حصري مشاريع عسكرية مشتركة بين المغرب و امريكا و نقل التكنلوجية و اتفاقية تعاون عسكري ل 10 سنوات

إنضم
10/7/20
المشاركات
141
التفاعلات
394
على هامش زيارة وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر للمغرب ، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني بهدف تعزيز الشراكة العسكرية بين البلدين يقترح إقامة مشاريع مشتركة في مجال الصناعات العسكرية ونقل التكنلوجيا تشجيعا للمخططات المغربية.
Loudyi a proposé de consolider la coopération militaire avec les États-Unis par la promotion de projets conjoints d’investissement au Maroc dans le secteur de l’industrie de défense, en vue de favoriser le transfert technologique et de construire progressivement l’autonomie stratégique du Royaume dans ce domaine.

leconomiste.com

Le Secrétaire US à la Défense à Rabat

Sur instructions Royales, le secrétaire américain à la Défense, Mark Esper, a été reçu, vendredi à Rabat, par le ministre délégué auprès du Chef du gouvernement chargé de l'Administration de la Défense Nationale et le Général de Corps d'Armée, Inspecteur Général des Forces armées royales (FAR).
leconomiste.com
leconomiste.com
 
انا غير مرتاح من مخططات واشنطن، بالامس تونس والجزائر واليوم المغرب.
هل هي محاولة إستمالة الدول المغاربية من الهيمنة الصينية في شمال إفريقيا ؟؟
 
انا غير مرتاح من مخططات واشنطن، بالامس تونس والجزائر واليوم المغرب.
هل هي محاولة إستمالة الدول المغاربية من الهيمنة الصينية في شمال إفريقيا ؟؟
أنا أيضا لدي نفس الشعور , أعتقد أنهم يريدون إشراكنا في صراع واسع النطاق.
 
أنا أيضا لدي نفس الشعور , أعتقد أنهم يريدون إشراكنا في صراع واسع النطاق.

وخلال العقد الأخير، أخذ الوجود الصيني في شمال أفريقيا عموماً شكلاً أكثر ثباتاً وتنامياً، فمع حلول سنة 2014، تفوّقت الصين لأوّل مرّة على فرنسا من حيث حجم الاستثمار في الجزائر، كما صارت المورّد الأول لها، وللعلم فإنّ الصين هي المتعامل الاقتصادي الأول مع القارة الأفريقية بقيمة تُقدّر ب 128 مليار دولار سنة 2016، بعد أن كانت هذه التعاملات تُقدّر بقيمة 215 مليار دولار سنة 2014، وهي قيمة تفوق بقية استثمارات الدول الكبرى الأخرى كالولايات المتحدة وفرنسا.
 
تنامي-النفوذ-الصيني-بالمغرب-الكبير-768x404.jpg


واشنطن تريد منع تواجد الصين في شمال إفريقيا لانه يعيق الإمبريالية الفرنسية اولا في الاستحواذ على الدول المغاربية،تانيا محاولة إبطاء عملية الاستثمارات الصينية في الدول المعنية منما يجعل الدول الأوربية تتنفس الصعداء من قوة الاقتصاد الصيني.
3- محاولة إستئصال قواعد عسكرية صينية في المنظور القريب ،ونحن نعلم انه ادا كانت هناك شركات صينية بكثافة في منطقة تجارية حرة ،يمكن للبحرية الصينية التدخل لإجلاء الرعايا الصينيين وهده دريعة للتقرب من أوروبا وزرع قواعد كما في دجيبوتي .
 
10 سنوات من الآن وحتى سنة 2030 ،هي لتونس والمغرب وربما للجزائر ،لمادا اختيار 10 سنوات وليس خمس أو ست سنوات؟؟
شئ ما يطبخ في هده الزيارة لوزير الدفاع الأمريكي.

US Defense Secretary Dr. Mark T. Esper and Tunisian Defense Minister Ibrahim Bartagi agreed on a road map for defense cooperation during meetings in the capital city of Tunis October 1 which charts a 10-year course for cooperation between the two countries.

10 سنوات مع تونس
 
accord_militaire9.1jpg_325962911.jpg


المغرب وأمريكا يوقعان اتفاقاً عسكرياً تاريخياً يمتد على 10 عشر سنوات

وقعت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، اتفاقا عسكريا يمتد من 2020 إلى 2030، وهو بمثابة خارطة طريق في مجال التعاون الدفاعي والعسكري.

وجرى توقيع الاتفاق بمقر وزارة الخارجية المغربية بالرباط من قبل كل من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف الوديي، ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وشخصيات عسكرية ودبلوماسية من كلا البلدين.

accord_militaire_417828379.jpg


وكان وزير الدفاع الأمريكي، الذي يقوم بزيارة إلى المنطقة قادماً من تونس والجزائر، قد استُقبل اليوم الجمعة بالرباط، على التوالي، من قبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والجنرال دو كور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وذلك بتعليمات ملكية سامية، قبل أن يجري مباحثات مع وزير الخارجية.

وتهدف خارطة الطريق الموقعة بين الرباط وواشنطن إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتأتي أيضاً لتأكيد العلاقة القوية بينهما ودعم الأهداف الأمنية.

accord_militaire9_582351503.jpg


وقال الوزير بوريطة، في كلمة افتتاحية بالمناسبة، إن أمريكا والمغرب يجمعهما تحالف طويل الأمد يشمل مجالات مختلفة، ولا سيما مجال محاربة التهديدات الإرهابية الدولية والتحديات الأمنية المشتركة، مشيرا إلى الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.(GCTF)

وأضاف بوريطة، في كلمته، أن المغرب يعد حليفا رئيسيا للولايات المتحدة الأمريكية من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في إطار جهوده المبذولة لدعم مكافحة الإرهاب، ثم احتضان المملكة للمناورات العسكرية المعروفة باسم الأسد الإفريقي، وهي أكبر مناورات عسكرية في القارة الأفريقية، وتقام بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية.

وأشاد مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي، بالعلاقات القوية بين الرباط وواشنطن، وقال إن الشراكة بينهما تمتد على أكثر من 200 سنة، مشيرا إلى أن المملكة المغربية هي أول بلد في العالم اعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية.

accord_militaire.1jpg_378409292.jpg


وأثنى المسؤول الأمريكي على التعاون العسكري بين البلدين تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، مؤكدا أن المغرب شريك أساسي في محاربة الإرهاب والتحديات الأمنية وتعزيز الاستقرار والازدهار بالمنطقة.
وشدد مارك إسبر على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر المغرب بوابة إلى القارة الإفريقية، معتبرا أن هذا الاتفاق العسكري الموقع سيفتح الطريق للتعاون المغربي الأمريكي على مستوى البلدان الإفريقية، مشيرا في هذا الصدد إلى مناورات الأسد الإفريقي التي قال إن بلدان إفريقية كثيرة تستفيد منها.

وتجمع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية علاقات قوية على مستوى التعاون العسكري ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، بالإضافة إلى أن الرباط زبون وفيّ لواشنطن في صفقات التسلح. وتشير الأرقام إلى أن 91 في المائة من واردات السلاح بالمملكة خلال السنوات الماضية "أمريكية الصنع".

 
نحن بحاجة إلى مزيد من التفاصيل حول الاتفاقيات ونقل التكنولوجيا @thewarrior009
الشركات الدفاعية الأمريكية بدأت فعلا في الاستقرار في المغرب
 
قد يكون للأمر علاقة بالعلاقات الأوروبية الأمريكية


 
أنا أيضا لدي نفس الشعور , أعتقد أنهم يريدون إشراكنا في صراع واسع النطاق.
هم منذ سنوات يسعون لإدماج المغرب ودول شمال إفريقيا إلى منظوماتهم السياسية والعسكرية والأمنية لحساسية هذه المنطقة بالنسبة إلى الغرب في عدة ملفات علاوة على أن هذه السياسة جزء مهم من سياسات الإحتواء كإستراتيجيات إستباقية ووقائية بعيدة الأمد تتحرز لتوسع روسي صيني عبر العالم لأن الصراع الجيوسياسي أصبح دارجاً ومحتملاً أكثر من أي وقت مضى بين الغرب وروسيا المتمردة والصين الصاعدة فالغرب يؤمن بواقعية تراجعه وواقعية شعور الآخرين بذلك وهو يريد أن لا يسمح لأحد بمد نفوذه إلى مناطق تعد حساسة لأمنه الحيوي
 
المهم في الخبر هو نقل التقنية العسكرية للمغرب لما يتماشى مع الخطة المغربية السوال ما هي الخطة المغربية في توطين الصناعة العسكرية
 
الشركات الدفاعية الأمريكية بدأت فعلا في الاستقرار في المغرب

يعطونا
F-18 Super Hornet Block III
و EA-18G Growler
و من برنامج المساعدات العسكرية
Black hawk و Chinook بإعداد محترمة
مدرعات البردالي و أنظمة الباتريوت



elec_an-ale-50_aerial_towed_decoy_lg-1.jpg
 
قد يكون للأمر علاقة بالعلاقات الأوروبية الأمريكية



قلت كم مرة، بان هناك صراع خفي بين فرنسا وواشنطن على شمال إفريقيا، ليس بحكم التاريخ و إنما بكونه سوق إستهلاكية مهمة ،وادا اضفنا إليه تهافت هده الدول على العتاد الحربي، فواشنطن تريد سحب البساط من تحت اقدام نابوليون بونبارت ماكرون بكل بساطة.
 
تقرير

بين أميركا والصين وفرنسا.. من سيربح حرب النفوذ بأفريقيا؟


8ea9d6554443f90cc0681e347b0a92f7_w600_h338_sc.jpg


ظلت إفريقيا مُستغلة من القوى الدولية والإقليمية طيلة القرون الأربعة الماضية، فمنذ الكشوفات الجغرافية وبدء موجة الاستعمار الأوروبي، شهدت القارة أكبر عمليات نهب واستنزاف لثرواتها، حتى لم تسلم منه شعوبها، حيث كان كثير من أبنائها موردًا لتجارة الرق.

وبرغم نيل الدول الإفريقية استقلالها؛ استمرت القوى الاستعمارية السابقة في استنزافها من خلال المعاهدات التي ربطتها بها. إلى جانب ما ورثته من مشكلات بنيوية، وقفت عائقًا أمام عملية بناء الدولة الحديثة هناك. لكن التحولات الدولية، والتراجع الأمريكي، وبروز قوى إقليمية جديدة، أضاف معطيات جديدة لمعادلة التنافس الدولي على القارة، يأتي في مقدمتها – إلى جانب الصعود الصيني والعودة الأوروبية – دور كلٍّ من تركيا وإيران ودول الخليج العربي وغيرها من القوى المتصارعة على الفوز بموارد القارة الغنية. وهنا نتناول تنافس القوى الدولية الكُبرى في إفريقيا بالتركيز على منطقتي الساحل والقرن الإفريقيين على اعتبار أنهما المنطقتين الأكثر جذبًا للقوى الدولية لما لهما من أهمية استراتيجية كبيرة.

alalam_635234112900380781_25f_4x3.jpg


أولاً: الدول الأوروبية

يفسر الاهتمام الأوروبي – وخاصةً الفرنسي- بالمنطقة، تداخلها المحوري مع إفريقيا الشمالية والغربية وصولًا إلى البحر الأحمر، وبات استقرار الساحل والصحراء يعني استقرار المصالح الفرنسية والأوروبية ممثلة في مصادر الطاقة واليورانيوم، كما يُمثل الساحل إحدى أهم الشواغل الأمنية الأوروبية والفرنسية التي أرادت من خلال عملياتها العسكرية في مالي أن تلعب لعبة دومينو معكوسة مع الجماعات الإرهابية، ودرء أي عدوان مماثل على دول الجوار الواقعة تحت النفوذ الفرنسي (النيجر، وتشاد، وبوركينافاسو، وموريتانيا). وتبنّى الاتحاد الأوروبي مشروع (استراتيجية من أجل الساحل)، والتي تبلورت في 22 سبتمبر 2011 عن جهاز المصالح الأوروبية من أجل عمل خارجي يهدف إلى توحيد السلوك الخارجي الأوروبي وجعله أكثر انسجامًا وفعالية. وفحوى هذه الاستراتيجية يقوم على الربط بين الأمن والتنمية في حل مشكلات المنطقة، كما اتجهت بالدرجة الأولى نحو ثلاث دول بعينها هي: النيجر، ومالي، وموريتانيا حيث أسمتهم دول قلب الساحل. وتنصرف استراتيجية من أجل الساحل إلى التركيز على أربعة محاور أساسية، هي:

815112017020958.png


1- ترقية التنمية والحكم الرشيد وحل النزاعات الداخلية لتحجيم التيارات المتطرفة

2- ترقية التعاون الإقليمي من خلال دمج دول المنطقة في حوار إقليمي فعّال يتيح لها إدارة التهديدات والتحديات التي تواجهها

3- تقوية القدرات الأمنية الوطنية وتعزيز دولة القانون

4- تحسين الوضع الاقتصادي ومنع التطرف والعنف.
وعلى وقع هذا المشروع انطلقت العديد من المبادرات على المستوى الإقليمي. أما في منطقة القرن الإفريقي؛ فبالرغم أن بعض الدول الأوروبية، وخاصةً فرنسا، تعتبر صاحبة نفوذ تقليدي داخل المنطقة، إلا أن الأمر في الآونة الأخيرة بعد عملية الاندماج الأوروبي لم يعد قاصرًا على دور دول بمفردها، وإنما أصبح هناك دور جديد للاتحاد الأوروبي باعتباره قوة دولية لا يمكن إغفالها.

حيث يُعتبر شريكًا تجاريًا رئيسيًا لكثير من دول المنطقة، ووفقًا لتلك الرؤية؛ طرحت مفوضية الاتحاد الأوروبي عام 2006 استراتيجية للسلم والأمن والتنمية في القرن الإفريقي، وركزت الاستراتيجية على التعاون مع منظمة (الإيجاد) عبر رؤية مشتركة وخطة تنفيذية تركز على ثلاثة ميادين هي: السلم والأمن، والأمن الغذائي، والتطوير المؤسسي. وكذلك تضمنت الاستراتيجية التدخل الفعال من جانب الاتحاد الأوروبي في القرن الإفريقي لدعم وبناء القدرات الإفريقية في مجال منع الصراع، والوساطة، ونشر قوات حفظ سلام، وعمليات مراقبة وقف إطلاق النار، وإنشاء الفرقة العسكرية للتدخل السريع في شرق إفريقيا كجزء من قوات الانتشار السريع الإفريقية.

us-tunisi_1601626448.jpg


ثانيًا: الولايات المتحدة الأمريكية

في إطار الاستراتيجية الأمريكية للهيمنة العالمية، اتجهت لتبني مقاربة إعادة الانتشار الجيوستراتيجي في عدة مناطق على الصعيد العالمي لتشمل إفريقيا والساحل تحديدًا. وتزامن مطلع الألفية الثالثة مع إعلان الاستراتيجية الأمنية الجديدة، مما يعني دخول إفريقيا ضمن نطاق الأمن العسكري والنفطي الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001 التي مثلت تهديدًا لمكانة الاستراتيجية الأمنية، واتجهت الإدارة الأمريكية نحو بلورة ثلاث اتجاهات لسياستها في الساحل والصحراء ، تحمل أبعاد: الأمن، الطاقة، الاقتصاد، والعمل على دمج المغرب العربي في مشروع الشرق الأوسط الكبير، حيث هدفت إلى حشد التأييد الدولي لمكافحة الإرهاب عبر الوطني وتجفيف منابعه. وبالنظر للحساسية الجيوأمنية للساحل الإفريقي وجدت أمريكا نفسها مدفوعة لإيجاد موطئ قدم في ظل تزايد الاهتمام والاستقطاب الدولي للمنطقة على وقع المحركات التالية:

1- تزايد التحرك العربي في المنطقة، مثل ليبيا قبل السقوط، والجزائر التي تتحرك مدفوعة بحلم الزعامة من خلال رعاية جهود تسوية الصراعات وتبني برامج شراكة للتنمية وترشيد الحكم.

2- تنامي مصالح الاتحاد الأوروبي وفرنسا وقوى دولية أخرى كالصين، وروسيا، والهند، وإيران في المنطقة على وقع الاكتشافات الكبيرة من البترول، والغاز وموارد أخرى باتت تجلب اهتمام الفواعل الدولية الأساس، في ظل ضعف النظم الحاكمة وتآكل شرعيتها الدستورية والوطنية.

3- احتواء النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة بعد أن استثمرت في الرغبة الإفريقية للتخلص من ترسانة الشروط السياسية والاقتصادية التي تفرضها أوروبا والولايات المتحدة في تعاملاتها.

4- طغيان العوامل والمبررات الأمنية على التوجه الأمريكي نحو الساحل والصحراء، إذ لم تنجح في النظر للإقليم إلا من زاوية جيوأمنية وما تنطوي عليه من تهديد للأمن والمصالح الأمريكية المنتشرة عالميًا.

أما في منطقة القرن الإفريقي؛ اهتمت الولايات المتحدة بتلك المنطقة بشكل كبير في وقت متأخر، وكان ذلك راجعًا إلى اعتبارات عدة من بينها اكتشاف النفط داخل المنطقة؛ حيث تشير التوقعات إلى زيادة نسبة واردات النفط الأمريكية من إفريقيا جنوب الصحراء لتصل إلى 25بالمائة من إجمالي واردات الولايات المتحدة من النفط على مستوى العالم بحلول عام 2015، ومن ثم وجهت شركات النفط الأمريكية أنظارها صوب النفط السوداني.

وتعتبر منطقة القرن الإفريقي سوقًا للمنتجات الأمريكية أكثر من كونها مصدرًا للمواد الخام والمنتجات ذات الطلب الأمريكي. فرغم تدني قيمة الصادرات والواردات الأمريكية للمنطقة، إلا أن نسبة الصادرات الأمريكية إليها تبلغ 14بالمائة من إجمالي صادرات الولايات المتحدة إلى إفريقيا جنوب الصحراء.

في عام 2004 باتت الصين أكبر مستهلك للنفط في العالم، ومن المتوقع أن يزداد استهلاكها للنفط والغاز من33بالمائة حاليًا إلى 66بالمائة بحلول عام 2020
في عام 2004 باتت الصين أكبر مستهلك للنفط في العالم، ومن المتوقع أن يزداد استهلاكها للنفط والغاز من33بالمائة حاليًا إلى 66بالمائة بحلول عام 2020

ثالثًا: الصين

وجدت الصين في إفريقيا مساحة للمناورة السياسية في ظل مزاحمة أجواء الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي، وأفرزت المساعي الصينية علاقات رسمية مع 19 دولة إفريقية مقابل 41 مستقلة مع نهاية الستينات، وإذا تحقق للصين دخول مجلس الأمن ضمن المقاعد الخمس الدائمة عام 1971، فلم يكن ذلك إلا بفضل الأصدقاء الأفارقة ممن مثلوا 26 صوتًا من بين 76 في الجمعية العامة الأممية، وفي مقابل الدعم السياسي والدبلوماسي الذي قدمته للصين تم مكافأتها بمساعدات اقتصادية شملت عدة دول في غرب ووسط إفريقيا.

ومع نهاية الحرب الباردة دشنت الصين عهدًا جديدًا في ملف علاقاتها مع إفريقيا، انتقلت من الدعم القوي للاتجاهات الأيديولوجية إلى منهج براجماتي يعطي الأولوية للتجارة والاستثمارات. طيلة العقدين الماضيين ومع توسع الاقتصاد الصيني بمعدل نمو سنوي قوي انعكس على ازدياد الطلب على الطاقة والحاجة المتزايدة للموارد مقابل عدم قدرة الإنتاج المحلي للموارد من الوفاء بالطلب المتزايد عليها، فكان لا مفر من توجيه الأنظار إلى الخارج للبحث عن مصادر بديلة. في عام 2004 باتت الصين أكبر مستهلك للنفط في العالم، ومن المتوقع أن يزداد استهلاكها للنفط والغاز من33بالمائة حاليًا إلى 66بالمائة بحلول عام 2020 أمام قصور الإنتاج الآسيوي من النفط والغاز على النمو بالسرعة الكافية لتلبية الاحتياجات الصينية، ووجدت الصين في الساحل وغرب إفريقيا البديل لتنويع مصادر تمويلها بالطاقة من جهة وإبقائها بمنأى عن النزاعات والصراعات من جهة ثانية.

أما في منطقة القرن الإفريقي؛ فتُعتبر الصين واحدًا من أهم الشركاء التجاريين لدول القرن. وتدخل السودان وكينيا ضمن أكبر عشرة أسواق إفريقية تستوعب الصادرات الصينية للقارة، وكذلك تحتل السودان المرتبة الثالثة ضمن أكبر عشر دول إفريقية مصدرة للصين.

وشجعت الصين محاولات تحقيق تنمية اقتصادية داخل منطقة القرن الإفريقي، وذلك من خلال تقديم قروض منخفضة الفائدة، وإعفاء بعض الدول من الديون، ووضع تعريفات جمركية تفصيلية، وإقامة مشروعات لتحسين البنية الأساسية مثل الطرق والجسور ومحطات المياه والكهرباء وشبكات الري والاتصالات. وعلى الجانب الآخر، كانت الصين مصدرًا مهمًا للأسلحة التي حصلت عليها بعض دول القرن الإفريقي مثل الصومال، وإريتريا، وإثيوبيا. ووفقًا لبعض الإحصاءات فقد وصلت قيمة الأسلحة التي حصلت عليها إثيوبيا وإريتريا من الصين خلال فترة الحرب الحدودية بينهما من عام 1998 وحتى 2000 نحو مليار دولار، وكان ذلك تجاوزًا للحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على مبيعات السلاح للطرفين.

وهكذا صارت إفريقيا حديقة للتنافس الدولي بين القوى الكبرى، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي وحتى الأمني.
 
حتى لا اغير من فحوى الموضوع

loudyi_343730218.jpg


لوديي والوراق يستقبلان وزير الدفاع الأمريكي إسبر

تنفيذا للتعليمات الملكية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، يوم الجمعة بالرباط، كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع مارك إسبر، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة من 01 إلى 03 أكتوبر الجاري.

وأورد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المسؤولين أجريا محادثات بحثا خلالها مختلف أوجه التعاون الثنائي في مجال الدفاع الوطني، وكذا آفاق تطويرها، كما عبرا عن ارتياحهما لمتانة وتميز واستمرارية ودينامية التعاون الثنائي، "الذي يعكس العلاقات المتميزة والشراكة الإستراتيجية التي تربط بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية".

وبهذا الخصوص، يضيف البلاغ، "اتفق المسؤولان بشأن تعاون عسكري بين القوات المسلحة للبلدين، يتمحور حول توطيد الأهداف الأمنية المشتركة، خاصة تحسين درجة الاستعداد العسكري، وتعزيز الكفاءات وتطوير قابلية التشغيل البيني للقوات".

وفي هذا الإطار، أبرز لوديي الالتزام الراسخ والإستراتيجية متعددة الأبعاد التي يعتمدها المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، في مجال مكافحة الإرهاب والتدبير الإنساني لأزمة الهجرة، مؤكدا على الدور الذي يضطلع به المغرب كفاعل في الاستقرار الإقليمي بمنطقتي الساحل والمتوسط، "لاسيما الجهود التي تبذلها المملكة في إطار التعاون جنوب- جنوب من أجل التنمية الاقتصادية وتعزيز قدرات القوات العسكرية للعديد من البلدان الإفريقية، خاصة في ما يتعلق بالتدريب وتبادل الخبرات".

كما اقترح الوزير لوديي تعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة من خلال النهوض بمشاريع مشتركة للاستثمار بالمغرب في قطاع صناعة الدفاع، من أجل التحفيز على نقل التكنولوجيا والبناء التدريجي للاستقلالية الإستراتيجية للمملكة في هذا المجال.

وفي اليوم ذاته، وبتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الجنرال دو كور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية مارك إسبر، على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط.

وكشف البلاغ أن المحادثات جرت بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد لدى المملكة المغربية، ديفيد فيشر، والملحق العسكري لدى السفارة الأمريكية بالرباط؛ وتناولت حصيلة التعاون العسكري الثنائي، الذي يشمل تنظيم التدريبات المشتركة وتبادل الزيارات والمشاركة في مختلف التمارين والدورات التكوينية.

وأكد الطرفان إرادتهما المشتركة تطوير علاقات التعاون العريقة القائمة بين القوات المسلحة للبلدين بنفس روح الصداقة والثقة المتبادلة؛ "كما أن تعميق هذه العلاقات ينبغي أن يتم عبر تعزيز التعاون التقني وتنويعه لإدماج جوانب من شأنها تعزيز قابلية عمل القوات المسلحة وقدرتها على مواجهة فعالة للتهديدات المحتملة".

والتزم الجانبان من جهة أخرى بالعمل على تتبع أشغال اللجنة الاستشارية للدفاع بين المغرب والولايات المتحدة، لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

ويعد تنظيم التدريبات المشتركة المغربية الأمريكية "الأسد الإفريقي" أبرز جوانب هذا التعاون؛ وهي تدريبات كبرى، تعتبر من بين التدريبات العسكرية المشتركة الهامة في العالم.

وختم البلاغ بأن هذه المحادثات عرفت حضور مفتشي ورؤساء مكاتب القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والوفد المرافق لكاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، وممثلين عن السفارة الأمريكية بالرباط.
 
عودة
أعلى