لافروڤ يحل بالرباط وبيده ملفات مهمة

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,350
زيارة تقليدية تحملُ دلالاتٍ سياسية واستراتيجية يقومُ بها وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى كلٍّ من المغرب والجزائر وتونس، لبحثِ أفُق العلاقات الثنائية والوضع المتأزم في منطقة الساحل الإفريقي، دون إغفال قضية الصحراء التي تدخل منعطفاً جديداً مع اقتراب موعد الجلسة الأممية لمجلس الأمن الخاصة بمناقشة تطورات ملف الصحراء.

وسيحلُّ كبيرُ الدبلوماسيين الرُّوس بالرباط نهاية الأسبوع الجاري بعد زيارة أولى قادته إلى الجزائر اليوم الخميس، وفقا لما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية. وقالت ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي في موسكو، إن "لافروف سيبحثُ العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية الرئيسية مع نظرائه المغاربيين خلال جولته التي تدوم أسبوعاً كاملاً".

وكما كانَ متوقعاً، لم تدع الجزائر فرصة لقائها بالدبلوماسي الروسي البارز تمرُّ دونَ إثارة موضوع الصحراء والوضع السياسي في المنطقة، وذكرت خارجيتها أن "الوضع في ليبيا والتطور الذي شهده هذا الملف في الآونة الأخيرة سيكون محور المناقشات، وكذلك الوضع في منطقة الساحل ومالي وسوريا وتطورات قضية الصحراء".

ومعروف أنَّ موقف جمهورية روسيا الاتحادية، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، لم يتغير من قضية الصحراء، ويقوم على أنه "لا توجد بدائل للتسوية السياسية لنزاع الصحراء إلا على أساس القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي". وتعتبر موسكو عضوا دائما داخل مجلس الأمن، حيث نزلت بكامل ثقلها خلال الدورة الأخيرة المُخصصة لمناقشة تقرير الصحراء، وعبَّرت عن دعمها لجهود مجلس الأمن وهورست كولر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء.

ويرى خطري الشرقي، مدير مركز الجنوب للدراسات والأبحاث، أنَّ "موسكو تبحث عن إعادة تموقعها في المنطقة وبلورة قواعد جديدة للنفوذ تتماشى مع سياسات صانعي القرار في روسيا، خاصة بعد نتائج تبعات الموقف الروسي من الأزمة الليبية في بدايتها وما ترتب عنها بعد انهيار نظام القذافي"، مشيراً إلى أنَّ "روسيا تربطها بالجزائر اتفاقية استراتيجية على غرار اتفاقية 2001، وأخرى خاصة بالتسلح".

وأضاف الباحث في العلاقات الدولية أن "المغرب كان دوما حريصا على هذه العلاقات، ولكن بعد زيارة الملك محمد السادس ولقائه بالرئيس بوتين تم توقيع عدة اتفاقيات همت الجانب الأمني والفلاحي والسياحي والطاقي"، مبرزاً أن "قضية الصحراء تحضر بقوة في لقاءات البلدين".

وأردفَ: "لقد شاهدنا الموقف الروسي يحاول دوما الربط بين المصالح الجيو-سياسية الروسية وعلاقاته الموازية بين أطراف النزاع، على الرغم من متانة العلاقات الروسية الجزائرية وصفقات التسلح والغاز والنفط، لكن الجانب الروسي لم يتخذ مواقف تعادي المغرب في إطار التماشي ووحدة الموقف الصيني والروسي".

وتبعاً لذلك، يزيدُ خطري، فإنَّ "الموقف الروسي أثناء محاولة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء تحت إشراف أممي ولجان تقصي الحقائق وأخيرا التداعيات الجديدة في الخوض في مدة البعثة وآليات تمويلها، لم يخرج عن التوجه العام، خاصة بعد قرار الاتحاد الأوروبي الأخير والتوجه نحو إقامة علاقات قوية مع جميع بلدان شمال إفريقيا في الإطار المغاربي".

وعن إثارة الجزائر لموضوع الصحراء مع الخارجية الروسية، صرّح خطري بأن "روسيا عضو دائم في مجلس الأمن له مكانة دولية، والجزائر تحاول ايجاد قناة قوية تفرض بها جذوتها على المغرب، لكن الروس واعون بأهمية العلاقة مع جميع دول شمال إفريقيا، خاصة بعد دعوة المغرب من خلال الملك إلى فتح الحدود وطي الخلافات التي أشادت بها جميع الدول".

وختم الباحث قائلاً إن "زيارة الوزير الروسي تسعى إلى تحقيق أمرين أساسين؛ إعادة تموقع النفوذ الروسي بالمنطق بما يخدم المصالح الروسية ويضمن حمايتها، والبحث عن آليات متوازنة بين أطراف المنطقة والتوسط لحل خلافاتها وجعل قضية الصحراء لا تؤثر على التوجه الرئيسي لروسيا في تطوير علاقاتها مع المجال المغاربي".
 
هل نأمل بدخول أسلحة ودخائر جديدة ؟؟ أم هناك بحث لإغتنام فرص جديدة في السوق المغربي خاصة الصيد البحري وإستغلال الثروات المعدنية والطاقة ؟؟
 
000_1CD091-696x464.jpg


Sergueï Lavrov attendu ce soir à Rabat
 
000_10E7C4.jpg


Sergueï Lavrov à Alger, Tunis et Rabat : le point sur les relations russo-maghrébines
 
نريد بعض المعدات الروسية نحن في حاجة ماسة لها لكن ان لا تكون نسخ قرودددد
 
هل نأمل بدخول أسلحة ودخائر جديدة ؟؟ أم هناك بحث لإغتنام فرص جديدة في السوق المغربي خاصة الصيد البحري وإستغلال الثروات المعدنية والطاقة ؟؟
هذه اللقاءات اخي يؤطرها البعد السياسي اكثر وليس البعد اللدامني و الدفاعي التي تترك اللجان المختصة
 
DxxdyxCWkAEJl4Q.jpg
 
جلالة الملك يستقبل سيرغي لافروف وزير الشؤون الخارجية بفدرالية روسيا
3385d87d28c98baa389cb330ae6a0ba9.jpg

استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الجمعة 25 يناير 2019 وزير الشؤون الخارجية بفدرالية روسيا، السيد سيرغي لافروف، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، في إطار تعزيز العلاقات بين المملكة المغربية وفدرالية روسيا.

وفيما يلي بلاغ للديوان الملكي:

"استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الجمعة 25 يناير 2019 وزير الشؤون الخارجية بفدرالية روسيا، السيد سيرغي لافروف، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، في إطار تعزيز العلاقات بين المملكة المغربية وفدرالية روسيا. ويندرج هذا الاستقبال في إطار الشراكة الاستراتيجية المعمقة، التي تم إبرامها بمناسبة الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك إلى موسكو في مارس 2016. ومكنت هذه الشراكة المتميزة من تحقيق تطور عميق ومتعدد الأبعاد في علاقات البلدين، وفتحت آفاقا طموحة للارتقاء بالحوار السياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي والقطاعي.

وقد تم الإعراب عن الارتياح لتنفيذ مشاريع ومبادرات ضخمة، برسم هذه الشراكة، في مجالات تحظى بالأولوية مثل الفلاحة والصيد البحري والطاقة والصناعة والسياحة.

وجدد جلالة الملك، بهذه المناسبة، الدعوة الموجهة لرئيس فدرالية روسيا فخامة السيد فلاديمير بوتين للقيام بزيارة رسمية للمغرب.

ونقل وزير الشؤون الخارجية الروسي لجلالة الملك، رسالة صداقة وتحيات من فخامة السيد فلاديمير بوتين، رئيس فدرالية روسيا، ونوه بالريادة الإقليمية والدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما همت المباحثات مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما بالشرق الأوسط وإفريقيا.

وعرف هذا الاستقبال مشاركة السادة ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الشؤون الخارجية، وفاليريان شوفاييف سفير روسيا بالمملكة المغربية وألكسندر كينتشاك مدير قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا بوزارة الشؤون الخارجية، عن الجانب الروسي، وعن الجانب المغربي، مستشارا صاحب الجلالة السيدان فؤاد عالي الهمة وعبد اللطيف المنوني، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة.

http://www.assahraa.ma/web/2019/144306
 
لافروف يطمئن المغرب: لا يمكن لروسيا أن تدعم أي مبادرة تخدم مصلحة طرف على حساب آخر
لافروف-2-474x340.jpg

مباشرة بعد استقباله من طرف الملك محمد السادس، بعث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إشارات مطمئنة للمغرب، بخصوص تعاطي بلاده مع قضية الصحراء المغربية، رغم علاقتها التاريخية بالجارة الجزائر.
http://www.alyaoum24.com/1203417.html
 
نتمن فقط من لروس الحياد التام مع ان موقفه في الامم لمتحدة يتلون كل مرة
لصين وفرنسا اكثر وضوح من لدوب لروسي خداو سرديل ولحوت ديل لمغرب كامل
 
جدد الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، دعوة رئيس فدرالية روسيا، فلاديمير بوتين، للقيام بزيارة رسمية إلى المغرب؛ وذلك أثناء استقبال العاهل المغربي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

في ما يلي بلاغ للديوان الملكي:

"استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الجمعة 25 يناير 2019، وزير الشؤون الخارجية بفدرالية روسيا، السيد سيرغي لافروف، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب، في إطار تعزيز العلاقات بين المملكة المغربية وفدرالية روسيا.

ويندرج هذا الاستقبال في إطار الشراكة الإستراتيجية المعمقة التي تم إبرامها بمناسبة الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك إلى موسكو في مارس 2016. ومكنت هذه الشراكة المتميزة من تحقيق تطور عميق ومتعدد الأبعاد في علاقات البلدين، وفتحت آفاقا طموحة للارتقاء بالحوار السياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي والقطاعي.
وتم الإعراب عن الارتياح لتنفيذ مشاريع ومبادرات ضخمة، برسم هذه الشراكة، في مجالات تحظى بالأولوية مثل الفلاحة والصيد البحري والطاقة والصناعة والسياحة.

وجدد جلالة الملك، بهذه المناسبة، الدعوة الموجهة إلى رئيس فدرالية روسيا، فخامة السيد فلاديمير بوتين، للقيام بزيارة رسمية إلى المغرب.

ونقل وزير الشؤون الخارجية الروسي لجلالة الملك رسالة صداقة وتحيات من فخامة السيد فلاديمير بوتين، رئيس فدرالية روسيا، ونوه بالريادة الإقليمية والدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما همت المباحثات مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما بالشرق الأوسط وإفريقيا.
وعرف هذا الاستقبال مشاركة السادة ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الشؤون الخارجية، وفاليريان شوفاييف، سفير روسيا بالمملكة المغربية، وألكسندر كينتشاك، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية، عن الجانب الروسي، وعن الجانب المغربي مستشاري صاحب الجلالة السيدين فؤاد عالي الهمة وعبد اللطيف المنوني، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة".
 
هناك دعوة كدلك لرائيس الصين مند اسبوع قريته في احد لمواقع
 
عودة
أعلى