مصر خائفة من حصول إثيوبيا على طائرات بدون طيار تركيا

وما مشكلة مصر مع ذلك ؟ تقرير غريب.. وهل تستطيع مثلا الدول الاوروبية منع تركيا؟ كانت منعتها من استعمالها ضد ارمينيا
قد لا تستطيع الدول الأوروبية منعها
ولكن مصر يمكنها إيذاء كل من يقف فى طريقها وتدمير مصالحه
سواء فى شرق المتوسط أو فى ليبيا أو العراق وربما فى عقر داره
فلا خوف على مصر بفضل الله وجهود أبنائها
 
الاعلام المصري داعم دائم للتحركات في تيغراي ولا يوجد شك بان هناك دعم مصري سوداني لها
و الاعلام المصري و العربي عموما حكومي يقرأون من سكربت معد لهم ...بإمكانك إكمال الجمله بكلمه من كل قناة اخباريه عندهم ..
 
ممارسة تركيا الضغوط على نظام الانقلاب فى مصر عبر التلويح بهذه الصفقة يعتبر أمراً مقبولاً ...
أما تنفيذها بالفعل فهو أمر غير مقبول .
بعض الأدب رجاء عند الحديث عن مصر
إسمه النظام الوطنى المصرى
نظام مصرى خالص وليس هجينا ولا تابع لأحد
 
الأخ محمد صلاح
اولا مصر لا تستطيع البناء في سيناء بسبب المعاهدة الدوليه مع امريكا و إسرائيل (كامب ديفيد )
ثانيا دولتي الحمدالله صدت الف هدف بين صاروخ بالستي و درون ولا يوجد دولة في العالم تعرضت لما تعرضنا له و المنظومات الامريكيه لا تزال موجودة و اللي سحب الباتريوت فقط و جا بداله اليوناني وممكن نرى في المستقبل الأمريكي مره اخرى او حتى زيادة بالمنظومات السعودية و الحرب الان على نهايتها ..
اعطيني نص الإتفاقية التي تقول ممنوع البناء في سيناء 😂😂😂😂😂 خلاص متدعش تصدعنا بموضوع النظام في مصر لا يستطيع تحريك ريشه والكلام المضحك بتاعك ده علشان انت دولتك بدون المساعدات العربية والدولية لها سقطت صواريخ الحوثي كلها علي منازل المدنيين
قولتلك عايز المشاريع التي تبني في سيناء الأن قولي وانا جبهالك انما معاهدة كامب ديفيد انت متعرفش عنها حاجة
 
اعطيني نص الإتفاقية التي تقول ممنوع البناء في سيناء 😂😂😂😂😂 خلاص متدعش تصدعنا بموضوع النظام في مصر لا يستطيع تحريك ريشه والكلام المضحك بتاعك ده علشان انت دولتك بدون المساعدات العربية والدولية لها سقطت صواريخ الحوثي كلها علي منازل المدنيين
قولتلك عايز المشاريع التي تبني في سيناء الأن قولي وانا جبهالك انما معاهدة كامب ديفيد انت متعرفش عنها حاجة
لا يوجد أي مساعدات لها دخل بالدفاع الجوي غير منظومة ثاد امريكيه و بطاريه باتريوت سحبت و جا بدالها باتريوت يوناني .. اخي العزيز المنظومات السعودية كثيره ويمكن معرفة اعدادها و صفقاتها بالمواقع ولكن طبيعي انه لا تستطيع تغطيه كل شي ..
 
الرجاء نظل في مسار الموضوع
سؤال هل تزويد تركيا إثيوبيا بطائرات بدون طيار سينسف أي تقارب مصري تركي مستقبلا ؟؟ أم هو ضغط تركي على مصر للتنازل على شروط عودة العلاقات ؟؟؟

 
إسطنبول- : كثفت إثيوبيا اتصالاتها ولقاءاتها السياسية والعسكرية على أعلى المستويات مع تركيا في مرحلة تشهد فيها العلاقات بين البلدين تطوراً متسارعاً حيث يعتقد أن أديس أبابا التي تخوض حرباً ضد متمردي تيغراي ونزاعاً سياسياً كبيراً مع مصر حول سد النهضة تسعى لتعزيز علاقاتها السياسية والعسكرية مع أنقرة وسط رغبة جامحة بالحصول على مسيرات بيرقدار الهجومية التركية.

وعقب أسابيع من تأكيد مصادر متعددة أن إثيوبيا طلبت رسمياً من تركيا الحصول على طائرات بيرقدار وتواصل الاتصالات على أعلى المستويات بين البلدين لهذه الغاية، كشفت أرقام الصادرات الرسمية عن ارتفاع ملحوظ وكبير في الصادرات التركية لإثيوبيا مؤخراً وهو ما فتح الباب أمام التكهنات حول ما إن كانت أديس أبابا قد بدأت بالفعل استلام المسيرات التركية في إطار صفقة في حال تأكيدها يتوقع أن تثير غضب مصر بسبب ملف سد النهضة ورفض غربي واسع بسبب الاتهامات للجيش الإثيوبي بارتكاب مجازر في الحرب الدائرة حول إقليم تيغراي.

وكان من اللافت مستوى التمثيل الإثيوبي في قمة الشراكة التركية الإفريقية التي عقدت في إسطنبول الأيام الماضية، حيث ترأس الوفد الذي ضم وزراء ومسؤولين كبار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، وهو ما أعطى مؤشراً لمدى الاهتمام الذي توليه إثيوبيا للعلاقات مع تركيا في المرحلة الحالية، حيث جرى قبل أشهر قليلة التوقيع على تفاهمات أمنية وعسكرية بين البلدين لم يتم الكشف عن تفاصيلها.

والسبت، التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الإثيوبي أبراهام بيلاي في إسطنبول، وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن الوزيرين بحثا “العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية” إلى جانب “القضايا الأمنية”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الملف الرئيسي الذي استحوذ على مباحثات الوزيرين.

والجمعة، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي في مدينة إسطنبول، حيث جرى اللقاء بعيداً عن تغطية وسائل الإعلام، ولم يصدر أي بيان رسمي تركي أو إثيوبي يتحدث عن فحوى اللقاء الذي يعتبر الثاني خلال أشهر قليلة بين أردوغان وآبي أحمد.

ونهاية الشهر الماضي، جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو ونظيره الإثيوبي ديميكي ميكونين، جرى خلاله بحث آخر تطورات الوضع في إثيوبيا، وقالت المصادر التركية إن جاوش أوغلو أكد لنظيره الإثيوبي “استعداد تركيا لتقديم كافة أنواع الدعم لإنهاء النزاعات في إثيوبيا وحل المشكلة من خلال الحوار”.
لقاءات سياسية وعسكرية على أعلى المستويات
وفي تصريح يدعم سياق التسريبات المختلفة طوال الأشهر الماضية، أكد مصدر تركي رسمي لوكالة رويترز، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أن المغرب وإثيوبيا تقدمتا بطلبات رسمية إلى تركيا من أجل شراء مسيرات قتالية من طراز بيرقدار التي قدمت أداءً عسكرياً كبيراً في المعارك التي خاضها الجيش التركي مؤخراً بشكل مباشر أو غير مباشر في سوريا والعراق وليبيا وأذربيجان.

وفي لقاء تلفزيوني الشهر الجاري، قال أردوغان تعقيباً على جولته الأخيرة في إفريقيا “أينما ذهبت في إفريقيا الجميع يتحدث معي عن الطائرات من دون طيار”، فيما نشرت وسائل إعلام غربية مختلفة عن حجم انتشار المسيرات التركية المتصاعد في إفريقيا، وكتبت مجلة في فرنسا قبل أيام “تركيا تبيع مسيراتها في إفريقيا كالخبز الطازج”.

والشهر الماضي، نشرت صحيفة الغارديان تقريراً جاء فيه أن مقاتلين من “حركة تحرير تيغراي” عرضوا بقايا صاروخ موجه بالليزر، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قطعية فإنه يعتقد أن الصاروخ تركي الصنع وتستخدمه مسيرات بيرقدار التركية، في مؤشر على إمكانية حصول الجيش الإثيوبي بالفعل على هذا النوع من المسيرات.

وبينما تعلن أنقرة بالتوافق مع الدول المشترية عن قيمة ونوعية وتفاصيل الصفقات العسكرية، تمتنع عن ذلك تماماً في كثير من الأحيان لأسباب مختلفة منها الحسابات العسكرية والسياسية الدولية، ولكن أحياناً يظهر الارتفاع في حجم الصادرات بشكل عام مع بعض الدول دون الفصل بين الصادرات المدنية والعسكرية.

وفي هذا السياق، أظهرت الإحصائيات الرسمية للتجارة الخارجية التركية مؤخراً نمواً لافتاً في أرقام الصادرات إلى إثيوبيا، وعلى سبيل المثال بلغت قيمة صادرات وسائل الدفاع والطيران التركية إلى إثيوبيا 94,6 مليون دولار بين كانون الثاني/ يناير وتشرين الثاني/ نوفمبر، مقارنة بنحو 235 ألف دولار خلال نفس الفترة من العام السابق، وهو ما يرى فيه خبراء بمثابة دليل على توقيع صفقة بيرقدار بين البلدين وربما استلامها بالفعل من قبل أديس أبابا.

وفي ظل عدم وجود تأكيدات حول مصير الصفقة حتى الآن، إلا أن الإعلان عن إتمامها رسمياً من شأنه أن يشكل تهديداً على مسار تحسين العلاقات بين أنقرة والقاهرة التي يمكن أن تعتبر الخطوة التركية بمثابة وقوف إلى جانب إثيوبيا في نزاعها مع مصر حول سد النهضة، إلا أنقرة تسعى دائماً لاعتبار أن صفقاتها العسكرية مع الدول لا تستهدف أي دولة أخرى وتسعى لترسيخ هذا المفهوم على غرار ما جرى مؤخراً من رد تركيا على الغضب الروسي من بيع بيرقدار إلى أوكرانيا بالقول إن “على أوكرانيا التوقف عن استخدام اسم تركيا في المسيرات التي أصبحت ملكاً لها ولا علاقة لأنقرة بطريقة استخدامها”.

ومن جانب آخر، يتوقع أن تثير الصفقة غضب الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية بسبب الاتهامات الموجهة للحكومة الإثيوبية بارتكاب مجازر وتجاوزات لحقوق الإنسان في النزاع المتصاعد حول إقليم تيغراي، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن متحدث باسم الخارجية التركية تعقيباً على هذا الأمر قوله إن “تركيا وإثيوبيا دولتان سياديتان وتتمتّعان بصلاحية إبرام عقود بنفسهما”.

المصدر
 
عودة
أعلى