- إنضم
- 13/2/19
- المشاركات
- 253
- التفاعلات
- 969
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نعرف ان تايوان جزيرة بها حكومة منتخبة ديمقراطيا وتحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949 لكن هناك اختلافات حول وضع الجزيرة وعلاقتها مع الصين التي تشهد توترا بسبب النزاع على سيادة تايوان إلا أن هذا التوتر لم يمنع العلاقات الاقتصادية من اﻹستمرار بعمق عبر المضيق.
حقائق العلاقات الصينية التايوانية في السياسة
عندما تولى تشن شوي بيان وهو من الحزب الديمقراطي التقدمي رئاسة تايوان عام 2000 توترت العلاقات بين تايوان والصين بسبب خطاب اﻹستقلال رغم أن شوي كان يحافظ على علاقات إيجابية مع الصين.
في عام 2008 تولى مايينغ جيو منصب الرئيس وهو من حزب الكومينتانغ الذي يميل إلى علاقة وثيقة ووحدة مع الصين وتحسنت العلاقات كثيرا ثم أعيد انتخابه عام 2012 وعقد اجتماع تاريخي بينه وبين الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2015.
عادت العلاقات إلى التوتر بعد أن انتخب رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي تساي إنغ ون لتولي منصب الرئاسة في 2016 وهذه المرة ألغي الحوار وأجبرت الشركات الاجنبية على الرجوع إلى تايوان كجزء من الصين على مواقع الإنترنت وارسلت الصين دوريات القاذفات الى تايوان واﻹبتعاد عن حلفاء تايوان الدبلوماسيين هذا ﻷن تساي كان يريد استقلالا رسميا لتايوان والصين تريد الحفاظ على الوضع الراهن.
في التجارة
تمثل الصين أكبر شريك تجاري لتايوان وتدير تايوان فائض تجاري كبير مع الصين كم أن الصين هي وجهة اﻹستثمار المفضلة لتايوان حيث تستثمر الشركات التايوانية اكثر من 100 مليار دولار هناك وقد حققت الشركات التايوانية نجاحا جيدا في مواجهة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وهي ترغب في تحديد المواقع لتجنب الرسوم الجمركية الامريكية على السلع المصدرة من الصين.
في الجيش
تمتلك الصين أكبر القوات المسلحة في العالم وقد تم تحديثها بسرعة إضافة إلى المقاتلات والقاذفات وحاملات الطائرات والغواصات. أما جيش تايوان فيتم مساعدته بوسائل الدفاع عن النفس من قبل الولايات المتحدة وفي حالة نشوب حرب بينه وبين الجيش الصيني فإنه لن يصمد دون مساعدة او تدخل الولايات المتحدة.
ترسل الصين 2000 دورية قاذفة قنابل سنوية إلى مضيق تايوان عندما تم انتخاب تساي إنغ ون في 2016 وهو معارض إعادة الوحدة مع الصين فبدأت القاذفات الصينية تطوف حول الجزيرة كعرض للقوة وقد ارسلت مقاتلين الى منتصف المضيق كم ارسلت حاملة الطائرات شاندونغ ﻷول مرة الى المضيق قبل أسبوعين من الانتخابات التي فاز فيها تساي لفترة ثانية ولمدة أربع سنوات .إن حكومة الصين لاترفض دعم اﻷستقرار الاقتصادي والسياسي في شرق آسيا لكنها ترفض أي حل يتعلق باستقلال تايوان وبينما يؤيد القادة الصينيون الطرق السلمية لمسار اﻹستقلال إﻻ أن احتمال حدوث نزاع كبير هو أمر وارد جدا فعندما يتجه التايوانيون نحو الاستقلال تدعمهم الولايات المتحدة بواسطة المحافظين الجدد والصين هي منافس عسكري بالنسبة لهم وفي المقابل تصر الصين على إبقاء تايوان تحت ولايتها لأن هذا بالنسبة لها هو ( تعزيز استراتيجي ).
كيف تختبر الصين دفاعات تايوان
لقد أدى استخدام الولايات المتحدة لتقنية المعلومات بنجاح في حرب الخليج الأولى إلى جعل الصين تسعى لتغيير الطرق التقليدية في الحرب فكانت حرب المعلومات وهي بحاجة لقوة معلومات فهي استراتيجية حديثة هدفها عمل سرد للترويج عن طريق نشر الأخبار المزيفة والدعاية وتقييد الوصول الى المعلومات وإقناع الخصم بانطباعات كاذبة وقد استخدمت الصين هذه الاستراتيجية سابقا كسلاح لتحوير الرأي العام في تايوان وهونج كونج التي تطالب بهما.
في الوقت الراهن زادت الصين ضغوطها العسكرية وتدريباتها في بحر الصين الجنوبي على تايوان تريد ان تختبر صواريخها لتتأكد من قدرتها على حصار تايوان وفي نفس الوقت هو اختبار للولايات المتخدة وإصرارها فقامت بإطلاق ثلاثة صواريخ سقطت على أكبر مينائين في تايوان وهذه اﻹختبارات فيها تهديد للإقتصاد التايواني وسلامة المواطنين. ايضا قامت الصين مرتين باستخدام الصواريخ لتهديد تايوان فأطلقت أربعة صواريخ من طراز M-9 وصواريخ DF-21 في شمال تايوان وكلاهما مصمم لحمل رؤوس حربية تقليدية كيميائية او نووية ولاشك أن بعض هذه اﻹختبارات الصاروخية والتدريبات البحرية تشكل حصارا للممرات الجوية والبحرية الرئيسية لتايوان.
على حانب آخر فإن علاقة الولايات المتحدة بتايوان هي من ضمن الخلافات الرئيسية بين الصين والولايات المتحدة فالصين ترى تايوان مقاطعة منفصلة كما أن صفقات الأسلحة بين الولايات المتحدة وتايوان تثير غضب الصين فقد أبدت اﻷخيرة انزعاجها كثيرا من شراء تايوان لنظام PAC-3 أيضا تمتلك تايوان صواريخ متوسطة المدى جو-جو MIM-Hawk يمكن أن تنشره على طول ساحل المحيط الهادئ للدفاع .
وتجدر اﻹشارة الى ان امتلاك الصين للاسلحة التي تفوق سرعة الصوت واجراء اختبارات لها يشكل تحديا للدفاعات الصاروخية الباليستية بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة إن حلفاء الولايات المتحدة يعتقدون ان القدرات الدفاعية الصاروخية الامريكية ستكون رادعا ضد الصين لكن أي سلاح أسرع من الصوت يمكن أن يقوض هذه اﻹمكانات .
تستمر الصين في تحديث جيشها رغم الذعر العالمي حول فايروس كورونا حتى أن البعض يظن أنها قد تدخل في نزاع مع تايوان في ظل انشغال العالم بالفايروس التاجي بينما تكتفي تايوان فقط بالقدرات الصاروخية الدفاعية غالبا مثل صواريخ كروز المضادة للسفن والصواريخ الباليستية قصيرة المدى فحسب مايرى القادة التايوانيون أن هذا يمثل رادعا للتهديدات ويحافظ على استمرار الولايات المتحدة في دعم الدفاع التايواني ورغم هذا فإن تايوان تساهم في تطوير انظمة صواريخ كروز بعيدة المدى للهجوم البري محليا ﻷنه من الصعب عليها الحصول على انظمة اسلحة اكثر تقدما من السوق الدولية نظرا ﻷن معظم البلدان لاتقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان .
أيضا قامت الصين بتحركات عسكرية في مياه واجواء تايوان وارسلت طائرة نقل عسكرية Y-8 دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية فقامت أحدى المقاتلات التايوانية بتحذيرها ثم غادرت وللرد على تلك التصرفات ارسلت الولايات المتحدة طائرات عسكرية خاصة إثنا عشر مرة مؤخرا .وللحديث عن التجسس السيبراني فقد عانت تايوان من هجمات سرقة البيانات منذ عقد تقريبا كما أن الصين يمكنها ان تخوض هجوما الكترونيا على تايوان بهدف تعطيل الاتصالات واذا نجحت فلن يتمكن العسكريون التايوانيون من تلقي المعلومات الاستخباراتية واعطاء الأوامر وتدمير انظمة الاستهداف الالكترونية اللازمة للدفاعات الصاروخية . تعتبر تايوان اكثر نقطة يمكن أن تحدث أشتباكا عسكريا بين الصين والولايات المتحدة .
مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان إذا تعرضت لهجوم
ان اعلان السلطات التايوانية ان تايوان مستقلة هو الذي أدى إلى زعزعة الاستقرار في المضيق ﻷن هذا يعني الحرب أو الحصار الاقتصادي بالنسبة للصين وفي حالة نشوب صراع محتمل فإن الولايات المتحدة ليست ملتزمة باﻹنقاذ المباشر هي تلتزم فقط بتزويد تايوان بالاسلحة الدفاعية بموجب قانون العلاقات التايوانية عام 1979 وفي الحقيقة فإن موقف الولايات المتحدة ليس واضحا أو ليس لها دور واضح في هذه اﻷزمة العسكرية حيث أن كيفية ردع الصين عن استخدام القوة ضد تايوان تمثل مشكلة اساسية للولايات المتحدة وربما كانت تصرفات الصين تجاه تايوان ليس القصد منها الغزو بل مساومة لردع تايوان والولايات المتحدة عن المقاومة والواقع فإن استخدام القوة العسكرية قد يمنع استقلال تايوان لكن لن تكون هناك رغبة لدى الشعب التايواني في إعادة التوحيد او اقامة علاقة وثيقة مع الصين بهذه الوسيلة.
انتهى
SUAHB
كلنا نعرف ان تايوان جزيرة بها حكومة منتخبة ديمقراطيا وتحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949 لكن هناك اختلافات حول وضع الجزيرة وعلاقتها مع الصين التي تشهد توترا بسبب النزاع على سيادة تايوان إلا أن هذا التوتر لم يمنع العلاقات الاقتصادية من اﻹستمرار بعمق عبر المضيق.
حقائق العلاقات الصينية التايوانية في السياسة
عندما تولى تشن شوي بيان وهو من الحزب الديمقراطي التقدمي رئاسة تايوان عام 2000 توترت العلاقات بين تايوان والصين بسبب خطاب اﻹستقلال رغم أن شوي كان يحافظ على علاقات إيجابية مع الصين.
في عام 2008 تولى مايينغ جيو منصب الرئيس وهو من حزب الكومينتانغ الذي يميل إلى علاقة وثيقة ووحدة مع الصين وتحسنت العلاقات كثيرا ثم أعيد انتخابه عام 2012 وعقد اجتماع تاريخي بينه وبين الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2015.
عادت العلاقات إلى التوتر بعد أن انتخب رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي تساي إنغ ون لتولي منصب الرئاسة في 2016 وهذه المرة ألغي الحوار وأجبرت الشركات الاجنبية على الرجوع إلى تايوان كجزء من الصين على مواقع الإنترنت وارسلت الصين دوريات القاذفات الى تايوان واﻹبتعاد عن حلفاء تايوان الدبلوماسيين هذا ﻷن تساي كان يريد استقلالا رسميا لتايوان والصين تريد الحفاظ على الوضع الراهن.
في التجارة
تمثل الصين أكبر شريك تجاري لتايوان وتدير تايوان فائض تجاري كبير مع الصين كم أن الصين هي وجهة اﻹستثمار المفضلة لتايوان حيث تستثمر الشركات التايوانية اكثر من 100 مليار دولار هناك وقد حققت الشركات التايوانية نجاحا جيدا في مواجهة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وهي ترغب في تحديد المواقع لتجنب الرسوم الجمركية الامريكية على السلع المصدرة من الصين.
في الجيش
تمتلك الصين أكبر القوات المسلحة في العالم وقد تم تحديثها بسرعة إضافة إلى المقاتلات والقاذفات وحاملات الطائرات والغواصات. أما جيش تايوان فيتم مساعدته بوسائل الدفاع عن النفس من قبل الولايات المتحدة وفي حالة نشوب حرب بينه وبين الجيش الصيني فإنه لن يصمد دون مساعدة او تدخل الولايات المتحدة.
ترسل الصين 2000 دورية قاذفة قنابل سنوية إلى مضيق تايوان عندما تم انتخاب تساي إنغ ون في 2016 وهو معارض إعادة الوحدة مع الصين فبدأت القاذفات الصينية تطوف حول الجزيرة كعرض للقوة وقد ارسلت مقاتلين الى منتصف المضيق كم ارسلت حاملة الطائرات شاندونغ ﻷول مرة الى المضيق قبل أسبوعين من الانتخابات التي فاز فيها تساي لفترة ثانية ولمدة أربع سنوات .إن حكومة الصين لاترفض دعم اﻷستقرار الاقتصادي والسياسي في شرق آسيا لكنها ترفض أي حل يتعلق باستقلال تايوان وبينما يؤيد القادة الصينيون الطرق السلمية لمسار اﻹستقلال إﻻ أن احتمال حدوث نزاع كبير هو أمر وارد جدا فعندما يتجه التايوانيون نحو الاستقلال تدعمهم الولايات المتحدة بواسطة المحافظين الجدد والصين هي منافس عسكري بالنسبة لهم وفي المقابل تصر الصين على إبقاء تايوان تحت ولايتها لأن هذا بالنسبة لها هو ( تعزيز استراتيجي ).
كيف تختبر الصين دفاعات تايوان
لقد أدى استخدام الولايات المتحدة لتقنية المعلومات بنجاح في حرب الخليج الأولى إلى جعل الصين تسعى لتغيير الطرق التقليدية في الحرب فكانت حرب المعلومات وهي بحاجة لقوة معلومات فهي استراتيجية حديثة هدفها عمل سرد للترويج عن طريق نشر الأخبار المزيفة والدعاية وتقييد الوصول الى المعلومات وإقناع الخصم بانطباعات كاذبة وقد استخدمت الصين هذه الاستراتيجية سابقا كسلاح لتحوير الرأي العام في تايوان وهونج كونج التي تطالب بهما.
في الوقت الراهن زادت الصين ضغوطها العسكرية وتدريباتها في بحر الصين الجنوبي على تايوان تريد ان تختبر صواريخها لتتأكد من قدرتها على حصار تايوان وفي نفس الوقت هو اختبار للولايات المتخدة وإصرارها فقامت بإطلاق ثلاثة صواريخ سقطت على أكبر مينائين في تايوان وهذه اﻹختبارات فيها تهديد للإقتصاد التايواني وسلامة المواطنين. ايضا قامت الصين مرتين باستخدام الصواريخ لتهديد تايوان فأطلقت أربعة صواريخ من طراز M-9 وصواريخ DF-21 في شمال تايوان وكلاهما مصمم لحمل رؤوس حربية تقليدية كيميائية او نووية ولاشك أن بعض هذه اﻹختبارات الصاروخية والتدريبات البحرية تشكل حصارا للممرات الجوية والبحرية الرئيسية لتايوان.
على حانب آخر فإن علاقة الولايات المتحدة بتايوان هي من ضمن الخلافات الرئيسية بين الصين والولايات المتحدة فالصين ترى تايوان مقاطعة منفصلة كما أن صفقات الأسلحة بين الولايات المتحدة وتايوان تثير غضب الصين فقد أبدت اﻷخيرة انزعاجها كثيرا من شراء تايوان لنظام PAC-3 أيضا تمتلك تايوان صواريخ متوسطة المدى جو-جو MIM-Hawk يمكن أن تنشره على طول ساحل المحيط الهادئ للدفاع .
وتجدر اﻹشارة الى ان امتلاك الصين للاسلحة التي تفوق سرعة الصوت واجراء اختبارات لها يشكل تحديا للدفاعات الصاروخية الباليستية بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة إن حلفاء الولايات المتحدة يعتقدون ان القدرات الدفاعية الصاروخية الامريكية ستكون رادعا ضد الصين لكن أي سلاح أسرع من الصوت يمكن أن يقوض هذه اﻹمكانات .
تستمر الصين في تحديث جيشها رغم الذعر العالمي حول فايروس كورونا حتى أن البعض يظن أنها قد تدخل في نزاع مع تايوان في ظل انشغال العالم بالفايروس التاجي بينما تكتفي تايوان فقط بالقدرات الصاروخية الدفاعية غالبا مثل صواريخ كروز المضادة للسفن والصواريخ الباليستية قصيرة المدى فحسب مايرى القادة التايوانيون أن هذا يمثل رادعا للتهديدات ويحافظ على استمرار الولايات المتحدة في دعم الدفاع التايواني ورغم هذا فإن تايوان تساهم في تطوير انظمة صواريخ كروز بعيدة المدى للهجوم البري محليا ﻷنه من الصعب عليها الحصول على انظمة اسلحة اكثر تقدما من السوق الدولية نظرا ﻷن معظم البلدان لاتقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان .
أيضا قامت الصين بتحركات عسكرية في مياه واجواء تايوان وارسلت طائرة نقل عسكرية Y-8 دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية فقامت أحدى المقاتلات التايوانية بتحذيرها ثم غادرت وللرد على تلك التصرفات ارسلت الولايات المتحدة طائرات عسكرية خاصة إثنا عشر مرة مؤخرا .وللحديث عن التجسس السيبراني فقد عانت تايوان من هجمات سرقة البيانات منذ عقد تقريبا كما أن الصين يمكنها ان تخوض هجوما الكترونيا على تايوان بهدف تعطيل الاتصالات واذا نجحت فلن يتمكن العسكريون التايوانيون من تلقي المعلومات الاستخباراتية واعطاء الأوامر وتدمير انظمة الاستهداف الالكترونية اللازمة للدفاعات الصاروخية . تعتبر تايوان اكثر نقطة يمكن أن تحدث أشتباكا عسكريا بين الصين والولايات المتحدة .
مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان إذا تعرضت لهجوم
ان اعلان السلطات التايوانية ان تايوان مستقلة هو الذي أدى إلى زعزعة الاستقرار في المضيق ﻷن هذا يعني الحرب أو الحصار الاقتصادي بالنسبة للصين وفي حالة نشوب صراع محتمل فإن الولايات المتحدة ليست ملتزمة باﻹنقاذ المباشر هي تلتزم فقط بتزويد تايوان بالاسلحة الدفاعية بموجب قانون العلاقات التايوانية عام 1979 وفي الحقيقة فإن موقف الولايات المتحدة ليس واضحا أو ليس لها دور واضح في هذه اﻷزمة العسكرية حيث أن كيفية ردع الصين عن استخدام القوة ضد تايوان تمثل مشكلة اساسية للولايات المتحدة وربما كانت تصرفات الصين تجاه تايوان ليس القصد منها الغزو بل مساومة لردع تايوان والولايات المتحدة عن المقاومة والواقع فإن استخدام القوة العسكرية قد يمنع استقلال تايوان لكن لن تكون هناك رغبة لدى الشعب التايواني في إعادة التوحيد او اقامة علاقة وثيقة مع الصين بهذه الوسيلة.
انتهى
SUAHB
