- إنضم
- 15/5/20
- المشاركات
- 572
- التفاعلات
- 2,713
مجمعات صناعية ضخمة مخفية عميقا في شمال ألمانيا, وثائق سرية مسربة إضافة لشهود عيان وقصص مروية, كل ذلك يجتمع ليؤكد ويشير في نفس الإتجاه, ترى إلى ماذا يشير و ماذا يؤكد؟
"ذاي غلوك-Die Glocke" أو بالعربية الجرس يعتقد أنه كان حينها السلاح الأكثر تطورا في الترسانة النازية. "Wunderwaffe" أو السلاح الأعجوبة كما أطلق عليه كان خلاصة ألمع العقول العلمية النازية بمعنى آخر نفس العقول التي صنعت صواريخ V2 التي تعد حينها أول ألة بشرية على الإطلاق تغادر الغلاف الجوي لتدخل ظلمة الفضاء الواسعة, وفي الأغلب أن نفس هؤلاء العلماء قد شاركو في صنع آلة سابقة لعصرها بمئات السنين إن لم نقل الألاف.
- بصراحة كنت قد قرأت مقالا عن هذا الموضوع في الإنترنت منذ عدة شهور واليوم أحببت مشاركتم إياه, و بالرغم أن له جانبا تقنيا واسعا غير أنني رأيت أن موضوعنا اليوم سيكون تغيرا مستحبا في روتين مقالاتنا.
- فيما تعتبر آلة "الجرس" لغزا متكاملا من جميع الجوانب فإن ذلك لا يدل على تعمد مقصود لإخفاء هذه الأعجوبة التقنية أو مؤامرة من نوع ما, و يعتبر الكاتب البولندي إغور ويتكووسكي أول من تحدث عن "ذاي غلوك-الجرس" بعلنية تامة سنة 2000 من خلال كتابه الذي يحمل إسم "Prawda O Wunderwaffe" أو الحقيقة حول السلاح الأعجوبة.ويتكووسكي يدعي إلتقائه سنة 1997 مع عميل سري بولندي مجهول الهوية, هذا الأخير قام بعرض ملفات إستخباراتية خاصة بالحكومة البولندية تظهر تفاصيل بعض الأبحاث العلمية النازية غير أن ملفا واحدا بالذات حاز على إهتمام ويتكووسكي وهو الخاص بمشروع "ذاي غلوك".
كتابات ويتكووسكي لم تكن الأخيرة في هذا المجال بل إنضم إليه الكاتب البريطاني الشهير نيك كوك من خلال كتابه "البحث عن النقطة الصفر" الشئ الذي أضاف الكثير من الزخم لهذه الأسطورة, ومنذ تلك الفترة تبلورة فكرة أن الآلة الجرس حقيقة بالفعل وأن الغرض الحقيقي منها كان محاولة للسفر عبر الزمن.
- فيما يتعلق بمواصفات هذه الألة فيعتقد أنها كانت بعرض ثلاثة أمتار وبطول أربعة إلى خمسة أمتار و بشكل جرس كبير الحجم. و بحسب الكاتب البريطاني كوك كان هناك أسطوانتين دوارتين حول الآلة كانتا تملأان بمزيج سائل شبيه بالزئبق يحمل إسم "الإكسير 525" كما وصف كوك الجرس بأنه كان عالي الإشعاعية حين تشغيلة مرجعا ذلك لوجود معادن ثقيلة في بدن الآلة الشئ الذي أدى إلى القضاء على الكثير من النباتات و الحيوانات التي إستعملت في التجارب الأولية للجرس.
و إذا ما أطلقنا العنان لمخيلتنا يمكننا بسهولة تخيل العديد من السيناريوهات التي يمكن لهذه الآلة الجبارة إن وجدت تحقيقها, إلا أن الأمر لا يقتصر على ذلك بل يتعداه ليضم جزئا لا بأس به من الحقيقة حيث أن بعض العلماء الألمان سجل لهم أقوال تفيد أن الآلة السابقة الذكر صممت لغرض طي نسيج الزمكان وذلك للسماح لعناصر النخبة النازية SS بالسفر عبر الزمن للقيام بمهمات مختلفة, وبما أن أغلبية العالم اليوم لا يتحدث الألمانية فيمكننا القول بثقة أن تلك الخطط لم تنجح....أم أنها فعلت؟
- للإجابة عن هذا التساؤل يجب علينا معرفة بعض المبادئ في فيزياء الزمن, أولها أن السفر نحو المستقبل أمر سهل نسبيا بحيث أننا نقوم به يوميا و إن بنسب صغيرة للغاية بحيث قد لا نلحظ أي فرق إلا أن الفيزياء تخبرنا أنه لو أمكننا التحرك أو السفر بسرعة قريبة من سرعة الضوء فسنلحظ تأثيرا مختلفا تماما بحيث سنسافر مئة سنة نحو المستقبل مثلا في غضون أيام ربما.
أما بالنسبة للرجوع في الزمن للوراء فالأمر أقرب منه أن يكون مستحيلا على أن يكون صعبا, وحتى لو كان بإمكاننا القيام بذلك فبعكس التقدم نحو المستقبل فالرجوع نحو الماضي قد تكون له عواقب غير متوقعة كمعضلة الجد مثلا "Grandfather Paradox".
تخيل لو أمكنك الرجوع للماضي لنقل سبعين سنة مضت و إلتقيت بجدك وهو في ريعان شبابه ثم أقنعته بشكل ما بعدم التقدم للزواج من جدتك, النتيجة المنطقية لذلك هو أنك لن تعود موجودا, لكن كيف أمكنك في المقام الأول القيام بالرحلة للماضي إن لم تكن موجودا.
أعرف أن الأمر مربك بعض الشئ لكن فيزياء الكم قد وفرت حلا سهلا لهذه المعضلة وهو نظرية الأكوان المتعددة حيث أن هناك عدد لانهائي من الأكوان التي تستمر بالإنبثاق في كل لحظة, هذه الأكوان قد تكون شبيهة للغاية و ربما لدرجة التماثل بكوننا, وأنه لو أمكننا السفر للماضي فسينتهي بنا الأمر في ماضي أحد هذه الأكوان المثماثلة لكوننا, في هذه الحالة لن تكون معضلة الجد بمشكلة حيث أنك ستمنع جدك من الزواج بجدتك في كون آخر والأمر لن يؤثر عليك أنت.
البنانية التي كان من المفترض تعليق الجرس فيها
كل هذا يرجعنا لأسطورة الجرس النازي فما الذي يمنع أن تكون تجربة السفر عبر الزمن قد نجحت بالفعل و في حين أن ألمانيا النازية قامت بتلك التجارب في سنواتها الأخيرة قبل خسارة الحرب لصالح الحلفاء فربما الأمر قد يكون مختلفا في كون آخر موازي لنا والسبب قد يرجع للضباط الذين تم إختيارهم لخوض تجربة السفر عبر الزمن لإنقاذ ألمانيا النازية من الهزيمة, الأمر المؤكد هو إختفاء العديد من ضباط النخبة SS الألمان عقب إنتهاء الحرب دون أى أثر مذكور، فهل ذهبوا إلى اكوان متعددة أخرى غير كوننا هذا و هل الحلفاء وضعوا يدهم على هذه الالة .إذن هل أسطورة آلة الزمن ذاي غلوك حقيقة أم وهم, بصراحة فلا أحد يعرف الجواب عن هذا اللغز الكبير ؟؟
"ذاي غلوك-Die Glocke" أو بالعربية الجرس يعتقد أنه كان حينها السلاح الأكثر تطورا في الترسانة النازية. "Wunderwaffe" أو السلاح الأعجوبة كما أطلق عليه كان خلاصة ألمع العقول العلمية النازية بمعنى آخر نفس العقول التي صنعت صواريخ V2 التي تعد حينها أول ألة بشرية على الإطلاق تغادر الغلاف الجوي لتدخل ظلمة الفضاء الواسعة, وفي الأغلب أن نفس هؤلاء العلماء قد شاركو في صنع آلة سابقة لعصرها بمئات السنين إن لم نقل الألاف.
- بصراحة كنت قد قرأت مقالا عن هذا الموضوع في الإنترنت منذ عدة شهور واليوم أحببت مشاركتم إياه, و بالرغم أن له جانبا تقنيا واسعا غير أنني رأيت أن موضوعنا اليوم سيكون تغيرا مستحبا في روتين مقالاتنا.
- فيما تعتبر آلة "الجرس" لغزا متكاملا من جميع الجوانب فإن ذلك لا يدل على تعمد مقصود لإخفاء هذه الأعجوبة التقنية أو مؤامرة من نوع ما, و يعتبر الكاتب البولندي إغور ويتكووسكي أول من تحدث عن "ذاي غلوك-الجرس" بعلنية تامة سنة 2000 من خلال كتابه الذي يحمل إسم "Prawda O Wunderwaffe" أو الحقيقة حول السلاح الأعجوبة.ويتكووسكي يدعي إلتقائه سنة 1997 مع عميل سري بولندي مجهول الهوية, هذا الأخير قام بعرض ملفات إستخباراتية خاصة بالحكومة البولندية تظهر تفاصيل بعض الأبحاث العلمية النازية غير أن ملفا واحدا بالذات حاز على إهتمام ويتكووسكي وهو الخاص بمشروع "ذاي غلوك".
كتابات ويتكووسكي لم تكن الأخيرة في هذا المجال بل إنضم إليه الكاتب البريطاني الشهير نيك كوك من خلال كتابه "البحث عن النقطة الصفر" الشئ الذي أضاف الكثير من الزخم لهذه الأسطورة, ومنذ تلك الفترة تبلورة فكرة أن الآلة الجرس حقيقة بالفعل وأن الغرض الحقيقي منها كان محاولة للسفر عبر الزمن.
- فيما يتعلق بمواصفات هذه الألة فيعتقد أنها كانت بعرض ثلاثة أمتار وبطول أربعة إلى خمسة أمتار و بشكل جرس كبير الحجم. و بحسب الكاتب البريطاني كوك كان هناك أسطوانتين دوارتين حول الآلة كانتا تملأان بمزيج سائل شبيه بالزئبق يحمل إسم "الإكسير 525" كما وصف كوك الجرس بأنه كان عالي الإشعاعية حين تشغيلة مرجعا ذلك لوجود معادن ثقيلة في بدن الآلة الشئ الذي أدى إلى القضاء على الكثير من النباتات و الحيوانات التي إستعملت في التجارب الأولية للجرس.
و إذا ما أطلقنا العنان لمخيلتنا يمكننا بسهولة تخيل العديد من السيناريوهات التي يمكن لهذه الآلة الجبارة إن وجدت تحقيقها, إلا أن الأمر لا يقتصر على ذلك بل يتعداه ليضم جزئا لا بأس به من الحقيقة حيث أن بعض العلماء الألمان سجل لهم أقوال تفيد أن الآلة السابقة الذكر صممت لغرض طي نسيج الزمكان وذلك للسماح لعناصر النخبة النازية SS بالسفر عبر الزمن للقيام بمهمات مختلفة, وبما أن أغلبية العالم اليوم لا يتحدث الألمانية فيمكننا القول بثقة أن تلك الخطط لم تنجح....أم أنها فعلت؟
- للإجابة عن هذا التساؤل يجب علينا معرفة بعض المبادئ في فيزياء الزمن, أولها أن السفر نحو المستقبل أمر سهل نسبيا بحيث أننا نقوم به يوميا و إن بنسب صغيرة للغاية بحيث قد لا نلحظ أي فرق إلا أن الفيزياء تخبرنا أنه لو أمكننا التحرك أو السفر بسرعة قريبة من سرعة الضوء فسنلحظ تأثيرا مختلفا تماما بحيث سنسافر مئة سنة نحو المستقبل مثلا في غضون أيام ربما.
أما بالنسبة للرجوع في الزمن للوراء فالأمر أقرب منه أن يكون مستحيلا على أن يكون صعبا, وحتى لو كان بإمكاننا القيام بذلك فبعكس التقدم نحو المستقبل فالرجوع نحو الماضي قد تكون له عواقب غير متوقعة كمعضلة الجد مثلا "Grandfather Paradox".
تخيل لو أمكنك الرجوع للماضي لنقل سبعين سنة مضت و إلتقيت بجدك وهو في ريعان شبابه ثم أقنعته بشكل ما بعدم التقدم للزواج من جدتك, النتيجة المنطقية لذلك هو أنك لن تعود موجودا, لكن كيف أمكنك في المقام الأول القيام بالرحلة للماضي إن لم تكن موجودا.
أعرف أن الأمر مربك بعض الشئ لكن فيزياء الكم قد وفرت حلا سهلا لهذه المعضلة وهو نظرية الأكوان المتعددة حيث أن هناك عدد لانهائي من الأكوان التي تستمر بالإنبثاق في كل لحظة, هذه الأكوان قد تكون شبيهة للغاية و ربما لدرجة التماثل بكوننا, وأنه لو أمكننا السفر للماضي فسينتهي بنا الأمر في ماضي أحد هذه الأكوان المثماثلة لكوننا, في هذه الحالة لن تكون معضلة الجد بمشكلة حيث أنك ستمنع جدك من الزواج بجدتك في كون آخر والأمر لن يؤثر عليك أنت.
البنانية التي كان من المفترض تعليق الجرس فيها
كل هذا يرجعنا لأسطورة الجرس النازي فما الذي يمنع أن تكون تجربة السفر عبر الزمن قد نجحت بالفعل و في حين أن ألمانيا النازية قامت بتلك التجارب في سنواتها الأخيرة قبل خسارة الحرب لصالح الحلفاء فربما الأمر قد يكون مختلفا في كون آخر موازي لنا والسبب قد يرجع للضباط الذين تم إختيارهم لخوض تجربة السفر عبر الزمن لإنقاذ ألمانيا النازية من الهزيمة, الأمر المؤكد هو إختفاء العديد من ضباط النخبة SS الألمان عقب إنتهاء الحرب دون أى أثر مذكور، فهل ذهبوا إلى اكوان متعددة أخرى غير كوننا هذا و هل الحلفاء وضعوا يدهم على هذه الالة .إذن هل أسطورة آلة الزمن ذاي غلوك حقيقة أم وهم, بصراحة فلا أحد يعرف الجواب عن هذا اللغز الكبير ؟؟
