رياضة مظاهرات في بوليڤيا

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,914
التفاعلات
181,276
70823dac2ffb4747890b3426d8827964_18.jpg


قرر قادة جماعات مدنية من ثماني أقاليم في بوليفيا بعد اجتماعهم بمدينة سانتا كروث شرقي البلاد السبت منح الرئيس إيفو موراليس 48 ساعة للتنحي، وبعثوا برسالة إلى القوات المسلحة لمطالبتهم بالانضمام إلى الحراك المعارض.

وقال لويس فرناندو كاماتشو، رئيس اللجنة المدنية المدافعة عن حقوق سانتا كروث، بعد الاجتماع أمام آلاف الأشخاص الذين احتشدوا السبت في المدينة: "أخبر الطاغية أن أمامه 48 ساعة للتنحي".

وأوضح أنهم سيجتمعون مساء الاثنين في نفس المكان "لاتخاذ القرارات" والتأكد من أن الرئيس "يرحل" عن السلطة.

وتابع: "يوم الاثنين أعدك، وأضمن أن هذه الشعلة التي أشعلناها في يوم الانتخابات؛ عندما أعلنا الإضراب إلى أجل غير مسمى، وتم إشعالها (السبت)، ستعود للاشتعال مرة أخرى يوم الاثنين"، مضيفا بالقول: "إننا لا نطيح بحكومة، لكننا نحرر أمة بأكملها".

وشدد كاماتشو على ضرورة "اتخاذ قرارات أكثر صرامة حتى نتمكن من تعزيز طلب التنحي".

والتقى الزعماء المدنيون لثمانية من أصل تسعة أقاليم إدارية في بوليفيا يوم السبت قبل الذهاب إلى المسيرة الجماهيرية لتحديد سبل الضغط الجديدة إزاء الاشتباه في تزوير الانتخابات التي نظمت يوم 20 أكتوبر

الماضي، ويؤكدون على رغبتهم في استقالة موراليس من الرئاسة.

وبعد عدة خطب، تلا كاماتشو أيضا خطابا أرسلوه إلى قادة الجيش البوليفي حتى يكونوا في "هذه اللحظة المثيرة" بجوار الشعب.

وتمر بوليفيا بحالة من عدم الاستقرار منذ إجراء الانتخابات الرئاسية، إذ أعلنت السلطة الانتخابية عن فوز موراليس من الجولة الأولى دون الحاجة إلى جولة ثانية، في حين نددت المعارضة بحدوث مخالفات وغش لصالحه في عملية فرز الأصوات.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
التسلسل الزمني لاستقالة الرئيس البوليفي إيفو موراليس

الأزمة التي بدأت مع الانتخابات الرئاسية في 20 أكتوبر/ تشرين الأول وأسفرت عن أعمال عنف واحتجاجات أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 383 بجروح أسفرت في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني عن استقالة الرئيس إيفو موراليس.


054ef010faca2ddc8d26fb92e5fd4885.jpg




 

موراليس "قلق" من حرب أهلية في بوليفيا ويطالب بـ"وساطة دولية"


morales_3.jpg


أعرب الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس، الإثنين، عن قلقه من أن تنجرف البلاد نحو حرب أهلية، في أعقاب الاضطرابات السياسية وأعمال العنف المستمرة التي خلفت ما لا يقل عن 23 قتيلا، حتى مساء الأحد.

جاء ذلك في حوار أجراه "موراليس" مع وكالة الأنباء الإسبانية " إي إف إي"، حيث طالب أيضا بوساطة دولية لتهدئة الأوضاع المضطربة في البلاد.

وقال: "سيكون من الجيد لو أن حكومة إسبانيا أو (رئيس الوزراء الأسباني الأسبق خوسيه لويس رودريغيز) ثاباتيرو، أو رئيس (الأوروغواي الأسبق) بيبي موخيكا أو حكومات أخرى تولت دور الوساطة".

كما دعا إلى "حوار وطني" باعتباره السبيل الوحيد لوضع حد للعنف، حسب المصدر ذاته.

وأضاف أن العصابات "تدفع 100 دولار لأفرادها يوميا من أجل مواصلة الاحتجاجات العنيفة ضده".

وفي وقت سابق من اليوم، قال موراليس، على تويتر، إن "24 شخصا قتلوا خلال أعمال العنف المستمرة في البلاد منذ أيام وليس 23".

والأحد، أعلنت اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الضحايا مؤيّدي الرئيس موراليس، إلى 23، خلال الفترة ما بين 20 أكتوبر/تشرين الأول و16 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

وأشارت اللجنة إلى وقوع 715 جريحا من بينهم 8 صحفيين و56 شرطيا.

وذكرت أنه تم توقيف 1112 شخصا واعتقال 50 آخرين.

وبالتزامن مع استمرار أعمال العنف في البلاد، أصدرت جانين آنييز، نائبة رئيسة مجلس الشيوخ البوليفي، التي أعلنت نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، مرسوما يوفر لقوات الأمن الإعفاء من المساءلة القانونية في حال قيامهم بأعمال ضد المتظاهرين، تستوجب العقاب.

واستقال موراليس من منصبه، في أعقاب مطالبة الجيش له بترك منصبه، حفاظا على استقرار البلاد التي شهدت اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه بولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس واصفين الانتخابات بأنها "مزورة".

تجدر الإشارة أن موراليس، الذي وصل المكسيك بعد منحه اللجوء السياسي، يحكم بوليفيا منذ 2006.


https://www.aa.com.tr/ar/%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A/%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9/1648922

 
عودة
أعلى