اخبار اليوم كيف يعمل مدفع الهاون

الهاونات mortars هي أسلحة مدفعية بسيطة التصميم، قصيرة السبطانات مع مسار مرتفع جداً لمقذوفاتها، حيث يبلغ طول السبطانة أقل من 12 عيار (مع وجود بعض الاستثناءات). هي مصممة بالأساس لأدوار النيران غير المباشرة وإطلاق النار في الزوايا الحادة high angles ولنحو 40-80 درجة. وتعمل سبطاناتها التي غالباً ما تعبأ من الفوهة وتكون من النوع أملس الجوف، على إطلاق مقذوفات لها زعانف ذيل لتثبيتها أثناء الطيران.

في الحقيقة، الهاونات الحديثة وبسبب وزنها الأخف وبساطة تصميمها، هي أسهل وأكثر قابلية للنقل. لذلك، عادة ما يكونوا عنصر مكمل لسلاح المشاة في بعض الجيوش مع الوحدات المدرعة. هذا بشكل عام يعني أنه لا يتطلب منهم تركيز وحشد concentrate نيرانهم في منطقة معينة، لذا مداهم الأقصر لا يشكل نقيصة أو شائبة في السلاح كما قد يعتبره البعض. وترى بعض الجيوش، خصوصاً الغربية منها، ترى أفضلية في أسلحة الهاون لتجهيز وحدات المشاة المتنقلة على المدفعية التقليدية، وذلك لتأمين أقصى درجات ردة الفعل وسرعة الاستجابة responsive (على أية حال، أسلحة الهاون ستبقى دائماً مستعملة من قبل وحدات المدفعية في العديد من الجيوش لأغراض الدعم المباشر، بما في ذلك قوات حلف شمال الأطلسي).
 
الهاونات mortars هي أسلحة مدفعية بسيطة التصميم، قصيرة السبطانات مع مسار مرتفع جداً لمقذوفاتها، حيث يبلغ طول السبطانة أقل من 12 عيار (مع وجود بعض الاستثناءات). هي مصممة بالأساس لأدوار النيران غير المباشرة وإطلاق النار في الزوايا الحادة high angles ولنحو 40-80 درجة. وتعمل سبطاناتها التي غالباً ما تعبأ من الفوهة وتكون من النوع أملس الجوف، على إطلاق مقذوفات لها زعانف ذيل لتثبيتها أثناء الطيران.

في الحقيقة، الهاونات الحديثة وبسبب وزنها الأخف وبساطة تصميمها، هي أسهل وأكثر قابلية للنقل. لذلك، عادة ما يكونوا عنصر مكمل لسلاح المشاة في بعض الجيوش مع الوحدات المدرعة. هذا بشكل عام يعني أنه لا يتطلب منهم تركيز وحشد concentrate نيرانهم في منطقة معينة، لذا مداهم الأقصر لا يشكل نقيصة أو شائبة في السلاح كما قد يعتبره البعض. وترى بعض الجيوش، خصوصاً الغربية منها، ترى أفضلية في أسلحة الهاون لتجهيز وحدات المشاة المتنقلة على المدفعية التقليدية، وذلك لتأمين أقصى درجات ردة الفعل وسرعة الاستجابة responsive (على أية حال، أسلحة الهاون ستبقى دائماً مستعملة من قبل وحدات المدفعية في العديد من الجيوش لأغراض الدعم المباشر، بما في ذلك قوات حلف شمال الأطلسي).

شكرا جزيلا على الإضافة الجميلة أستاذي العزيز
 
ظهر سلاح الهاون كما نعرفه اليوم خلال الحرب العالمية الأولى وهو اختراع بريطاني من إنجاز السيد "ولفريد ستوكس" Wilfred Stokes المالك للمداخن والمواقد في العام 1915، وقد خطرت له فكرة استخدام أنبوب من عيار 81 ملم، مزود بصفيحة معدنية وله قائمة مزدوجة مع ذخيرة تعبئ من الفوهة muzzle-loading. دخل هذا السلاح الخدمة في الجيش البريطاني العام 1917 واستطاع إطلاق قذيفة زنتها 3 كلغم لمدى أقصى بلغ 1200 م. هذا السلاح تبين أنه فعال بشكل جيد رغم افتقاره للدقة والاعتمادية. الألمان أيضاً من جانبهم طوروا سلسلة هاونات الخنادق trench mortars من العيار 7.58 سم وحتى العيار 25 سم.

هكذا تطور هذا السلاح حتى أصبح أحد أكثر الأسلحة المخيفة والمحترمة لدعم جندي المشاة وأصبح العديد من القادة يعتمدون عليه كنوع من بطارية مدفعية الجيب، حيث إن هذا السلاح خفيف بما فيه الكفاية لكي يحمل مع وحدات المشاة عبر التضاريس الوعرة (حيث لا تستطيع العربات فعل ذلك) مع قابليات لمشاغلة الأهداف في الممرات الضيقة والخنادق مع النيران القوسية غير المباشرة.

يتكون سلاح الهاون ببساطة من سبطانة طويلة long barrel (طولها يعادل نحو 15 ضعف قطر فوهتها caliber)، وقاعدة صفيحية base plate تضطلع بمهمة التثبيت على الأرض، وحامل أو قوائم ثنائية biped لإسناد السبطانة والتحكم بزوايا الرمي.

ويتم إسقاط القذيفة من فوهة السبطانة، حيث تتولي إبرة إيقاد firing pin في قاعدة السبطانة إشعال المادة الدافعة وإطلاق القذيفة. وتوضع السبطانة عادة عند زاوية 45-85 درجة، وعند أعلى زاوية فإننا نتحصل على أقل مدى نيران ممكن. وتتراوح أعيرة سبطانات الهاون بين العيار 60 ملم وحتى العيار 120 ملم، رغم وجود استثناءات عديدة، كالسوفييتي 2S4 M1975 عيار 240 ملم.
 
عودة
أعلى