مفاعل تموز السلمي النووي العراقي/ دريد عبد الله

  • بادئ الموضوع Nabil
  • تاريخ البدء

Nabil

التحالف يجمعنا
مستشار المنتدى
إنضم
4/5/19
المشاركات
10,802
التفاعلات
19,815
مفاعل تموز السلمي النووي العراقي

دريد عبد الله

39 سنة مرت بالتمام والكمال على الضربتين الايرانية بتاريخ 30-9-1980 (14497 يوماً) والاسرائيلية بتاريخ 7-6-1981 (14246 يوماً) لمفاعل تموز السلمي النووي العراقي
الضربتان تعتبران الاولى على (مفاعل فعّال) في التاريخ

من الارشيف الالماني بدأت سلسلة (الاخَوَان تموز) الاربعة والثالثة في الطريق
 
التعديل الأخير:
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
1/15

1-العراق منذ 1959 كان عضواً بوكالة الطاقة الذرية (IAEA) واسرائيل منذ 1957 وإيران منذ 1958
2-من سنة 1972 حاول العراق الحصول على محطة طاقة كهرو- نووية من فرنسا (لتوليد الكهرباء) نوع (UNGG) بسعة 515MW

EUNZgFhWAAA0Y0p


EUNZgnKXYAAnYYs


EUNZhHgX0AEINvd
 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
2/15

لكن الطلب رُفِض رسمياً عام 74 بحجج كثيرة منها:
عدم السماح للشرق الاوسط لان يكون (مركز) محطات نووية ضخمة وهو يقف على برميل بارود
حيث ان مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي (ويسمى مركز نيجيف للبحوث النووية) أنشأته فرنسا عام 1964 بسعة25MW لكن اسرائيل طورت سعته إلى 70MW ثم الى 150MW قبل 25 عاماً





 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
3/15

ومن بداية عام 1971 حاول العراق كذلك مع كندا للحصول على محطة نووية من نوع (CANDU-500a) بسعة 515MW لكن طلبه رفض عام 1974.
كان (البديل) في حالة رفض الاطراف جميعها عروض العراق هي شركة (Nuclebrás) البرازيلية الحكومية (كان العرض البرازيلي لعام 1975 هو لمحطة طاقة كهرو-نووية من نوع (Angra-PWR) بسعة 980MW).






 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
4/15

لكن الخطورة هنا هي في (الخبرة الضعيفة) لديهم في بناء هكذا محطات والتي كانت تجريبية محلية
3- في بداية 1975 وافقت الرئاسة الفرنسية على (بناء المفاعلين) التاليين في العراق والمشابهين تماماً للموجودة في (مركز الابحاث النووية) التابع لوكالةالطاقةالفرنسية (CEA) بمركزها في مدينة ساكليه Saclay وهما:




 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
5/15

أ ـ مفاعل رئيسي (OSIRIS) وهو إسم إله البعث للفراعنة بسعة 40MW (قابل للتطويرحتى70MW) وسمي (OSIRAK) بدمج كلمتي العراق و أوزيريس ويعمل بالماء الخفيف واطلق العراق عليه إسم (تموز1)

ب ـ مفاعل تدريبي (ISIS) بسعة 600KW ويستعمل في فرنسا لتدريب العاملين على تشغيل المفاعل Osiris الرئيسي واطلق العراق عليه إسم (تموز2)







 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
6/15

4 - الموافقة أُعلنَت بتاريخ 3-3-1975 خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي (شيراك) لبغداد ودعا (شيراك) نائب الرئيس (صدام حسين) لزيارة فرنسا لإتمام الاتفاق
5 - وصل (صدام حسين ) إلى فرنسا في 6-9-1975 وفي اليوم التالي زار(صدام وشيراك) المفاعلين بساكليه Saclay ولتكتمل الصفقة








 
للأسف تعرض لهجوم جوي إيراني لكن الهجوم فشل في تدمير المفاعل ثم هجوم جوي آخر من دولة الإحتلال الإسرائيلي و تسبب في تدمير المفاعل

 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
7/15

6 -دُعي (الوفد العراقي) يومها للغداء في (الإليزيه) وذكّره شيراك بـ (السمك المسگوف) الذي أكله بزيارته الاخيرة لبغداد فما كان من صدام الا أن أمر بجلب (سمك الشبوط) بنفس اليوم من بغداد مع طباخي الرئاسة ليقيم (بعدها بيوم) وليمة من (السمك المسگوف) على شرف شيراك داخل (حديقة الإليزيه) لأول ولأخر مرة من قبل (مسؤول أجنبي) لينال بسببها إنتقادات الصحافة الفرنسية (اليمينية) عليه وعلى شيراك







 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
9/15

وبعدها بيوم وقع العراق (ملحق) مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA لضمان الاستخدام السلمي لهما
8 -العقد مع فرنسا كان يتضمن:
التكلفة 275 مليون دولار أو 1.3 مليار فرانك فرنسي (1.32 مليار دولار بسعر اليوم) بناء المفاعلين وملحقاتهما وتجهيزهما سنوياً بـ 72 كغم من اليورانيوم 235 تخصيب (93٪) وكل 40 يوم يتم تبديل 13كغم (اي 36 خلية وقود) بأخرى تاتي من فرنسا ولمدة(24شهر)بعدها يلتزم العراق بتوريدها بنفسه




 
التعديل الأخير:
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
10/15

تدريب 15 عالم عراقي لأدارة وتشغيل المفاعل
البناء يبدأ خلال سنة من توقيع العقد
9 ـ المقاول الرئيسي كانت CNIM لبناء القلب والمباني والمشرف CARBAG وثلاثة شركات اخرى ثانوية مع 1875موظف









 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
11/15

10 -لإسكانهم بنيت مباني سكنية خاصة قريبة من موقع البناء سميت بـ (العشتار للاسكان) وتبعد 2.2 كم عن موقع المفاعل في التويثة جنوب بغداد (هذا ليس فندق عشتار شيراتون الذي افتتح عام 82) .
11- ابتدأ البناء منذ شهر 6 لسنة 1976 .
12- دُمِر (قلبي المفاعلين) المعدان للشحن إلى العراق بمخازن شركة CNIM بميناء تولون في 6-4-1979 بعملية قام بها 7 من افراد الموساد الإسرائيلي (بمجموعتين) وليتاخر اكمال البناء لحوالي (السنة) الى ان يتم تصليح الاضرار فيهما ومن ثم شحنهما إلى العراق







https://twitter.com/doraid_abdullah/status/1243936583516028928/photo/3
 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
12/15

13 - بسبب تلك الحادثة زار العراق رئيس الوزراء الفرنسي (ريمون باغ) بتاريخ 9-7-1979 ليعرض على العراق (تغيير) الوقود المستخدم الى نوع جديد يسمى (كاراميل) اخترعته فرنسا وهو تخصيب (7.5٪) لكن العراق رفضه بقوة مع لهجة قاسية اتجاه (باغ) واصر على عدم تغييره فبقى الاتفاق نفسه .

EUNZvHrXgAIFDkX


 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
13/15

14 - أغتيل عالمين نوويين في المشروع أحدهما (بكسر الرأس) والثاني (بالسم) وتهديد الفرنسيين برسائل بريدية فتأخر اكمال البناء بضعة اشهر أخرى حتى الشهرالثاني من سنة 1980 عندما انتهى البناء والتجهيز .


 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
14/15

15 - طول بناية المفاعل 100 متر وارتفاعها 21 متر بينما قطر قلب المفاعل 32متر منه 15 متر تحت الارض كما في الصورة
16 - في الشهرالسادس من سنة 1980 شُحِنت اول وجبة وقود (13 كيلو) للمفاعلين (38 خلية وقود) من مفاعل Cadarache النووي الفرنسي الى القاعدة القريبة منه ثم إلى مطار المثنى ببغداد لتوضع بمخزن الوقود (كما في الصورة).







 
الجزء الاول : (القرار~العقد~البناء~التشغيل)
15/15

17 - مباشرةً بعد وصول الشحنة بدأت عملية تحميل الوقود (لتموز1) وبعدها بـ 3اشهر حُمِل الوقود (لتموز2)
18- علمت الموساد (قبل سنة ونصف) أن عملية التسليم والاستلام للمفاعلين (من الفرنسيين الى العراقيين) ستجري في شهر6 من عام1981 لتبدأ صفحة اخرى من الصراع..


https://twitter.com/doraid_abdullah/status/1243936652994793472/photo/2



إنتهى الجزء الأول
 
طيارون يكشفون عن دور إيران، غير المباشر، في عملية تدمير مفاعل تموز النووي العراقي

2020-06-07_09f700cd.jpg


اجتمع الطيارون الباقون على قيد الحياة من مجموعة الطيارين التي شاركت في "عملية أوبرا" – الغارة الجوية الصهيونية التي دمرت المفاعل النووي تموز (أوزيراك) في العراق – بعد 38 عاما لإحياء ذكرى الحدث، وأشاروا إلى إن "إحدى أكبر المفارقات في التاريخ" هي أن الجمهورية (الإسلامية) في إيران مكّنت هذا الهجوم.
273576


الطائرة الإسرائيلي من طراز "F-16A نتس 243" التي استخدمها الكولونيل إيلان رامون في ’عملية أوبرا’ التي تم خلالها قصف المفاعل النووي أوزيراك العراقي في عام 1981. (KGyST/Wikipedia)

عندما اكتشف الكيان الصهيوني لأول مرة في عام 1977 أن العراق يعمل على بناء مفاعل بلوتونيوم يمكن استخدامه لصناعة أسلحة نووية، كانت الطائرات المقاتلة الموجودة تحت تصرفها – من طراز "اف 4 فانتوم" و "سكاي هوك" – غير قادرة على السفر لأكثر من مسافة 1000 ميل داخل أراضي العدو والعودة بسلام، بحسب ما قاله الميجر جنرال المتقاعد دافيد عيفري، قائد سلاح الجو الصهيوني حينذاك.
ولكن في عام 1979، ابتسم الحظ للكيان.
حصلت الثورة (الإسلامية) بقيادة آية الله خميني التي أطاحت بشاه إيران، محمد رضا بهلوي، الذي اعتُبر حليفاً قوياً للولايات المتحدة، دفعت الولايات المتحدة إلى إلغاء صفقة كبيرة لتزويد إيران بـ 75 طائرة مقاتلة متطورة من طراز "اف-16".
عندها عرض الأميركيون الطائرات على (إسرائيل).
وقال عيفري في مقابلة أجرتها معه القناة 12 "على الفور قلت نعم. من دون أن أسال أحدا. عندما يعرض عليك أحدهم أفضل طائرات مقاتلة، أول شيء تفعله هو قول نعم، وبعد ذلك سوف نرى…".
وقال الكولونيل (متقاعد) زئيف راز، الذي قادة الغارة في 7 حزيران/يونيو، 1981 "حقيقة حصولنا على الطائرات بسبب الثورة الإيرانية هي إحدى أكبر المفارقات في التاريخ".
ولكن حتى مع الطائرات الجديدة، لم يكن واضحا ما إذا كانت هذه الطائرات ستتمكن من الوصول إلى العراق والعودة بسلام مع سعة الوقود في طائرات أف-16، وهو ما دفع سلاح الجو إلى استخدام مجموعة واسعة من الحلول البديلة في محاولة لجعل المهمة ممكنة.
وقال الميجر جنرال (احتياط) عاموس يالدين، الذي كان طيارا خلال المهمة وأصبح بعد ذلك رئيسا للمخابرات العسكرية الصهيونية، "لم يكن هناك تزود بالوقود في الجو، ولا GPS (نظام التموضع العالمي)، ولا أي من هذه التقنيات. كان على الطيارين التركيز"، مشير إلى أنه حتى أصغر الحسابات الخاطئة قد تعني عدم وجود كمية كافية من الوقود للعودة.
وأضاف يالدين "لقد طرنا بسرعة تناسب الحفاظ على الوقود وليس بأفضل سرعة للطيران في أراضي العدو".


273578

الرئيس السابق للمخابرات العسكرية عاموس يالدين


وقال عيفري إن قلقهم من عدم وجود ما يكفي من الوقود، دفعهم إلى القيام بشيء كان "محظورا عادة". بمجرد ان اصطفت الطائرات على المدرج استعدادا للإنطلاق، تم إحضار شاحنة وقود قامت بملء خزانات الوقود في الطائرات إلى الحد الأقصى.
لمضاعفة فرص النجاح، أرسل عيفري ثماني طائرات بدلا من أربع طائرات كما كان مخططا. سبعة من الطيارين كانوا ذوي خبرة وتم ضم الثامن للمهمة بسب دوره في إعداد الخرائط وفحص ما إذا كانت الطائرات التي يمتلكها سلاح الجو الإسرائيلي حينذاك قادرة على القيام برحلة العودة.


F2004FF0069.JPG-640x400.jpg

صورة للمفاعل النووي العرافي على شاشة إحدى طائرات ’اف-16’ المهاجمة. (Photo credit: IDF/AF via Tsahi Ben-Ami/ Flash 90)

هذا الطيار كان إيلان رامون، الذي أصبح في وقت لاحق أول رائد فضاء صهيوني والذي لقي حتفه في عام 2003 في كارثة انفجار مكوك الفضاء "كولومبيا".
وقال راز إن رامون لعب دورا كبيرا في مرحلة التخطيط ومعرفة كيفية استخدام الوقود، ما جعله يشعر بعدم الارتياح حول عدم إدراجه في المهمة على الرغم من وجود طيارين أكثر خبرة منه الذين طلبوا بأن يكونوا جزءا من المهمة "على الرغم من أنه لم يسبق له أن قام بإلقاء قنبلة في أراضي العدو".

ramon-e1464984063217-400x250-305x172.jpg

طيار سلاح الجو الإسرائيلي ورائد الفضاء الراحل إيلان رامون، خلال مقابلة أجريت معه بعد وقت قصير من ’عملية أوبرا’ في عام 1981، والتي قامت خلالها إسرائيل بتدمير مفاعل أوزيراك النووي في العراق.

في التجمع لإحياء ذكرى الحدث، أعاد الطيارون تمثيل الهجوم على أجهزة محاكاة طيران وتحدثوا عن تجربتهم مع عدد من أبناء الشبيبة الذين حضروا الحدث في إطار مؤسسة رامون التي تم إنشاؤها لإحياء ذكراه.
وقال عيفري "لقد كان العملية هامشية للغاية ولا أعتقد أن أي سلاح جو آخر كان سيقوم بها".
ومع ذلك قال الطيارون إن (البطل) الحقيقي كان رئيس الوزراء مناحيم بيغين، الذي أمر بتنفيذ الهجوم.
وقال يالدين "إن البطل الحقيقي لهذه العملية لم يكن الطيارين، ولكن أولئك الذين اتخذوا القرار، ولقد كان قرارا صعبا"، وأضاف "أولا، الشرق الأوسط برمته كان معاديا وكان من الممكن أن يكون الضرر الدبلوماسي كبيرا".
وقد أثار قصف المفاعل تنديدات من المجتمع الدولي، وأثار غضب فرنسا بشكل خاص، التي كانت قد استثمرت مبالغ كبيرة من المال في بنائه.
وقال يالدين إن "القرار الذي اتخذه بيغن، والعقيدة التي تم تأسيسها مع هذه العملية وسُميت فيما بعد باسمه كان كالتالي: إذا كان هناك قائد عربي يدعو لتدمير إسرائيل، فإن إسرائيل لن تسمح له بامتلاك أسلحة نووية".


begin-640x400.jpg

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن يتفقد طائرة مقاتلة من طراز ’اف-16’.

وقام الكيان الصهيوني باستخدام "عقيدة بيغن" مرة أخرى في 6 أيلول/سبتمبر، 2007، في مهمة أطلقت عليها اسم "عملية خارج الصندوق"، عندما قامت طائرات صهيونية بتدمير مفاعل نووي في سوريا. وقد حذر الكيان مرارا وتكرارا أيضا من أنها قد تقوم بمهاجمة إيران لمنع هذا البلد من حيازة أسلحة نووية.
وقال يالدين "تأسست هذه العقيدة في هذه العملية وهي لم تنته بعد".


عن موقع وجهات نظر
 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
1/25

1 - بتاريخ 27-10-1976وقعت ايران مع أمريكا على صفقة لشراء 160طائرة F-16 (قابلة للزيادة الى 300) ويبدأ التسليم من منتصف 1979 بواقع 4 طائرات شهرياً
في مفارقة عجيبة: في (نفس اسبوع التوقيع) ابتدأ البناء في (مفاعلي تموز) و8 من هذه الطائرات هي من ستدمر هذين المفاعلين فيما بعد.




 
الجزء الثاني (التخطيط~التدريب~الهجوم~الخسائر)
2/25

2 ـ نجحت الثورة الايرانية عام 1979 وقامت حكومة (بازركان) وقتها بالغاء صفقة الطائرات فأخذتها اسرائيل (التي كان من المفترض ان تتسلم مثلها ابتداءً من عام 1982)
3 - بدأت عملية نقل الوقود للمفاعلين بطائرة فرنسية كل (40 يوماً) بين مطارCADARACHE الفرنسي وبين مطار المثنى (منذ شهر6 من عام 1980) وقد تابع الموساد العملية بدقة






 
عودة
أعلى