قتلى في اشتباكات بين القوات السودانية والجيش الإثيوبي

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,333
قالت القوات السودانية في بيان يوم الخميس، إن ضابطا برتبة نقيب وطفلا قتلا خلال اشتباكات مع الجيش الإثيوبي.
وأعلنت القوات المسلحة أن المليشيات الإثيوبية باسناد من الجيش الإثيوبي درجت على تكرار الإعتداء على الأراضي والموارد السودانية، وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة عميد عامر محمد الحسن إنه ورغم ذلك الإعتداء مازالت القوات المسلحة تمد حبال الصبر في إكمال العملية التفاوضية الرامية إلى وضع حد لهذه الأعمال العدائية والإجرامية.

ونشرت القوات السودانية آخر تجاوزات المليشيات على الأراضي السودانية:

أولا - "بتاريخ 26 مايو 2020 انتشرت قوة تقدر بقوة سرية مشاة للجيش الإثيوبي حول معسكر قواتنا بمنطقة العلاو داخل الأراضي السودانية، بناء على اجتماعات مشتركة بين قيادات الجيشين السوداني والإثيوبي وتم الاتفاق على سحب نقطة المراقبة التابعة لقواتنا بالعلاو داخل المعسكر للقوات، على أن تسحب السرية الإثيوبية إلى معسكرها، وتم سحب القوتين إلى المعسكرات من مناطق انتشارها".

ثانيا - "بتاريخ 28 مايو 2020 وصلت إلى الضفة الشرقية لنهرعطبرة مقابل منطقة بركة نورين مجموعة من المليشيات الإثيوبية غرضهم سحب مياه من النهر واشتبكت معهم قواتنا فى منطقة البركة ومنعتهم من أخذ المياه وبعدها تسلسلت الأحداث والاشتباكات كالآتي:

أ‌ - حدث تبادل لاطلاق النار بين الطرفين نتج عنه إصابة أحد عناصر المليشيات وانسحبت المليشيات تجاه معسكر الجيش الإثيوبي شرق بركة نورين ثم عادت مرة أخرى بقوة تعزيز من الجيش الإثيوبي واشتبكوا مع قواتنا مجددا.

ب - الساعة 8.30 في اليوم نفسه وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة قوة من الجيش الإثيويي تقدر بسرية مشاة واشتبكت مع قواتنا غرب النهر نتج عن ذلك استشهاد ضابط برتبة النقيب وإصابة 6 أفراد منهم ضابط برتبة ملازم أول، وعلى ضوء ذلك تم تعزيز موقع بركة نورين بقوات مناسبة من جانبنا".

ج - استمرت الاشتباكات بصورة متقطعة معظم ساعات النهار استخدمت فيها القوات الإثيوبية الرشاشات والبنادق القناصة ومدافع الأربجي، وقد نتج عن ذلك وفاة طفل وإصابة 3 مواطنين، وعند الساعة الثانية ظهرا بدأت القوات الإثيوبية المتمركزة بالنهر الإنسحاب إلى معسكرها تاركة خلفها عناصر من القناصة لتأمين الضفة الشرقية للنهر".

د - "عند الساعة التاسعة بتاريخ 27 مايو 2020،حضر إلى منطقة كمبو دالي التي تقع علي بعد 500 متر من شرق معسكر جبل حلاوة، ضباط من القوات الإثيوبية ومعهم عمدة منطقة كترارات وبرفقتهم مجموعة من المزارعين، وطلبوا عقد اجتماع مع قوات جبل حلاوة وكان الغرض من الاجتماع السماح لهم بالاستزراع داخل الأراضي السودانية وقد تم رفض طلب الاستزراع نهائيا".

وأشار البيان إلى أن عمدة كترارات هدد بإدخال الآليات والمزراعين الإثيوبين إلى المشاريع السودانية عنوة، مما دفع القوات السودانية إلى تنشيط الأطواف ومراقبتها، مضيفا أنها قوة الطوف تعرضت لإطلاق أعيرة نارية كثيفة من الملشيات الإثيوبية التى تقدر عددها 250 فرد، وقد تبادلت معهم قوة الطوف إطلاق النار وحققت فيهم خسائر كبيرة، كما نتج عن ذلك إصابة ضابط برتبة ملازم وفقدان أحد الأفراد من طوف الاستطلاع.

وشدد الجيش السوداني على أن هذه الدماء الذكية التي سكبت ستظل تشتعل وتتقد حتى تحرير كامل التراب السوداني.

المصدر: وكالة الأنباء السوداينة
 
تصاعد التوتر بين السودان وإثيوبيا على "الفشقة".. ما هي أسباب الصراع؟



أعاد الجيش السوداني انتشاره في المنطقة الحدودية المحاذية لولاية القضارف


تصاعد التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا بصورة غير مسبوقة حول منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين.

وأعاد الجيش السوداني انتشاره في المنطقة الحدودية المحاذية لولاية القضارف التي تقع فيها الفشقة وهي منطقة تشهد توترات من حين لآخر جراء نشاط عصابات "الشفتا" الإثيوبية.

رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان الذي تفقد المنطقة الأربعاء برفقة رئيس هيئة الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين وقادة آخرين أكد أن بلاده لن تسمح بالتعدي على أراضيها.

وجاءت زيارته على خلفية توغل الجيش الإثيوبي في منطقة شرق سندس بالفشقة الصغرى في مساحة تقدر بحوالي 55 ألف فدان وهي منطقة مشاريع زراعية تخص مزارعين سودانيين، بحسب صحف سودانية.

وتقول هذه الصحف إن الجيش الإثيوبي توغل في المنطقة لأن إثيوبيا تدرك أن انتشار الجيش السوداني سيمنع مزارعيهم من الزراعة هذا الموسم والذي يبدأ الاستعداد له في هذه الفترة.

تعتبر المنطقة التي توغل فيها الجيش الإثيوبي من أخصب المناطق الزراعية ويمتلكها مزارعون سودانيون.

جغرافتيها
الفشقة هي جزء من ولاية القضارف ويشقها نهر "باسلام" إلى جانب نهري "ستيت" و"عطبرة"، وتوجد بها أراض زراعية خصبة تصل مساحتها إلى 600 ألف فدان.

وتمتد الفشقة على طول الحدود السودانية الإثيوبية بمسافة 168 كيلومترا وتقع على مساحة تبلغ 5700 كيلومتر مربع، وهي مقسمة لثلاث مناطق، هي: "الفشقة الكبرى" و"الفشقة الصغرى" و"المنطقة الجنوبية".



تقسم لثلاث مناطق هي "الفشقة الكبرى" و"الفشقة الصغرى" و"المنطقة الجنوبية".

تتميز أراضي الفشقة بخصوبتها الزراعية اللافتة، ولعل هذا هو السبب الأبرز للخلاف بين الدولتين، حيث تظهر مجموعات من داخل إثيوبيا من حين لآخر للقيام بعمليات نهب. والاسم الأبرز دائما في هذه المجموعات هو عصابات "الشفتا".

كانت القوات المسلحة السودانية أعلنت الشهر الماضي أن أفرادا في هذه العصابات هاجموا قرية شرق العطبراوي داخل الحدود السودانية، وقاموا بسرقة عدد من الأبقار ودخلوا في اشتباكات مع الجيش السوداني.

وتقول صحف سودانية إن المزارعين الإثيوبيين كانوا يتسللون إلى المنطقة منذ خمسينيات القرن الماضي ويطردون المزارعين السودانيين.

وفي وسط ذلك، خرجت تاريخيا عدة دعوات بإعادة ترسيم الحدود، لكنها لم تطل هذه المنطقة.

وفي عام 1995 نص اتفاق بين البلدين على خلو المنطقة الحدودية من الجيوش النظامية، فتوزعت السيطرة العسكرية على كتائب الدفاع الشعبي السوداني وميليشيات "الشفتا" في الجهة المقابلة، أي لا وجود لأي جيش أثيوبي في المنطقة الحدودية.

ورغم ذلك شهدت المنطقة انفلاتا أمنيا عدة مرات بسبب توغل هذه المجموعات إلى الأراضي السودانية، والسيطرة على المحاصيل والدخول في مواجهات مع عناصر الدفاع الشعبي السوداني، أدت إلى حدوث خسائر بشرية.

وحدث أن المليشيات الإثيوبية التي تصفها أديس أبابا بأنها جماعات "خارجة" عن القانون وضعت علامات على مساحة "1500" فدان، وتصدت لهم السلطات السودانية في محلية باسندة، حيث تم نزع العلامات ونشر تعزيزات عسكرية لحماية الأراضي من التوغل.

ومثلت عودة الخلاف إلى المنطقة الحدودية مؤخرا نقضا لاتفاق تم التوصل إليه العام الماضي ونص على القيام بمشاريع مشتركة لتنمية المنطقة وإنشاء الجسور والطرقات وتوفير الأمن للمزارعين من الدولتين دون أن تسلك هذه القرارات طريقها إلى التنفيذ.

التوصيات التي خرجت العام الماضي، بعد مناقشة قضية الاعتداءات على الفشقة، شملت عمل مشاريع لتنمية المنطقة (الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى)، وبناء عدة جسور على نهر عطبرة وفرعه نهر ستيت لربط المنطقة بالمناطق الداخلية.

وشملت أيضا إنشاء قرى نموذجية داخل المنطقة وتشجيع المواطنين على البقاء بها، وتوفير الأمن للمزارعين كي يعودوا إلى مشاريعهم وتعويضهم عن خساراتهم، وتقنين وجود المزارعين الأثيوبيين المستأجرين لبعض الأراضي داخل الفشقة.

ورغم هذا التوتر عقدت مباحثات عسكرية بين الجانبين بوزارة الدفاع بالخرطوم، الجمعة، حيث ترأس الجانب السوداني الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان بينما ترأس الجانب الإثيوبي نظيره الفريق أول ركن آدم محمد.

واتفق الجانبان على التنسيق الكامل بين جيشي البلدين لضبط الحدود بينهما وحمايتها من الجرائم العابرة ذات الصلة بالتهريب بما يصب في مصلحة شعبي البلدين .
 
هل يصب هدا الصراع بين السودان و إثيوبيا في مصلحة مصر ؟؟

سد-النهضة.jpg
 
السودان: الهجوم على أراضينا جرى بإسناد من الجيش الإثيوبي


thumbs_b_c_6dea0553e507b5433c3c8f8852352a1c.jpg


المتحدث باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن: - مليشيات إثيوبية مسنودة بجيش بلادها واصلت تعديها على الأراضي والموارد السودانية في اليومين الماضيين - الاعتداءات أسفرت عن مقتل ضابط سوداني وإصابة 7 جنود وفقدان آخر ومقتل طفل وإصابة 3 مدنيين

Sudan

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول

المتحدث باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن:
- مليشيات إثيوبية مسنودة بجيش بلادها واصلت تعديها على الأراضي والموارد السودانية في اليومين الماضيين
- الاعتداءات أسفرت عن مقتل ضابط سوداني وإصابة 7 جنود وفقدان آخر ومقتل طفل وإصابة 3 مدنيين
- حتى الساعة (20.41 ت. غ) لم يصدر أي تعليق من الجانب الإثيوبي حول اتهامات الجيش السوداني


أعلن الجيش السوداني، الخميس، أن مليشيات إثيوبية مسنودة بالجيش الإثيوبي، اعتدت على أراضي وموارد البلاد.

وأشار إلى أن الاعتداءات أسفرت عن مقتل ضابط سوداني وإصابة 7 جنود، وفقدان آخر، إضافة إلى مقتل طفل وإصابة 3 مدنيين.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش السوداني، العميد عامر محمد الحسن، نقلته وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد.

وقال المسؤول العسكري، إن "مليشيات إثيوبية مسنودة بجيش بلادها واصلت تعديها على الأراضي والموارد السودانية خلال اليومين الماضيين".

وأشار إلى مقتل ضابط برتبة نقيب، وإصابة 6 جنود سودانيين، خلال هجمات للمليشيات المسنودة بالجيش الإثيوبي على الحدود بين البلدين.

وتابع: "تكرر الهجوم على الأراضي السودانية خلال اليومين الماضيين، وأدى إلى قتل طفل وإصابة 3 مواطنين".

وأردف: "الخميس، تكرر الهجوم الإثيوبي ما أدى إلى إصابة ضابط وفقدان جندي آخر".

وأشار الحسن، إلى أن "الجيش السوداني يمد حبال الصبر للعملية التفاوضية الرامية لوضع حد لهذه العمليات الإجرامية".

ولفت إلى سقوط مصابين بصفوف المليشيات والجيش الإثيوبي، دون تفاصيل أكثر.

وحتى الساعة (20.41 ت. غ)، لم يصدر أي تعليق من الجانب الإثيوبي حول اتهامات الجيش السوداني.

وفي وقت سابق الخميس، قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، إن هجوما لمليشيا إثيوبية على قرى حدودية شرقي البلاد، أدى إلى مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب.

وأضافت الوكالة: "شهدت الحدود السودانية الإثيوبية بولاية القضارف، توترا، اليوم (الخميس)، عقب توغل عناصر من مليشيا إثيوبية، واعتدائها على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت، وقرية الفرسان".

وعادة ما تشهد فترات الإعداد للموسم الزراعي والحصاد بالسودان في المناطق الحدودية مع إثيوبيا اختراقات وتعديات من عصابات مسلحة خارجة عن سيطرة سلطات أديس أبابا؛ بهدف الاستيلاء على الموارد.

وفي 21 مايو/ أيار الجاري، أنهى وفد سوداني حكومي رفيع المستوى زيارته للعاصمة الإثيوبية، استمرت 4 أيام، أجرى فيها مباحثات بشأن قضية الحدود بين البلدين.

وفي ختام الزيارة، قالت حكومة الخرطوم في بيان، إن "منطقة الفشقة" على الحدود السودانية الإثيوبية ظلت -منذ فترة طويلة- تشهد تعديات من قبل مواطنين وعناصر من ميلشيا إثيوبية، ولا يوجد نزاع حول تبعيتها إلى الأراضى السودانية، كما أن إثيوبيا لم تدّعِ مطلقا تبعية المنطقة لها.

وتشهد منطقة الفشقة، البالغ مساحتها 251 كم، أحداث عنف بين مزارعين من الجانبين خصوصا في موسم المطر يسقط خلالها قتلى وجرحى.
 
ما شاء الله الاخوه في السودان ( الجنجويد ) منتشرين في اليمن وليبيا يقاتلون .. الافضل لهم المقاتلة على حدود دولتهم
 
عودة
أعلى