وقد جاء البيان الختامي للمؤتمر في 38 مادة، تضمنت الآتي:
1. إقرار كل دولة أوروبية على ما تحت يدها من مستخربات أفريقية، كانت قد استباحتها ووضعت يدها عليها، قبل انعقاد ذلك المؤتمر.
2. أقر المؤتمر، أن أي دولة أوروبية لها الأولوية في استباحة أي منطقة إفريقية كان لشركاتها التجارية، أو لبعثات جمعياتها الجغرافية وكنائسها التبشيرية، نفوذ عليها من قبل.
3. اعترف المؤتمر بحق ليوبولد الثاني، ملك بلجيكا، في استباحة الكونغو، والتي كانت مساحتها تزيد عن مساحة بلجيكا الصغيرة عشرات المرات، وكان هذا الاعتراف بدعم أمريكي.
4. أعطى المؤتمر الدول الأوروبية الحق في استباحة أي جزء من القارة، لم يكن قد استبيح من قَبْل، شريطة إعلام بقية الدول الأوروبية الموقِّعة على ميثاق المؤتمر، بذلك.
5. أقر المؤتمر حرية التجارة والملاحة في حوضَي نهري الكونغو والنيجر للشركات الأوروبية والأمريكية.
6. أكد المؤتمر على الاستمرار في مكافحة تجارة الرقيق، إلى جانب العديد من المواد الأخرى، التي قصد منها إضفاء الطابع الإنساني المتحضر على الاحتلال.
7. اعترف المؤتمر بالحبشة كقوة محلية إفريقية، لكونها مملكة نصرانية، وأعطاها الحق في استباحة أراضي الإمارات الإسلامية التي كانت تتركز على الساحل الإفريقي، وقتذاك