مـوسـى الـصـدر.. 44 عـامـًا مـن الـغـيـاب والانـتـظـار

عــمــر الـمـخــتــار

رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي
عضو قيادي
إنضم
14/5/19
المشاركات
5,688
التفاعلات
30,128
Imam_Musa_Sadr_(19)_(cropped).jpg


رغم مرور 44 عامًا على اختفاء رجل الدين الشيعي اللبناني موسى الصدر، لم يتمّ التوصل إلى نتيجة قطعية حول مصيره، ومع ذلك فإن جمهوره ما زال ينتظره، علمًا بأنه كان في الخمسين من عمره يوم اختفائه. السيد موسى صدر الدين الصدر، هو مؤسس حركة "أمل" اللبنانية عام 1974 تحت اسم "حركة المحرومين". ولد في مدينة قم الإيرانية عام 1928 وتلقى فيها دروسه الدينية الأولى قبل أن يغادر إلى مدينة النجف العراقية لإكمال دراساته الدينية العليا، ومن ثم عاد إلى إيران بعد حركة يوليو/تموز 1958 التي أطاحت الحكم الملكي في العراق.

44 عامًا من المصير المجهول

آخر ظهور للإمام موسى الصدر كان في ليبيا، التي زارها مع اثنين من مساعديه في 25 أغسطس/آب 1978، لعقد اجتماع مع زعيمها الراحل العقيد معمر القذافي. وشوهد اللبنانيون الثلاثة للمرة الأخيرة يوم 31 من الشهر ذاته، قبل أن يختفوا تمامًا بشكل غامض، ليبقى مصيرهم مجهولاً حتى اليوم. مضت أكثر من 4 عقود، والشيعة في لبنان وإيران يتهمون ليبيا بالمسؤولية عن اختفاء الصدر ورفيقيه، لكن نظام القذافي نفى دومًا اختفاءهم أثناء وجودهم على أراضيه، وأكد أنهم غادروا إلى إيطاليا قبل الاختفاء، إلا أن السلطات الإيطالية أكدت أن الثلاثة لم يدخلوا البلاد لأنهم لم يخرجوا من ليبيا أصلاً.

ومنذ سقوط نظام القذافي عام 2011، تطالب حركة "أمل" بإلحاح السلطات الليبية بتوضيح مصير الصدر ورفيقيه، وتقول إن "مدير الاستخبارات الليبية السابق عبد الله السنوسي يعلم كلّ شيء حول اختفاء موسى الصدر"، وهو الذي ختم "زورًا" جوازات سفرهم إلى روما. ومنذ عام 2012، يقبع السنوسي (73 عامًا) في سجن معيتيقة وهو أكبر سجن غربي البلاد، حيث يتم معاملته ”مثل كبار الشخصيات ويتم فحصه بانتظام من قبل أطبائه الخاصين“، وفق ما أكده أحد حراس السجن في وقت سابق.

وبعد مرور أكثر من 4 عقود، لا تزال قضية اختفاء الإمام الصدر دون نهاية، رغم الجهود التي بذلت بعد سقوط نظام القذافي بالتنسيق مع لبنان. إلا أن حالة الفوضى العارمة والانقسام والتقاتل التي تشهدها ليبيا، تعيق على ما يبدو أي محاولة للكشف عن ملابسات اختفاء الصدر بشكل تام وبأدلة قطعية.

غيّب لأنه إمام الوحدة!

"الأناضول" التقت عددًا من محبّي الإمام الصدر في لبنان، وعزا معظمهم "إخفاءه"، بعد نحو 3 سنوات على اندلاع الحرب الأهلية (1975-1991) إلى دعوته أبناء الوطن على اختلاف طوائفهم إلى الوحدة ووقف الاقتتال. وقال يوسف ضاهر (60 عامًا)، إن من أبرز الشعارات التي أطلقها الصدر في المرحلة التي سبقت اختفاءه، أن "لبنان لا يقوم إلا بجناحيه، المسلم والمسيحي" وأن "الطائفة نعمة، أما الطائفية فنقمة".

وذكر ضاهر أن الإمام الصدر اعتصم عام 1975 ضد الانقسام الطائفي في البلد، بعدما هدّدت بعض الأحزاب بشنّ هجوم على القرى المسيحية في البقاع الشمالي (شرق لبنان). وعما إذا كان الإمام الصدر "غائبًا" أم "مقتولاً"، قال ضاهر إن الأخير كان يقول دائمًا: "سوف أغيب عنكم فترة طويلة.. وسأعود". وأضاف: "نحن (الشيعة) مؤمنون بعودته، وهذا إيمان ربّاني راسخ لدى معظمنا"، موضحًا أن مسألة "الغياب والرجوع تعدّ من المسلّمات والمبادئ عند الطائفة الشيعية في لبنان". ولفت إلى أنه "في حال عاد الإمام الصدر من غيابه.. سيعمل على توحيد اللبنانيين بعد الفرقة التي ضربت أبناء الشعب الواحد".

من جهته، قال الحاج حبيب أحمد الرز (82 عامًا)، وهو موظف حكومي سابق وأحد مريدي الإمام الصدر، إن الأخير "كان صاحب رأي واستشارة من معظم رجال السياسة والدين في لبنان، على اختلاف طوائفهم، حول الأحداث التي أصابت البلاد بسبب الحرب الأهلية". وأشار إلى أنه "عندما اختفى الصدر في ليبيا، ثار الشعب اللبناني بكل أطيافه من أجل الكشف عن مصيره، ورفعوا شعارات عدة منها: نريد الإمام يا عرب". وعن غيابه طوال هذه الفترة، قال الرز: "مصيره عند الله وحده، إذ ما من معلومات دقيقة حول القضية، وهناك كذب من الجانبين الإيطالي والليبي". واستذكر الرز الإمام الصدر عندما ذهب بسيارته لوقف الاقتتال بين القرى المسلمة والمسيحية في البقاع الشمالي، وقال: "من يعتدي على مسيحيّ كأنه يعتدي على عمامتي".

إمام عابر للطوائف

بدوره، قال الأستاذ الجامعي عباس فارس بعلبكي (68 عامًا) إن الإمام الصدر "شخصية فذّة أتت إلى لبنان في ستينات القرن الماضي، فقلبت المعادلة اللبنانية، إذ كان بعض اللبنانيين يظنّون أنهم سيحكمون البلد منفردين دون مشاركة بقية الطوائف". وأردف: "كان السيد الصدر يدعو إلى المساواة في الحقوق السياسية والاجتماعية بين أبناء الوطن، دون تمييز بين طائفة وأخرى. وكانت شعبيته عابرة للطوائف، إذ كان يخطب في الكنائس، والحسينيات (أماكن لممارسة الشعائر الدينية لدى الشيعة) على السواء". ورأى بعلبكي أن ذلك كلّه جعل من الإمام الصدر "شخصية مهمة جامعة تلتفّ حولها شرائح اجتماعية كثيرة، ولا سيّما المحتاجون".

"سيعود"

من جانبه، قال هيثم كلوت (47 عامًا)، وهو مسؤول إعلامي في حركة "أمل"، إن "الإمام الصدر من كبار الأئمة المجدّدين الذين نزلوا إلى أرض الواقع، ولم يكتفوا بالخطابات أو الكلام لمجرد الكلام لمعالجة أمور الناس وحاجاتها ومساعدتهم". وأضاف: "كان (الصدر) مقتنعًا بأن الحل في لبنان آنذاك لن يكون إلا جامعًا، وأن الحلّ سيكون مشتركًا بين الدول العربية مجتمعة". وأوضح أنه "من أجل ذلك، قام الصدر بجولة عربية ومن بينها كانت زيارته إلى ليبيا بناءً على دعوة من معمر القذافي، وعندما ذهب اختفى هناك، ونُسجت الروايات المختلفة حول قضية اختفائه". وشدّد كلوت على أن شيعة لبنان عمومًا، وحركة "أمل" خصوصًا، "على اقتناع تامّ بأن الإمام الصدر لا يزال على قيد الحياة في ليبيا، ولكن مكانه أو مصيره ليس معروفًا".

وأردف: "في ظل الظروف التي يمر بها لبنان حاليًا، نحن في أمسّ الحاجة إلى شخصية مثل موسى الصدر العابرة للطوائف ليقول كلمة واحدة للجميع". ولفت إلى أن رسالة الصدر تتلخّص بأن هناك "كلمة سواء بين المسلمين والمسلمين، وبين المسلمين والمسيحيين". وأكد أن معظم الشيعة يؤمنون بعودة الإمام الصدر ولن يسلّموا بأنه قُتل، و"أنه ما زال مختطفًا وعلى قيد الحياة، ونأمل برجوعه في القريب العاجل مهما طال الزمن، ونحن ننتظره".


AA



 

مصدر من جهاز المخابرات الليبية يؤكد القبض على خلية تخريبية دخلت ليبيا تحت غطاء فريق صحفي لتصوير وثائقي حول اختفاء "موسى الصدر" في ليبيا، بهدف تنفيذ عمليات ضد عدد من الشخصيات، وتم استدراج الخلية وتنفيذ كمين محكم وتم القبض على كامل أعضاء الشبكة.




 

المجلس الرئاسي الليبي يشكل لجنة لمتابعة قضية هانيبال القذافي

قرر المجلس الرئاسي تشكيل لجنة برئاسة وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة لمتابعة ملف المواطن الليبي هانيبال القذافي، الذي بدأ إضراباً مفتوحاً منذ ثلاثة أيام، احتجاجاً على اعتقاله في لبنان دون محاكمة. ومن بين مهام اللجنة، التي حددها قرار الرئاسي الصادر أمس الأربعاء، التواصل مع السلطات اللبنانية لضمان توفير الظروف الإنسانية للمواطن هانيبال القذافي، وكذلك التنسيق مع المنظمات الدولية لضمان التزام السلطات اللبنانية بتوفير محاكمة عادلة ونزيهة، وضمان كافة الحقوق القانونية في التقاضي.

وتضم اللجنة التي شكلها الرئاسي برئاسة وزيرة العدل حليمة إبراهيم عبدالرحمن، كلا من وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات، ومستشار عن مكتب المستشارين بالمجلس الرئاسي ومدير مكتب الشؤون الخارجية والتعاون الدولى بالمجلس الرئاسي، وعضو قانوني عن مكتب الشؤون القانونية والشكاوى بالمجلس الرئاسي، كما ينص القرار أن تستعين اللجنة بمن ترى ضرورة الاستعانة به.

إضراب هانيبال القذافي

أعلن هانيبال القذافي نجل معمر القذافي الدخول في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على استمرار القضاء اللبناني في احتجازه منذ ثماني سنوات، وكذلك سوء معاملته. وقال محاميه بول رومانوس في تصريح إلى «بوابة الوسط» إن هانيبال القذافي «نطق بكلمات معدودة بدت مؤثرة»، خلال مقابلة الأحد الماضي، وأنه «مستمر بإضرابه المفتوح إلى حين تحميل المسؤولية للأشخاص الضالعين»، مشيراً إلى أنه نقل لنجل القذافي «تعاطفاً إنسانيًا ليبياً وعربياً معه». ونوه رئيس فريق الدفاع بأن إدارة السجن خصصت طبيباً يتابع الحالة الصحية لنجل القذافي تحت الإضراب على نحو دوري، مشيراً إلى أن فريق الدفاع تواصل مع منظمات عالمية معنية بحقوق الإنسان للوصول إلى الحقيقة.



alwasat.ly


 

نقل هانيبال القذافي إلى مستشفى في لبنان بعد إضرابه عن الطعام

%D9%A5%D9%A6%D9%A5%D9%A6%D9%A5-1687467349.jpg


قال وزير الداخلية اللبناني -الخميس الماضي- إن هانيبال نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي يتلقى الرعاية الطبية في مستشفى بلبنان عقب إضرابه عن الطعام قبل أسبوعين احتجاجا على سجنه منذ 2015 من دون محاكمة. وحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد اعتُقل هانيبال في لبنان بعد أن اتهمه المدعي العام بإخفاء معلومات عن مصير الإمام موسى الصدر، وهو رجل دين شيعي لبناني اختفى خلال رحلة إلى ليبيا في عام 1978.

وقال نجل القذافي إنه ضحية للظلم، وإنه متهم بتهمة لم يقترفها، وأعلن قراره الإضراب عن الطعام في يونيو/حزيران الجاري، علما بأن عمره لم يكن يتجاوز العامين وقت اختفاء موسى الصدر. ودأب الشيعة في لبنان على تحميل حكومة القذافي -التي أطيح بها في 2011- المسؤولية عن اختفاء الصدر، قائلين إن ليبيا اختطفته خلال الرحلة. وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إن هانيبال القذافي نُقل الأربعاء من مبنى قوات الأمن حيث كان محتجزا إلى المستشفى بعدما شعر أفراد أمن في المبنى بأن حالته تدهورت.

من جانبها، قالت ريم الدبري محامية نجل القذافي إن "حالته في تدهور مستمر وكل يوم بالنزول"، مضيفة أنه لا علاقة له باختفاء الصدر، ووصفته بأنه "رهينة سياسية لأغراض غير معلنة"، مشيرة إلى أنه "كان عمره سنتين" في وقت تلك الواقعة. يذكر أن هانيبال القذافي فر من ليبيا في 2011 بعد اندلاع ثورة على حكم أبيه الذي تم قتله على يد الثوار، ليصل في نهاية المطاف إلى سوريا التي تقول الدبري إنه خُطف منها إلى لبنان في 2015.

aljazeera


 
بغض النظر عن اي خلفية سياسية إحتجازه بدون اي ذنب إرتكبه فيما حصل لموسى الصدر هو عمل بلطجة !
 
يجب تأديب النظام السوري المعتوه الذي سلّم هنيبال إلى المليشيات الطائفية اللبنانية، ويجب أيضا تأديب الحكومة اللبنانية إما عن طريق محكمة العدل الدولية، أو عن طريق عض أصابعهم اقتصاديا بطرد العمالة اللبنانية من ليبيا ووقف التعاون الاقتصادي معهم، إذا كان لدينا تعاون معهم أساسا!
 
يجب تأديب النظام السوري المعتوه الذي سلّم هنيبال إلى المليشيات الطائفية اللبنانية، ويجب أيضا تأديب الحكومة اللبنانية إما عن طريق محكمة العدل الدولية، أو عن طريق عض أصابعهم اقتصاديا بطرد العمالة اللبنانية من ليبيا ووقف التعاون الاقتصادي معهم، إذا كان لدينا تعاون معهم أساسا!
أي حكومة أخي ؟ التي رئيسها " السني " و وزير داخليتها " السني " لا يبالون بشباب السنة اللبنانيين المعتقلين في المعتقلات اللبنانية
بدون محاكمة و بعضهم من العلماء ؟

 
عودة
أعلى