مصر تودع أحد أشهر "جواسيسها" بإسرائيل

  • بادئ الموضوع Nabil
  • تاريخ البدء

Nabil

التحالف يجمعنا
مستشار المنتدى
إنضم
4/5/19
المشاركات
10,804
التفاعلات
19,817
مصر تودع أحد أشهر "جواسيسها" بإسرائيل*


ودع المصريون واحداً من أشهر عملاء المخابرات المصرية الذي عمل كـ"جاسوس" داخل إسرائيل، وهو أحمد محمد عبد الرحمن الهوان، الذي اشتهر باسم جمعة الشوان، في عمل درامي قدمه عادل إمام، في ثمانينيات القرن الماضي.

وغيب الموت الهوان أثناء علاجه بأحد مستشفيات العاصمة المصرية مساء الثلاثاء الأول من تشرين الثاني ، عن عمر يناهز 74 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض،

وأفاد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الهوان كان يخضع للعلاج على نفقة الدولة، بموجب قرار أصدره المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، منذ عدة شهور.

ولد الهوان في الأول من يوليو/ تموز عام 1937، بمدينة السويس ونشأ وتربى بها، ثم اضطر للهجرة منها هو وعائلته بعد "نكسة" يونيو/ حزيران 1967، بعد أن فقدت زوجته بصرها نتيجة لقصف إسرائيلي للمكان الذي كان يقيم فيه، وأدى القصف إلى تدمير قارب صغير كان يمتلكه.

وبرز دور الهوان كبطل لأحد أشهر عمليات الاستخبارات المصرية داخل إسرائيل، عندما تم تجسيده شخصيته درامياً من خلال المسلسل التلفزيوني "دموع في عيون وقحة"، من إنتاج التلفزيون المصري، قام ببطولته عادل إمام مع الفنان الراحل صلاح قابيل.

وعمل الهوان داخل إسرائيل مجنداً من المخابرات المصرية، وتظاهر بالتعاون مع الإسرائيليين، وتعرف على ما يريدونه من معلومات، وقام بإخبارهم بما يريده المصريون.

وبعد حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973، زادت حاجة الإسرائيليين إلى الهوان، وقرروا إعطائه أحدث أجهزة الإرسال في العالم، والتي كان أحدها موجود بالفعل في مصر، ولكن المخابرات لم يمكنها القبض على حامله.

وقرر الهوان الذهاب إلى إسرائيل للحصول على الجهاز، وهناك قاموا بعرضه على جهاز كشف الكذب، والذي تدرب عليه جيداً، مما جعله ينجح في خداعهم، ليحصل على أحدث وأصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت.

وبمجرد وصوله إلى مصر، وفي الموعد المتفق عليه لإرسال أولى رسائله لإسرائيل، قام بإرسال رسالة موجهة من المخابرات المصرية إلى "الموساد"، يشكرهم فيها على الحصول على جهاز الإرسال، لتنتهي مهمة الهوان مع المخابرات الإسرائيلية.

* المقالة قديمة

عن سي أن أن العربية
 
آمين.
و جزى الله خيرا كل من عمل على نجاح ذاك العمل الدرامي وتحية الى الزعيم على هذا المجهود و نسأل الله ان يكون في ميزان حسناته يوم القيامة و إنما الاعمال بالنيات كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
 
لكن سؤال في اي عام توفي هذا الشهيد الذي نحسبه ولا نزكيه على الله
 
لكن سؤال في اي عام توفي هذا الشهيد الذي نحسبه ولا نزكيه على الله

%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%86.jpg


توفي رحمه الله في 1 تشرين الثاني 2011

عن موقع ويكيبيديا
 
أحمد محمد عبد الرحمن الهوان و شهرته جمعة الشوّان (6 أغسطس 1939 ـ 1 نوفمبر 2011)، عميل مزدوج لجهاز المخابرات العامة المصرية بعد نكسة 1967 . يعتبر من أهم العملاء الذين شهدهم صراع المخابرات المصري الإسرائيلي. برز دوره من خلال مسلسل دموع في عيون وقحة باسم جمعة الشوان من إنتاج التلفزيون المصري ومن بطولة عادل إمام .

محتويات
نشأته

ولد وتربي ونشأ بمدينة السويس والتي اضطر إلى الهجرة منها هو وعائلته أمه وأخوه وزوجته بعد نكسة يونيو 1967 وهناك فقدت زوجته نظرها نتيجة للقصف الإسرائيلي وتدمير لنش صغير ملكا للشوان.

اليونان والموساد
حاول العمل في القاهرة في السوق السوداء عن طريق بيع المواد التموينية والتي كان محظور التجارة فيها لظروف البلد الاقتصادية السيئة حتى انغلقت كل الأبواب في وجه فاضطر إلى السفر إلى اليونان لمقابلة رجل أعمال هناك ذكر في المسلسل باسم باندانيدس وهو يملك العديد من سفن الشحن ويدين للهوان بحوال 2000 جنيه ولكنه لم يكن موجود في اليونان كخطة من الموساد كي يعاني الهوان ويوافق على أي شيء وفي اليونان قابل الهوان الريس زكريا (هو اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية الأسبق) بالمخابرات العامة وحاول إقناعه بالعودة ولكن الهوان لم يستمع له. وبعد مرور الوقت قرر الهوان العودة إلى مصر لولا أنه عرف أن باندانيدس قد عاد وذهب لزيارته وهناك قام بندانيدس بإعطائه عمل على إحدى سفنه والذاهبة إلى بريستون بإنجلترا.

وهناك تعرف على جوجو الفتاة اليهودية والتي أحبها وأغرته للعمل معها وطبعا كان ذلك تخطيطا من الموساد، بعد سفر السفينة التي كان يعمل عليها لم يكن أمامه سوى العمل بالشركة التي يملكها والد جوجو وبها قابله أحد رجال الموساد على أنه سوري واسمه أبو داود (في الحقيقة شمعون بيريز رئيس إسرائيل ورئيس وزرائها فيما بعد) يعمل بالشركة وطلب منه أن يعود إلى مصر ويجمع بعض المعلومات عن السفن الموجودة بالقناة.

وعندما عاد الشوان إلى مصر قام بفتح محل بقالة لبيع المواد الغذائية واخذ يجمع المعلومات التي طلبت منه ولكن الشك في قلبه أخذ في التزايد فذهب إلى مقر المخابرات العامة المصرية وهناك التقى بالضابط عبد السلام محجوب والذي عرفه بالريس زكريا وحكى له بكل ما لاقاه، وهنا قرر التعاون مع المخابرات المصرية لتلقين الموساد درساً.

عمله مع المخابرات
وبدأ تعاون الهوان مع الإسرائيليين ومعرفة ما يريدونه وأخبارهم بما يريده المصريين مما جعله جاسوسا هاما بالنسبة للإسرائيليين، وبعد حرب أكتوبر المجيدة زادت حاجتهم إلى الهوان وسرعة إرسال المعلومات ولذلك قرروا إعطائه أحدث أجهزة الإرسال في العالم والذي كان أحدها بالفعل موجود بمصر ولم تستطع المخابرات في القبض على حامله وهنا قرر الهوان الذهاب إلى إسرائيل للحصول على الجهاز وهناك قاموا بعرضه على جهاز كشف الكذب والذي تدرب عليه جيدا مما جعله ينجح في خداعهم جميعا ليحصل على أصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت ليكون جاسوسا دائما في مصر. بمجرد وصوله إلى أرض مصر وفي الميعاد المحدد للإرسال قام بإرسال رسالة موجهه من المخابرات المصرية إلى الموساد يشكرهم فيها على الحصول على جهاز الإرسال. وهنا انتهت مهمة أحمد الهوان.

وقد قام الموساد بمحاولة القضاء على جوجو التي وقعت في حب الهوان بجرعة زائدة من المخدرات ولكنها لم تمت ومن هنا قررت الانتقام فساعدت المخابرات المصرية على تأمين الهوان بإسرائيل والاتصال به في الوقت المناسب. وقد أتت جوجو لمصر وأسلمت وسمت نفسها فاطمة وقامت المخابرات المصرية بتمويل عملية زوجة الهوان في مصر على يد طبيب أجنبي متخصص كان في زيارة لمصر للقيام بعدد من العمليات الجراحية وقد نجحت العملية يوم العبور الكبير في السادس من أكتوبر عام 1973 وقد عاش الهوان حاليا في منطقة المهندسين بالقاهرة وبالتحديد في شارع الرشيد المتفرع من شارع أحمد عرابي.

موقفه السياسي
تفاعل الشوان مع مطالب الجمعية الوطنية للتغيير لمؤسسها محمد البرادعي وقام بالتوقيع على بيان "معا سنغير" قائلا:
أي إنسان عاقل لن يرفض التضامن والتوقيع على الحق ولهذا؛ أنضم لمطالب التغيير لأنني مواطنًا مصريًا أريد العيش في أمان.
كما طالب الشباب المصري بالابتعاد عن ثقافة الخوف قائلاً:
80% من الشعب المصري مش لاقي يأكل، ولكن لا زال لدينا أمل في هذا الجيل من الشباب.
وفي برنامج تلفزيوني، أكّد شقيقه أن الشوان قد شارك في أحداث ثورة 25 يناير ونزل إلى ميدان التحرير.
أعرب عن تأييده للتيار الإسلامي في الانتخابات التي جرت في عامي 2011 و 2011 و قد أيد كذلك المرشح الرئاسي السابق حازم صلاح أبو إسماعيل في تسجيل نشر على شبكة الانترنت.

وفاته
توفي أحمد الهوان في يوم 1 نوفمبر 2011م الموافق 5 من ذي الحجة 1432 هـ في مستشفى وادي النيل بالقاهرة عن عمر يناهز 72 عاماً بعد صراع طويل المرض. أديت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر يوم 2 نوفمبر 2011 في مسجد الوفاء بمنطقة حدائق القبة وأقيم العزاء بمسجد عمر مكرم بالقاهرة.

عن موقع ويكيبيديا
 
عودة
أعلى