قمة مغربية تركية خاصة بالساحة الليبية

إتفاقية الصخيرات أبرز البنود

أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أمس الاثنين إسقاط الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين، المعروف بـ "اتفاق الصخيرات"، ليصبح جزءا من الماضي، ونصّب نفسه حاكما لليبيا، كما فوض المؤسسة العسكرية التي يترأسها بقيادة البلاد.

وقد قوبل قرار حفتر برفض صريح من قِبَل حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، وبـ "أسف" أميركي و"تفاجؤ" روسي، فيما اعتبرته المفوضة الأوروبية تصرفا أحاديا "غير مقبول"، والتزمت حياله أطراف إقليمية وعربية الصمت.

فما أهم بنود الاتفاق السياسي الذي أعلن حفتر إبطال العمل به؟

ينص اتفاق الصخيرات الذي وقعه المشاركون في الحوار الليبي يوم 11 يوليو/تموز 2015 بمدينة الصخيرات المغربية على ثلاث نقاط أساسية.

حكومة وحدة وطنية

أولا، تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية حيث نصت المسودة الرابعة المعدلة التي اقترحتها الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية على "تشكيل حكومة الوفاق الوطني على أساس الكفاءة وتكافؤ الفرص".

وتُكلّف الحكومة بممارسة مهام السلطة التنفيذية التي تتكون من مجلس للوزراء يترأسه رئيس مجلس الوزراء، وعضوين نائبين، وعدد من الوزراء، ويكون مقرها بالعاصمة طرابلس، ومدة ولايتها عام واحد.

برلمان طبرق هيئة تشريعية

ثانيا، أشار مقترح الأمم المتحدة إلى أن السلطة التشريعية للدولة خلال المرحلة الانتقالية -التي لم تُذكر مدتها- تضم مجلس النواب "المنتخب" في يونيو/حزيران 2014 (برلمان طبرق).

مجلس أعلى للدولة

ثالثا، جاء في الاتفاق تأسيس مجلس أعلى للدولة ومجلس أعلى للإدارة المحلية وهيئة لإعادة الإعمار وأخرى لصياغة الدستور ومجلس الدفاع والأمن. وذكر الاتفاق أن المجلس الأعلى للدولة -وهو أعلى جهاز استشاري- يقوم بعمله باستقلالية، ويتولى إبداء الرأي الملزم بأغلبية في مشروعات القوانين والقرارات ذات الصفة التشريعية التي تعتزم الحكومة إحالتها إلى مجلس النواب، ويتشكل هذا المجلس من 120 عضوا.

يشار إلى أن حفل التوقيع على مسودة الاتفاق بمدينة الصخيرات المغربية حضره وفدُ مجلس النواب الليبي المنحل بطبرق، ووفد يمثل النواب المقاطعين لجلساته، وآخر يمثل المستقلين، وممثلون عن عدد من البلديات منها مصراتة وطرابلس، وحضره المبعوث الأممي إلى ليبيا حينئذ، برناردينو ليون، وسفراء ومبعوثون خاصون إلى ليبيا، إضافة إلى ممثل الاتحاد الأوروبي.

في المقابل، غاب عنه المؤتمر الوطني العام بطرابلس الذي رفض التوقيع على المسودة الأممية لعدم تضمنها نقاطا أساسية طالب بتعديلها.

وكان من أهم النقاط الخلافية بين وفدي برلماني طبرق وطرابلس تركيبة مجلس الدولة، حيث أوضحت الأمم المتحدة أنه "سيتم معالجته تفصيلا بأحد ملاحق الاتفاق، ودعت كافة الأطراف إلى تقديم مقترحاتهم إزاء هذا الشأن مع مراعاة مبادئ التوافق والتوازن وعدالة التمثيل".

 
لدي سؤال طالما كان في ذهني لو سيطرت الامبراطورية العثمانية على المغرب في أثناء تمددها في شمال أفريقيا هل كانت لتكون لهم نفوذ او سيطرة على العالم الجديد اي القارة الأمريكية بسبب ان المغرب مطل على سواحل الاطلسي و لقد راينا كيف كان العثمانيين لهم قوة و اليد العليا ضد الامبراطورية الإسبانية و البرتغالية.
اعتقد العالم الذي نعرفه كان سيتغير اما للأحسن او الأسوأ بالنسبة للعالم الإسلامي ككل
 
ليس اختراق و إنما تطابق المصالح

تقاطع سياسي, لا حساسية لنا ضد تركيا عكس دول الخليج ومصر وسوريا.

لا إعتراض لى على وصفيكما ...
لكن
الامر يعتبر إختراقاً سياسياً لسببين :

1- السلطة الحاكمة فى المغرب هى حليف تاريخى تقليدى لآل سعود (بصرف النظر عن التعكير الحالى للعلاقات) .

2- أن هذا الامر سيخرق موقف دول المغرب العربى السلبى (تحت يافطة ما يسمى بالحياد) وسيحوله الى إيجابى ولو بصورة جزئية على الاقل .

.
 
لا إعتراض لى على وصفيكما ...
لكن
الامر يعتبر إختراقاً سياسياً لسببين :

1- السلطة الحاكمة فى المغرب هى حليف تاريخى تقليدى لآل سعود (بصرف النظر عن التعكير الحالى للعلاقات) .

2- أن هذا الامر سيخرق موقف دول المغرب العربى السلبى (تحت يافطة ما يسمى بالحياد) وسيحوله الى إيجابى ولو بصورة جزئية على الاقل .

.

لحد اللحظة لا يوجد تأكيد رسمي من المغرب أو تركيا
لكن مبادرة السيسي نسفت اتفاق الصخيرات الذي اتفق عليه الفرقاء الليبين المدعوم من الأمم المتحدة بحيث السيسي تطرق إلى جميع الاتفاقيات و المحطات التي مر منها الصراع الليبي و لم يتطرق إلى اتفاق الصخيرات أو حتى الإشارة إليه بهده الخطوة تكون مصر اخدة خطوة مخالفة لنظرة المغرب الذي يسعى جاهدا إلى الحفاظ على اتفاق الصخيرات وعدم القفز عليه حيث أجرى وزير الخارجية ناصر بوريطة نهاية الأسبوع الماضي اتصالا هاتفيا بنظيره محمد الطاهر سيالة وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبية وأكد له أن الاتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات هو المرجعية الأساسية لأي حل سياسي في ليبيا
وجاء الاتصال مباشرة بعد اللقاء الذي رتبه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الجنرال المتقاعد خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والذي أطلق خلاله إعلان القاهرة بدعم إماراتي كبير
 
عودة
أعلى