فقط أحمل همَّهم / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي

  • بادئ الموضوع Nabil
  • تاريخ البدء

Nabil

التحالف يجمعنا
مستشار المنتدى
إنضم
4/5/19
المشاركات
10,804
التفاعلات
19,817
فقط أحمل همَّهم

إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي


يموت يوميًّا ما يزيد على 120 ألفًا من البشر على غير دين الحق! حقيقة مؤلمة جدًّا أن يموت في كل ساعة أكثر من 5 آلاف على غير ملَّة الإسلام! والمؤلم أكثر أننا مسؤولون عنهم يوم القيامة! لماذا لم ندلّهم إلى الحق؟! ونحن العرب المسلمين مطالبون بصفة خاصة بأن ندعو إلى دين الحق بكل ما أوتينا من قوة، فالذي منحه اللَّه فكرًا وعلمًا عليه أن يوظفه في نشر دين الحق، والذي منحه اللَّه مالًا عليه أن يبذله في نشر دين الحق، فنحن سنُسأل عن علمنا ومالنا ماذا فعلنا بهما! ولا أقصد هنا العلم الشرعي، بل جميع العلوم والمعارف.
فالدعوة إلى دين الحق دعوة شاملة، والقرآن هو للدين كما أنه للدنيا أيضًا، ولقد رأينا العديد من الذين يدخلون في دين الحق من غير العرب ما فعلوا ذلك إلَّا لأنهم انبهروا بالإشارات العلمية والعجائب الرقمية في القرآن، واقتنعوا بأن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون من عند غير اللَّه عزّ وجلّ فآمنوا به!
نتأمّل فيما يلي نماذج من مشاهد الحق في القرآن الكريم..

{ الْوَعْدُ الْحَقُّ }
{ وَعْدَ الْحَقِّ } / { الْوَعْدُ الْحَقُّ } من كلمتين وردتا في القرآن مرّتين، في الموضعين الآتيين:

{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُوْمُوْنِي وَلُوْمُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُوْنِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِيْنَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْمٌ (22)} [إبراهيم]

{ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِيْنَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِيْنَ (97)} [الأنبياء]

تأمّل..
أوّل مرّة ورد { وَعْدَ الْحَقِّ } في سورة إبراهيم وآخر مرّة في سورة الأنبياء.
نتأمّل معًا مصفوفة السور من إبراهيم حتى الأنبياء:

السورةترتيبها آياتهااسم { اللَّه }
إبراهيم145237
الحجر15992
النحل1612884
الإسراء1711110
الكهف1811016
مريم19988
طه201356
الأنبياء211126
المجموع140845169

من الوهلة الأولى قد لا تلحظ شيئًا عجيبًا في هذه الأرقام، ولكن تأمّل:
تكرار اسم { اللَّه } 169 مرّة، وهذا العدد = 13 × 13
اسم { اللَّه } ورد في السور المتبقية وعددها 106 سور 2535 مرّة، وهذا العدد = 13 × 13 × 15
مجموع الآيات 845 آية، وهذا العدد = 13 × 13 × 5
اسم { اللَّه } ورد في القرآن 2704 مرّة، وهذا العدد = = 13 × 13 × 16

{ دِيْن الْحَقّ }
تأمّل هاتين الآيتين من سورتي التوبة والفتح:

{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِيْنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيْدًا (28)} [الفتح]

{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُوْلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ (33)} [التوبة]

{ دِيْن الْحَقّ }مكونة من 7 أحرف.
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ } في الآيتين 7 كلمات.
{ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ } في الآيتين 14 حرفًا، أي 7 × 2
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى } في الآيتين 21 حرفًا، أي 7 × 3
{ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا } في الآية الأولى 7 كلمات.
{ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } في الآية الثانية 7 كلمات.
{ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا } في الآية الأولى 14 حرفًا، أي 7 × 2
{ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } في الآية الثانية 14 حرفًا، أي 7 × 2
{ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا } 7 كلمات و 31 حرفًا، وكلاهما أعداد أوّليّة!
{ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } 7 كلمات و 31 حرفًا، وكلاهما أعداد أوّليّة!
كلمة { الْحَقِّ } في الآيتين ترتيبها رقم 7 من بداية الآية.
هاتان الآيتان وردتا في سورتي التوبة والفتح وترتيبهما رقم 9، ورقم 48، ومجموع الرقمين 57

الآية الثالثة:

{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُوْلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيْدًا (28)} [الفتح]

{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُوْلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْنِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ (33)} [التوبة]

{ قَاتِلُوا الَّذِيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُوْنَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُوْلُهُ وَلَا يَدِينُوْنَ دِيْنَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِيْنَ أُوتُوْا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُوْنَ (29)} [التوبة]

تأمّل..
مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث 57 كلمة.
مجموع كلمات الآيات الثلاث + ترتيب سورها (بدون تكرار ترتيب سورة التوبة): 57 + 57 = 114 بعدد سور القرآن الكريم!
مجموع أرقام الآيات الثلاث وعدد كلماتها 90 + 57 = 147، وهذا العدد = 7 × 7 × 3
مجموع أرقام الآيات الثلاث وترتيب سورها (بدون تكرار ترتيب سورة التوبة) 90 + 57 = 147، وهذا العدد هو 7 × 7 × 3
الآية الثالثة رقمها 29، وعدد كلماتها 29 كلمة، وعدد آيات سورة الفتح 29 آية!

{ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ }
ورد قوله تعالى: { وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ } في القرآن 13 مرّة في 13 آية، مجموع كلماتها 254 كلمة.
العدد 254 يساوي 114 + 114 + 13 + 13
من هذه الآيات هناك 3 آيات لافتة للنظر، وهذه الآيات الثلاث موجّهة من اللَّه عزّ وجلّ إلى عبده ونبيه مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- يدعوه فيها إلى الصبر، ويؤكد له فيها أن وعده حق، وثلاثتها تبدأ بالدعوة إلى الصبر وهي:

{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِيْنَ لَا يُوقِنُوْنَ (60)} [الروم]

{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)} [غافر]

{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُوْنَ (77)} [غافر]

تأمّل..
مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث = 192، ومجموع كلمات هذه الآيات الثلاث = 36
مجموع الأرقام والكلمات 192 + 36 = 228 أي 114 + 114، وهذا هو عدد سور القرآن!

هناك 4 أحرف لم ترد في أيّ من هذه الآيات الثلاث، وهي: الثاء والزاي والطاء والظاء.
مجموع الترتيب الهجائي لهذه الأحرف الأربعة = 48
مجموع أرقام الآيات الثلاث 192، وهذا العدد = 48 × 4

أحرف { إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ } تكرّرت في الآيات الثلاث 89 مرّة.
89 عدد أوّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 24
مجموع أرقام الآيات الثلاث 192، وهذا العدد = 24 × 8

أحرف اسم { اللَّه } كرّرت في هذه الآيات الثلاث 41 مرّة!
41 هو مجموع تكرار أحرف اسم { اللَّه } ضمن الحروف المقطّعة!
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف { إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ } هو 155، وهذا العدد = 114 + 41

الآيات الثلاث تبدأ بكلمة { فَاصْبِرْ }.
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف هذه الكلمة { فَاصْبِرْ } = 47، وهذا هو ترتيب سورة مُحمَّد في المصحف!
ولا تنسَ أن المخاطب بهذه الآيات هو مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-!

تأمّل..
خاطب اللَّه عزّ وجلّ عبده ونبيه مُحمَّدا -صلى الله عليه وسلّم- بقوله تعالى: { الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ } في ست آيات، وتكرّر حرف الألف في هذه الآيات الست 63 مرّة، بعدد أعوام عمره -صلى الله عليه وسلّم-! وخاطب اللَّه عزّ وجلّ عبده ونبيه مُحمَّدا -صلى الله عليه وسلّم- بقوله تعالى: { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ } في ثلاث آيات، وتكرّر حرف الألف في هذه الآيات الثلاث 23 مرّة، بعدد أعوام الوحي أو بعدد أعوام عمر النبوَّة! وخاطب اللَّه عزّ وجلّ الناس أجمعين بقوله تعالى: { الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ } في آيتين اثنتين في القرآن، وتكرّر حرف الألف في الآيتين 40 مرّة، بعدد أعوام عمر النبي -صلى الله عليه وسلّم- عندما أوحي إليه!

{ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ }
خاطب اللَّه عبده ونبيه مُحمَّدا -صلى الله عليه وسلّم- بقوله { الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ } في ست آيات:

{ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُوْنَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِيْنَ (147)} [البقرة]

{ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِيْنَ (60)} [آل عمران]

{ فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِيْنَ يَقْرَؤُوْنَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُوْنَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِيْنَ (94)} [يونس]

{ أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوْهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوْسَى إمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُوْنَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُوْنَ (17)} [هود]

{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِيْنَ أُوْتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوْبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِيْنَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ (54)} [الحج]

{ أَمْ يَقُوْلُوْنَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيْرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُوْنَ (3)} [السجدة]

مجموع كلمات هذه الآيات الست = 114 كلمة بعدد سور القرآن!
والحق المشار إليه في هذه الآيات هو القرآن نفسه!!
قوله تعالى: { الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ }.. لم يتكرّر أي حرف من حروفها!
أوّل أحرف هذه الكلمات.. حرف الألف تكرّر في الآيات الست 63 مرّة!
آخر كلمات { الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ } وهي كلمة { رَّبِّكَ } تكرّرت أحرفها في الآيات الست 63 مرّة!!
آخر أحرف { الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ } وهو حرف الكاف تكرّر في الآيات الست 23 مرّة!!
63 هو عدد أعوام عمر النبي -صلى الله عليه وسلّم-، و23 هو عدد أعوام الوحي!
الحرف المكرَّر في اسم { اللَّه } هو حرف اللَّام، وهذا الحرف تكرّر في الآيات الست 47 مرّة!
الحرف المكرَّر في اسم { مُحمَّد } هو حرف الميم، وهذا الحرف تكرّر في الآيات الست 47 مرّة!
الترتيب الهجائي لحرف اللَّام 23، والترتيب الهجائي لحرف الميم 24، ومجموع الترتيب الهجائي للحرفين = 47
سورة الإخلاص تتحدث بأكملها عن وحدانية اللَّه عزّ وجلّ وصفاته، وعدد حروف هذه السورة 47 حرفًا!
في القرآن الكريم هناك سورة باسم { مُحمَّد }، وهذه السورة ترتيبها في المصحف رقم 47
ما رأيك؟!! هل يأخذ القرآن ترتيب الحروف العربية الهجائية ضمن بنائه الإحصائي؟!
ما رأيك في النسيج الرقمي القرآني أحد أساليب الدعوة إلى دين الحق في هذا العصر الرقمي؟!
فكم غافل عن الحق خادع نفسه بالظنون والأوهام، وكم نفس بشرية تموت كل يوم على غير هُدى الإسلام.
عشرات الملايين يرحلون من هذه الدنيا في كل عام، وهم كافرون مكذبون بهذا القرآن العظيم!
حقيقة مؤلمة أن يموت في كل يوم، بل وفي كل ساعة، آلاف البشر، وهم على غير دين الحق!
هذه الحقيقة المؤلمة كانت دافعنا الأوّل لإنشاء موقع (طريق القرآن).
ومن خلال هذا الموقع نتيح لكل مسلم أساليب وأدوات جديدة للدعوة إلى دين الحق..
بالرقم الثابت الذي إحساس فيه ولا انحياز، والعدد المجرَّد الذي لا حسّ فيه ولا عاطفة.
بالبراهين الساطعة والأدلة القاطعة والشواهد الحاسمة التي لا جدال فيها ولا سجال.
بالحجج الدامغة والبيِّنات الراسخة التي لا يمكن معها إلَّا التصديق بالقرآن أنه من عند اللَّه.
وهدفنا أن يصل ذلك كله إلى أكبر عدد من غير المسلمين، بشتى الوسائل والطرق.
فإن كنت عاجزًا عن مساعدتنا في الوصول إلى غير المسلمين لهدايتهم إلى طريق الحقِّ، فلن يكلِّفك كثيراً أن تصل إلى نفسك التي بين جنبيك فتحمِّلها مجرد همَّهم! نعم.. فقط أحمل همّهم!
------------------------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

عن موقع طريق القرآن
 
عودة
أعلى