- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,154
- التفاعلات
- 181,756
موسكو ، روسيا -
هاجم العدو بمقاتلات Su-27s أنظمة الدفاع الجوي S-400 Triumf في منطقة كالينينغراد ، بعد تلقي إشارة التنبيه ، انتشر فوج S-400 وأوقف هجوم Su-27 بعد تحديدها واعتراضها بصاروخ أرض جو ، هذه ليست عمليات قتالية فعلية ، لكنها تدريبات يقوم بها أسطول البلطيق في منطقة كالينينغراد.
جرت المناورة في 28 مارس وكان الهدف الرئيسي هو تعزيز قدرات بطاريات الدفاع الجوي في مواجهة هجوم جوي، قام فوج صاروخي كامل مكون من إس -400 تريومف بتطوير أساليب إستراتيجية للرد في لحظة تلقي إشارة "مقاتلة جوية معادية في المجال الجوي" كما أصبح واضحًا بالفعل ، تم إرسال طائرات Su-27 الروسية لتلعب دور سرب معادي يهاجم منطقة كالينينغراد.
أطلقت بطاريات S-400 صواريخ أرض-جو وهمية وبحسب تقرير صادر عن وزارة الدفاع الروسية ، فقد تم اعتراض وتدمير جميع الأهداف.
هذا ليس التمرين الأول الذي يجري في مارس ، في 21 مارس ، أجرى الأسطول الروسي البلطيقي تمرينات أخرى لمحاكاة هجوم جوي ومعارك عنيفة فوق منطقة كالينينغراد بطائرات مقاتلة من طراز Su-30 و هناك تقارير تفيد بأن ما لا يقل عن 10 مقاتلات من هذا النموذج شاركوا في التمرين في وقت لاحق ، قبل أيام فقط ، أجرى أسطول المحيط الهادئ تدريبات هجومية صاروخية مضادة للسفن على مسافة 100 كيلومتر في خليج بيتر الأكبر في بحر اليابان.
كالينينغراد هي مدينة روسية إدارية مهمة ، ولكنها أيضًا موقع عسكري تكتيكي رئيسي للاتحاد الروسي و تقع المدينة في موقع استراتيجي بين بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا والدنمارك والسويد وفنلندا و تقع القاعدة الرئيسية لبحرية البلطيق التابعة للاتحاد الروسي في هذه المدينة كما يتمركز عدد كبير من القوات البرية والجوية في المدينة.
مقاتلة سوخوي 27
تحمي هذه القوات منطقة كالينينغراد وتوسع قدرات الحماية الجوية والبحرية لروسيا ، والمعروفة أيضًا باسم A2 / AD ، في بحر البلطيق والمنطقة المحيطة به و يبلغ عدد سكان المنطقة نصف مليون نسمة وهي "شوكة " للمخططين العسكريين لحلف شمال الأطلسي بسبب موقعها.
يستخدم المخططون الروس كالينينغراد لمواجهة الدرع الصاروخي المتوسع لحلف شمال الأطلسي ، تم إرسال بطاريات S-400 لأول مرة إلى المنطقة منذ ما يقرب من عشر سنوات ، في وقت لاحق ، قررت روسيا إضافة نظام صاروخ إسكندر قصير المدى إليهم، كان نشر هذين النظامين هو السبب وراء الحديث الأول عن الحرب بين روسيا وحلف الناتو في وقت ما في عام 2014.
لا توجد حتى الآن تعليقات واضحة على التدريبات التي أجريت في منطقة البلطيق و يعتقد بعض الخبراء العسكريين الشرقيين أن موسكو ترسل إشارة إلى الغرب مفادها أن روسيا إما مستعدة أو تستعد "لعمل وثيق".
تجدر الإشارة إلى حقيقة مهمة - منذ سنوات ، بدأت موسكو في سحب أنظمة دفاعها الجوي من طراز S-300 [ولكن ليس بالكامل] واستبدالها بنظام S-400 في منطقة كالينينغراد على وجه التحديد و هذا مهم من حيث عمل كلا النظامين ، على عكس S-300 ، يمكن أن يعمل S-400 في نطاق أوسع لتلبية احتياجات تشغيلية معينة.
على سبيل المثال ، اعتمادًا على التهديد الجوي ، يمكن لـ S-400 استخدام صواريخ مختلفة في كل من أنابيب الصواريخ الأربعة و يمكن للنظام إطلاق صاروخ لتدمير هدف على مسافة 250 كم ، أو 120 كم ، أو مدى قصير جدًا يبلغ 40 كم.
ومع ذلك ، لا يمكن لـ S-400 فقط مواجهة التهديدات على مسافات مختلفة ولكن أيضًا التهديدات الجوية المختلفة بالإضافة إلى التهديدات الجوية القياسية ، يمكن لـ S-400 مواجهة تقنيات التخفي وكذلك أدوات الحرب الإلكترونية الحديثة التي تستخدمها أنظمة الناتو أي ما يسمى بـ مكافحة ECM [التدابير الإلكترونية المضادة].
يتم نشر S-400 في غضون خمس دقائق،و يمكن لصواريخ إس -400 أن تصل إلى أهداف في بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا و ربما يكون S-400 أفضل نظام دفاع جوي في العالم ، لكن له جانب سلبي ، وفقًا للخبراء ، فإن الخلل يكمن في موقع الرادار و نظرًا لعدم وضعه في مكان مرتفع ، يواجه الرادار صعوبة في اكتشاف الأهداف في الأفق و للتغلب على هذه المشكلة ، يجب تركيب الرادار على هيكل مرتفع و وفقًا لقدراته الوظيفية ، يمكن لـ S-400 مواجهة 16 هدفًا جويًا في وقت واحد.
