لمّا كان الرئيس الأميركي جو بايدن يعدّ نفسه من دهاة الشؤون الدولية، يبزّ فيها سائر أسلافه، لربما باستثناء روزفلت وأيزنهاور وبوش (الأب)، فقد صمّم على تتويج سيرته السياسية بمشروع عتيد في هذا المضمار يكون بمثابة نصب تذكاري يخلّد ذكراه وإرثٍ دائمٍ لبلاده، وجعل بايدن الشرق الأوسط ركيزة مشروعه هذا،...