قالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين غير محددين
اليوم الثلاثاء من إقليم بيونغ آن الجنوبي باتجاه الشرق.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت صباح اليوم "مقذوفين مجهولي الهوية" من المنطقة الواقعة في إقليم بيونغ آن الجنوبي نحو بحر الشرق، مضيفة أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب الوضع عن كثب تحسبا لاحتمال حدوث عمليات إطلاق إضافية مع الحفاظ على وضعية الاستعداد.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان، "جيشنا يراقب الموقف في حالة عمليات إطلاق إضافية ويحافظ على وضعية الاستعداد".
وتجري سلطات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية تحليلا مشتركا حول المقذوفين للكشف عن تفاصيلهما.
وتأتي عملية الإطلاق لكوريا الشمالية بعد مرور 17 يوما على آخر إطلاق لمقذوفات في يوم 24 أغسطس الماضي، وتعد العاشرة من نوعها خلال هذا العام.
ويرى مراقبون أن بيونغ يانغ أطلقت اليوم "صاروخا موجها متعدد الإطلاق من العيار الكبير مطور حديثا" الذي عرضته منذ يوليو الماضي، أو النسخة الكورية الشمالية من الصاروخ الأمريكي "ATACMS".
أطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصير المدى يوم الثلاثاء ، بعد ساعات من اقتراح إعادة فتح محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة هذا الشهر https://t.co/ObhqVrvhwU?amp=1
كوريا الشمالية تطلق مقذوفان قصيرا المدى وهي خطوة ينظر إليها على أنها محاولة للضغط على الولايات المتحدة واكتساب اليد العليا قبل محادثات المزمع اجرائها في القريب العاجل . وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصير المدى صباح أمس فيما تعتبر خطوة لزيادة الضغط على الولايات المتحدة وتعزيز موقفها التفاوضي قبل المحادثات المقبلة .
حيث تم إطلاق القذائف الصاروخية في حوالي الساعة 7 صباحًا بالتوقيت المحلي. من مدينة كايشون شمال بيونغ يانغ ، وحلقت القذائف الى ما يقارب 330 كم قبل سقوطها في البحر.
وقالت رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنهم يقومون بتحليل لمعرفة ما تم إطلاقه بالضبط - وهل هو نوع جديد من الصواريخ أو انها قذائف تم اختبارها من قبل.
و جاء إطلاق الصاروخين بعد ساعات من إعراب نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي عن رغبة بلادة لعودة إلى المحادثات النووية المتوقفه مع الولايات المتحدة أواخر هذا الشهر ، وقد تمنى تشوي بأن تقدم واشنطن اقتراحًا مقبولًا لبيونغ يانغ.
وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية الحكومية: إن لم يكن الأمر كذلك (تقديم امريكا لاقتراح مقبول ) ، فإن تعاملهم مع الحوار "قد ينتهي".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين إنه قد اطلع البيان واصفا الية "بالمثير للاهتمام".
واضاف "سنرى ما سيحدث لكني اقول دائما ان عقد اجتماعات شيء جيد وليس شيئا سيئا."
وقد اعرب عدد من الخبراء إنه سيكون من الصعب إجراء محادثات مثمرة إذا لم ترغب أي من البلادين في تغيير موقفها المتصلب .
كما اضافوا ان كوريا الشمالية تضغط من أجل ايجاد مقاربة تدريجية لنزع السلاح النووي بمكافآت مبكرة ، مثل تخفيف العقوبات والضمانات الأمنية ،لكن الولايات المتحدة تصر على انه يجب على بيونج يانج نزع السلاح النووي أولاً.
وانهارت القمة الأخيرة بين الرئيس الامريكي دولند ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي في فبراير الماضي بعد فشلهما في سد الفجوة بينهما ، وعلى الزعم من ذلك أكد كلا البلدين على رغبتهما في مواصلة الحوار بينهما .
أجرت كوريا الشمالية سلسلة من تجارب على انواع عدة من الأسلحة منذ أواخر يوليو ، بما في ذلك الصواريخ الباليستية قصيرة المدى القادرة على ضرب اهداف في عمق كوريا الجنوبية واليابان. لم يدين الرئيس ترامب هذة التجارب ، اؤكد أن اختبار على الصواريخ قصيرة المدى لا تشكل انتهاكًا لصفقته مع كيم لعدم اختباره الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) التي يمكن أن تصل إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة. أشار الدكتور لي سيونج هيون من مركز أبحاث معهد سيجونج أن بيونج يانج تستخدم أسلوب "الاستفزاز و الحوار" لكسب اليد العليا في المحادثات المقبلة مع واشنطن ، واشال الى ان النظام الكوري الشمالي لم ينفذ بعد أي من الإجراء لنزع سلاحة النووي .
وقال إن كوريا الشمالية "تقترح الحوار مع الولايات المتحدة بإطلاق الصواريخ" ، لكن واشنطن ستجد أن كلماتها وأفعالها متناقضة.
وقال الدكتور لي لصحيفة ستريتس تايمز "طالما استخدمت كوريا الشمالية" التكتيك القديم "، ستجد واشنطن صعوبة في الثقة بكوريا الشمالية".
رغم إقرارها بحق نظام كيم في اختبار الأسلحة للدفاع عن النفس ، فقد أصدرت واشنطن تحذيراتها لكوريا الشمالية .
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو يوم الأحد إن السيد ترامب سيصاب بخيبة أمل كبيرة إذا لم تعد كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات أو أجرت تجارب صاروخية في انتهاك لاتفاقاتها السابقة. وقال الدكتور شين بوم تشول من مركز أبحاث معهد آسان للدراسات السياسية ، إن كوريا الشمالية تجري اختبارات لغرض مزدوج يتمثل في تحسين منظوماتها العسكرية وإرسال رسالة ضمنية مفادها أن "الاختبار التالي يمكن أن يكون عبر أسلحة الدمار الشامل". "ومع ذلك ، تخشى كوريا الشمالية من أنها تعطي انطباع بأنها ترفض الحوار مع الولايات المتحدة .
هنا شيء مثير للاهتمام. يبدو أن كوريا الشمالية أطلقت بالفعل ثلاثة صواريخ في أحدث اختبار. في الصورة الأولى ، يتم إطلاق الصاروخ الأول ، ولا تزال هناك ثلاثة أنابيب إطلاق. بعد الاختبار (الصور الثانية والثالثة) ، يبدو أنبوبة واحدة فقط غير مثبتة.
14.5 مصير من يستهز بصور الزعيم هههههههههههههههههههههههههههه
لو كانوا كوريين شمالين طبعا ،
لكن بما انك يمني فلتستهزى على راحتك ، ايضا لا نتسى حبيب القلب الدنبوع العظيم من ذلك
لانة طبعا شخص ديمقراطي ويتح حريه التعبير و الاستهزاء
