معركة أجنادين الأولى

الملازم أبو عبيدة الجراح

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
كتاب المنتدى
إنضم
24/12/20
المشاركات
862
التفاعلات
4,674
معركة أجنادين الأولى


في البداية هي موضع بين بالشام من نواحي فلسطين أو بلد بين الرملة وبين جبرين، كانت في عهد الإسلام الأول قاعدة الروم في جنوب فلسطين.



جرت المعركة في سنة 13 هجري في عهد أبي بكر الصديق، بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد مع 40 ألف مجاهد، ضد قوات الروم تحت قيادة سرجيوس وقيل تيودور وعددهم 100 ألف مقاتل!

وطبق المسلمون في هذه المعركة مبدأ المباغتة تطبيقا تاما ورائعا، حيث إن خالدا يقود جميع جيوش المسلمين في الشام، وهذه أول معركة اجتمعت فيها الجيوش مع بعضها تحت قائد واحد.

وكانت الجيوش مكونة من جيش أبي عبيدة بن الجراح، وجيش يزيد بن أبي سفيان، وجيش شرحبيل بن حسنة، وجيش عمرو بن العاص كان مستقلا عنهم، رضي الله عنهم جميعاً.

فكانت الخدعة هي أن اعتقد الروم مواجهات عمرو فقط دون باقي الجيوش، وأوهمهم خالد بن الوليد هذا، وإخفاء عن الروم باقي الجيوش، فتحمس الروم للمعركة بقوتهم وان جيش المسلمين ضعيف وقليل العدد.

فينتظرهم عمرو بن العاص في أجنادين، وكان التقسيم كم هو في الخريطة، أبو عبيدة معه المشاة وخالد في القلب والميسرة لسعيد بن خالد العاص والساقة (المؤخرة) لأبي الدرداء.

IMG_20230203_163906_399.jpg


وما أن نشب القتال بين عمرو بن العاص وجيش الروم، انقض خالد بجيشه عليهم، وهزمهم هزيمة نكرا هما وجيشهم الكبير، الذي لم يستفيدوه منه الكثير، بسبب قوت المسلمين وذكاء خالد بن الوليد -رضي الله عنهم أجمعين-.


المصدر الموسوعة العسكرية.
 
معركة أجنادين الأولى


في البداية هي موضع بين بالشام من نواحي فلسطين أو بلد بين الرملة وبين جبرين، كانت في عهد الإسلام الأول قاعدة الروم في جنوب فلسطين.



جرت المعركة في سنة 13 هجري في عهد أبي بكر الصديق، بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد مع 40 ألف مجاهد، ضد قوات الروم تحت قيادة سرجيوس وقيل تيودور وعددهم 100 ألف مقاتل!

وطبق المسلمون في هذه المعركة مبدأ المباغتة تطبيقا تاما ورائعا، حيث إن خالدا يقود جميع جيوش المسلمين في الشام، وهذه أول معركة اجتمعت فيها الجيوش مع بعضها تحت قائد واحد.

وكانت الجيوش مكونة من جيش أبي عبيدة بن الجراح، وجيش يزيد بن أبي سفيان، وجيش شرحبيل بن حسنة، وجيش عمرو بن العاص كان مستقلا عنهم، رضي الله عنهم جميعاً.

فكانت الخدعة هي أن اعتقد الروم مواجهات عمرو فقط دون باقي الجيوش، وأوهمهم خالد بن الوليد هذا، وإخفاء عن الروم باقي الجيوش، فتحمس الروم للمعركة بقوتهم وان جيش المسلمين ضعيف وقليل العدد.

فينتظرهم عمرو بن العاص في أجنادين، وكان التقسيم كم هو في الخريطة، أبو عبيدة معه المشاة وخالد في القلب والميسرة لسعيد بن خالد العاص والساقة (المؤخرة) لأبي الدرداء.

مشاهدة المرفق 122951

وما أن نشب القتال بين عمرو بن العاص وجيش الروم، انقض خالد بجيشه عليهم، وهزمهم هزيمة نكرا هما وجيشهم الكبير، الذي لم يستفيدوه منه الكثير، بسبب قوت المسلمين وذكاء خالد بن الوليد -رضي الله عنهم أجمعين-.


المصدر الموسوعة العسكرية.
الخريطة هذي اجتهاد مني الحقيقة، وليست رسمة حقيقية للمعركة.
 
عودة
أعلى