنهم جهادي فرنسي
– 2 من فصيل أنصار التوحيد الجهادي
– 1 من حركة أحرار الشام الإسلامية.
– 1 من فيلق الشام.
– 1 من فصيل حراس الدين
– 1 ضابط القوات الخاصة الروسية

 
أظن إنتقام الروس سيكون قاسي.
لن يكون قاسي على الجيش السوري الحر
الروس ضعفاء يا صديقي فلو تلقى الجيش السوري الحر 1 مليار مساعدة من تركيا لكانت سوريا محررة
 
لن يكون قاسي على الجيش السوري الحر
الروس ضعفاء يا صديقي فلو تلقى الجيش السوري الحر 1 مليار مساعدة من تركيا لكانت سوريا محررة

اعتقد الأخ يقصد سيكون قصف همجي على المدن والبلدات المحررة اي استهداف المدنيين وممتلكاتهم
 
اعتقد الأخ يقصد سيكون قصف همجي على المدن والبلدات المحررة اي استهداف المدنيين وممتلكاتهم
الروس بنفسهم يحتاجون دخائر و دقة
 

سوريا.. مقتل قائد القوات الخاصة الروسية في اللاذقية

======================

قائد القوات الخاصة الروسية في سوريا العقيد أوليغ فيكتوروفيتش بيتشفيستي بالقرب من مدينة تدمر شرقي سوريا (بودبوروزسكايا برافدا/ VK)

قائد القوات الخاصة الروسية في سوريا
العقيد أوليغ فيكتوروفيتش بيتشفيستي بالقرب من مدينة تدمر شرقي سوريا (بودبوروزسكايا برافدا/ VK



قالت وسائل إعلام روسية وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن قائدًا بالقوات الخاصة الجوية الروسية في سوريا قُتل إثر قصف نفذته “هيئة تحرير الشام” استهدف موقعًا عسكريًا بريف اللاذقية.

بلدية بودبوروجي الروسية ذكرت عبر موقع “VK” (أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في روسيا) عن مقتل مواطنها العقيد أوليغ فيكتوروفيتش بيتشفيستي، خلال أدائه مهام قيادية في سوريا.

وبحسب المعلومات التي وفرها حساب البلدية الروسية عن الضابط، فقد خاض أعمالًا عسكرية في بلدان عدة من بينها الشيشان، أوسيتيا الجنوبية، واستقر في سوريا منذ عام 2020، حيث كان يرأس قسم استخدام وحدات القوات الخاصة للقيادة العليا المحمولة جوًا.



حساب إخباري موالٍ للحكومة الروسية نشر عبر الموقع نفسه معلومات عن أن العقيد قُتل خلال هجوم نفذته “تحرير الشام” في 25 من أيار الحالي، دون الإشارة إلى موقعه الجغرافي.

وأرفق الحساب صورة لرسالة أرسلتها القيادة العسكرية التي ينتمي إليها الضابط الروسي (غير واضحة في النص)، إلى أحد أفراد عائلته (امرأة)، تبلّغها بوفاة العقيد خلال أداء مهامه العسكرية.

ما علاقة “تحرير الشام”؟


“تحرير الشام” لم تعلن مسؤوليتها عن مقتل الضابط الروسي بشكل رسمي حتى لحظة تحرير هذا الخبر، لكنها نشرت خلال النطاق الزمني نفسه معلومات عن تنفيذها عمليات استهداف وقصف لمواقع عسكرية في ريف محافظة اللاذقية.

أحدث هذه العمليات نشرها حساب “الإعلام العسكري” المقرب من “الهيئة” في 26 من أيار الحالي، أي عقب يوم واحد من مقتل الضابط الروسي، قال إنها استهداف لمقر قيادة عمليات النظام في بلدة الجب الأحمر شمالي اللاذقية.

وأرفق الحساب منشوره بتسجيل مصوّر يظهر تصاعد الدخان من إحدى التلال بريف اللاذقية بعد استهدافه براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، بحسب “الإعلام العسكري”.

وعقب يوم واحد على استهداف “تحرير الشام” للموقع، أغارت طائرات حربية روسية على قرية فليفل بجبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، بحسب مراصد عسكرية مختصة برصد حركة الطيران في المنطقة، دون معلومات عن أضرار حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

تصعيد بعد هدوء


القصف الجوي الروسي لمناطق نفوذ المعارضة جاء بعد تهدئة استمرت لأشهر، إذ لم تقصف روسيا جويًا المنطقة منذ مطلع العام الحالي، باستثناء قصف مدفعي يُنسب للنظام السوري، يعتبر شبه يومي لريف إدلب الجنوبي، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر معرفات “الدفاع المدني” المسؤول عن عمليات الإنقاذ في المنطقة.

أحدث عمليات الاستهداف الجوي الروسي لشمال غربي سوريا، بحسب حسابات إخبارية محلية، كان في كانون الأول 2022، عندما قصفت مقاتلات روسية جوًا خطوط التماس بين النظام والمعارضة على محاور تلال الكبينة بريف اللاذقية، دون معلومات عن حجم الأضرار.

القيادي الروسي الذي قُتل في سوريا لا يعتبر الأول، إذ سبق أن قُتل اللواء فاليري أسابوف، أحد كبار مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سوريا، في 24 من أيلول 2017، بالقرب من مدينة دير الزور، إثر هجوم بقذائف الهاون من قبل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب وكالة “تاس” الروسية.

وفي 17 من آذار 2016، قُتل الملازم أول ألكسندر بروخورينكو بمنطقة تدمر، خلال توجيهه الطائرات الروسية لشن ضربات على بعض الأهداف، وفق الوكالة نفسها.

ودشّنت روسيا بقاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا نصبين تذكاريين للضابطين في قواتها بروخورينكو وأسابوف، خلال احتفال رسمي في 11 من أيار الحالي.


إلى جهنم و بئس المصير
 
جميع الارهابيين الذين خدموا في الجيش الروسي و قاموا بمجازر الشيشان هلكوا في سوريا و البقية القليله الباقية ستهلك في أوكرانيا قريبا

إن شاء الله 🤲🤲🤲🤲🤲🤲
 
عودة
أعلى