مسلمو البوسنة يبكون موتاهم بعد ربع قرن على مذبحة سريبرينتسا


E5ngeffWEAQvgt5.jpg

26 عاماً على مذبحة سربرنيتسا


مذبحة سربرنيتسا 11/07/1995

26 عاماً على أكبر مذبحة في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، التي جرت على مرأى قوات هولندية تابعة للأمم المتحدة




alaraby


 

26 عاماً على مذبحة سربرنيتسا


مذبحة سربرنيتسا 11/07/1995

26 عاماً على أكبر مذبحة في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، التي جرت على مرأى قوات هولندية تابعة للأمم المتحدة




alaraby



هناك من يقول ان الهولنديين لم يكتفون بعدم التدخل بل شاركوا !

دائماً الدم " المسلم " رخيص
في العام 1982 بعدما إتفق العالم بأسره على ترحيل المقاتلين الفلسطينيين من لبنان كان شرط منظمة التحرير الفلسطينية
حماية المخيمات بقوات دولية و هو ما إتفق عليه و إنتشرت قوات إيطالية - فرنسية - امريكية
على تخوم مخيمات بيروت لكن فجأة و دون سابق إنذار إنسحبت هذه القوات مخلية مواقعها لترتكب
مليشيات النصارى اليمينية ( قوات لبنانية - سعد حداد - اتيان صقر ) مجزرة مخيمي صبرا و شاتيلا بحق اللاجئين العزل
و عندما سئل الايطاليين و الامريكيين و الفرنسيين لماذا اخليتم مواقعكم قالوا ان الجيش اللبناني إستلمها منهم !
 

سربرينتسا.. تاريخ مذبحة خلفت جروحا عميقة​


إحدى المقابرالجماعية لضحايا المذبحة

استرجع سكان البوسنة والهرسك ذكريات مؤلمة، الإثنين، حيث توجه آلاف الأشخاص إلى منطقة سربرنيتسا شرقي البلاد، لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي ما زال الصرب وقادتهم يرفضون الاعتراف بها بعد 27 عاما على ارتكابها.


ففي يوليو من عام 1995، تقدمت كتائب من قوات صرب البوسنة نحو بلدات صغيرة في منطقة سربرينيتسا، والتي كانت قد أعلنت "ملاذات آمنة" للمدنيين قبلها بنحو عامين من قبل الأمم المتحدة، حيث نزعت سلاح سكانها وقالت إن قوات حفظ السلام الدولية ستتولى حمايتها.

لكن الكتائب الصربية تفوقت بسرعة على قوات حفظ السلام الهولندية المتمركزة لحماية البلدات، وقام الجنود بفصل المدنيين واضعين النساء والأطفال في حافلات أرسلوها إلى الأراضي التي سيطروا عليها.

ويقول موقع History التاريخي إن بعض النساء تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي، في حين قتل جميع الرجال والفتيان الذين بقوا إما على الفور أو نقلوا بالحافلات إلى مواقع قتل جماعي.

اعتقل الصرب الرجال والصبيان وقتلوهم بعد أخذ النساء لمناطق السيطرة الصربية

اعتقل الصرب الرجال والصبيان وقتلوهم بعد أخذ النساء لمناطق السيطرة الصربية
وتتراوح تقديرات أعداد القتلى البوسنيين المسلمين على يد القوات الصربية في سربرينيتسا بين 7000 إلى أكثر من 8000.
وتقول موسوعة بريطانيكا Britannica إنه بالإضافة إلى عمليات القتل، تم طرد أكثر من 20 ألف مدني من المنطقة، وتضيف أن المذبحة اعتبرت "أسوأ واقعة قتل جماعي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".

وخلصت المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، التي أنشئت قبل المذبحة للتدقيق في السلوك العسكري، إلى أن عمليات القتل في سربرينيتسا، التي تفاقمت بسبب الطرد الجماعي للمدنيين البوسنيين، ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

وألقت بالمسؤولية الرئيسية على عاتق كبار الضباط في جيش صرب البوسنة. لكن الأمم المتحدة ومؤيديها الغربيين تلقوا أيضا جزءا من اللوم على فشلهم في حماية الرجال والنساء والأطفال البوسنيين في سربرينيتسا.

ونقلت الموسوعة عن مراجعة نقدية داخلية للأمم المتحدة، كتبها الأمين العام آنذاك، كوفي عنان، قال فيها إنه "من خلال الخطأ وسوء التقدير وعدم القدرة على إدراك نطاق الشر الذي يواجهنا، فشلنا في القيام بدورنا للمساعدة في إنقاذ شعب سربرينيتسا من حملة القتل الجماعي الصربية".

وعلى الرغم من أن صربيا لم تكن متورطة قانونيا في المذبحة، إلا أن الجمعية الوطنية الصربية أصدرت في عام 2010 قرارا اعتذرت فيه عن فشلها في منع عمليات القتل.

أطفال بوسنيون يحيون القوات الكندية - ضمن حلف الناتو - التي تدخلت لوقف القتال
أطفال بوسنيون يحيون القوات الكندية - ضمن حلف الناتو - التي تدخلت لوقف القتال

قبل المذبحة​

أسهمت المذبحة، في تحفيز الغرب للضغط من أجل العمل على وقف إطلاق النار الذي أنهى ثلاث سنوات من الحرب على أراضي البوسنة. ومع ذلك، فقد تركت ندوبا عميقة لدى الناجين وخلقت عقبات دائمة أمام المصالحة السياسية بين الجماعات العرقية في البوسنة.

وبدأ الصراع عام 1992، حينما استهدفت قوات صرب البوسنة سربرينيتسا في حملة للسيطرة على كتلة من الأراضي في شرق البوسنة والهرسك.

وكان هدفهم النهائي ضم هذه الأراضي إلى جمهورية صربيا التي تشكلت بعد انهيار يوغسلافيا.

وفي مارس 1995، وجه رادوفان كارادزيتش، رئيس جمهورية "صربسكا" التي أعلنت استقلالها الذاتي (جمهورية صرب البوسنة)، قواته العسكرية إلى "خلق حالة لا تطاق من انعدام الأمن التام وعدم ترك أمل في مزيد من البقاء أو الحياة لسكان سربرينيتسا".

وبحلول مايو، فرض جنود صرب البوسنة حظرا على المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات إلى المنطقة، مما دفع معظم المقاتلين البوسنيين في البلدة إلى الفرار من سربرينيتسا.

وفي أواخر يونيو، وبعد بعض المناوشات مع المقاتلين البوسنيين القلائل المتبقين، أمرت القيادة العسكرية لصرب البوسنة رسميا بالعملية، التي أطلق عليها اسم "كريفاجا 95"، والتي شكلت المذبحة ذروتها.

وبعد تقدم الصرب، فر آلاف المدنيين من سربرينيتسا إلى قرية بوتوتشاري القريبة، حيث تتمركز وحدة من حوالي 200 جندي من قوات حفظ السلام الهولندية.

واستسلم بعض الهولنديين، بينما انسحب آخرون، ولم يطلق أي منهم النار على قوات صرب البوسنة المتقدمة، وفقا لما ذكرته موسوعة "Britannica".

استغرق الخبراء سنوات لتحديد هويات الضحايا
استغرق الخبراء سنوات لتحديد هويات الضحايا

وفي 11 يوليو، تجول القائد العسكري لصرب البوسنة، راتكو ملاديتش، في سربرينيتسا، وقال في بيان سجله صحفي صربي: "نعطي هذه المدينة للأمة الصربية... لقد حان الوقت للانتقام من المسلمين".

وفي الليلة ذاتها، انطلق طابور من أكثر من 10 آلاف رجل بوسني من سربرينيتسا عبر الغابات الكثيفة في محاولة للوصول إلى بر الأمان.
لكن قوات صرب البوسنة، التي تخفّى بعضها في زي ومعدات قوات الأمم المتحدة، وعدوا بمنحهم الأمان لتشجيعهم على الاستسلام، وسلم الآلاف أنفسهم.

ونقل الرجال والفتيان يومي 12 و13 يوليو إلى مواقع احتجاز مختلفة، معظمها في براتوناك.
وتقول الموسوعة البريطانية إن بعض عمليات القتل وقعت مساء 12 يوليو، لكن عمليات الإجلاء الجماعي للذكور البوسنيين، الذين كانوا معصوبي الأعين في الغالب، إلى مواقع الإعدام بدأت بشكل جدي مساء 13 يوليو.
واستمرت عمليات الإعدام حتى 16 يوليو على الأقل.

وعلى الرغم من أن قوات صرب البوسنة كانت مسؤولة في المقام الأول عن عمليات القتل، فقد تم تسجيل قيام وحدة شرطة من صربيا بالمشاركة في إعدام ستة بوسنيين.

واكتشف لاحقا أن العديد من ضحايا المذبحة كانوا مقيدي الأيدي والأقدام. كما ظهرت على العديد من الجثث علامات تشويه.

وتحت ضغط دولي شديد، أصدرت حكومة جمهورية "صربسكا"، التي أصبحت رسميا بعد النزاع جزءا أساسيا من البوسنة والهرسك، اعتذارا في عام 2004 عن "الجرائم الهائلة" في سربرينيتسا واعترفت بأن ما يقدر بنحو 7,800 شخص قد لقوا حتفهم.

وقد تعقدت عملية تحديد مكان المقابر وتحديد هويات الضحايا بسبب الجهد المنظم لإخفاء آثار جرائم سريبرينيتسا.

واستخدم الجنود الجرارات الثقيلة لحفر مقابر جماعية ونقلوا الرفات المفككة، بعد تحلل الكثير منها، إلى مواقع بعيدة عثر على الكثير منها لاحقا خبراء المخابرات الأميركية

باستخدام صور الأقمار الصناعية. وتطلب الأمر سنوات من التحليل من قبل العلماء الغربيين لتحديد المكان الذي وقعت فيه عمليات القتل،
وبحلول عام 2010 كانت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين، وهي منظمة غير حكومية أنشئت في عام 1996، قد استخدمت عينات الحمض النووي لتحديد هوية أكثر من 6,400 ضحية فردية.

المتورطون​

وفي تقرير رسمي صدر في عام 2005، ذكرت حكومة صرب البوسنة أن 19,473 من صرب البوسنة متورطون في عمليات القتل، وظل المئات منهم في مناصب حكومية رسمية.

وفي نهاية المطاف، اتهمت المحكمة الجنائية التابعة للأمم المتحدة أكثر من 20 شخصا بتورطهم في المذبحة. وفي عام 2001، أدانت راديسلاف كريستيتش، قائد فيلق صرب البوسنة المسؤول عن منطقة سربرينيتسا، بالمساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية والقتل.

الجنرال البوسني راديسلاف كرستيك خلال محاكمته
الجنرال الصربي راديسلاف كرستيتش خلال محاكمته

وفي عام 2003، أقر ضابط المخابرات الصربي البوسني، مومير نيكوليتش، بأنه مذنب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وحكم على كل من كريستيتش ونيكوليتش بالسجن لفترات طويلة،و في عام 2010، أدانت المحكمة اثنين من قادة الأمن في جيش صرب البوسنة، هما فويادين بوبوفيتش وليوبيشا بيرا، بتهمة الإبادة الجماعية وحكمت عليهما بالسجن مدى الحياة، وحكم على ضابط ثالث من صرب البوسنة، هو دراغو نيكوليتش، بالسجن لمدة 35 عاما بتهمة التحريض على الإبادة الجماعية.

وبدأت، في عام 2009، محاكمة رادوفان كارادزيتش، زعيم الصرب البوسنيين خلال الحرب، والذي تم تحديد مكانه واعتقاله في عام 2008. وفي مارس 2016، أدين بارتكاب جريمة إبادة جماعية، فضلا عن تسع جرائم حرب أخرى وجرائم ضد الإنسانية، وحكم عليه بالسجن لمدة 40 عاما.

رادوفان كاردزيتش خلال محاكمته
رادوفان كارادزيتش خلال محاكمته

وظل راتكو ملاديتش هاربا حتى مايو 2011، عندما ألقي القبض عليه في صربيا ليتم تسليمه إلى لاهاي لمحاكمته. وفي نوفمبر 2017، أدين بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

راتكو ميلاديتش خلال محاكمته
راتكو ميلاديتش خلال محاكمته

وفي أبريل 2013، أصدر الرئيس الصربي، توميسلاف نيكوليتش، اعتذارا عما أسماه "الجريمة" التي ارتكبت في سربرينيتسا، لكنه لم يصل إلى حد وصف الحدث بالإبادة الجماعية.

وفي يوليو 2011، قضت محكمة استئناف هولندية بأن هولندا مسؤولة عن مقتل ثلاثة رجال بوسنيين قتلهم صرب البوسنة في يوليو 1995 بعد أن أجبرتهم القوات الهولندية على الخروج من مجمع الأمم المتحدة في بوتوتشاري.

وكان قرار المحكمة هو المرة الأولى التي يتم فيها تحميل بلد ما المسؤولية عن أفعال قوات حفظ السلام التابعة له العاملة بموجب تفويض من الأمم المتحدة.

وفي يوليو 2014، وجدت محكمة هولندية أن الحكومة الهولندية مسؤولة عن مقتل أكثر من 300 رجل وصبي بوسني في سربرينيتسا، وقضت بأن الأقارب الباقين على قيد الحياة يحق لهم الحصول على تعويض.

وبرأ القرار هولندا من المسؤولية عن بقية القتلى في منطقة سربرينيتسا.

وفي يونيو 2017، أيدت محكمة استئناف هولندية إلى حد كبير قرار عام 2014، لكنها قضت بأن هولندا يجب أن تكون مسؤولة فقط عن 30 في المئة من أي تعويضات مالية تمنح لأسر القتلى، واعتبرت أن هناك احتمالا بنسبة 70 في المئة بأن يكون صرب البوسنة قد كان بإمكانهم قتل اللاجئين بغض النظر عن تصرفات قوات حفظ السلام الهولندية.

وفي مارس 2015، اعتقلت السلطات الصربية ثمانية رجال متهمين بالتورط المباشر في قتل نحو 1000 رجل وصبي بوسني في مستودع في كرافيتشا.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها الحكومة الصربية، بدلا من المحاكم البوسنية أو الدولية، اتهامات جنائية فيما يتعلق بمذبحة سربرينيتسا.

وبعد مرور سبعة وعشرين عاما على مقتلهم بوحشية، تم يومه الاثنين ، دفن رفات 47 رجلا وثلاثة صبية مراهقين في مقبرة تذكارية عند مدخل سربرينيتسا، لينضموا إلى أكثر من 6,600 من ضحايا المذابح الآخرين الذين أعيد دفنهم هناك بالفعل.
المجزرة حصلت في يوليو 1995. أرشيف

ويحرص أقارب الضحايا على زيارة النصب التذكارية لذويهم في المقبرة كل عام، لكن في العامين الماضيين، وبسبب جائحة كوفيد-19، لم يسمح إلا لعدد صغير نسبيا من الناجين بحضور إحياء الذكرى السنوية والجنازة الجماعية للضحايا في سربرينيتسا.

ولكن مع رفع القيود، حضر عشرات الآلاف يوم الإثنين، بما في ذلك العديد من الدبلوماسيين وكبار الشخصيات.
 

هناك من يقول ان الهولنديين لم يكتفون بعدم التدخل بل شاركوا !

دائماً الدم " المسلم " رخيص
في العام 1982 بعدما إتفق العالم بأسره على ترحيل المقاتلين الفلسطينيين من لبنان كان شرط منظمة التحرير الفلسطينية
حماية المخيمات بقوات دولية و هو ما إتفق عليه و إنتشرت قوات إيطالية - فرنسية - امريكية
على تخوم مخيمات بيروت لكن فجأة و دون سابق إنذار إنسحبت هذه القوات مخلية مواقعها لترتكب
مليشيات النصارى اليمينية ( قوات لبنانية - سعد حداد - اتيان صقر ) مجزرة مخيمي صبرا و شاتيلا بحق اللاجئين العزل
و عندما سئل الايطاليين و الامريكيين و الفرنسيين لماذا اخليتم مواقعكم قالوا ان الجيش اللبناني إستلمها منهم !
المشكله ان الخطة تتكرر و تعاد على المسلمين و لدغوا من آلاف المرات ..
 
هناك من يقول ان الهولنديين لم يكتفون بعدم التدخل بل شاركوا !
‏‎
هولندا تعتذر رسميا لمسلمي البوسنة لمساهمتها في تنفيذ مجزرة سربرنيتسا ضد مسلمي البوسنا على يد صربيا عام 1995.

NorsForStudies@


 
عودة
أعلى