ماذا تقولون انتم في الربا ؟ حلال ام حرام ؟؟

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,084
التفاعلات
181,591
دار الإفتاء المصرية: أرباح البنوك جائزة شرعا ولا إثم فيها

قالت دار الإفتاء المصرية إن إيداع الأموال في البنوك وأخذ فوائد منها جائز شرعا، نافية أن يكون ربا.

وأضافت دار الإفتاء، عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك، أن الأرباح التي يدفعها البنك للعميل هي عبارة عن "تحصيل ثمرة استثمار البنك لأموال المودعين وتنميتها، ومِن ثم فليست هذه الأرباح حراما".

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن إيداع الأموال في البنوك إنما هو من العقود المستحدثة التي تتَّفق مع المقاصد الشرعية للمعاملات في الفقه الإسلامي وتشتدُّ حاجة الناس إليها، وتتوقَّف عليها مصالحهم.

وتثير قضية فوائد البنوك جدلا فقيها في الدول الإسلامية بين من يحرمها ومن يرى أنها لا تخالف أحكام الشريعة.


وقرر البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بنحو 3 من في المئة، منذ مارس/آذار الماضي، في محاولة لكبح جماح التضخم الذي ارتفع إلى ثلاثة أمثال ما كان عليه العام الماضي ووصل إلى حوالي 15 في المئة.

 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَتَقارَبُ الزَّمانُ، ويُقْبَضُ العِلْمُ، وتَظْهَرُ الفِتَنُ، ويُلْقَى الشُّحُّ، ويَكْثُرُ الهَرْجُ قالوا: وما الهَرْجُ؟ قالَ: القَتْلُ).
 
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَأَيّامًا، يَنْزِلُ فيها الجَهْلُ، ويُرْفَعُ فيها العِلْمُ، ويَكْثُرُ فيها الهَرْجُ والهَرْجُ: القَتْلُ).
 
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر مَن تحت أديم السماء، مِن عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود»
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناسِ زمانٌ ما يُبَالِي الرجلُ من أين أصاب المالَ؟ مِن حلالٍ أو حرامٍ).
 
استنكر الله -سبحانه- الربا في القرآن، وبيّن أنّه مُنافٍ للفطرة السليمة، وفي المقابل استحسن الزكاة

قال -تعالى-: (وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّـهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّـهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ)

بيّن الله -تعالى- في قوله:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ*وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ*وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)[٣] تحريم الربا قَطعاً، وبيَّن قُبحه، والآثار المُترتِّبة عليه؛ من ظلمٍ، وأكلٍ لحقوقٍ الآخرين، وغيرها من الآثار.

و قال الله -تعالى-: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّـهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّـهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
 
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عند الإمام أحمد: "سيأتي على الناس سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة"، قيل: وما الرويبضة؟ قال: "الرجل التافه؛ يتكلم في أمر العامة"، راجع سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 1887
 
لا اله إلا الله أو ليس أو من قام بالربا هم اليهود من بني إسرائيل ؟؟ او ليس أن أول بنك في العالم كان لليهود في البندقية ؟؟ فكيف تحلل الأموال والأصل كله ربا محرمة ؟؟؟

على الإخوة أن يعلموا أن اليهود يحرمون الربا على باقي اليهود وهي حلال عليهم لباقي الأجناس والأديان.

هذا موضح في الكتب المقدسة اليهودية، وتحديداً في التوراة: إذا أقرضت أيًا من شعبي، حتى للفقراء معك، فلن تكون له دائنًا. ولا يجب أن تقدموا له أي فائدة. لا تهتم به ولا تزيد. بل اتق الهك. لكي يعيش اخوك معك. لا تعطيه أموالك بفائدة ولا تعطيه مكاسبك مقابل الزيادة. لا تقرض أخيك بفائدة: الفائدة على المال، والفوائد على الانتصارات، والفائدة على أي شيء يُقرض بفائدة. يجوز لك إقراض أجنبي بفائدة؛ واما اخيك فلا تقرض بربا.
 
عودة
أعلى