اخبار اليوم قضية بيغاسوس التجسسية مؤامرة لاستهداف استقرار المغرب

عندما حاولت وكالة الاستخبارات CIA استقطاب عبد اللطيف الحموشي​

كتوم، جدي، فائق الذكاء، صارم، وذو خبرة. بهذه الأوصاف وصفت أسبوعية "جون أفريك" المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي.

توقفت مجلة جون أفريك عند جمع شخص واحد لمنصبين حساسين "بشكل غير مسبوق" في التاريخ الأمني بالمغرب. فعبد اللطيف الحموشي يجمع منصب مدير عام المديرية العامة للأمن الوطني وكذلك مدير عام المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

ونقلت الأسبوعية الفرنسية عن عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قوله: "لقد أثبت هذا النموذج جدواه وهو مثار إعجاب من قبل دول أخرى".

معروف عن الحموشي بالتزامه وتفانيه في العمل. وكتبت الصحيفة: "لم يحصل على عطلة منذ عشرين سنة، باستثناء عدة أيام حصل عليها غداة شهر رمضان، والتي توجه فيها إلى الديار المقدسة من أجل القيام بالعمرة رفقة عائلته".

وتحظى حصيلة عمله على رأس هاتين المديريتين بتقدير كبير من العديد من الملاحظين بما في ذلك معاونيه. ويؤكد محمد الدخيسي، مدير المديرية المركزية للشرطة القضائية قائلا: "أنجز في أربع سنوات ما لم يتم القيام به خلال عقود من الزمن في المديرية العامة للأمن الوطني".

يعرف عليه أيضا بأنه متكتم، إذ لم يسبق له أن أجرى أي مقابلة صحفية، ولكنه حث دائما المسؤولين في الإدارتين بالانفتاح على الإعلام.

ويشرح بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني لمجلة جون أفريك أنه بعد تعيين الحموشي على رأس المديرية تغيرت الأمور، إذ "أصبح شعارنا: عدم إخفاء أي شيء عن الرأي العام باستثناء ما هو محرم قانونا، في حين أنه في السابق كان الشعار هو عدم الإخبار إلا بالحد الأدنى الذي ينص عليه القانون".

وقد عرفت الشرطة المغربية تحولا عميقا تحت إدارة الحموشي. ومن بين إنجازاته، تذكر جون أفريك، على سبيل المثال مباراة التوظيف التي "تغيرت رأسا على عقب. بدءا من الإعلان عن المباراة حتى تصحيح الاختبارات. فقد تم تغيير مباريات التوظيف من أجل ضمان تكافؤ الفرص والقطع مع ممارسات الزبونية أو الغش".

وقد ذكرت المجلة الفرنسية بمسار عبد اللطيف الحموشي، الذي ولد عام 1966 وتابع دراسته في الحقوق بفاس. وقام بالخدمة المدنية بديوان السكرتارية العامة لوزارة الإعلام.

ويعود سبب صعوده إلى معرفته الجيدة بحركات الإسلام السياسي والمنظمات الجهادية. وتؤكد الأسبوعية، التي يديرها البشير بن يحمد، أنه عندما كان حميدو لعنيكري (المدير السابق للإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني) يلتقي بمسؤولين كبار ورؤساء استخبارات أجانب أو بعض الصحفيين، كان الحموشي حاضرا دائما.

ويتابع نفس المصدر أنه "كانت له ذاكرة قوية، إذ كانت له القدرة على ذكر أسماء أعضاء خلية، ومساراتهم وعلاقاتهم مع جماعات مقاتلة أخرى".

وقد حاولت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية استقطابه. ويحكي أحد مقربي عبد اللطيف الحموشي لجون أفريك أن "جورج تينيت (مدير الوكالة ما بين 1997 و2004) اقترح عليه الجنسية الأمريكية ومنصبا ساميا. غير أن الحموشي رد عليه قائلا: "ولدت مغربيا وسأبقى وأموت مغربيا".

منذ تعيينه في شهر دجنبر 2005 من قبل الملك محمد السادس على رأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ترك عبد اللطيف الحموشي بصمته على صورة وممارسات هذه المؤسسة.

وفي هذا الإطار، كتبت المجلة أن "زمن الاختفاءات القسرية والاستنطاقات باستعمال العنف في الأقبية المظلمة ولى إلى غير رجعة! فالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تبدو اليوم كمؤسسة عادية".

ويوصف الحموشي من قبل أقرب معاونيه بأنه شخص نزيه، جدي وصادق. "فهو معروف عليه بأنه منعزل، إذ لا يخالط الناس. ليس له أصدقاء ولا يذهب قط إلى المطاعم. هو دائم الاستعداد لخدمة الملك".

وذكرت المجلة الفرنسية بالشكاية التي رفعت ضد الحموشي بباريس في فبراير 2014 متهمة إياه "بالتواطؤ في التعذيب"، وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمة ديبلوماسية وتوقيف التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا.

وكشفت المجلة أن "مانويل فالس، الوزير الأول حينها، وفرانسو هولاند رئيس الجمهورية وقتها أكدا فيما بعد أنهما لم يكونا على علم بذلك"، وذكرت بالاعتذار الذي قدمته فرنسا سنة بعد ذلك من خلال التكريم الذي قام به وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف للعمل الذي تقوم به المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومديرها العام في مجال محاربة الإرهاب. والجميع يعرف تتمة الحكاية.

ففي بداية سنة 2016ـ حصل عبد اللطيف الحموشي على وسام من درجة ضابط لجوقة الشرف، وهو تكريم مستحق لشخص أعطى وجها جديدا للشرطة المغربية.
 
ما لا تعرفه عن رجل المخابرات المغربية عبد اللطيف الحاموشي

hamouchi.jpg



بعينين صقريتين.. قمحيتين ومائلتين إلى السواد، وحاجبين كثيفين، بدا عبد اللطيف الحموشي، يوم أمس الخميس، أثناء تفكيك خلية إرهابية عابرة للمدن، يراقب كل شيء عن كثب.. يوجه وينسق بين عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من ميدان العملية، بكثير من الحرص، وبقدر وافر من المسؤولية لإنجاح خطة تفتيتها في أربع مدن، تمارة، الصخيرات، تيفلت وطنجة، في زمن واحد، وبالنجاعة التي أصبحت علامة مميزة للجهاز الأمني في المغرب. وكان الحموشي عاديا في تحركاته، وفي حديثه مع عناصره الأمنية اليقظة، كما لو أنه واحد منهم، وليس مديرا لهم، يوجه العمليات بالهاتف.

الحموشي ليس من عشاق الأضواء ولا من المتيمين بالتقاط الصور ولا من محبي الظهور في وسائل الإعلام.. وكان بإمكانه، مادام الصيد ثمينا هذه المرة، أن يظهر ببزته الرسمية، بنياشينها اللافتة للانتباه، لكنه آثر قيادة عملية التفكيك، بنفسه، بزي مدني، يعكس فلسفة القرب التي نهجها منذ تعيينه مديرا عاما لمراقبة التراب الوطني، وبعدها مديرا عاما لجهاز الأمن الوطني. كان الحموشي بالكْويرة والدجين والصبادريلة...

%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%B4%D9%8A2.jpg


الحموشي، وفق المحتكين به، علمته الدُربة والتدرج في أسلاك الأمن، أن يظل يقظا، وأن يشتغل من عمق الإنسان الدي يسكنه، ولا فرق عنده بين مكتب وميدان، إلإ في النجاعة والاستباق والسرعة في إصابة الهدف.. لذلك، بدا، أمس الخميس، قريبا أكثر من أي وقت مضى، لعناصره الأمنية، التي ترى في وجوده معهم، في بؤرة خطيرة، دعما معنويا لهم، وكذلك قريبا للناس.. للمتجمهرين الذين حجوا لمشاهدة "العين التي لا تنام".. وأيضا للمغاربة، في أنحاء المدن، ممن وصلتهم صوره، وهو يقود العملية بنفسه، بعيدا عن المكتب، وفي ظرف موسوم بالوباء، بجائحة كورونا...

بدا فارع الطول، حريصا على وضع الكمامة، وأريحيا في حديثه مع محيطه الأمني.. كما ظهر الحموشي تلقائيا وهو يتحرك صوب المنزل الذي جعل منه أحد الإرهابيين معملا للنسف، بحذاء رياضي أسود مُسَوَّر بالبياض، وسروال جينز وجاكيطة جلدية سوداء وقميص أبيض.. وما لفت الانتباه أكثر، هو منحه الأولوية لعنصر أمني من قوات التدخل السريع، في أن يسبقه إلى مسرح العملية.. إلى وكر الإرهاب، واضعا التراتبية جانبا.

واليوم الجمعة، يؤكد عبد الحق الخيام، مدير "البسيج" في الندوة الصحفية التي عقدها لتسليط الضوء على العملية الإرهابية، أن حضور الحموشي ميدانيا يوضح بجلاء الأهمية القصوى التي يوليها لأمن المملكة، قبل أن يكشف على أنها ليست المرة الأولى التي يحضر فيها الحموشي لعمليات تفكيك الخلايا الإرهابية، وأنه يتابع كل شيء عن كثب "وهو أمر يثلج الصدر" يقول الخيام.

في الواقع، لم يكن الرجل في حاجة إلى ضربة حظ، حتى يصل إلى هذا المستوى الكبير من المسؤولية.. فهو الآن رجل الدولة الذي يمسك بجهازين حساسين، هما الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ"الديستي".. واللذين لا يمكن أن يجتمعا في يد رجل واحد، لو لم يكن ذلك مشفوعا بالرضا الملكي. كما لم يسبق أن جمع رجل بين جهازين أمنيين ثقيلين، وأدارهما بسلاسة وبفعالية، وجعلهما مكملين لبعضهما البعض، على مستوى التنسيق، كما فعل الحموشي، ولعل ذلك، يرجع إلى تكوينه وتدرجه في أسلاك الأمن، مما أكسبه الكفاءة والحنكة والإبداع في العمل الأمني.

كان عبد اللطيف الحموشي شابا فطنا حينما التحق بجهاز الديستي في بداية التسعينيات من القرن الماضي. فبعد تخرجه من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، تمكن بعد مسار طويل في الخدمة، أن ينحت اسمه في سجل الأمنيين الكبار في المغرب.. وخلال السنوات القليلة الماضية، غازلته العديد من الأنظمة العربية والغربية، وخطبت وده، وسعت إلى الاستفادة من خبرة المغرب في الضبط والتأطير، ومحاربة الجريمة المنظمة والأخرى العابرة للقارات، فضلا عن حنكة المملكة في اجتثاث بذور التطرف والإرهاب من التربة المغربية... وهي مميزات، يقف خلفها الرجل بتواضع المخضرمين، الذين يشتغلون في صمت، بعيدا عن بؤر الضوء.

قبل خمس سنوات، وتحديدا خلال سنة 2015، تردد اسم عبد اللطيف الحموشي على أكثر من لسان، واحتل هذا الاسم واجهة العديد من الصحف الوطنية والأجنبية، بدءا بتعيينه على رأس جهاز الأمن الوطني، يوم الجمعة 15 ماي من السنة نفسها، خلفا للمدير العام السابق بوشعيب أرميل، مرورا بحجم الإطراء والمديح الذي حفت به بعض الدول الأوروبية جهازه، بعد تمكنه من تفكيك شيفرات عدة خلايا إرهابية نائمة في بعض الدول الأوروبية، كفرنسا، إسبانيا، إيطاليا، هولندا وبلجيكا، قبل أن يبزغ نجم الحموشي بوهج أكبر هذه مرة، خلال تفجيرات باريس، في 13 نونبر 2015، خاصة عندما اعترفت فرنسا، رسميا، بالدور الكبير الذي لعبه المغرب في تفكيك لغز خلية الانتحاري عبد الحميد أباعوض، وكيف تمكنت الأجهزة الأمنية المغربية من الكشف عن خفايا هذه الخلية وارتباطاتها العنقودية بداعش، ناهيك عن تجنيب باريس، المكلومة آنذاك، تفجيرات أخرى في منطقة "سان دوني"، كانت على وشك أن تعمق من جراحاتها التي لم تندمل رغم مرور خمس سنوات.. ولعل ذلك هو ما جعل بلجيكا وقتها، التي تحولت فجأة إلى بيئة حاضنة للإرهاب، من خلال حيها الشهير "مولنبيك"، إلى توجيه طلب رسمي، من خلال عاهلها، إلى الملك محمد السادس، قصد مساعدة المغرب لبلده في محاربة الإرهاب، ما أسفر عن تحليق كل من الحموشي حينها، بصفته المدير العام لمراقبة التراب الوطني، وياسين المنصوري، المدير العام لمديرية الدراسات والمستندات، إلى بروكسيل، للتباحث مع نظيريهما البلجيكيين لتعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني بين البلدين.

في السياق نفسه، وفي مثل هذا الشهر من السنة المنصرمة (2019)، وللمرة الثانية، وشحت إسبانا الحموشي، بوسام الاستحقاق "الصليب الأكبر" للحرس المدني الإسباني، بعدما صدر مرسوم ملكي بهذا الشأن في الجريدة الرسمية. وشكل هذا التوشيح اعترافا إسبانيا ودوليا بالدور الذي يلعبه الحموشي، في تكريس التعاون الأمني النموذجي بين المغرب وإسبانيا... وكانت إسبانيا، نفسها، وشحت الحموشي، سنة 2014، بوسام "الصليب الشرفي للاستحقاق الأمني بتميز أحمر".

علما أن الحكومة الفرنسية، بدورها، وإضافة إلى سنة 2015، كانت وشحت الحموشي بوسام استحقاق من درجة ضابط جوق الشرف، كما سبق أن تم توشيحه، قبل ذلك، عام 2011 بوسام من درجة فارس...

اليوم، ومن خلال الضربة الموجعة التي وجهها الحموشي ورجاله للخلية الإرهابية الجديدة بتمارة والصخيرات وتيفلت وطنجة، يكرس الرجل صفة "العين التي لا تنام" التي ظلت لصيقة به منذ سنوات، كما جعلته هذه العملية الميدانية أكثر اسم تردد في وسائل الإعلام، والأكثر حركية ودينامية وفاعلية أيضا ضمن الشخصيات العمومية بالبلاد.

لقد بعث الحموشي، منذ تسلمه زمام الجهازين الأمنين الأكثر حساسية في المملكة، دينامية للفعل الأمني في البلاد، ويكفي العودة إلى مارس 2015، والوقوف على افتتاح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي يديره إطار أمني مُجرّب ومحنك وكُفء عبد الحق الخيام، وهو مكتب تابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لنكتشف كيف أضفى الحموشي، من خلال هذا المكتب، صبغة الشفافية على عمل الجهاز الاستخباراتي في المغرب، وكيف حوله إلى ذراع قانوني، يكرس حق المغاربة في الوصول إلى المعلومة، عبر الأخبار الآنية عن عمل الأجهزة الأمنية، وتدخلاتها الناجعة والاستباقية لمحاربة الجريمة المنظمة، أو تلك المتعلقة بمحاربة الإرهاب والتطرف، فضلا عن بعث الاطمئنان بشكل دائم في نفوس المغاربة، من خلال إحباط العديد من المخططات الإرهابية، التي تسعى إلى كسر الاستثناء المغربي، وزعزعة الأمن والاستقرار.

لقد مرت حوالي 15 سنة على تعيين هذا الرجل كمدير عام لجهاز "الديستي" (دجنبر 2005)، وهي مدة تمكن من خلالها من أن يجعل هذا الجهاز، الذي يحمل تاريخا ضبابيا، مؤسسة محترمة دوليا، ومشهود لها بالكفاءة والنجاعة والفاعلية والضربات الاستباقية، وفوق ذلك العمل بشفافية.. وبالتالي، كان تعيينه على رأس جهاز الأمن الوطني، يهدف إلى إعادة الاعتبار لهذه المؤسسة أيضا، وكذا تأهيل العناصر البشرية لتكون في مستوى التحديات الراهنة.. لذلك، يلاحظ المتتبعون كيف بدأ الحموشي بتنقية الإدارة العامة من الشوائب، وإعادة الثقة في رجل الأمن، مع اجتهاداته الرامية إلى تحسين صورة المؤسسة، عبر استراتيجية جديدة وحلة جديدة أيضا..

"برافو الحموشي"...
 
تقرير : شركة إن إس أو المنتجة لبرنامج بيغاسوس ترفض الاتهامات ضدها


أحد أنصار الصحفي عمر الراضي، الذي بحسب منظمة العفو الدولية تم التجسس عليه من قبل الحكومة المغربية باستخدام بيغاسوس ، خارج محكمة الدار البيضاء ، المغرب ، 22 سبتمبر / أيلول 2020.
أحد أنصار الصحفي عمر الراضي، الذي بحسب منظمة العفو الدولية تم التجسس عليه من قبل الحكومة المغربية باستخدام بيغاسوس ، خارج محكمة الدار البيضاء ، المغرب ، 22 سبتمبر / أيلول 2020.



تدعي الشركة الإسرائيلية أنه يجري ضدها حملة منظمة تقف وراءها جهات منفعية

صرحت شركة إن إس أو الإسرائيلية اليوم الأربعاء بأنها لا تعترف بالتهم الموجهة ضدها وأنها ستتوقف عن الرد على كافة ما ينشر حولها من قبل وسائل الإعلام التي تهتم بالقضية، بحسب التقرير الذي نشره الموقع الإخباري الإسرائيلي حدشوت 13.

وجاء في التصريح"ينشرون عنا أخباراً كاذبة ويتجاهلون الحقائق. لن نشارك في لعبة تبادل الإتهامات والتحقيرات القاسية". وقالوا أيضاً "تجري ضدنا حملة منظمة تقف وراءها جهات منفعية".

وقامت الشركة بدفع التهم عنها والتي بموجبها قامت بتسريب 50 ألفاً من أرقام الهواتف التي بحسب الادعاء تم استهدافها كعناوين للإقتحام من قبل برنامج "بيغاسوس" المطور من قبل الشركة. ونفت الشركة الادعاءات جملة وتفصيلاً " الإدعاء بأن القائمة قائمة أهداف أو أهداف محتملة من قبل بيغاسوس، والإدعاء بأن ظهور اسم بعينه، هو لا محالة من جملة أهداف بيغاسوس أو أهداف محتملة لبيغاسوس- لهو مغلوط وكاذب".

وأضافت الشركة "سنقوم بإجراء تحقيق في كافة الدلائل الموثوقة حول إساءة استخدام التكنولوجيا المطورة من قبلنا، وسنلغي البرنامج من أساسه إن قضت الحاجة".

ومن المعروف أن صحيفة الغارديان قد كشفت ومعها ستة عشر هيئة إعلامية أن الشركة مرتبطة بالتجسس على صحافيين، نشطاء حقوق إنسان ومسؤولين كبار في شتى أنحاء العالم.

وليس واضحاً حتى الآن ما إذا كانت كافة الهواتف التي سربت أرقامها قد جرى اقتحامها من قبل البرنامج، أو تم استهدافهم كعناوين محتملة فقط، لكن تم التقاط آثار لبيغاسوس في قسم صغير منها ناهيك عن أن التحليلات القضائية قد أثبتت أن هواتف امرأتين مقربتين من الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي هما زوجته وخطيبته كانت خاضعة للمراقبة السرية الخاصة بالبرنامج إياه.
 
مشاهدة المرفق 82461

هؤلاء الكلاب من فرنسا الإمبريالية يجهلون أن عبد اللطيف الحاموشي أغرته المخابرات الأمريكية CIA بتقلد منصب مهم داخل الوكالة الأمريكية مع تجنيس أمريكي و دخل مهم، لكنه رفض امريكا و إختار بلده المغرب.
يعلمون جيدا من هو ويعرفون أيضا أنه المستشار الخاص للملك في الأمن وهم متيقنون أيضا أنه أسد في وجههم وهو يعلم جيدا كيف يقيم تحركاتهم داخل السفارات وخارجها والأكثر من ذالك زمن التحركات واللعب في دوائر صغيرة واستمالة بعض الرموز قد إنتهى
 
بغض النظر عن صحة الخبر لا ارى اي فائده من التجسس على خصوصيات الناس السياسيين او الصحفيين لكن اذا تم اثبات ذلك فتحسب للمغرب انها قامت بتوجيه ذلك لخدمة اجندتها الخارجيه وليس لتجسس وملاحقة مواطنيها
 
الصراخ على قدر الالم اتركوهم ينبحون

للاسف جنرالات الجزائر ليس لها قضايا وطنية للدفاع عليها كل همهم هو المغرب الجزائر تدافع عن البوليساريو ضد المغرب و مرة مع اسبانيا ضد المغرب و مع ألمانيا ضد المغرب و مع فرنسا ضد المغرب و المؤسف جدا هو جنرالات الجزائر جعلوا أنفسهم و وطنهم وسيلة ابتزاز للمغرب
 
بغض النظر عن صحة الخبر لا ارى اي فائده من التجسس على خصوصيات الناس السياسيين او الصحفيين لكن اذا تم اثبات ذلك فتحسب للمغرب انها قامت بتوجيه ذلك لخدمة اجندتها الخارجيه وليس لتجسس وملاحقة مواطنيها

بعض حمى أعطوا للمغرب فخرا بدون قصد حتى الاعلام الفرنسي يتساءل كيف للمغرب ان يتجسس على ماكرون و حكومته
الاوربيون منزعجون من التقارب المغربي الاسرائيلي لدرجة فقدوا فيها صوابهم فبمجرد اعلان البلدين عن توقيع عقد شراكة وتعاون في قطاع الحرب السيبيرانية خرجت علينا الصحف والمنظمات الاوربية في هجمة منسقة كالدبابير تتهم المغرب بالتجسس على قادتهم
 
بعض حمى أعطوا للمغرب فخرا بدون قصد حتى الاعلام الفرنسي يتساءل كيف للمغرب ان يتجسس على ماكرون و حكومته
الاوربيون منزعجون من التقارب المغربي الاسرائيلي لدرجة فقدوا فيها صوابهم فبمجرد اعلان البلدين عن توقيع عقد شراكة وتعاون في قطاع الحرب السيبيرانية خرجت علينا الصحف والمنظمات الاوربية في هجمة منسقة كالدبابير تتهم المغرب بالتجسس على قادتهم

كل توفيق للخوه في المغرب ولكن اتوقع الصدام معى اوروبا حاليا ضرره سيكون اكثر من فائدته
 
PEGASUSUNE.jpg

حملة “قصص ممنوعة” .. الإعلام الفرنسي يشعل “نيران” الأزمة مع المغرب​

طوال الأيام الثلاثة الفائتة شنّ الإعلام الدولي، والفرنسي على الخصوص، “هجوما” كبيرا على السلطات المغربية، متهما إياها بالتجسس على شخصيات دولية. وفيما لم تقدم المنظمات والصحف الدولية دلائل تثبت صحة هذه المزاعم، تحرك المغرب للرد على هذه الهجمة باللجوء إلى القضاء.

وأعربت حكومة المملكة المغربية عن استغرابها الشديد لقيام صحف أجنبية، منضوية تحت ائتلاف يدعى”Forbidden stories”، بنشر مواد إخبارية زائفة، بشكل متواتر ومنسق، منذ الأحد الماضي، يدعي فيها كتابها، زورا وبهتانا، قيام المغرب باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة، الوطنية والأجنبية، ومسؤولين في منظمات دولية.

وتعرض المغرب لهجمات إعلامية من قبل صحف فرنسية وأمريكية وإسبانية عقب صدور تقرير “Forbidden stories”، الذي تضمن “ادعاءات زائفة”، حسب الحكومة المغربية، التي أكدت أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء لمواجهة افتراءات “الائتلاف الصحافي”.

وتصدر الإعلام الفرنسي العناوين الدولية، التي تناولت تقرير الائتلاف الصحافي، حيث هاجمت صحف “لوموند” و”لوباريزيان” و”لوفيغارو” السلطات المغربية، بينما أبدت الحكومة الفرنسية تريثا كبيرا بشأن صحة هذه “المزاعم”.

وفي هذا السياق يقف المحلل السياسي إلياس الموساوي عند حيثيات التصريحات التي أدلى بها بعض الوزراء في الحكومة الفرنسية، الذين أوضحوا أن تحرياتهم لحد الآن لم تصل إلى أي من تلك الادعاءات التي جاءت بها بعض الصحف الأجنبية.

وأوضح الموساوي، في تصريح ، أن “تصريحات الفرنسيين تعكس أن القضاء هو الذي سيحسم في الجهة التي فعلت هذا التطبيق والأجندة المبتغاة من ورائه”، مشيرا إلى أنه “من المؤكد أنه في حالة ثبوت هذه الاتهامات ضد الرباط، سيؤدي ذلك إلى وقوع بعض الرجات في العلاقة المتينة التي تجمع المغرب وفرنسا”.

وأضاف المحلل المتخصص في العلاقات الدولية أن “منسوب الثقة بين الطرفين سينخفض بعض الشيء، وهو ما قد تكون له بعض التبعات في بعض المجالات التي تحظى بالاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بالتعاون الأمني في منطقة الساحل والصحراء، لكن التصريحات الفرنسية لحد الآن تسير في منحى التهدئة وتجنب التصعيد، وقد يكون الحل وراء الستار في حال ثبوت ما حملته منظمتا العفو الدولية وفوربيدن ستوريز”.

وفي غضون ذلك قال مسؤول كبير في شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية العملاقة “إن إس أو”، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يستهدف ببرنامج “بيغاسوس” المثير للجدل.

وأضاف حائيم غيلفاند، المسؤول في الشركة الاسرائيلية ذاتها لقناة “إي 24” الإخبارية التي تتخذ من تل أبيب مقرا، “يمكنني التأكيد لكم على وجه اليقين أن الرئيس ماكرون لم يكن هدفا”.
 
غريب توقيت هذه الاتهامات تأتي مباشرة بعد تصريحات سفير المملكة في الامم المتحدة كأن جهة ما لا تريد ان نستمر في الزخم الدبلوماسي.. اشك في إسبانيا و خاصة اليسار الاسباني و اليسار الفرنسي علاقتهم سمن على عسل. تنسيق عالي بين اعداء الوحدة التراببة ..

على العموم ادا كنا نعتبر انفسنا قوة إقليمية في القارة الافريقية يجب ان نتعايش و نتوقع الصراعات و الاتهامات كما الدول الكبرى فيما بينها و بخصوص التجسس فعادي جدا نحن نتجسس على فرنسا مند زمم بعيد.
 
مسألة بيع برامج تجسس ليست وليدة اللحظة أو الأمس ،فمند سنوات كانت فرنسا بشخصها مسؤولة عن بيع برامج تجسس لكل من مصر و ليبيا والعديد من الدول منها كدالك الدول المغاربية ،ليس اسرائيل هي من في الواجهة بل حتى شركات فرنسية تخدم أجندة المخابرات الفرنسية التي تبكي اليوم أنها عرضة للإختراقات في مجال التجسس.
الفرنسيين خبثاء des salopards ونفس النهج اخدته بعض الدول المتعاونة مع الإمبريالية الفرنسية وهذا مقطع فقط يذكر بالقضية .

قالت منظمتان حقوقيتان إن قضاة تحقيق في فرنسا وجهوا اتهامات إلى 4 مسؤولين في شركتي "أميسيس" (Amesys) و"نيكسا تكنولوجي" (Nexa Technologies) الفرنسيتين، في قضايا بيع أجهزة إلكترونية للنظامين المصري والليبي، استخدمت للتجسس على شخصيات معارضة تعرضت للاعتقال والتعذيب
 
انا واثق 100٪ من كلامي بأن فرنسا باعت الدول المغاربية برامج تجسس لكل من المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر والعديد من الدول العربية، وتاتي فرنسا اليوم لتبرهن بأن التجسس عار وهي التي قامت بتفعيل التجسس على كل مواطنيها في سنة 2013 من طرف المخابرات الخارجية الفرنسية DGSE.

download-3.jpeg

La DGSE a le « droit » d’espionner ton Wi-Fi, ton GSM et ton GPS aussi​

DGSE لها الحق بالتجسس على شبكتك المعلوماتية ،wi-fi و هاتفك المحمول و نظامك للاتصال عبر الأقمار الصناعية.
 
المضحك في فرنسا أنها تتعامل كليا مع إسرائيل في شتى المجالات منها البرامج العسكرية والدفاعية و ترى بأن إسرائيل باتت تقلقها في مجال هيمنة الصناعة العسكرية في الدول العربية وإفريقا (مستعمراتها التي لا يحق لأي أحد دخول أسواقها ) ومن هذا المنطلق فخرجات برنامج بيكاسوس في الاعلام الفرنسي ماهو إلا محاولة للإنعطاف عن الحقيقة الثابتة بأن فرنسا تجسست و تتجسس بدورها على كل الدول وتمرر اسطوانة (التجسس) لخدمة أجندة في المنطقة المغاربية بصفة عامة.

Comment Israël développe Scorpion, futur cœur de la défense francaise

كيف إسرائيل تطور برنامج سكوربيون (العقرب) قلب الدفاع المستقبلي لفرنسا
 
الحملة الاوروبية اصبحت مسعورة جدا امام تحركات ديبلوماسية مغربية توحي بتقارب مغربي اسرائيلي بريطاني... وبما ان الصراخ والنباح والتكشير عن الانياب كثر فهذا يعني ان المغرب اتخذ قرار نهائي بتغيير تحالفاته
 
الحملة الاوروبية اصبحت مسعورة جدا امام تحركات ديبلوماسية مغربية توحي بتقارب مغربي اسرائيلي بريطاني... وبما ان الصراخ والنباح والتكشير عن الانياب كثر فهذا يعني ان المغرب اتخذ قرار نهائي بتغيير تحالفاته
قلت فيما مضى أن طلب ناصر بوريطة للحضور إلى فرنسا له وجهان، اولا مناقشة قضية النزاع مع إسبانيا وهدا الملف مهم بالنسبة للمغرب وهنا مربط الفرس.

المغرب لن يتنازل لإسبانيا دون أن تعترف بصحراء المغرب حرة وكاملة و نفس الشئ هو طلب ملح و عاجل لفرنسا، إما أن تعترف باريس بصحراء المغرب وفي هده الحالة هناك شق إقتصادي مرتبط بالشق السياسي و هو مهم ينتظر الشركات والمقاولات الفرنسية بالدخول في إستثمارات مهمة في عدة مجالات صناعية، طرق، قناطر، سكك حديدية، موانئ ..بنية تحتية...وكل هده المشاريع Méga-projets له باب واحد للدخول إليه وهو إعتراف باريس بصحراء المغرب أو وضع ضمانات كتابية لاحقة .

اذا رفضت فرنسا (تسريبات برنامج بيكاسوس) فهدا سيفتح الباب أمام المغرب بالتخلي عن باريس في عدة مجالات صناعية واقتصادية مهمة أمام أعدائها مثل الصين الشعبية،الولايات المتحدة الأمريكية،بريطانيا...
باريس بين نارين ولكي تجد لها حلا قامت بدعم تسريب خزعبلات برنامج بيكاسوس لوضع حد للدبلوماسية المغربية من خنق باريس .
المغرب ليس هو كما كان من قبل ،كل دولة تتعامل مع المغرب إلا ولها معيار و كبوة وكما قال بوش الابن (إما أن تكون مع الإرهاب أو تكون ضده ) نفس الشئ بالنسبة للمغرب :إما أن تكون مع المغرب أو تكون ضده
 

إسرائيل تفتح تحقيقًا برلمانيًا حول برنامج التجسس "بيغاسوس"​


تحضيرات افتتاح البرلمان الإسرائيلي في القدس ، 5 أبريل 2021



تجسست بيغاسوس على عدد لا يقل عن 180 صحفيًا، و 85 ناشطًا في مجال حقوق الإنسان، و 14 رئيس دولة.

قال رام بن باراك النائب الإسرائيلي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، اليوم الخميس، إن البرلمان الإسرائيلي شكل لجنة للتحقيق في مزاعم بأن بعض الدول "أساءت استخدام" برمجيات التجسس بيغاسوس للتجسس على الشخصيات.

وصرح بن باراك، لإذاعة جيش الدفاع الإسرائيلي (غاليه تساه) أن "الدفاع عين لجنة مكونة من عدة مجموعات"، مضيفا "في نهاية التحقيق سنقيم ما إذا كنا بحاجة إلى إجراء أي تصحيحات".

يقع برنامج بيغاسوس ، الذي صممته شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية NSO ، في قلب فضيحة تجسس عالمية.

وتجسست بيغاسوس على عدد لا يقل عن 180 صحفيًا، و 85 ناشطًا في مجال حقوق الإنسان، و 14 رئيس دولة بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو ما تنفيه شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية NSO.

وتضمن NSO استخدام برامجها، فقط، للحصول على معلومات ضد الشبكات الإجرامية أو الإرهابية.

وندد اليوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة NSO شاليف هوليو، في مقابلة مع إذاعة جيش الدفاع، بمحاولة "تشويه سمعة صناعة الإنترنت الإسرائيلية بأكملها" وقال إنه "مؤيد للغاية" لإجراء تحقيق بشأن "تبرئة" شركته.

ويعتبر برنامج بيغاسوس منتجا للأمن السيبراني، يسمح بالتسلل إلى أنظمة الكمبيوتر، ويحتاج الحصول على الموافقة من وزارة الدفاع الإسرائيلية لبيعه إلى دول ثالثة ، مثل السلاح.

وصرحت مجموعة NSO أنها باعت برنامج بيغاسوس إلى أكثر من 40 دولة، بموافقة السلطات الإسرائيلية.
 
Phone-projet-pegasus.jpg

السعودية تنفي استخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسس​

ـ أ.ف.ب​

نفت السعودية استخدام برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي للتجسس على الاتصالات والذي استهدف، وفق تحقيق أجرته مؤسسات إعلامية عالمية، ناشطين وصحافيين في عدة دول، مشيرة إلى ادعاءات “لا أساس” لها.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) في وقت متأخر من مساء الأربعاء عن مصدر مسؤول قوله: “الادعاء باستخدام جهة في المملكة برنامجًا لمتابعة الاتصالات لا أساس له من الصحة”.

وتابع المصدر بأنّ “نهج وسياسة المملكة ثابتة ولا تقر مثل هذه الممارسات”.
 
عودة
أعلى