ما مدى أمان محطات الطاقة النووية في الإمارات؟

عــمــر الـمـخــتــار

رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي
عضو قيادي
إنضم
14/5/19
المشاركات
5,688
التفاعلات
30,121
na22-barakah.jpg


في خطاب ألقاه في أبو ظبي قبل بضعة أيام، لفت سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير الدولة في حكومة الإمارات العربية المتحدة، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) الانتباه إلى محطات الطاقة النووية التي ستبدأ تزويد شبكة الكهرباء في البلاد لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام. كان الجابر يتحدث خلال ما يُطلق عليه أسبوع أبوظبي للاستدامة وقال إن التطوير يعني "أن الإمارات ستكون أول دولة في المنطقة تدير محطة طاقة نووية آمنة وسلمية".

تقوم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (ENEC) ببناء أربعة مفاعلات نووية متطابقة في موقع براكة في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وإن بناء الوحدات الآن على وشك الانتهاء، وستكون قادرة على إنتاج حوالي 5.6 جيجا وات من الكهرباء. إن الطاقة النووية مثيرة للجدل في أجزاء كثيرة من العالم ولكن ربما لا يوجد مكان أكثر من منطقة الخليج، حيث كانت في قلب العاصفة الجيوسياسية التي تنطوي على إيران. على الرغم من ذلك، فإن عددًا من الدول الأخرى تسعى إلى الحصول على الطاقة النووية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وغالبًا ما تُجتذب الانتقادات بسبب مخاطر الانتشار والضرر البيئي المحتمل.

رغم كلام الجابر المطمئنة فليس الجميع مقتنعين بسلامة المنشآت التي هي قيد الإنشاء. أثار بول دورفمان مؤسس مجموعة الاستشارات النووية عددًا من المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن والبيئة حول المفاعلات التي تبنيها الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع كوريا للطاقة الكهربية (KEPCO) وفرعها كوريا للطاقة المائية والطاقة النووية (KHNP). في تقرير صدر في أواخر ديسمبر، أطلق عليه "الخليج النووي الطموح: مفاعلات جديدة في الإمارات العربية المتحدة" أشار إلى أنه قد تم العثور على تشققات في المباني المحتوية على جميع المفاعلات الأربعة أثناء عملية البناء مما يستلزم تعليق أعمال البناء أثناء إجراء الإصلاحات خارج. وقد أُفيد بأن شركة
KHNP تستخدم أجزاء مزيفة في مفاعلاتها وكان هناك خلاف بين الكوريين و ENEC حول استبدال العمال أيضًا.

ويشير دورفمان أيضًا إلى أن تصميم المفاعل المستخدم في براكة لا يحتوي على ميزات أمان مثل احتواء المفاعل الإضافي أو الماسك الأساسي "وكلاهما ميزات تصميم متوقعة عادة في جميع المفاعلات النووية الجديدة في أوروبا"، كما يقول. مثل هذه الميزات من شأنها أن تساعد في الحد من إطلاق الإشعاع في حالة وقوع حادث أو هجوم متعمد على النباتات. لا يمكن استبعاد فرص الهجوم، وبالنظر إلى أن المتمردين اليمنيين في الماضي الذين زعموا أنهم شنوا هجومًا صاروخيًا على موقع براكة، وبالنظر إلى الهجمات الصاروخية على المنشآت النفطية السعودية العام الماضي. فإن أي ضربة ناجحة على براكة أو حادث في المصنع سيكون له تداعيات كبيرة على السكان المحليين، لأسباب ليس أقلها اعتماد المنطقة على تحلية مياه البحر لتوفير مياه الشرب.

الإمارات تصر على أن خططها آمنة، ولم تستجب شركة ENEC لطلب التعليق على هذا المقال، ولكن في نفس اليوم الذي صدر فيه تقرير دورفمان أصدر حمد الكعبي المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانًا يقول إن بلاده ملتزمة بأفضل الممارسات الدولية في مجال السلامة والأمن النوويين واستضافوا 40 عملية تفتيش ومراجعة لمصنع البركة خلال العقد الماضي. وقال "إن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بالتمسك بمبادئ السياسة النووية لعام 2008 الخاصة بالشفافية والسلامة والأمن والاستدامة والتعاون الدولي".

على هذا النحو تمضي دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير الطاقة النووية التي تقول إنها ستساعدها من بين أشياء أخرى على تحقيق هدفها المتمثل في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70% بحلول عام 2050. وتقول ENEC إن محطات براكة ستتلقى حتى 25% من الطلب على الكهرباء في الإمارات عند التشغيل الكامل مما يقلل من انبعاثات الكربون في البلاد بمقدار 21 مليون طن سنويًا في هذه العملية. من المتوقع أن يتم تحميل أول مجموعات الوقود النووي في الوحدة 1 في براكة في الربع الأول من هذا العام، بمجرد أن تصدر الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ترخيصًا لشركة "نواه" للطاقة التابعة لتشغيل وصيانة شركة الإمارات للطاقة النووية.


ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن KEPCO لم تسجل أي عملاء آخرين لمفاعلها. بالنظر إلى الخلافات حول التصميم الكوري، فليس من المستغرب أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها التي تبنته. يقول دورفمان: "يظل عقد الإمارات العربية المتحدة هو أمر التصدير الوحيد في كوريا الجنوبية - حيث لا تستطيع شركة كيبكو وفرعها KHNP تكرار عقد أبوظبي في مكان آخر، على الرغم من المبادرات الكبرى في ليتوانيا وتركيا وفيتنام والمملكة المتحدة".




forbes





 


مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تعلن بداية التشغيل الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم عن تحقيق إنجاز تاريخي، تمثل في نجاح شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى. ويعد هذا الإنجاز الأهم لغاية اللحظة في مسيرة البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.

ومنذ استلامها رخصة تشغيل المحطة الأولى في براكة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في فبراير 2020، وإتمام تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة في مارس 2020، بدأت شركة نواة للطاقة التابعة للائتلاف المشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) في تنفيذ برنامج اختبارات شامل وبشكل آمن وصولاً إلى نجاحها في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى.

وتتمثل عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى، في إنتاج الحرارة داخل المفاعل للمرة الأولى بشكل آمن من أجل توليد البخار الذي يعمل بدوره على دوران التوربين لإنتاج الكهرباء. حيث ركز خبراء فريق تشغيل المفاعلات المعتمد في "نواة" على التحكم الآمن بهذه العملية وكذلك التحكم بمستوى الطاقة الناتجة عن المفاعل. وبعد عدة اختبارات ستكون المحطة الأولى جاهزة للربط مع شبكة كهرباء دولة الإمارات العربية المتحدة وإنتاج أول ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة للمنازل والقطاعات التجارية في الدولة.

وتمت كافة الاختبارات هذه تحت إشراف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المستقلة للأنشطة النووية في الدولة، وبعد إتمام مراجعة ما قبل بداية التشغيل للمحطة الأولى من قبل الرابطة العالمية للمشغلين النوويين في يناير 2020 ، وقبيل الحصول على رخصة تشغيل، والتي أكدت على أن المحطة ملتزمة بأفضل معايير الأداء في قطاع الطاقة النووية.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "بلا شك تعد هذه لحظة تاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أتت تتويجاً لأكثر من عقد من الرؤية الطموحة والتخطيط الاستراتيجي والإدارة المحكمة للبرنامج النووي السلمي الإماراتي. وبالرغم من التحديات الحالية التي تواجه العالم، أظهرت فرق العمل لدينا قدراً كبيراً ومميزاً من المرونة والالتزام بإنجاز المحطة الأولى بأمان تام، حيث نقترب خطوة أخرى من تحقيق هدفنا الخاص بتوفير ربع احتياجات الدولة من الكهرباء، وتعزيز مسيرة النمو والتطور لمستقبل الدولة باستخدام طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وخالية من الانبعاثات".

وأضاف الحمادي: "في إطار رؤية القيادة الرشيدة، أصبحت محطات براكة للطاقة النووية محركاً للنمو في دولة الإمارات، حيث ستنتج المحطات الأربع فور تشغيلها بالكامل 25% من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في الدولة، إلى جانب دعم التنوع الاقتصادي من خلال توفير آلاف الوظائف المجزية عبر تطوير قطاع مستدام للطاقة النووية النووية وسلسلة إمداد محلية."

وتابع الحمادي:"نثمن دعم القيادة الرشيدة المستمر والذي مكًننا من تحقيق هذا الإنجاز الكبير، بالإضافة إلى دعم شركائنا في الدولة وشركائنا الكوريين، كما نتوجه بالتهنئة لكل من ساهم بهذا الإنجاز وفي البرنامج النووي السلمي الإماراتي بشكل عام". وفور ربط المحطة الأولى بشبكة كهرباء الدولة، سيواصل المشغلون رفع مستويات طاقة المفاعل بشكل تدريجي من خلال عملية تعرف باسم "اختبار الطاقة التصاعدي" والتي يتم خلالها مراقبة أنظمة المحطة وإجراء الاختبارات عليها للوصول إلى التشغيل الكامل وفق المتطلبات الرقابية ووفق أعلى معايير السلامة والجودة والأمن في العالم. وعند اكتمال هذه العملية خلال عدة شهور ستنتج المحطة كميات وفيرة من الكهرباء وبطاقتها القصوى، لدعم النمو الاقتصادي والازدهار الاجتماعي في الدولة لعقود قادمة.

ومن جهته، قال المهندس علي الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة:"بداية تشغيل المحطة الأولى هي إنجاز كبير لشركة نواة للطاقة التي تفي بالتزاماتها الخاصة بتشغيل وصيانة المحطة وفق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة. نفتخر اليوم بتفاني فرق العمل لدينا والتعاون الوثيق مع شركائنا الكوريين والعديد من المنظمات الدولية التي تتمتع بالخبرات الكبيرة في هذا القطاع وهو ما مكننا من تحقيق هذا الإنجاز، وهو ما يعكس أيضاً التزامنا بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة والشفافية في كافة مراحل إنجاز المحطة وصولاً لبداية تشغيلها مع الاستفادة من الخبرات الدولية في قطاع الطاقة النووية السلمية".

وأضاف المهندس علي الحمادي:" نفخر بشكل خاص بكفاءاتنا من المهندسين والفنيين النوويين الإماراتيين الذين ساهموا في إتمام العمليات الإنشائية للمحطة الأولى، إلى جانب مديري تشغيل ومشغلي المفاعلات الإماراتيين الذين تم اعتمادهم لتشغيل المحطة بأمان، وكذلك الخبرات العالمية في فرق العمل، والذين يعملون جميعاً لضمان عمليات تشغيل آمنة ومستدامة لعقود قادمة".

وبهذا الإنجاز أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى في العالم العربي والثالثة والثلاثين على مستوى العالم، التي تنجح في تطوير محطات للطاقة النووية لانتاج الكهرباء على نحو آمن وموثوق وصديق للبيئة، حيث تساهم محطات براكة بشكل كبير في جهود الدولة الخاصة بتوفير الطاقة الكهربائية بالتزامن مع خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن إنتاج الكهرباء. وعند تشغيلها بشكل كامل، ستنتج محطات براكة الأربع 5.6 غيغاواط من الكهرباء وستحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من طرق الدولة كل عام.

ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي في العام 2009، تعاونت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بشكل وثيق مع المؤسسات والجهات الدولية المتخصصة بقطاع الطاقة النووية، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والرابطة العالمية للمشغلين النوويين، وفي إطار متطلبات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، حيث أجرت الهيئة أكثر من 255 عملية تفتيش لضمان التزام محطات براكة والموظفين والعمليات بأعلى معايير السلامة والجودة، بينما أجرت كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرابطة العالمية للمشغلين النوويين أكثر من 40 عملية مراجعة وتقييم. وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أعلنت حديثاً عن اكتمال الأعمال الإنشائية في المحطة الثانية في براكة وتسليم المحطة لشركة نواة للطاقة تمهيداً لبدء مرحلة الاستعدادات التشغيلية، بينما وصلت الأعمال الإنشائية في المحطتين الثالثة والرابعة إلى مراحلها النهائية، فيما وصلت النسبة الكلية للإنجاز في المحطات الأربع إلى أكثر من 94%.




 
بعد القصف الجراحي الإيراني في العراق عين الأسد و السعودية بقيق

توجد مخاوف من مغامرة إيرانية

اكيد سيكون فيه تأمين

ماحدث في بقيق نقص في المعدات تم تعويضها من امريكا و اليونان والكويت وانتهت المشكلة

ايران دولة شيطانية لكن ما اعتقد بضرب مفاعل يفتح عليهم ابواب الجحيم
 
الإمارات تعلن تشغيل أول مفاعل نووي سلمي في العالم العربي
تعرف على فريق العمل الرائع خلف هذا الانجاز الهام
EeXBukdXYAAmD-O.jpg
 
تعرف على فريق العلماء المشارك في المهمة الفضائية الأمريكية - اليابانية - الامارتية #مسبار_الأمل
مسبار الأمل لاكتشاف طقس المريخ
Edpo2mqWsAApJ_d.jpg
 
اهل مكة ادرى بشعابها

لا يحق لي ان اتدخل لكن يحق لي إبداء الرأي و هو رأي لن يقدم او يؤخر

بكلفة 30 مليار $ هل هناك جدوى إقتصادية للمشروع ؟
اما كان من الافضل صرف هذا المبلغ على محطة طاقة شمسية انظف و اكثر اماناً ؟
ارى ان المشروع " دعائي " اكثر منه مشروع ذي جدوى و إستمرارية
 
اهل مكة ادرى بشعابها

لا يحق لي ان اتدخل لكن يحق لي إبداء الرأي و هو رأي لن يقدم او يؤخر

بكلفة 30 مليار $ هل هناك جدوى إقتصادية للمشروع ؟
اما كان من الافضل صرف هذا المبلغ على محطة طاقة شمسية انظف و اكثر اماناً ؟
ارى ان المشروع " دعائي " اكثر منه مشروع ذي جدوى و إستمرارية
التكلفه الفعليه ٢٠ مليار دولار او ٧٦ مليار درهم
 
بعد القصف الجراحي الإيراني في العراق عين الأسد و السعودية بقيق

توجد مخاوف من مغامرة إيرانية
اكيد سيكون فيه تأمين

ماحدث في بقيق نقص في المعدات تم تعويضها من امريكا و اليونان والكويت وانتهت المشكلة

ايران دولة شيطانية لكن ما اعتقد بضرب مفاعل يفتح عليهم ابواب الجحيم
حاول الحوثيين استهدافه سابقاً بصاروخ كروز لكن الهجوم فشل
 
كللي فخر بالامارات وهذا الطموح الذي يجعلهم سباقين في كل شئ
وهذي المفاعلات لاتقتصر على انتاج كهرباء فقط
بل تخرج المعرفه بهذا العلم وتخريج علماءوسينعكس ايضا على الجامعات الاماراتيه في هذا التخصص الفيزياء
وووو.....الخ
اما من يرى ان الامارات كان الاولى ان تنشاء من احد المصادر الطبيعيه فهذا تفكير العرب جيل السبعينات والثمانينات من القرن الماضي وشكرآ
 
عودة
أعلى