مجزرة الطائرات بدون طيار فوق ليبيا

خالد

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
21/5/19
المشاركات
18,270
التفاعلات
53,755


فرانس 24

سماء ليبيا أصبحت "أكبر مسرح لحرب
الطائرات المسيرة في العالم"


drones_2.jpg

مقاتل من القوات الليبية المتحالفة مع الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة يستخدم طائرة بدون طيار لمراقبة مواقع مقاتلي الدولة الإسلامية في سرت ، ليبيا ، 26 يوليو / تموز 2016. رويترز / غوران توماسيفيتش
© رويترز/ أرشيف
نص فرانس 24

تحولت سماء ليبيا إلى "أكبر مسرح لحرب الطائرات المسيرة في العالم"، طبقا لما صرح به مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة. والمثير للجدل أنها ليست فقط طائرات طرفي النزاع الليبي اللذان يسعيان إلى حسم المعارك، بل تعود الطائرات المسيرة إلى الإمارات وتركيا.

تبدو سماء ليبيا مزدحمة اليوم أكثر من أي وقت مضى ليس بسبب كثافة الطيران التجاري بل بنوع آخر من الطائرات العسكرية الذكية المسيرة، وخصوصا الإماراتية والتركية بينما لم يتمكن أي من طرفي النزاع من حسم المعارك في جنوب طرابلس بعد مرور خمسة أشهر على بدئها.

وتتبادل القوات الموالية للمشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد الذي يشن هجوما للسيطرة على العاصمة منذ الرابع من أبريل/نيسان، وحكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، الاتهامات باستخدام الطيران المسير في شن الهجمات. وليس لدى ليبيا هذا النوع من الطائرات.

ويرى الخبير في الشؤون العسكرية أرنو دولالاند أنه بعد "الاستعمال المكثف للطيران الحربي في بداية الحرب، خرجت معظم الطائرات عن الخدمة وأصبحت بحاجة للصيانة ما اضطر الطرفين للتسلح بنوع متقدم (من الطائرات) بدون طيار".

للمزيد: ليبيا.. نهاية الخلاف بين فرنسا وإيطاليا؟


2015_11_8_22_35_26_559.jpg


lna-forces-shot-down-italian-air-force-mq-1-predator-drone-in-libya.jpg


وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة في فيديو نشرته الأمم المتحدة الأربعاء إن ليبيا "على الأرجح أكبر مسرح لحرب الطائرات المسيرة في العالم".

ونوه سلامة "باستخدام مكثف جدا للطائرات المسيرة" في الأسابيع الأخيرة، مشيرا إلى أنها نشرت "600 مرة في جهة و300 مرة على الجهة الأخرى" دون أن يوضح أي جهات يشير إليها.

من جهته، يؤكد العميد المتقاعد من الجيش أحمد الحسناوي أن مشاركة طيران أجنبي مسير في المعارك الدائرة بطرابلس، ليس سرا. وقال لوكالة الأنباء الفرنسية إن "سلاح الجو (الليبي) لا يملك على الإطلاق هذا النوع من الطائرات، بل أسطوله مشكل من طائرات تعود للحقبة السوفيتية قبل أربعين عاما".

وأشار إلى أن "ليبيا لا تملك جيشا نظاميا" و"الدعم التركي للسراج والإماراتي لحفتر واضح للعيان". لكنه شدد في الوقت نفسه على أن حسم المعركة برا في غياب قوات نظامية لدى الطرفين صعب إن لم يكن مستحيلا.

وقال إن "الأمر معقد وحسم معركة دون تدخل جوي فعال ليس سهلا".

للمزيد: ليبيا.. الطريق المسدود؟


67479805_10219445461864338_5708558320080519168_n.jpg


ويواصل الطرفان تكثيف هجماتهما بالطائرات المسيرة. وتستهدف طائرات حكومة الوفاق قاعدة الجفرة الجوية على بعد 650 كلم جنوب شرق طرابلس، التي تتخذها قوات حفتر قاعدة عمليات وإمداد رئيسية، لأنها بوابة حيوية تربط بين مدن شرق وجنوب وغرب ليبيا.

أما القوات الموالية لحفتر، فتواصل ضرب القاعدة الجوية في طرابلس ومصراتة التي تبعد نحو مئتي كيلومتر شرق العاصمة.

ويؤكد الطرفان في تصريحاتهما الرسمية أن ضرب القواعد الجوية بشكل متكرر يستهدف "حظائر الطائرات المسيرة الأجنبية" وإعطاب غرف التحكم التي تشغلها.

وعبر سلامة عن قلقه من اتساع "النطاق الجغرافي للعنف" بتبادل الهجمات بالطيران المسير بين الطرفين للمرة الأولى عبر استهداف قاعدتي الجفرة ومصراتة الجويتين نهاية يوليو/تموز الماضي.

EAqdBSYW4AEt_ba.jpg


970x546-5d1695b0a54365d1695b0a5437.jpg


طائرات مسيرة إماراتية وتركية في ليبيا

من جهة أخرى، أشار دولالاند لوكالة الأنباء االفرنسية إلى أن "تركيا صناعتها الحربية أقل ارتباطا بالمزودين إذ تصنع بنفسها، عكس أبوظبي التي تشتري الطائرات، وبالتالي باتت ليبيا مكان اختبار للصناعة التركية وبإمكانها تجربة الطائرات المسيرة الأكثر حداثة".

إلا أن هذا الخبير العسكري يرى أن الطائرات المسيرة لا يمكنها إحداث فارق إذا أخفقت القوة على الأرض في إحراز تقدم.

وردا على سؤال عن صحة نظرية أن فشل التقدم على الأرض سيدفع الطرفين باتجاه الحوار، قال "باعتقادي حفتر لا ينوي الحوار بل يحاول جر الإمارات إلى مزيد من التدخل في الحرب"، مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن تشن أبوظبي قريبا ضربات جوية تنفذها (طائرات) الميراج 2000 الفرنسية".

من جهته، كرر جلال الفيتوري المحلل السياسي الليبي فكرة أن "دولا أجنبية تدعم الطرفين وتزودهما بهذا النوع من الطائرات"، موضحا أنه "لا يمكن تجاهل اسمي دولتي الإمارات وتركيا في هذا الأمر".

وأضاف أن "الهجمات المتبادلة التي تستهدف بشكل مكثف هذه القواعد منذ نهاية يوليو/تموز الماضي، تظهر معرفة كل طرف بامتلاكه طائرات مسيرة تتحرك لضرب خطوط الإمداد وتحركات الأفراد على خطوط محاور القتال".

ومنذ اندلاع الحرب جنوب العاصمة، تبادلت قوات حفتر والوفاق إسقاط معظم الطائرات الحربية السوفياتية المتهالكة ونشرت صورا عديدة تظهر حطام طائرات في مواقع مختلفة من أنحاء البلاد.

وتسببت المعارك بين الجانبين التي تقترب من إتمام شهرها السادس بسقوط نحو 1093 قتيلا و5762 جريحا بينهم مدنيون، فيما قارب عدد النازحين 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

ورأت أستاذة القانون في جامعة درنة نجلاء الشحومي أن النزاع في ليبيا "حرب علنية بين أقطاب المجتمع الدولي المتصارع في ليبيا بأياد ليبية"، مشيرة إلى أن هذا البلد تحول إلى "ساحة فعلية للصراع بين معسكري تركيا وقطر من جهة وفرنسا والإمارات من جهة ثانية".



فرانس24/ أ ف ب



Udarni-turetski-bezpilotniki-Bayraktar.jpg


يعتقد الأمريكيين أن الروس

هم خلف سقوط الطائرة بدون طيار الأمريكية

و يعتقد الصينيين أن تركيا خلف سقوط الطائرات بدون طيار الصينية

و تعتقد تركيا أن الإمارات العربية ببطارات الدفاع الجوي الروسية هي خلف سقوط الطائرات بدون طيار التركية


ماذا يحدث في ليبيا للطائرة بدون طيار

التي تتساقط بشكل مستمر فوق ليبيا

؟!!





 
قال كريس كول مدير مجموعة أبحاث حروب الطائرات بدون طيار أن ليبيا هي نقطة الصفر بالنسبة لحروب الطائرات بدون طيار في العالم.

ويعتقد كريس أن هناك شبكة معقدة يتورط فيها الكثير من البلدان التي تورد هذا النوع من الطائرات إلى ليبيا رغم عدم وجود تأكيدات رسمية من هذه الدول غير أنه يرجح فعلا وصولها إلى ليبيا.

ويقول جليل هرشاوي الخبير بمعهد كلينجيندال في لاهاي إن حكومة الوفاق اشترت 20 طائرة بدون طيار من تركيا وقد تم تدميرها بواسطة الجيش الوطني .

المصدر
 
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ليل الجمعة، فقدان طائرة بدون طيار فوق العاصمة الليبية طرابلس.

وقال البنتاغون إنه فتح تحقيقا حول اختفاء الطائرة في الأجواء الليبية.

وفي التفاصيل، أكدت القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، الجمعة، فقد الطائرة المسيرة التي يتم التحكم بها عن بعد فوق الأجواء الليبية، الخميس.

وأفاد بيان صادر من "أفريكوم" أن الطائرة المسيرة "اختفت عن شاشات الرادار فوق منطقة طرابلس" الخميس الماضي.

وأشار البيان إلى أن الطائرات المسيرة تقوم بمراقبة الوضع الأمني في ليبيا، والأنشطة الإرهابية، مضيفًا أن هذه العمليات (التي تتم بطائرات بدون طيار) تلعب دورًا هامًا في التصدي للإرهاب بليبيا، وتتم من خلال تنسيق تام مع الحكومة.

وأوضح البيان أنه تم فتح تحقيق حول الحادث للوقوف على ملابساته.


المصدر

 
عودة
أعلى