مرتزقة "الدرع الأسود".. ذراع الإمارات

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,904
التفاعلات
181,236
تحليل

102103.jpg


أبوظبي لها تاريخ حافل في الاستعانة بالمرتزقة لوضع نفسها في موقع القوة المتنفذة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقرن الإفريقي

وقعت عقدا بقيمة 529 مليون دولار مع شركة "ريفلكس رسبونسيز" للاستشارات الأمنية ويديرها مؤسس "بلاك ووتر" سيئة السمعة وهو ضابط أمريكي سابق ملاحق قضائيا
- استعانت بالمرتزقة لتنفيذ حملات تصفية جسدية لقيادات من التجمع اليمني للإصلاح الذي تنظر إليه على أنه الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين

- شركة "الدرع الأسود" (بلاك شيلد) للخدمات الأمنية الإماراتية أحضرت سودانيين إلى دبي لتدريبهم عسكريا لـ3 أشهر كحراس أمنيين، ثم أرغمتهم على الذهاب للقتال في ليبيا واليمن

- 3 آلاف سوداني وقعوا عقودا مع "الدرع الأسود" بعضها خُتمت من السفارة الإماراتية في الخرطوم.. لا تقدم العقود أي تفاصيل حول نشرهم في ليبيا أو اليمن
- من المرجح أن تواصل أبوظبي استغلال حاجة الشباب في دول فقيرة إلى المال للاستعانة بهم كـ"مرتزقة" بأجور متدنية لخدمة تدخلاتها في الصراعات الإقليمية

بين مواطنيها وهم نحو 2.7 مليون نسمة، لا تمتلك دولة الإمارات عددا كافيا من المجندين لخوض صراعاتها وحروبها الخارجية وتعزيز نفوذها وتأمين مصالحها في المنطقة، لذا تستعين بـ"أجانب".

هؤلاء الأجانب الذين يقاتلون أو ينفذون مهمات توصف غالبا بأنها "قذرة"، نيابة عن دول أخرى غير دولتهم، تعارف العالم على تسميتهم بمصطلحات مثل "البنادق المستأجرة"، والشائع تعريفهم باسم "المرتزقة".

وللإمارات تاريخ حافل وطويل في الاستعانة بالمرتزقة لوضع نفسها في موقع القوة المتنفذة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقرن الإفريقي، وهي مناطق الاهتمام لأبوظبي.

ويُعتقد أن الإمارات استفادت من الاستعانة بمرتزقة أجانب، من خلال توظيفها رجل الأمن الفلسطيني السابق، محمد دحلان، كمستشار أمني لدى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وعرف دحلان بصلاته الوثيقة بشركات الخدمات الأمنية الخاصة، التي توفر مقاتلين مرتزقة.
وبالاعتماد على مرتزقة أجانب، تمتد أذرع "الأخطبوط" الإماراتي إلى كل من ليبيا واليمن لضلوعها في الصراع المسلح بالبلدين، وكذلك إلى إريتريا، حيث تنمي طموحاتها بالتمدد عبر قاعدة عسكرية تقيمها هناك، وفي جمهورية أرض الصومال الانفصالية، غير المعترف بها دوليا، إضافة إلى نحو أربعة موانئ في أربع دول على ساحل البحر الأحمر.

ومنذ سنوات، شوهدت مجموعات من المرتزقة من دول أمريكا اللاتينية، تقدر بأكثر من 450 مرتزقا يرتدون الزي العسكري الإماراتي في اليمن، بحسب مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نهاية 2015، تحدثت فيه عن تجنيدهم وتدريبهم في الإمارات، قبل نشرهم في اليمن.
ووفقا لموقع "بوزفيد" الأمريكي، استعانت الإمارات بالمرتزقة لتنفيذ حملات تصفية جسدية لقيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي تنظر إليه أبوظبي على أنه الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح الموقع أن الإمارات تسعى من خلال ذلك إلى تصفية الجهات المعارضة لسياساتها الانفصالية في اليمن، والرافضة للهيمنة الإماراتية على موارد جنوبي اليمن، والمناهضة لتعزيز النفوذ العسكري الإماراتي المباشر، أو عبر مرتزقة أجانب في جزيرة سقطرى، الذي تهدف منه إلى تأمين تجارتها عبر المحيط الهندي.

وذكرت مواقع يمنية أن الإمارات وقعت عقدا بقيمة 529 مليون دولار مع شركة "ريفلكس رسبونسيز" للاستشارات الأمنية، التي يديرها حاليا نفس مؤسس شركة "بلاك ووتر"، الضابط السابق بالجيش الأمريكي، إيريك برنس، الملاحق قضائيًا بتهم عدة، بينها جنائية.

و"ريفلكس رسبونسيز" هي أحد الأسماء الجديدة لـ"بلاك ووتر" سيئة السمعة، بعد إعلان إغلاقها لجرائم ارتكبتها في العراق عام 2007.

وتكشف منذ أوائل العام الجاري أن شركة "الدرع الأسود" للخدمات الأمنية الإماراتية أحضرت المزيد من المجندين السودانيين إلى دبي عام 2019، لإدخالهم معسكرا للتدريب العسكري لمدة ثلاثة أشهر، على وعود بنشرهم في منشآت نفطية داخل الإمارات كحراس أمنيين، لكن الشركة أرغمتهم قسرا على الذهاب للقتال في ليبيا واليمن.

وتفيد تقارير إعلامية غربية بأن شركة "الدرع الأسود" الإماراتية جندت ما لا يقل عن ثلاثة آلاف سوداني، عن طريق مكاتب سفر سودانية أو وسطاء يعملون لصالحها.
وذكر وسائل إعلام سودانية أنه منذ 2019، أرسل محمد حمدان دوقلو حميدتي، قائد قوات الدعم السريع (تابعة للجيش)، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، ما لا يقل عن أربعة آلاف جندي من هذه القوات لحماية المنشآت النفطية في ليبيا، وليتفرغ مقاتلو مليشيا اللواء الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر، لهجومهم على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، قبل أن تطردهم الحكومة من كامل الغرب الليبي مؤخرا.
ويوجد في مدينة بنغازي الليبية، الخاضعة لسيطرة ميليشيا حفتر، ما لا يقل عن ألف مرتزق سوداني من ولاية دارفور (غرب) من ميليشيا "الجنجويد"، المرتبطة بحميدتي.

وسعى مرتزقة "الجنجويد" إلى تعزيز قدرات مليشيا حفتر في الهجوم على طرابلس، العام الماضي، وهو ما كشفت عنه لجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا، في تقريرها إلى الأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2019، والذي أدانت فيها تجنيد الإمارات لمرتزقة سودانيين يقاتلون في ليبيا واليمن، منذ 2015.

وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان (مستقلة مقرها لندن) إن شركة "الدرع الأسود" الإماراتية استهدفت، في إحدى حملات التجنيد، الشباب السودانيين من الذين تأثروا سلبا بالصراعات الداخلية والصعوبات الاقتصادية، مستغلة العلاقات الوثيقة بين أبوظبي وكبار العسكريين في السودان، بعد أن دعمت المجلس العسكري الانتقالي ماليا، عقب الإطاحة، في 11 أبريل/ نيسان 2019، بعمر البشير من الرئاسة.

وتعتقد المنظمة أن نحو ثلاثة آلاف سوداني وقعوا عقودا مع الشركة، بعضها خُتمت من السفارة الإماراتية بالخرطوم، ولا تقدم العقود أي تفاصيل حول نشرهم في ليبيا أو اليمن.

ومنذ أوائل هذا العام، ركزت وسائل إعلام على "فضائح" شركة "الدرع الأسود"، حيث جندت المزيد من السودانيين لغرض الحراسة الأمنية داخل الإمارات، ثم دفعت بهم إلى حروبها في ليبيا واليمن.

وأثار بعض هؤلاء السودانيين ضجة إعلامية بعد أن اكتشفوا خداع الشركة، حيث أرسلتهم إلى ليبيا واليمن، خلافا للعقود المبرمة لتوظيفهم كحراس أمنيين داخل الامارات بأجور شهرية قال بعضهم إنها تتراوح بين 1200 و2000 دولار شهريا.

ونظم "مرتزقة" عائدون احتجاجا أمام السفارة الإماراتية في الخرطوم، مطالبين بمحاسبة شركة "الدرع الأسود" الإمارتية.

وتجددت الاحتجاجات أمام السفارة، قبل أيام، لمطالبة الشركة بالاعتذار للشعب السوداني عن خداعها لمئات السودانيين.

وأعلن محامون سودانيون، في مارس/آذار الماضي، عن إجراءات قانونية ضد وكالات السفر التي ساهمت بخداع الشباب السودانيين.

وتشير أصابع الاتهام إلى أن عسكريين سودانيين وشركات حراسة أمنية سودانية ومكاتب سفر وضباط في الجوازات والهجرة سهلوا مهمة الشركة الإماراتية لخداع ولتجنيد مئات "المرتزقة".

وترفض شركة "الدرع الأسود" الاستجابة لرغبات هؤلاء المجندين بفسخ عقودهم وإعادتهم إلى السودان، ما يجعلهم "رهائن" لدى الشركة، بحسب ما كشف عنه عدد منهم استطاعوا مغادرة ليبيا والوصول إلى السودان، لإثارة القضية أمام الرأي العام المحلي والعالمي.

وتنفي الشركة الإمارتية الاتهامات الموجهة إليها، وتزعم أنها شركة خدمات أمنية خاصة، ولم تخدع المتعاقدين بشأن طبيعة ولا مكان عملهم، بل وهددت باتخاذ إجراءات قانونية بحق من يتهمها بالخداع.

لكنه، ووفقا لشهادات نشرتها وسائل إعلام عربية على لسان ضحايا، فإن هؤلاء المرتزقة، الذين صادرت منهم الشركة أوراقهم الثبوتية وهواتفهم ومقتنياتهم الشخصية، كانوا قد وقعوا بالفعل عقودا مع الشركة تقضي بحصولهم على تدريب عسكري وأمني في الإمارات، قبل إرسالهم لمهام حراسة وحماية منشآت نفطية داخل الدولة الخليجية، لكن أبوظبي زجت بهم قسرا في القتال بجانب ميليشيا حفتر في ليبيا، ولدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، حليف الإمارات في اليمن.

وفي ظل الضجة الإعلامية حول تجنيد مرتزقة سودانيين، قالت وزارة الخارجية السودانية إنها ناقشت الأمر مع الإمارات، لكنه لن يؤثر على العلاقات بين البلدين، على حد قولها.

ومن المرجح أن تواصل أبو ظبي، رغم كل الانتقادات الموجهة إليها، استغلال حاجة الشباب إلى المال في دول فقيرة لتجنيدهم كمرتزقة بأجور متدنية، لتنفيذ سياساتها الخارجية وتدخلاتها في الصراعات الإقليمية، بهدف تأمين مصالحها وترسيخ نفوذها، في ظل تدني مستويات خبرة جنودها القتالية.

إسطنبول/ الأناضول


 
تحليل

مشاهدة المرفق 43276

أبوظبي لها تاريخ حافل في الاستعانة بالمرتزقة لوضع نفسها في موقع القوة المتنفذة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقرن الإفريقي

وقعت عقدا بقيمة 529 مليون دولار مع شركة "ريفلكس رسبونسيز" للاستشارات الأمنية ويديرها مؤسس "بلاك ووتر" سيئة السمعة وهو ضابط أمريكي سابق ملاحق قضائيا
- استعانت بالمرتزقة لتنفيذ حملات تصفية جسدية لقيادات من التجمع اليمني للإصلاح الذي تنظر إليه على أنه الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين

- شركة "الدرع الأسود" (بلاك شيلد) للخدمات الأمنية الإماراتية أحضرت سودانيين إلى دبي لتدريبهم عسكريا لـ3 أشهر كحراس أمنيين، ثم أرغمتهم على الذهاب للقتال في ليبيا واليمن

- 3 آلاف سوداني وقعوا عقودا مع "الدرع الأسود" بعضها خُتمت من السفارة الإماراتية في الخرطوم.. لا تقدم العقود أي تفاصيل حول نشرهم في ليبيا أو اليمن
- من المرجح أن تواصل أبوظبي استغلال حاجة الشباب في دول فقيرة إلى المال للاستعانة بهم كـ"مرتزقة" بأجور متدنية لخدمة تدخلاتها في الصراعات الإقليمية

بين مواطنيها وهم نحو 2.7 مليون نسمة، لا تمتلك دولة الإمارات عددا كافيا من المجندين لخوض صراعاتها وحروبها الخارجية وتعزيز نفوذها وتأمين مصالحها في المنطقة، لذا تستعين بـ"أجانب".

هؤلاء الأجانب الذين يقاتلون أو ينفذون مهمات توصف غالبا بأنها "قذرة"، نيابة عن دول أخرى غير دولتهم، تعارف العالم على تسميتهم بمصطلحات مثل "البنادق المستأجرة"، والشائع تعريفهم باسم "المرتزقة".

وللإمارات تاريخ حافل وطويل في الاستعانة بالمرتزقة لوضع نفسها في موقع القوة المتنفذة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقرن الإفريقي، وهي مناطق الاهتمام لأبوظبي.

ويُعتقد أن الإمارات استفادت من الاستعانة بمرتزقة أجانب، من خلال توظيفها رجل الأمن الفلسطيني السابق، محمد دحلان، كمستشار أمني لدى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وعرف دحلان بصلاته الوثيقة بشركات الخدمات الأمنية الخاصة، التي توفر مقاتلين مرتزقة.
وبالاعتماد على مرتزقة أجانب، تمتد أذرع "الأخطبوط" الإماراتي إلى كل من ليبيا واليمن لضلوعها في الصراع المسلح بالبلدين، وكذلك إلى إريتريا، حيث تنمي طموحاتها بالتمدد عبر قاعدة عسكرية تقيمها هناك، وفي جمهورية أرض الصومال الانفصالية، غير المعترف بها دوليا، إضافة إلى نحو أربعة موانئ في أربع دول على ساحل البحر الأحمر.

ومنذ سنوات، شوهدت مجموعات من المرتزقة من دول أمريكا اللاتينية، تقدر بأكثر من 450 مرتزقا يرتدون الزي العسكري الإماراتي في اليمن، بحسب مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نهاية 2015، تحدثت فيه عن تجنيدهم وتدريبهم في الإمارات، قبل نشرهم في اليمن.
ووفقا لموقع "بوزفيد" الأمريكي، استعانت الإمارات بالمرتزقة لتنفيذ حملات تصفية جسدية لقيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي تنظر إليه أبوظبي على أنه الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح الموقع أن الإمارات تسعى من خلال ذلك إلى تصفية الجهات المعارضة لسياساتها الانفصالية في اليمن، والرافضة للهيمنة الإماراتية على موارد جنوبي اليمن، والمناهضة لتعزيز النفوذ العسكري الإماراتي المباشر، أو عبر مرتزقة أجانب في جزيرة سقطرى، الذي تهدف منه إلى تأمين تجارتها عبر المحيط الهندي.

وذكرت مواقع يمنية أن الإمارات وقعت عقدا بقيمة 529 مليون دولار مع شركة "ريفلكس رسبونسيز" للاستشارات الأمنية، التي يديرها حاليا نفس مؤسس شركة "بلاك ووتر"، الضابط السابق بالجيش الأمريكي، إيريك برنس، الملاحق قضائيًا بتهم عدة، بينها جنائية.

و"ريفلكس رسبونسيز" هي أحد الأسماء الجديدة لـ"بلاك ووتر" سيئة السمعة، بعد إعلان إغلاقها لجرائم ارتكبتها في العراق عام 2007.

وتكشف منذ أوائل العام الجاري أن شركة "الدرع الأسود" للخدمات الأمنية الإماراتية أحضرت المزيد من المجندين السودانيين إلى دبي عام 2019، لإدخالهم معسكرا للتدريب العسكري لمدة ثلاثة أشهر، على وعود بنشرهم في منشآت نفطية داخل الإمارات كحراس أمنيين، لكن الشركة أرغمتهم قسرا على الذهاب للقتال في ليبيا واليمن.

وتفيد تقارير إعلامية غربية بأن شركة "الدرع الأسود" الإماراتية جندت ما لا يقل عن ثلاثة آلاف سوداني، عن طريق مكاتب سفر سودانية أو وسطاء يعملون لصالحها.
وذكر وسائل إعلام سودانية أنه منذ 2019، أرسل محمد حمدان دوقلو حميدتي، قائد قوات الدعم السريع (تابعة للجيش)، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، ما لا يقل عن أربعة آلاف جندي من هذه القوات لحماية المنشآت النفطية في ليبيا، وليتفرغ مقاتلو مليشيا اللواء الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر، لهجومهم على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، قبل أن تطردهم الحكومة من كامل الغرب الليبي مؤخرا.
ويوجد في مدينة بنغازي الليبية، الخاضعة لسيطرة ميليشيا حفتر، ما لا يقل عن ألف مرتزق سوداني من ولاية دارفور (غرب) من ميليشيا "الجنجويد"، المرتبطة بحميدتي.

وسعى مرتزقة "الجنجويد" إلى تعزيز قدرات مليشيا حفتر في الهجوم على طرابلس، العام الماضي، وهو ما كشفت عنه لجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا، في تقريرها إلى الأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2019، والذي أدانت فيها تجنيد الإمارات لمرتزقة سودانيين يقاتلون في ليبيا واليمن، منذ 2015.

وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان (مستقلة مقرها لندن) إن شركة "الدرع الأسود" الإماراتية استهدفت، في إحدى حملات التجنيد، الشباب السودانيين من الذين تأثروا سلبا بالصراعات الداخلية والصعوبات الاقتصادية، مستغلة العلاقات الوثيقة بين أبوظبي وكبار العسكريين في السودان، بعد أن دعمت المجلس العسكري الانتقالي ماليا، عقب الإطاحة، في 11 أبريل/ نيسان 2019، بعمر البشير من الرئاسة.

وتعتقد المنظمة أن نحو ثلاثة آلاف سوداني وقعوا عقودا مع الشركة، بعضها خُتمت من السفارة الإماراتية بالخرطوم، ولا تقدم العقود أي تفاصيل حول نشرهم في ليبيا أو اليمن.

ومنذ أوائل هذا العام، ركزت وسائل إعلام على "فضائح" شركة "الدرع الأسود"، حيث جندت المزيد من السودانيين لغرض الحراسة الأمنية داخل الإمارات، ثم دفعت بهم إلى حروبها في ليبيا واليمن.

وأثار بعض هؤلاء السودانيين ضجة إعلامية بعد أن اكتشفوا خداع الشركة، حيث أرسلتهم إلى ليبيا واليمن، خلافا للعقود المبرمة لتوظيفهم كحراس أمنيين داخل الامارات بأجور شهرية قال بعضهم إنها تتراوح بين 1200 و2000 دولار شهريا.

ونظم "مرتزقة" عائدون احتجاجا أمام السفارة الإماراتية في الخرطوم، مطالبين بمحاسبة شركة "الدرع الأسود" الإمارتية.

وتجددت الاحتجاجات أمام السفارة، قبل أيام، لمطالبة الشركة بالاعتذار للشعب السوداني عن خداعها لمئات السودانيين.

وأعلن محامون سودانيون، في مارس/آذار الماضي، عن إجراءات قانونية ضد وكالات السفر التي ساهمت بخداع الشباب السودانيين.

وتشير أصابع الاتهام إلى أن عسكريين سودانيين وشركات حراسة أمنية سودانية ومكاتب سفر وضباط في الجوازات والهجرة سهلوا مهمة الشركة الإماراتية لخداع ولتجنيد مئات "المرتزقة".

وترفض شركة "الدرع الأسود" الاستجابة لرغبات هؤلاء المجندين بفسخ عقودهم وإعادتهم إلى السودان، ما يجعلهم "رهائن" لدى الشركة، بحسب ما كشف عنه عدد منهم استطاعوا مغادرة ليبيا والوصول إلى السودان، لإثارة القضية أمام الرأي العام المحلي والعالمي.

وتنفي الشركة الإمارتية الاتهامات الموجهة إليها، وتزعم أنها شركة خدمات أمنية خاصة، ولم تخدع المتعاقدين بشأن طبيعة ولا مكان عملهم، بل وهددت باتخاذ إجراءات قانونية بحق من يتهمها بالخداع.

لكنه، ووفقا لشهادات نشرتها وسائل إعلام عربية على لسان ضحايا، فإن هؤلاء المرتزقة، الذين صادرت منهم الشركة أوراقهم الثبوتية وهواتفهم ومقتنياتهم الشخصية، كانوا قد وقعوا بالفعل عقودا مع الشركة تقضي بحصولهم على تدريب عسكري وأمني في الإمارات، قبل إرسالهم لمهام حراسة وحماية منشآت نفطية داخل الدولة الخليجية، لكن أبوظبي زجت بهم قسرا في القتال بجانب ميليشيا حفتر في ليبيا، ولدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، حليف الإمارات في اليمن.

وفي ظل الضجة الإعلامية حول تجنيد مرتزقة سودانيين، قالت وزارة الخارجية السودانية إنها ناقشت الأمر مع الإمارات، لكنه لن يؤثر على العلاقات بين البلدين، على حد قولها.

ومن المرجح أن تواصل أبو ظبي، رغم كل الانتقادات الموجهة إليها، استغلال حاجة الشباب إلى المال في دول فقيرة لتجنيدهم كمرتزقة بأجور متدنية، لتنفيذ سياساتها الخارجية وتدخلاتها في الصراعات الإقليمية، بهدف تأمين مصالحها وترسيخ نفوذها، في ظل تدني مستويات خبرة جنودها القتالية.

إسطنبول/ الأناضول


اين قاتلت في جنوب اليمن و ما هي المعارك التي خاضتها ، قال مرتزقة في جنوب اليمن ، اين شاركة كلام انشائي فقط ، المجلس الانتقالي لديه ١٠٠ الف مقاتل في عدن و لحج و الضالع فقط ، و ابستطاعته تجنيد مثلهم لو ارادت .
 
في ظل الصراع الإماراتي-التركي المستفيد من هده الحملة هو المواطن العربي ،كيف؟؟
كل جانب يريد تعرية الخصم المنافس وهنا تأتي إلينا الاخبار التي كانت ولمدة طويلة سرية للغاية،لولا هدا التطاحن لما علمنا عن وجود شركة مرتزقة "ريفلكس رسبونسيز" .
الإمارات تسعى جاهدة لتعرية تركيا عن أعمالها العسكرية والطموحات في الدول العربية،كدالك أنقرة تسعى جاهدة لتقديم دلائل عن تورط الإمارات من دبي الى سوقطرة ،ومن دجيبوتي حتى ليبيا.
كلاهما دول إمبريالية في ثوب عصري .
 
اين قاتلت في جنوب اليمن و ما هي المعارك التي خاضتها ، قال مرتزقة في جنوب اليمن ، اين شاركة كلام انشائي فقط ، المجلس الانتقالي لديه ١٠٠ الف مقاتل في عدن و لحج و الضالع فقط ، و ابستطاعته تجنيد مثلهم لو ارادت .
لا هناك أدلة حسب بعض المصادر ،سارى ما يمكن إضافته .
 
اين قاتلت في جنوب اليمن و ما هي المعارك التي خاضتها ، قال مرتزقة في جنوب اليمن ، اين شاركة كلام انشائي فقط ، المجلس الانتقالي لديه ١٠٠ الف مقاتل في عدن و لحج و الضالع فقط ، و ابستطاعته تجنيد مثلهم لو ارادت .
والله لو لدينا ربع مادفع لحفتر لاسقطنا الجنوب و الشمال خلال سته اشهر فقط .
 
انا على الارض اين هذه الادله
لا تستعجل..هدا اول باب

وكالة: دعاوى ضد ولي عهد أبوظبي أمام القضاء الفرنسي


دعاوى ضد ولي عهد أبوظبي أمام القضاء الفرنسي

يواجه ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، المتهم بـ 'التواطؤ في أعمال تعذيب' في سياق الحرب في اليمن، تحقيقا في فرنسا منذ نهاية 2019، يقوده قاض في باريس في سابقة هي الأولى من نوعها.

فرنسا: تحقيق قضائي بحق ولي عهد أبوظبي على خلفية 'أعمال تعذيب' في مراكز احتجاز باليمن

ووفقا لعدة مصادر مطلعة على الملف، فإن تحقيقا أوليا فتِح في أكتوبر الماضي بحقه، إثر تقديم دعويين قضائيتين، إحداهما عن طريق الادعاء بالحق المدني، أثناء زيارته الرسمية إلى باريس في نوفمبر 2018.ويمكن للقضاء الفرنسي متابعة أكثر الجرائم خطورة استناداً إلى مبدأ"الوكالة القضائية الدولية"، وذلك خلال وجود المعنيين بها على الأراضي الفرنسية. غير أن الحصانة الدبلوماسية لرجل الإمارات القوي لا تزال تطرح إشكالا، وينبغي أن يبت بها قاضي التحقيق.

وخلال زيارته إلى فرنسا في 21 نوفمبر 2018، بحث محمد بين زايد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع في الشرق الأوسط، خاصة الوضع في اليمن.وقال محامي المدعين جوزيف بريهام لوكالة"فرانس برس" إن"وكلائي يرحبون بفتح تحقيق ويعلقون آمالا كبرى على العدالة الفرنسية".

ويدافع بريهام عن 6 يمنيين أودعوا دعوى عن طريق الادعاء بالحق المدني لدى كبير قضاة التحقيق في قطب الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس.واشتكى المدعون من أعمال تعذيب ارتكبت في مراكز احتجاز في اليمن تسيطر عليها قوات مسلحة إماراتية.وروى أحد المدعين أنه"سجن بينما كان يعمل على الإفراج عن معتقلين أوقفوا على يد قوات إماراتية. وقال إنّه وضع في حفرة بحجم برميل لـ 48 ساعة، فيما كانت يداه ورجلاه مقيدة بسلاسل حديدية".

وأضاف أنّه بعد ذلك،"عري وعلق من يديه في سقف لعدة ساعات" وتعرّض إلى صعقات كهربائية وإطفاء أعقاب سجائر في جسده، وفق نص الدعوى.وجاء في النص أن محمد بن زايد، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة للإمارات العربية المتحدة،"من المحتمل أنه وفر الوسائل وأعطى الأوامر لارتكاب هذه الانتهاكات".

وأودعت دعوى أخرى أمام قطب الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب لدى النيابة العامة الباريسية من قبل 3 قطريين، وهي تدور حول"التواطؤ في أعمال تعذيب وإخفاء قسري". وأكدوا أنّهم"اعتقلوا وعذبوا على أيدي عناصر من امن دولة الإمارات بين فبراير 2013 ومايو
 
هولاء هم مرتزقة الامارات بنسبه لتقرير

هولاء ابناء الشعب الحضرمي الجنوبي هذه المظاهره اليوم ، رغم اني ضدها بسبب كورونا ، لكن استطاع إلانتقالي حشد عشرات الآلاف . رغم المخاوف من كورونا لدى الكثير ما دعاهم الى عدم المشاركة ، الان الحس الوطني دعى الكثيرين لمشاركة ..


 
صحيفة فرنسية: السعودية والإمارات تسحقان اليمن بكل الوسائل الممكنة- لوموند الفرنسية

تسببت الحرب في اليمن، بين عامي 2015 و2020، بعشرات الآلاف من الضحايا، بما في ذلك عدد كبير جدًا من الأطفال. أخبار وباء COVID-19 انتهت من التغطية على الأزمة اليمنية على الرغم من وقف إطلاق النار المزعوم، بعد ما يسمى بالانسحاب الإماراتي، تواصل المملكة العربية السعودية محاولة ثني البلاد. في الأسابيع الأخيرة، استفادت الإمارات العربية المتحدة من الصمت المطبق بسبب الانشغال العالمي بالوباء، لتستمر في الظل في مشروع المرتزقة، كلما مرت الأشهر، كلما تمادت في استخدام جميع الوسائل لتحقيق مصالحها في اليمن.

عرضت الحرب في اليمن، لـ “أخطر أزمة إنسانية في العالم” بحسب الأمم المتحدة، بين عامي 2015 و2020 عشرات الآلاف من الضحايا، بما في ذلك عدد كبير جدًا من الأطفال، حوالي 2 مليون من النازحين، واللاجئين، المجاعة، الفقر، نقص مياه الشرب، كل هذا وأكثر بسبب قصف التحالف السعودي، لمدة خمس سنوات، للحصول على نتيجة صفر تقريبًا. لم يعد 70٪ من السكان يحصلون على مياه الشرب، و50٪ من الرعاية الصحية، و80٪ من اليمنيين يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، في الأشهر الستة الأولى من عام 2019، استفاد أكثر من 3 ملايين شخص من أنشطة المنظمة في قطاع المياه، ما يقرب من 400000 هم الأشخاص الذين حصلوا على أشكال مختلفة من المساعدة، بما في ذلك الطعام، 255000 مريض تلقوا رعاية الطوارئ.

بالنسبة لـ هيومن رايتس ووتش، كانت هذه الحرب “غير القانونية”، لمصلحة الرياض وأبو ظبي وحدها، موضوع دراسة أثبتت فيها العديد من الوثائق أن 90 ضربة على الأقل، منذ 2015، تعمد استهداف المدنيين والمنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد من قبل التحالف: “في عام 2018، قصف التحالف حفل زواج وقتل 22 شخصًا بينهم 8 أطفال، وخلال قصف آخر، أصاب حافلة مليئة بالأطفال، مما أسفر عن مقتل 26 منهم على الأقل. حددت هيومن رايتس ووتش بقايا ذخيرة أمريكية في مواقع أكثر من 20 هجمة، بما في ذلك قصف 2018 على حفل الزواج والحافلة. “ الأسوأ من ذلك، كان هناك حديث عن احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الثنائي السعودي الإماراتي، وفقًا لما كشفه صديق مقرب من جمال خاشقجي، الصحفي السعودي الذي قتل في 2 أكتوبر 2018 في القنصلية السعودية في اسطنبول، نُشر في 29 أكتوبر 2018، يبدو أن خاشقجي كان على وشك الكشف عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان سيستخدم الأسلحة الكيميائية في اليمن.

إذا تبين أن المعلومات التي احتفظ بها خاشقجي قبل وفاته صحيحة ذات يوم، فسوف تبلغ المملكة العربية السعودية مستوى جديد من انتهاك القواعد الأساسية للقانون الدولي: اتفاقية عام 1997 لحظر الأسلحة الكيميائية، والتي كانت الرياض قد وقعت وصادقت عليها، ولذلك يمكن ملاحقتها قضائيا على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ما يمكن أن يقال أيضًا عن وجود هذا المجتمع الغامض “الدرع الأسود”، الذي يُذكر في الساعات المظلمة للاحتلال الأمريكي في العراق، حين استعانت واشنطن بمرتزقة بلاك ووتر، أكبر جيش خاص في العالم في ذلك الوقت؟؟؟ مع إرسال السعوديين لعدد قليل جدًا من المقاتلين إلى الميدان، أنشأت الإمارات هيكلًا شبه عسكري لتجنيد مقاتلين أجانب لإرسالهم مباشرة إلى نقاط الاشتباك على الأرضي اليمنية.

قامت باجتذاب الشباب من السودان وتشاد وأوغندا للقدوم للتدريب في الإمارات العربية المتحدة ويفترض أنهم يعملون على مراقبة حدود الإمارات العربية المتحدة، لكن في الواقع، ليس كذلك، كل هذا لقاء راتب يزيد قليلاً عن 300 دولار شهريًا، تتم مصادرة أوراقهم وهاتفهم قبل نقلهم إلى خطوط الاشتباك الأولى: في اليمن، وأيضًا في ليبيا، وغالبًا لا يعودون أبدًا. ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث في اليمن؟ ويلات الفيروس التاجي؟! اليمن، الذي دخل للتو عامه السادس من الصراع، بعيد كل البعد عن المخاوف التي تنهال على الغرب اليوم، فلديه حقا أخطار أكثر .

 
لوبلوغ: الإمارات تحارب في اليمن بالمرتزقة

توماجان (يسار) يعمل في الجيش الإماراتي برتبة لواء

توماجان (يسار) يعمل في الجيش الإماراتي برتبة لواء

نشر موقع "لوبلوغ"

المعني بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة- مقالا يقول فيه إن الإمارات العربية المتحدة تشارك في الحرب باليمن بقيادة السعودية من خلال مرتزقة، أو بعبارة أخرى "جيش خاص من المتعاقدين".

وقال كاتب المقال الباحث ديفيد أيزنبيرغ إن الإمارات بقدراتها العسكرية الذاتية لا تستطيع أن تشارك في مهمات عسكرية كبيرة كتلك التي تجري في اليمن حاليا، لكنها وعبر مقاولين عسكريين تخوض حربا في هذه البقعة من الأرض، وتفكّر في خوض حروب في مناطق أخرى.

وأشار الباحث إلى أن الإمارات وظفت عام 2011 إيريك برينس (مؤسس بلاك ووتر) لتدريب عناصر أجنبية وخاصة من أميركا اللاتينية لأغراض دفاعية، في ظاهرها.
ولكن الأحداث -والكلام للكاتب- أظهرت أن اعتماد الإمارات على المتعاقدين الأجانب لأغراض عسكرية واستخبارية، ذهب أبعد مما كان يعتقد.

‪إيريك برينس مؤسس شركة بلاك ووتر‬ (ناشطون)
‪إيريك برينس مؤسس شركة بلاك ووتر‬ (ناشطون)

أدلة

ومن بين الأدلة على استخدام الإمارات المرتزقة -بحسب كاتب المقال- عناوين الأخبار التي تتحدث عن الخسائر البشرية، منها "عشرات المرتزقة -بقيادة السعودية- قتلوا، أو جرحوا في الجبهة الساحلية الغربية لليمن"، و"جنود يمنيون نصبوا كمينا لقافلة مرتزقة سودانيين في الصحراء".

وفي مطلع العام الجاري، دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في تجنيد الإمارات مرتزقة في اليمن.
ووفق المنظمة، فإن الإمارات جندت المرتزقة لتنفيذ التعذيب والإعدامات الميدانية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عينت المنظمة شركة حقوقية لرفع شكوى رسمية أمام محكمة الجنايات الدولية تطالب بتحقيق عاجل في تجنيد الإمارات جيوشا من المرتزقة الأجانب للقيام بأنشطة إجرامية في اليمن.

ويتهم بيان صحفي للمنظمة الإمارات باستخدام المرتزقة للقتال في اليمن، من جنسيات مختلفة، منها أستراليا وجنوب أفريقيا وكولومبيا والسلفادور وتشيلي وبنما.
وتحدثت التقارير الإخبارية الأخيرة عن قيام شركة "أس سي أل" الشركة الأم لكامبريدج أناليتيكا -التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها- بعملية مراقبة في اليمن لجمع معلومات من السكان المحليين.

وكان موقع "بزفيد" ذكر أن ستيفين توماجان الذي تقاعد من الجيش الأميركي عام 2017 بعد عشرين عاما من العمل، يعمل لواء لدى الجيش الإماراتي، وفق تصريحاته وموقع الحكومة الإماراتية.

ويقود توماجان القيادة البحرية الإماراتية التي تتحكم في الاستحواذ ونشر الجنود وعمليات المروحيات القتالية.
ويسرد الكاتب ديفيد أيزنبيرغ حادثة وقوع مجزرة باستهداف قارب مهاجرين صوماليين في 17 مارس/آذار 2017، وقالت الأمم المتحدة مطلع العام الجاري إن مروحية قتالية هي التي ارتكبت المجزرة.

ووفق تحليل لـ"جست سكيوريتي" فإن أنشطة توماجان قد تستحق الملاحقة القضائية تحت ميثاق جرائم الحرب، لا سيما أن الإمارات جزء من التحالف مع السعودية المتهم بسلسلة انتهاكات للقانون الدولي، منها الضربات الجوية غير المتكافئة في اليمن، والاعتقال العشوائي والتعذيب والإخفاء القسري وفرض الحصار، وإغلاق مطار صنعاء الدولي.

ويشير أيزنبيرغ إلى أن الإمارات ما كانت لتقاتل في اليمن لو أنها اعتمدت على قواتها، ولكنها تقاتل بسبب توفر المرتزقة لديها.

كما أن اليمن لم يكن البلد الوحيد الذي استخدمت فيه الإمارات متعاقدين، فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز عام 2012 أن الإمارات عملت على إنشاء قوة مدربة خاصة لتلحق الهزيمة بالقراصنة في السواحل الصومالية.

المصدر : مواقع إلكترونية
 
Le Monde

Guerre au Yémen : la justice française enquête sur le prince héritier d’Abou Dhabi

حرب اليمن:القضاء الفرنسي يفتح تحقيقا جنائيا حول ولي العهد لأبو ظبي

 
لم نشأ في البداية التعليق على دور الإمارات في حربها ضد اليمن ،و مادام هناك طلب من بعض الإخوة بالتحدي في طلب معلومات دات مصداقية ،لا يسعنا إلا أن نعطي بعض المقتطفات وليس الكل.

Le prince héritier d’Abou Dhabi visé par une plainte en France pour crimes de guerre
ولي العهد لأبو ظبي مستهدف بدعوى قضائية في فرنسا لجرائم حرب .
للتذكير فقط الموضوع يعود لسنة 2018 أما الدعوة الجديدة في الأعلى فهي في هدا الشهر .

 
ثم أرغمتهم على الذهاب للقتال في ليبيا واليمن

كيف ارغمتهم ؟ هل صوبوا مسدس علي رؤووسهم و ارغموهم علي القتال ... غير منطقي حقيقه

المرتزقه يتحصلون علي اجور عاليه جدا و بالتالي يرغب الكثيرين في تلك النوعيه من الوظاءف
 
كيف ارغمتهم ؟ هل صوبوا مسدس علي رؤووسهم و ارغموهم علي القتال ... غير منطقي حقيقه

المرتزقه يتحصلون علي اجور عاليه جدا و بالتالي يرغب الكثيرين في تلك النوعيه من الوظاءف
بنود الاتفاق ربما تنص على الإلتزام بالقوانين بعد توقيع العقد واي تراجع يعد بمثابة إخلال ببنود العقد ومن تم تكون الشركة بلاك ووتر ملزمة بإرغام المتعاقد على تنفيذ كل ما جاء في العقد (الترغيم رغم أنف المتعاقد)
تذكرت خطبة يوسف الثقفي في خطبة أهل الكوفة حيث قال من تخلف عن الخروج عن قتال الخوارج ب3 ايام ،اقسم بالله أن أقطع رأسه .
الترغيب والترهيب تكون محجبة في بنود الاتفاق مع شركات المرتزقة لأن الإخلال بالبند سيجعل كل المرتزقة يحاولون الرجوع عن الإتفاق.

هدا الحجاج فكيف ببلاك ووتر (الوعد والوعيد)

 
التعديل الأخير:
لم نشأ في البداية التعليق على دور الإمارات في حربها ضد اليمن ،و مادام هناك طلب من بعض الإخوة بالتحدي في طلب معلومات دات مصداقية ،لا يسعنا إلا أن نعطي بعض المقتطفات وليس الكل.

Le prince héritier d’Abou Dhabi visé par une plainte en France pour crimes de guerre
ولي العهد لأبو ظبي مستهدف بدعوى قضائية في فرنسا لجرائم حرب .
للتذكير فقط الموضوع يعود لسنة 2018 أما الدعوة الجديدة في الأعلى فهي في هدا الشهر .

اخي بامكان اي شخص رفع دعوه على اي شخص (مع احترام الالقاب ) في اروبا .

نقول هل هناك صور لهولاء المرتزقه ، ما هي المعارك التي خاضوها ، اي طرف دعمت ، و هل يوجد معارك حسمها هولاء ، و ما هي المناطق التي يقال انهم يتمركزون فيها .

و ... و ....
 
اخي بامكان اي شخص رفع دعوه على اي شخص (مع احترام الالقاب ) في اروبا .

نقول هل هناك صور لهولاء المرتزقه ، ما هي المعارك التي خاضوها ، اي طرف دعمت ، و هل يوجد معارك حسمها هولاء ، و ما هي المناطق التي يقال انهم يتمركزون فيها .

و ... و ....
بالظبط
اغلب تلك التقارير والدعاوي تكون مدفوعه من الجانب القطري
لم نري تلك التقارير والدعاوي قبل المقاطعه الخليجيه
 
بالظبط
اغلب تلك التقارير والدعاوي تكون مدفوعه من الجانب القطري
لم نري تلك التقارير والدعاوي قبل المقاطعه الخليجيه
طبيعي انك لم ترى هذه التقارير قبل المقاطعة من باب المجاملة السياسه بغض النظر عن صدق المحتوى
 
اين قاتلت في جنوب اليمن و ما هي المعارك التي خاضتها ، قال مرتزقة في جنوب اليمن ، اين شاركة كلام انشائي فقط ، المجلس الانتقالي لديه ١٠٠ الف مقاتل في عدن و لحج و الضالع فقط ، و ابستطاعته تجنيد مثلهم لو ارادت .
تحياتي اخي ابن الملوك
في الصورة ادناه لمقاتل سوداني في اليمن قيل إنه قتل في معركة بتاريخ 26 يناير 2016 مسلح بالبندقية البلغارية Arsenal AR-M9F
و من المعروف ان الامارات كانت تعاقدت على 26000 بندقية من هذا الطراز وردتهم للمسلحين الموالين لها في اليمن
اين ينتشر هؤلاء المقاتلون السودانييون في اليمن ؟


1.jpg
 
تحياتي اخي ابن الملوك
في الصورة ادناه لمقاتل سوداني في اليمن قيل إنه قتل في معركة بتاريخ 26 يناير 2016 مسلح بالبندقية البلغارية Arsenal AR-M9F
و من المعروف ان الامارات كانت تعاقدت على 26000 بندقية من هذا الطراز وردتهم للمسلحين الموالين لها في اليمن
اين ينتشر هؤلاء المقاتلون السودانييون في اليمن ؟


مشاهدة المرفق 46350
قاعده العند في لحج

اعذونا على عدم الرد بسبب ردات خدمه الانترنت في البلاد
 
عودة
أعلى