لماذا لا يزال الجيش الأمريكي بحاجة لمهاجمة الأعداء في دبابة "مأهولة"

[يوسف بن تاشفين]

(واشنطن العاصمة)​

استمرت المداولات حول كيفية التوفيق بطريقة ما بين مفارقة محددة أساسية للمركبات المدرعة المستقبلية لمدة تصل إلى عدة عقود.​

و تتضمن المشكلة المطروحة وزن المدرعة والتكنولوجيا والقدرة على البقاء، و يستكشف المستقبليون ومطورو الأسلحة كيفية هندسة منصة مدرعة خفيفة الوزن وقابلة للنشر وفتاكة للغاية بمستويات البقاء اللازمة لتحمل نيران العدو الوافدة والانتصار في الحروب المدرعة الرئيسية.​

السؤال هو ما إذا كان يمكن فعل ذلك فعلاً لأن كل نظام جديد يضيف وزناً ، مما يجعل المركبات المدرعة أبطأ وأقل حركة و قد تفتقر المدرعة الثقيلة جدًا إلى القدرة على الحركة لعبور الجسور أو مواكبة المركبات التكتيكية السريعة الحركة أو الانتشار السريع كجزء من نوع من هجوم الرد السريع ومع ذلك ، فإن مركبة مدرعة ومحمية بشكل خفيف للغاية ، بغض النظر عن مدى فتك أسلحتها ، قد تعرض حياة الجنود الذين يديرون المنصة للخطر بشكل كبير.​

يستمر هذا المأزق الأساسي ، مما دفع البعض إلى القول بأن منصة مثل دبابة أبرامز المدرعة بشدة ، وزنها 70 طنًا يجب أن تظل في الخدمة لعقود في المستقبل ، بينما يشير البعض الآخر إلى الحاجة إلى السرعة وتحسين قدرات الحرب الاستكشافية في حين أن الكثير لم يتحدد بعد ، فإن الإجابة قد تشمل كليهما.​

هل الجواب خفيف الوزن للدروع المركبة؟ ام نظام حماية نشطة جديدة لا يمكن اختراقها؟ أو ربما يكمن الحل الأمثل في الظاهرة الجديدة المتمثلة في التعاون الجماعي بدون طيار؟​

تتمثل إحدى الطرق البسيطة لهندسة مركبة قتالية مستقبلية خفيفة الوزن للغاية وسريعة للغاية ومع ذلك مدججة بالسلاح في جعلها طائرة بدون طيار "إذا وصلنا إلى النقطة التي نقول فيها ..." هذا مستقل ، "يمكنك بناء مركبة خفيفة الوزن لأنك لست مضطرًا لتوفير الحماية للجنود الموجودين فيها و لم نصل إلى هناك بعد ، لكننا نقوم بالكثير من النمذجة والمحاكاة للعمل من خلال النماذج الأولية ، " يقول الجنرال جون موراي ، قائد قيادة جيش المستقبل ، لموقع Warrior في مقابلة.​

يُحرز الكثير من هذا النوع من التجارب تقدمًا سريعًا ، إلا أن موراي يؤكد أيضًا على أهمية السمات الفريدة للإدراك البشري وصنع القرار والتي لا يمكن تكرارها ببساطة عن طريق الخوارزميات الموجهة رياضيًا ، حتى تلك التي تم تمكينها بواسطة الذكاء الاصطناعي.​

هذا الظرف المعترف به هو جزء من سبب تأكيد العديد من كبار مطوري أسلحة الجيش على أن الحل الأمثل قد يكون في دمج واستدعاء كل من الاستقلالية والقدرات المعرفية البشرية في صورة تكتيكية أوسع، قد يتيح هذا النهج حلاً قاتلًا وقابل للنجاة بشكل خاص ، مما يعني أنه يمكن لمنصة قابلة للنشر وخفيفة الوزن ولكنها شبيهة بالدبابات أن "تقترب من العدو" بينما لا تزال تستفيد من القيادة والسيطرة البشرية التي تعمل من منصة مأهولة متصلة بشبكة بمركبة هجوم آلية .​

التوازن الدقيق لهذه المتغيرات ، والمداولات بشأن أفضل طريقة لتنفيذها ، تشكل الأساس الملهم الأساسي للجيش ، الآن هناك برنامج قيد النظر للدبابات المأهولة التي ستبقى اختياريًا والقصد من ذلك هو تصميم منصة مستقبلية تشبه الدبابة ، والتي ، إذا لزم الأمر ، يمكن أن تعمل كمنصة آلية بحتة.​

يخطط الجيش لاتخاذ قرارات أساسية فيما يتعلق بمسار محدد للمضي قدمًا بحلول عام 2023 لدفع مسار التطور على الأقل ورسم مسار من أنواع الحرب المدرعة في المستقبل، بعض الجهود المبذولة مع التطوير المستمر للمركبة القتالية الآلية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة للجيش تُعلم العملية ، حيث يمكن أن يتطور البديل "الثقيل" إلى دبابة أو منصة شبيهة بالدبابات.​

أوضح موراي أن عدة سنوات أخرى من تطوير المركبات الآلية ستكون حاسمة وستكون ضرورية لاتخاذ قرار مستنير بشكل صحيح حول كيفية موازنة هذه المتغيرات فيما يتعلق بالتقدم التكنولوجي السريع التغير.​

Why The Army May Still Need to Attack Enemies in A "Manned" Tank

Offering Numerous Advantages, Efforts are Underway to Develop Tanks that Need no Humans at the Wheel

defensemaven.io