ما نوع قذيفة الهاون ؟ في الفيديو

إنضم
23/12/20
المشاركات
33
التفاعلات
150



1612200721405.png


1612200896956.png



@anwaralsharrad @الأميرال @Nabil @Nashab
 
هل اطلاق قذيفة بهذا الشكل من مدفع هاون يعطيها الاستقرار في الطيران كما قذائف المدافع التقليدية ؟

نعم في حال إطلاقها من السبطانات المحلزنة !!! فنتيجة الإستغناء عن زعانف الإتزان، هذا النوع من الذخائر يعتمد على طوق خاص لتدوير المقذوف أثناء عملية القذف !!

طوق التدوير rotating band هو ببساطة حلقة اسطوانية تطوق جسم المقذوف قرب القاعدة. هذه الحلقة مضغوطة لتصبح على شكل محزز أو مخشن roughened لتبدو على هيئة أخاديد. هي مصنعة من معدن خفيف نسبياً مثل البرونز أو النحاس أو الحديد أو الرصاص مع قابلية انزلاقية. وظيفة طوق التدوير أثناء الإطلاق، تتركز على التوافق والاشتباك مع حلزنة السبطانة لمنح التدوير اللازم إلى المقذوف المنطلق. بمعنى نقل وتحويل الفتل أو الجدل twist الموجود في الحلزنة إلى المقذوف على هيئة تدوير مغزلي، والذي يعد أمراً متطلباً لتأمين استقرار المقذوف أثناء مرحلة طيرانه باتجاه الهدف.
 
نعم في حال إطلاقها من السبطانات المحلزنة !!! فنتيجة الإستغناء عن زعانف الإتزان، هذا النوع من الذخائر يعتمد على طوق خاص لتدوير المقذوف أثناء عملية القذف !!

طوق التدوير rotating band هو ببساطة حلقة اسطوانية تطوق جسم المقذوف قرب القاعدة. هذه الحلقة مضغوطة لتصبح على شكل محزز أو مخشن roughened لتبدو على هيئة أخاديد. هي مصنعة من معدن خفيف نسبياً مثل البرونز أو النحاس أو الحديد أو الرصاص مع قابلية انزلاقية. وظيفة طوق التدوير أثناء الإطلاق، تتركز على التوافق والاشتباك مع حلزنة السبطانة لمنح التدوير اللازم إلى المقذوف المنطلق. بمعنى نقل وتحويل الفتل أو الجدل twist الموجود في الحلزنة إلى المقذوف على هيئة تدوير مغزلي، والذي يعد أمراً متطلباً لتأمين استقرار المقذوف أثناء مرحلة طيرانه باتجاه الهدف.
بارك الله فيك استاذنا وبارك الله في علمك وفي عملك .
صدقا استاذ انور عندما سئلت هذا السؤال كان القصد لمعرفة هل هو فعال ادائيا ام لا كونه القذيفة التقليدية للمدفع تسير في سبطانة طويلة "محلزنة" مما يعطيها الثبات والعزم في الدوران حول محورها . اما هنا نرى سبطانة قصيرة نسبية وكمية قليلة من البارود مقارنة بالقذيفة المدفعية .
مع الغلم ان مدفع هاون ذو سبطانة محلزنة ملكف صناعيا مقارنة مع الاملس
فهل هو مجدي ادائيا في الدقة والمدى مقارنة بالهاون التقليدي.
 
نعم في حال إطلاقها من السبطانات المحلزنة !!! فنتيجة الإستغناء عن زعانف الإتزان، هذا النوع من الذخائر يعتمد على طوق خاص لتدوير المقذوف أثناء عملية القذف !!

طوق التدوير rotating band هو ببساطة حلقة اسطوانية تطوق جسم المقذوف قرب القاعدة. هذه الحلقة مضغوطة لتصبح على شكل محزز أو مخشن roughened لتبدو على هيئة أخاديد. هي مصنعة من معدن خفيف نسبياً مثل البرونز أو النحاس أو الحديد أو الرصاص مع قابلية انزلاقية. وظيفة طوق التدوير أثناء الإطلاق، تتركز على التوافق والاشتباك مع حلزنة السبطانة لمنح التدوير اللازم إلى المقذوف المنطلق. بمعنى نقل وتحويل الفتل أو الجدل twist الموجود في الحلزنة إلى المقذوف على هيئة تدوير مغزلي، والذي يعد أمراً متطلباً لتأمين استقرار المقذوف أثناء مرحلة طيرانه باتجاه الهدف.
1612202469286.png


استاذ انور القذيفة الزرقاء تشبه التي كانت في يد الجندي التركي او الاذري في فيديو المناورة . فكيف لهذه ان تحصل على الاستقرار الكافي مقارنة بالقذيف الخضراء التي بجانبها.
 
مشاهدة المرفق 65446

استاذ انور القذيفة الزرقاء تشبه التي كانت في يد الجندي التركي او الاذري في فيديو المناورة . فكيف لهذه ان تحصل على الاستقرار الكافي مقارنة بالقذيف الخضراء التي بجانبها.

الصورة من الفيديو الذي تعرض تتحدث عن زعانف إتزان وإن كنت أجهل آلية توظيبها في مؤخرة المقذوف !! عموماً إستاذي، المقذوفات الحرة تتحصل على استقرارها بنوعين من الوسائل، النوع الأول يستقر بالدوران المغزلي حول محوره spin-stabilized، في حين النوع الآخر يستمد استقراره من زعانف اتزان خلفية fin-stabilized !!
في سبطانات المدافع المحلزنة، تحقق الأخاديد الحلزونية دوران فعال للمقذوف يساهم على تثبيته ومنعه من الهبوط، بحيث يعمل هذا الأمر على زيادة دقة المقذوف عن طريق إزالة الانحراف والجنوح العشوائي بسبب تأثير ماغناس Magnus effect. وينص مبدأ ماغناس على أن الجزء الأعلى من الجسم الكروي الذي يدور حول محوره يتحرك عكس حركة الهواء وبالتالي هو يتسبب في إبطاء حركة الهواء في أعلى هذا الجسم. أما أسفل الجسم الكروي فعلى النقيض تماماً حيث تكون حركة الجسم باتجاه حركة الهواء وبالتالي هي تتسبب بزيادة سرعة الهواء. هذا يجعل الضغط أعلى الجسم الكروي أكبر من الضغط أسفل منه، فينتقل الضغط من أعلى إلى أسفل مسبباً قوة تدفع الجسم إلى الأسفل.


Untitled.png
 
Untitled.png

عمل وفائدة زعانف الإتزان الخلفية:
معضلة ضمان أن المقذوف سيجتاز مراحل طيران عدة طوال فترة مسيره، كانت مع الإنسان منذ الأزمنة الأولى. فالأسهم arrows والرماح javelins من المحتمل كانت المقذوفات الممتدة الأولى التي أستخدمها الإنسان، ثم أدرك مع الممارسة أن تزويدها بكتلة أمامية في مقدمتها وزعانف ذيليه tail fins في مؤخرتها سوف تمنحها الاستقرار المطلوب لإيصالها لأهدافها بدقة محسنة.. في سهم النبلة الخشبي تكون النقطة G (اختصار كلمة الثقل gravity) هي مركز ثقل السهم، حيث يعرف مركز الثقل center of gravity لجسم ما في الفيزياء على أنه النقطة التي يتوزع حولها ثقل هذا الجسم بالتساوي في جميع الاتجاهات، بحيث إذا ارتكز عليها يحافظ على توازنه. هكذا، إذا انحرف عمود السهم أثناء الطيران وبدأ في التحرك بشكل مائل، فإنه ونتيجة المنطقة السطحية الخلفية الأكبر، يبدأ ضغط الهواء في التصرف والتأثير خلال النقطة P (اختصار كلمة الضغط pressure) في مؤخرة السهم عند زعانف الاتزان، حيث يتحول مركز الضغط center of pressure لمنطقة سطوح الذيل، وتتأرجح قصبة أو عمود السهم حول النقط G ويبدأ في موازنة مساره من جديد. فطالما أن مركز الضغط يتمحور خلف مركز الثقل، فإن المقذوف سيحاول رفع المقدمة أولاً..

إن الزعانف تكون ملائمة ومتوافقة أكثر مع المنطقة الخلفية للمقذوف وذلك لزيادة المنطقة السطحية خلف مركز الثقل، وبهذه الطريقة يتم تقديم النقطة P خلف النقطة G لتوفير طيران متوازن وأكثر استقامة للمقذوف. كما أن هذا الترتيب يضمن أن المقذوف الموازن بزعانف لن ينقلب خلال طيرانه في الجو نتيجة قوى الديناميكا الهوائية (بالطبع مضار الزعانف لا تخفى أيضاً على القارئ، خصوصاً مع البروز السلبي لسطوحها وتأثير مقاومة الهواء air resistance).. هذا النوع من نمط الاتزان يسمي "الاستقرار الساكن" static stability، حيث تستخدم وسيلة الاستقرار الزعنفي في الكثير من مقذوفات الأسلحة، مثل قنابل الطائرات والهاون ومقذوفات المدفعية.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى