مأساة يلفها الغموض.. العثور على 17 جثة لم تصب بجروح داخل ناد ليلي في جنوب إفريقيا

Kaprim

التحالف يجمعنا
عضو مميز
إنضم
25/4/21
المشاركات
1,352
التفاعلات
4,453
العثور على 17 جثة في نادي ليلي في جنوب افريقيا صباح يوم الأحد.
الجثث لا يظهر عليها إصابات خارجية، وسبب الوفاة ما زال مجهولا إلى الآن. وأغلب المتوفين لم يتجاوزوا العشرين عاماً.




 
أول شئ تبادر إلى ذهني أنهم شربوا مشروب مسموم أو تعاطوا مخدر معين قاتل بدون إدراكهم لحقيقته أو بعلمهم من أجل النشوة لأنهم كانوا في حفلة آخر السنة الدراسية هذا والله اعلم
 
أعمارهم صغيرة مابين 13 و 14 و ربما 18 سنة ونحن نعرف جنوب افريقيا كلها مرتبطة بمافيا المخدرات والمسكرات الغير شرعية والغير قانونية كما أن نسبة الإجرام والمتاجرة في المخدرات هي عالية بين السود وفي المدن الكبرى مثل جوهانسبرج
 
جثث مبعثرة على الطاولات والكراسي بملهى ليلي.. "لغز" وفاة 21 شابا يروع جنوب أفريقيا

نقل الجثامين في مشهد مروع

في واقعة مروعة، وشديدة الغموض للوهلة الأولى، تحقق شرطة جنوب أفريقيا في مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا في ملهى ليلي بمدينة إيست لندن الساحلية في وقت مبكر صباح الأحد.

وليس من الواضح ما الذي أدى إلى وفاة الشباب، الذين ورد أنهم كانوا يحضرون حفلا للاحتفال بنهاية امتحانات المدارس الشتوية.
ذكرت صحيفة "ديلي ديسباتش" المحلية أن الجثث تناثرت على الطاولات والكراسي دون أي علامات واضحة على الإصابات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سياندا مانانا ".في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد سبب الوفاة".

وأضافت مانانا "سنجري عمليات تشريح للجثث في أقرب وقت ممكن لتحديد السبب المحتمل للوفاة.. لقد تم نقل المتوفين إلى مشارح الجثث الحكومية"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".

وقال مالك الملهي الليلي سياخانجيلا نديفو، لقناة “إي إن سي إيه” التلفزيونية المحلية إنه تم استدعاؤه إلى مكان الحادث في وقت مبكر من صباح الأحد.

المئات تجمعوا بمكان الحادث
المئات تجمعوا بمكان الحادث

وأضاف نديفو "ما زلت غير متأكد مما حدث بالفعل، ولكن عندما تم استدعائي في الصباح، قيل لي إن المكان كان ممتلئا للغاية وإن بعض الأشخاص كانوا يحاولون شق طريقهم بالقوة إلى الحانة".

ونقلت فرانس برس عن الشرطة المحلية إنه عُثر على جثث 17 شابا لا تبدو عليهم آثار جروح في الملهى الليلي، فيما توفي 4 آخرون في المستشفى بعد نقلهم من الملهى.

وقالت المتحدثة باسم شرطة المقاطعة، الجنرال ثيمبينكوسي كينانا، لوكالة فرانس برس "نواصل التحقيق في ملابسات الوفيات".

وهرع مسؤولون حكوميون كبار إلى مكان الحادث، بينهم وزير الشرطة الوطنية بيكي سيلي، الذي انفجر باكيا أثناء خروجه من المشرحة حيث تم إيداع الجثث.

وقال للصحفيين "إنه مشهد مروع.. إنهم يافعون. عندما يُقال لك إنهم يبلغون 13 و14 عامًا وتذهب إلى هناك (إلى المشرحة) وتراهم تنهار".

والضحايا ثلاثة عشر شابا، وثماني فتيات،
من جهته قدم الرئيس سيريل رامابوزا الموجود في ألمانيا لحضور قمة مجموعة السبع، تعازيه لأسر الضحايا. وقال إنه يشعر بالقلق إزاء "الظروف التي تجمع فيها هؤلاء الشباب في مكان لا ينبغي في ظاهره أن يكون متاحا للقاصرين".

واستبعد مسؤول الخدمات الصحية في المقاطعة أوناثي بينكوسي احتمال حدوث تدافع، وقال "من الصعب الاعتقاد بوقوع تدافع، لأنه لم تظهر أيّ جروح على الضحايا".

توجد العديد من أماكن السهر المؤقتة أو غير المرخص لها في ضواحي المدن الكبيرة في جنوب أفريقيا.
توجد العديد من أماكن السهر المؤقتة أو غير المرخص لها في ضواحي المدن الكبيرة في جنوب أفريقيا.

وبحسب الصحيفة المحلية ديسباتشلايف، "كانت الجثث مبعثرة على الطاولات والكراسي وعلى الأرض"، من دون "أي علامة واضحة على الإصابة".

وتحدّث البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن احتمال حدوث اختناق بالغاز أو تسمّم جماعي. كما أظهرت لقطات لم يجرِ التحقّق منها جثثاً ملقاة على الأرض من دون إصابات ظاهرة.

وبثّ التلفزيون المحلّي مجموعة صور لافراد عائلات تجمعوا عند الحانة في ايست لندن، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها مليون نسمة تقع على المحيط الهندي، على بعد حوالى 700 كم جنوب جوهانسبورغ.

وحضر كثير من الآباء الذين لم يقضِ أبناؤهم الليلة في المنزل إلى المكان على أمل الا يكونوا بين الضحايا، وفق عناصر الشرطة الذين كانوا يحاولون تهدئة الجمع.

وتوجد العديد من أماكن السهر المؤقتة أو غير المرخص لها في ضواحي المدن الكبيرة في جنوب
 
جنوب أفريقيا - أ ف ب:

يستهلك تسيبو منذ ثلاث سنوات مخدر نياوبي وهو مزيج من الماريجوانا والهيروين الذي يؤدي الى ادمان كبير ويعيث فسادا في صفوف المراهقين المتسربين من المدرسة في مدن الصفيح الجنوب الافريقية حيث تنتشر البطالة.

20153110211801.jpg


في منطقة جوهانسبورغ وبريتوريا رئة البلاد الاقتصادية، يزداد انتشار النياوبي منذ حوالى عشر سنوات ومعه استياء العائلات التي تندد بانتظام بعجز السلطات.

وتتوافر معطيات رسمية قليلة جدا لان مخدر الشارع هذا الممزوج بمواد كيميائية متنوعة الذي يباع بسعر 35 راند للجرعة (دولاران ونصف دولار) لم يكن حتى العام 2014 مدرجا في قائمة المخدرات المحظورة.

وتقول زولديز اكيشيفا ممثلة مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منطقة افريقيا الجنوبية ان "العدد المتزايد من المعلومات التي مصدرها السكان والشرطة والطواقم الطبية والعمال في الحقل الاجتماعي(..) تؤشر على وجود مشكلة على نطاق واسع".

ويقول يان ماسوبوكا الباحث في جامعة اونيسا الجنوب افريقية: "لا تتوافر ارقام رسمية لكن هذا ما نراه في الحياة اليومية كعمال في الخدمة الاجتماعية. وفي عيادتي في مابوبانيه في شمال بريتوريا اتلقى شكاوى الاهل خصوصا. وفي محطة القطارات مثلا تجد هؤلاء الشباب كل يوم يأتون الى هناك ولا يذهبون الى المدرسة".

كارولين (43 عاما) والدة تسيبو تقول اسمه يعني الامل لكن لم اعد اؤمن بذلك الان".
وتروي كارولين كيف ان حياتها وحياة ابنها البالغ 19 عاما تحولت الى جحيم بسبب هذا المخدر.

وتوضح "اظن انه بدأ يتعاطى هذا المخدر في المدرسة فكانوا يتصلون بي باستمرار لانه لم يكن يقوم بفروضه ويتغيب عن الصفوف
وراح ينام في مكان اخر (..) وعندما يكون بحوزتي بعض المال الزهيد يأخذه. كيف عساني اساعده من دون القدرة على ارغامه على الخضوع لعلاج؟"

في سيمونيه على بعد ساعة من جوهانسبورغ اصبح هذا المخدر كابوسا للعائلات في المجمع الذي تسكنه مارولين ويضم منازل صغيرة بنتها الحكومة. ففي الشارع الذي تقيم فيه ثمة ثلاثة مدمنين شباب على الاقل.

وتروي اليزابيث هلاثيه جارتها البالغة 64 عاما ان حفيديها بات فجأة يعود الى المنزل في ساعة متأخرة ويهدد الجميع للحصول على المال والغذاء ويسرق الاشياء القليلة الموجودة في المنزل وحتى الطناجر لبيعها.

وقد سرق ايضا منازل الجيران، وقد اتصلت الجدة بالشرطة شخصيا في نهاية المطاف.
ويقول جايكوب مولاثوا (59 عاما) المستشار البلدي في الحي: "انها مشكلة كبيرة جدا. يأتي الي اشخاص يوميا للتطرق الى الموضوع. في السابق كانت لدينا مشكلة الحشيشة بمستويات يمكن السيطرة عليها بسهولة اما الان فمع النياوبي الامر خطر جدا".

بين عامي 2008 و2015 انتشرت البطالة بشكل كبير في صفوف الجنوب افريقيين بين سن الخامسة عشرة والرابعة والثلاثين. فأكثر من شخص من كل ثلاثة اشخاص يعاني من البطالة وهذه النسبة تزيد في صفوف الغالبية السوداء.

اما ثلث الاشخاص من فئة 15-19 عاما فيعيشون ضمن اسرة كل افرادها عاطلون عن العمل.

ويشكل رمضان في منطقة سيمونيه حالة فريدة. فقد تمكن من التخلص بمفرده من ادمان النياوبي. ويوضح "كان الامر صعبا وكدت اموت ولا ازال اتناول ادوية لوقف التشنجات والام القلب". وهو يمضي ايامه في المسجد بانتظار ايجاد عمل.

وعلى مدى اشهر اقام في مبنى غير مكتمل البناء مع شابين اخرين في العشرين من العمر لا يزال يدمنان هذا المخدر وهما لا يفكران الا بشرائه ما ان يستيقظا في الصباح. وهما يدفعان عربات الزبائن في المتاجر الكبيرة في مقابل الحصول على بعض المال. ولا يمكنهما تناول اي طعام قبل تدخين النياوبي.
 
لست اتذكر التاريخ بالضبط ، كانت هناك زوبعة إعلامية في فرنسا حول كتاب (كيف تنتحر وانت تتبتسم) وفيه يتم سرد محتويات أدوية عادية تباع في الصيدليات مع خلطها ببعضها البعض منما تولد تفاعل كيميائي يقتل المتناول دون ظهور أعراض الانتحار، هل تم تناول مخدرات معينة مع الكحول وتم إعطارها للمراهقين ؟؟؟ التشريح الطبي هو من سيقول كلمته في هذه القضية.
 
عودة
أعلى