ما وراء دعوة بكين للاستعداد للحرب

خالد

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
21/5/19
المشاركات
18,269
التفاعلات
53,749
1607327804156.png



لا تخف من الموت وركز على الاستعداد لكسب الحرب. وجه هذا النداء رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ إلى كبار أركان قيادة جيش التحرير الشعبي الصيني .

وفقا ل صحيفة ديلي ميل البريطانية، الأسبوع الماضي استغرق الزعيم الصيني يشارك في اجتماع المجلس العسكري المركزية للحزب الشيوعي الصيني على التدريب المشترك الأسلحة، حيث أعلن عن الحاجة إلى إصلاح شامل للقوات المسلحة. حسب قوله ، فإن الوضع في العالم قد دخل "حقبة جديدة" وعليك أن تكون مستعدًا لخوض الحرب في الظروف الحديثة.

"مفتاح الفوز بالحروب هو تعزيز الاستعداد. التدريب العسكري هو مهمة منتظمة ومركزية للجيش. ونقلت وكالة أنباء شينخوا عن الزعيم الوطني قوله "هذه هي الطريقة الرئيسية لتحسين الفعالية القتالية".

ألقى الرئيس شي خطابا مماثلا خلال زيارة لقاعدة عسكرية في مقاطعة قوانغدونغ في منتصف أكتوبر.

ثم شدد على أن تعزيز الجهوزية القتالية للجيش الصيني ستكون الأولوية القصوى للسنوات الخمس المقبلة. ودعا الجيش الصيني إلى "وضع العقل والطاقة في الاستعداد للحرب" وأن يكون مخلصًا وموثوقًا ولا تشوبه شائبة.


 
ربما يقصد شيئا سوف يحدث قريبا
أو
أن كلامه عام


بعد تعديل الدستور في 2018

من المؤكد أن الصين سوف تبحث عن عدو داخلي و خارجي و تضاعف الإهتمام بالجيش و الأجنحة الأمنية مع الدخول في مسار منخفض للاقتصاد المحلي ودخل الفرد. الأموال داخل الأجنحة الأمنية و الجيش سرية عكس دول العالم الديمقراطي

متلازمة.. لهدا يعتقد أن الموضوع مجرد وسيلة دعائية لخلق أزمة تخلق المنقذ.

 
‏الصين تحذر الولايات المتحدة من التدخل في شؤونها الداخلية وتهدد بتدابير مضادة

 
إذا راجعنا مسار السنوات الــ 8 - 6 الماضية و ما رافقها من " تنظير " للمحللين و القادة الإستراتيجيين الامريكيين الذين زرعوا
لدي الإدارات الامريكية المتعاقبة فكرة " العدو الصيني الذي يهدد زعامة امريكا و هيمنتها و كثرة التصريحات الامريكية ضد الصين
رافقها خلال فترة حكم " الفحل ابو إيفانكا " اعمال عدائية مباشرة تجاه الصين عبر إستهدافها إقتصادياً و إستهداف شركاتها الناجحة
و بشكل غير مباشر عبر دعم تايوان سنرى الخطوة الصينية طبيعية بل و متأخرة !
 
النموذج الصيني في الاستقلال الوطني والقوة والاقتدار يحتدى به. تأَتَّى ذلك بعودة النخب المثقفة و العلمية و السياسية الشيوعية خصوصا التي عاشت أو تكونت في الغرب لفترة. في الثمانينيات كانت إذاعة فرنسا الدولية تتحدث دائما عن حقوق الإنسان في الصين. حنين استعماري استعلائي لأن الصين كانت مازالت ضعيفة تشق الطريق و تبحث عن نفسها. ورقة الضغط هي التبت و أحداث تيانانمين في يونيو 1989 التي سبقت سقوط جدار برلين و المعسكر الشرقي.الآن فرنسا لا تتكلم عن قضية الإيغور و معسكرات الاعتقال الثقافية "التثقيفية" وإعادة التربية و الصياغة الهوياتية على مقاس الصين الجديدة الشجينبينية. الصينيون يعتقدون و يقولون أنهم قادرون على النصر الساحق في أية حرب نووية. شيئ مذهل! الصين لا تعلن عن كل قدراتها العسكرية تماشيا مع عقيدة" القدرات السوداء و الغامضة" التي لا تظهر إلا في ساحة المعركة الحقيقية لتحقيق عامل المفاجئة و المباغثة للعدو. الصين مجرة اقتصادية و هي أو ستكون الثقب الأسود النووي و العسكري. عندما تستفيق و تستيقظ الصين، يهتز العالم. قوة العمل و مفعول الطغيان الإيجابي القابل للتدوير الديموقراطي يوما.
 
النموذج الصيني في الاستقلال الوطني والقوة والاقتدار يحتدى به. تأَتَّى ذلك بعودة النخب المثقفة و العلمية و السياسية الشيوعية خصوصا التي عاشت أو تكونت في الغرب لفترة. في الثمانينيات كانت إذاعة فرنسا الدولية تتحدث دائما عن حقوق الإنسان في الصين. حنين استعماري استعلائي لأن الصين كانت مازالت ضعيفة تشق الطريق و تبحث عن نفسها. ورقة الضغط هي التبت و أحداث تيانانمين في يونيو 1989 التي سبقت سقوط جدار برلين و المعسكر الشرقي.الآن فرنسا لا تتكلم عن قضية الإيغور و معسكرات الاعتقال الثقافية "التثقيفية" وإعادة التربية و الصياغة الهوياتية على مقاس الصين الجديدة الشجينبينية. الصينيون يعتقدون و يقولون أنهم قادرون على النصر الساحق في أية حرب نووية. شيئ مذهل! الصين لا تعلن عن كل قدراتها العسكرية تماشيا مع عقيدة" القدرات السوداء و الغامضة" التي لا تظهر إلا في ساحة المعركة الحقيقية لتحقيق عامل المفاجئة و المباغثة للعدو. الصين مجرة اقتصادية و هي أو ستكون الثقب الأسود النووي و العسكري. عندما تستفيق و تستيقظ الصين، يهتز العالم. قوة العمل و مفعول الطغيان الإيجابي القابل للتدوير الديموقراطي يوما.

أخي لايت
الصين ليست بتلك القوة الهائلة لا إقتصاديا و لا عسكريا
نعم يمكنها فرض اوراقها على أمريكا في أسيا
لكن صدقني
في اسيا وحدها اما باقي العالم فهو عصي عليها و أمريكا لم تتحرك لحد الأن بشكل جاد ضد الصين لا عسكريا و لا إقتصاديا
 
هناك من يقول ان كل 100 سنة حرب لخفض عدد البشر لا اعلم صحة هدا كلام

أعتقد أني سمعت عن شيء مشابه

السلام عليكم

الامر لا علاقه له بالمده الزمنيه بين الحروب
لو راجعت تاريخ الامبراطوريات الكبيره علي مر العصور ستجد ان الامبراطوريات احتاجت لعدو حتي تستطيع ان تستمر في التقدم و الوجود و عندما لا يوجد ذلك العدو تبدأ الامبراطوريات في التفكك و الدخول في مرحله السقوط المحتوم
روما و هانيبال - انجلترا و فرنسا
في عصرنا الحديث كمثال كان الاتحاد السوفيتي هو العدو الذي وجدت فيه الولايات المتحده غايتها و عندما تفكك ظهر عدو جديد و هو القاعده و عندما انهارت ظهرت الصين و ان انهارت الصين لاي سبب سيظهر عدو جديد للولايات المتحده
 
السلام عليكم

الامر لا علاقه له بالمده الزمنيه بين الحروب
لو راجعت تاريخ الامبراطوريات الكبيره علي مر العصور ستجد ان الامبراطوريات احتاجت لعدو حتي تستطيع ان تستمر في التقدم و الوجود و عندما لا يوجد ذلك العدو تبدأ الامبراطوريات في التفكك و الدخول في مرحله السقوط المحتوم
روما و هانيبال - انجلترا و فرنسا
في عصرنا الحديث كمثال كان الاتحاد السوفيتي هو العدو الذي وجدت فيه الولايات المتحده غايتها و عندما تفكك ظهر عدو جديد و هو القاعده و عندما انهارت ظهرت الصين و ان انهارت الصين لاي سبب سيظهر عدو جديد للولايات المتحده

حسب معرفتي المتواضعة بالتاريخ فأن روما إنهكتها الحروب المستمرة خصوصا مع قبائل الجيرمان و طبعا النزاعات الداخلية على مر العقود كان لها نصيب أيضا في تفكيك الإمبراطورية الرومانية في النهاية
 

الحرب العالمية الثالثة

 
عودة
أعلى