ماكرون خلال تأبين المعلم باتي: لن نتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,969
التفاعلات
9,370
ماكرون خلال تأبين المعلم باتي: لن نتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، في حفل تأبين وطني أقيم للمدرس المقتول، إن صامويل باتي، قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية".

وأكد ماكرون أن "صمويل باتي قتل لأن (الإسلاميين) يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".
وأضاف ماكرون في الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون بحضور عائلة باتي، أن المدرس قتل بيد "جبناء" لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديمقراطية في الجمهورية الفرنسية، مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها باتي على تلاميذه قبل أن يذبح.
وسجي نعش باتي في باحة الحرم الجامعي حيث رفعت الأعلام الفرنسية، وبدأت مراسم التأبين ببث أغنية "وان" (واحد) لفرقة يو تو الإيرلندية عبر مكبرات الصوت نزولا عند رغبة عائلة باتي، وعلا التصفيق عند انتهائها.
وقتل باتي، وهو رب عائلة يبلغ 47 عاما، قرب مدرسته حيث يدرس التاريخ والجغرافيا في اعتداء وحشي عليه في حي هادئ في منطقة كونفلان سانت - أونورين، في الضاحية الغربية لباريس.
وتحول صامويل باتي المعروف بـ "المعلم باتي" الذي قتل بقطع رأسه، إلى "رمز لحرية التعبير" في فرنسا مع نزول آلاف الأشخاص إلى الشارع تحية لروحه ومنحه وسام الشرف وتنظيم مراسم تكريم وطنية له.

المصدر: وكالات
 
ماكرون خلال تأبين المعلم باتي: لن نتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، في حفل تأبين وطني أقيم للمدرس المقتول، إن صامويل باتي، قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية".

وأكد ماكرون أن "صمويل باتي قتل لأن (الإسلاميين) يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".
وأضاف ماكرون في الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون بحضور عائلة باتي، أن المدرس قتل بيد "جبناء" لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديمقراطية في الجمهورية الفرنسية، مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها باتي على تلاميذه قبل أن يذبح.
وسجي نعش باتي في باحة الحرم الجامعي حيث رفعت الأعلام الفرنسية، وبدأت مراسم التأبين ببث أغنية "وان" (واحد) لفرقة يو تو الإيرلندية عبر مكبرات الصوت نزولا عند رغبة عائلة باتي، وعلا التصفيق عند انتهائها.
وقتل باتي، وهو رب عائلة يبلغ 47 عاما، قرب مدرسته حيث يدرس التاريخ والجغرافيا في اعتداء وحشي عليه في حي هادئ في منطقة كونفلان سانت - أونورين، في الضاحية الغربية لباريس.
وتحول صامويل باتي المعروف بـ "المعلم باتي" الذي قتل بقطع رأسه، إلى "رمز لحرية التعبير" في فرنسا مع نزول آلاف الأشخاص إلى الشارع تحية لروحه ومنحه وسام الشرف وتنظيم مراسم تكريم وطنية له.

المصدر: وكالات

لعنة الله عليه و على أمثاله
الأن إتضح دوره في مُعادات الإسلام و المسلمين
 
لعنة الله عليه و على أمثاله
الأن إتضح دوره في مُعادات الإسلام و المسلمين
تاريخياً الفرنسيين اكثر امة معادية للإسلام و المسلمين
 
ضد ان يتحول إعتراضنا المحق و نصرتنا لخير و سيد بني البشر صل الله عليه و سلم لأعمال عنف ضد السفارات او المواطنين الاجانب الذين يعيشون بيننا , الافضل ان يبقى إعتراضنا حضارياً و سلميا و يتدرج حتى المقاطعة الكاملة لكل ما هو فرنسي بدء بالبضائع و إنتهاء بالعلاقات الديبلوماسية

 
الإسلام سيظهر على كل الديانات كره من كره و قبل من قبل ،لا ماكرون ولا نابوليون يستطيعون أن يظفئوا نور الله ،والله متم لنوره ولو كره الكافرون .

( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )
 
أردوغان يشن هجوما حادا على ماكرون ويشكك في قواه العقلية

france_cd3ca036-8fee-484a-8697-5e01120268cc.jpg


شنّ الرئيس التركي هجوما حادا على نظيره الفرنسي مطالبا إياه بـ "فحص صحته العقلية"، بسبب مقترح الأخير حماية قيم بلده العلمانية. من جانبه أدان الأردن إعادة نشر الصور الكاريكاتورية للنبي محمد "تحت ذريعة حرية التعبير".

ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت (24 أكتوبر/تشرين الأول 2020) بسياسات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حيال المسلمين، قائلا إن عليه "فحص صحته العقلية". وأضاف أردوغان في خطاب متلفز "ما الذي يمكن للمرء قوله بشأن رئيس دولة يعامل الملايين من أتباع ديانات مختلفة بهذه الطريقة؟ قبل أي شيء: افحص صحتك العقلية".

واثار مقترح ماكرون حماية قيم بلده العلمانية من اتباع التيارات الإسلامية المتطرفة حفيظة الحكومة التركية، ليضاف ذلك على قائمة الخلافات العديدة بين الرئيس الفرنسي وأردوغان.

ووصف ماكرون الإسلام هذا الشهر بأنه ديانة تعيش "أزمة" حول العالم وأشار إلى أن الحكومة ستقدّم مشروع قانون في كانون الأول/ديسمبر لتشديد قانون صدر عام 1905 يفصل رسميا بين الكنيسة والدولة في فرنسا. كما أعلن تشديد الرقابة على المدارس وتحسين السيطرة على التمويل الخارجي للمساجد.

والأردن يدين استمرار نشر الرسوم​

من جانبها، دانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان السبت إعادة نشر ما وصفتها بـ "الرسوم الكاريكاتورية المسيئة" للنبي محمد "تحت ذريعة حرية التعبير"، منددة في الوقت نفسه بـ"أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب".

602x338_cmsv2_312a8054-0402-56ac-b27f-a720e2833438-4937824.jpg
افحص صحتك العقلية".

ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله علي الفايز قوله إن بلاده "تدين الاستمرار في نشر مثل هذه الرسوم و(تعبر عن) استيائها البالغ من هذه الممارسات التي تمثل إيذاء لمشاعر ما يقارب من ملياري مسلم وتشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته".

ورأى الفايز أن ما وصفها بـ "الإساءات" تغذي "ثقافة التطرف والعنف التي تدينها المملكة"، مشددا على "ضرورة رفض المجتمع الدولي الإساءة للمقدسات والرموز الدينية". كما أكد "إدانة الأردن أي محاولات تمييزية تضليلية تسعى لربط الإسلام بالإرهاب، تزييفا لجوهر الدين الإسلامي الحنيف"

ومن جانب آخر، استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للأخوان المسلمين وأبرز أحزاب المعارضة في الأردن، إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم وتصريحات ماكرون بونبارت ضد الإسلام ، وما تمارسه السلطات الفرنسية من استهداف ممنهج للمساجد والمنظمات الإسلامية"، حسب تعبير الحزب.

images-6.jpeg


ويشار إلى أن أستاذ التاريخ الفرنسي صامويل باتي قتل بطريقة وحشية عقب عرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمّد على تلامذته، فيما قضى المعتدي على يد الشرطة. ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتداء بأنه "هجوم إرهابي إسلامي".

وجاء هذا الاعتداء بعد ثلاثة أسابيع من هجوم بآلة حادّة نفّذه شاب باكستاني يبلغ 25 عامًا أمام المقرّ القديم لـ"شارلي ايبدو"، أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالغة. وقال منفّذ الاعتداء للمحقّقين إنّه قام بذلك ردّاً على إعادة نشر "شارلي إيبدو" الرسوم الكاريكاتورية.

images-4.jpeg



أ ف ب
 
أردوغان: ماكرون بحاجة لاختبار عقلي

الرئيس التركي في كلمة عن موجة معاداة الإسلام في أوروبا: - تصاعد معاداة الإسلام في أوروبا وصلت لمستويات تدعو للقلق - الفاشية الأوروبية دخلت مرحلة جديدة عبر الاعتداء على حقوق المسلمين من مواطنيها

24.10.2020

أردوغان: ماكرون بحاجة لاختبار عقلي


Ankara

قيصري/ الأناضول

الرئيس التركي في كلمة عن موجة معاداة الإسلام في أوروبا:

- تصاعد معاداة الإسلام في أوروبا وصلت لمستويات تدعو للقلق

- الفاشية الأوروبية دخلت مرحلة جديدة عبر الاعتداء على حقوق المسلمين من مواطنيها

- تركيا مصممة على الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة المعادية للإسلام.

جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال مشاركته بمؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية قيصري وسط البلاد.

وخلال كلمته، تساءل أردوغان: "ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة، ويعامل الملايين من أتباع ديانة أخرى (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟، عليه قبل كل شيء إجراء اختبار عقلي".
وتابع: "ما مشكلة المدعو ماكرون مع الإسلام والمسلمين؟ إنه بحاجة لعلاج عقلي".

ومضى مخاطبا ماكرون "لماذا تحاول الانشغال بأردوغان مرارا وتكرارا، الانشغال بي لن يكسبك شيئا".

وأضاف أن فرنسا "ستشهد انتخابات بعد نحو عام، وسنرى مصير ماكرون حينها، وأعتقد أن نهايته ليست بعيدة، لأنه لم ينفع فرنسا بشيء، فكيف له أن ينفع نفسه".

وعن اقتحام الشرطة الألمانية مسجدا في العاصمة برلين، أكد أردوغان أن هذه الحادثة تعتبر دليلا على انتقال الفاشية في الدول الأوروبية إلى مرحلة جديدة.

وأضاف أن تصاعد معاداة الإسلام في أوروبا وصلت لمستويات تدعو للقلق، قائلا إن "مشاركة مئات العناصر من الشرطة في عملية مداهمة لمسجد بشكل غير لائق، لا يمكن تفسيره عبر التحجج بدواعِ أمنية أو أي شيء آخر، إنما ذلك معاداة للإسلام بشكل واضح".

وشدد الرئيس التركي على أن "قيام فرنسا التي تعتبر نفسها قلعة العلمانية والحريات، بعرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد مرة أخرى، يعتبر من أبشع أشكال الابتذال، ولا يندرج تحت حدود الحرية، إنما معاداة للإسلام بشكل صارخ".

وفي سياق متصل، لفت أردوغان إلى أن الديمقراطية معطلة عند جميع من يدعم الانقلابيين بدلا من الإدارة الشرعية في ليبيا، في إشارة إلى موقف فرنسا من الأزمة الليبية.

وأضاف أنه "لم يعد لأي بلد يدعم الانقلابيين، وخاصة فرنسا، الحق في قول كلمة واحدة عن النضال من أجل الديمقراطية في الأماكن الأخرى من العالم".

وأشار إلى أن الفاشية الأوروبية دخلت مرحلة جديدة عبر الاعتداءات على حقوق المسلمين من مواطنيها.

وبيّن أردوغان أن أوروبا التي ارتكبت أعظم المجازر في تاريخ الإنسانية خلال الحربين الأولى والثانية لم تتعقل، وهي في الواقع تعد لنهايتها عبر فتح جبهة جديدة ضد المسلمين.

كما شدد على أهمية تخلص الدول الأوروبية من مرض معاداة الإسلام بأقرب وقت، حال إن كانت تريد الحفاظ على مواقعها في النظام العالمي الذي يعاد تشكيله سياسيًا واقتصاديًا، وإلا سيؤدي ذلك إلى انهيارها جميعا".

وأشار إلى أن تركيا مصممة على الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين، وبذل قصارى جهدها من أجل أن يعيش مواطنوها والمجتمع المسلم في أوروبا في طمأنينة.

وتشهد فرنسا مؤخرا، جدلا حول تصريحات عدد كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل معلم في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

والأربعاء، قال ماكرون، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام).

وخلال الأيام الأخيرة زادت الضغوط والمداهمات، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.
 
أردوغان: ماكرون بحاجة لاختبار عقلي

الرئيس التركي في كلمة عن موجة معاداة الإسلام في أوروبا: - تصاعد معاداة الإسلام في أوروبا وصلت لمستويات تدعو للقلق - الفاشية الأوروبية دخلت مرحلة جديدة عبر الاعتداء على حقوق المسلمين من مواطنيها

24.10.2020

أردوغان: ماكرون بحاجة لاختبار عقلي


Ankara

قيصري/ الأناضول

الرئيس التركي في كلمة عن موجة معاداة الإسلام في أوروبا:

- تصاعد معاداة الإسلام في أوروبا وصلت لمستويات تدعو للقلق

- الفاشية الأوروبية دخلت مرحلة جديدة عبر الاعتداء على حقوق المسلمين من مواطنيها

- تركيا مصممة على الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة المعادية للإسلام.

جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال مشاركته بمؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية قيصري وسط البلاد.

وخلال كلمته، تساءل أردوغان: "ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة، ويعامل الملايين من أتباع ديانة أخرى (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟، عليه قبل كل شيء إجراء اختبار عقلي".
وتابع: "ما مشكلة المدعو ماكرون مع الإسلام والمسلمين؟ إنه بحاجة لعلاج عقلي".

ومضى مخاطبا ماكرون "لماذا تحاول الانشغال بأردوغان مرارا وتكرارا، الانشغال بي لن يكسبك شيئا".

وأضاف أن فرنسا "ستشهد انتخابات بعد نحو عام، وسنرى مصير ماكرون حينها، وأعتقد أن نهايته ليست بعيدة، لأنه لم ينفع فرنسا بشيء، فكيف له أن ينفع نفسه".

وعن اقتحام الشرطة الألمانية مسجدا في العاصمة برلين، أكد أردوغان أن هذه الحادثة تعتبر دليلا على انتقال الفاشية في الدول الأوروبية إلى مرحلة جديدة.

وأضاف أن تصاعد معاداة الإسلام في أوروبا وصلت لمستويات تدعو للقلق، قائلا إن "مشاركة مئات العناصر من الشرطة في عملية مداهمة لمسجد بشكل غير لائق، لا يمكن تفسيره عبر التحجج بدواعِ أمنية أو أي شيء آخر، إنما ذلك معاداة للإسلام بشكل واضح".

وشدد الرئيس التركي على أن "قيام فرنسا التي تعتبر نفسها قلعة العلمانية والحريات، بعرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد مرة أخرى، يعتبر من أبشع أشكال الابتذال، ولا يندرج تحت حدود الحرية، إنما معاداة للإسلام بشكل صارخ".

وفي سياق متصل، لفت أردوغان إلى أن الديمقراطية معطلة عند جميع من يدعم الانقلابيين بدلا من الإدارة الشرعية في ليبيا، في إشارة إلى موقف فرنسا من الأزمة الليبية.

وأضاف أنه "لم يعد لأي بلد يدعم الانقلابيين، وخاصة فرنسا، الحق في قول كلمة واحدة عن النضال من أجل الديمقراطية في الأماكن الأخرى من العالم".

وأشار إلى أن الفاشية الأوروبية دخلت مرحلة جديدة عبر الاعتداءات على حقوق المسلمين من مواطنيها.

وبيّن أردوغان أن أوروبا التي ارتكبت أعظم المجازر في تاريخ الإنسانية خلال الحربين الأولى والثانية لم تتعقل، وهي في الواقع تعد لنهايتها عبر فتح جبهة جديدة ضد المسلمين.

كما شدد على أهمية تخلص الدول الأوروبية من مرض معاداة الإسلام بأقرب وقت، حال إن كانت تريد الحفاظ على مواقعها في النظام العالمي الذي يعاد تشكيله سياسيًا واقتصاديًا، وإلا سيؤدي ذلك إلى انهيارها جميعا".

وأشار إلى أن تركيا مصممة على الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين، وبذل قصارى جهدها من أجل أن يعيش مواطنوها والمجتمع المسلم في أوروبا في طمأنينة.

وتشهد فرنسا مؤخرا، جدلا حول تصريحات عدد كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل معلم في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

والأربعاء، قال ماكرون، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام).

وخلال الأيام الأخيرة زادت الضغوط والمداهمات، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.
الله يرضى عليك وينصرك من فوق سابع سما يا رب
 
وزير خارجية فنلندا آركي توامي اويا ( 2015 ) قال :عندما نسخر من السود نتهم بالعنصرية، وعندما نسخر من اليهود نتهم بمعاداة السامية، وعندما نسخر من النساء نتهم بمعاداة النسوية . اما عندما نسخر من الإسلام فهي حرية تعبير !
 
عودة
أعلى