كلام ممتاز جدا لوزارة الخارجية الصينية يكاد يتطابق تماما مع كلامي عن التأسيس العالمي على قاعدة تعدد الحضارات والمثالية الواقعية.
كلام ممتاز جدا جدا.
تحياتي.
سيف السماء.


FB_IMG_1629979685849.jpg



في نظر الناس في الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى، يركز الحزب الشيوعي الصيني على تصدير نظام قيمه بطرق مختلفة.
ردا على ذلك، قال ليو جيان تشاو، نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية المركزية، لا يجب أن يكون هناك نموذج محدد للديمقراطية، وفي الحقيقة لا يوجد في العالم نموذج ثابت. فأي نوع من الديمقراطية تختاره دول العالم يجب أن يتوافق مع الظروف الوطنية للبلد والتقاليد التاريخية والثقافية وإرادة الشعب. يريد بعض الناس أن يفرضوا أنظمة بلادهم ونماذجها الديمقراطية على دول أخرى، أعتقد أن هذا لا يتماشى مع مبادئ الديمقراطية.

لا تصدر الصين أيديولوجيتها وقيمها ونموذجها التنموي أبدا، واتهام المجتمع الدولي لهيمنة الصين على المجتمع الدولي والشؤون الدولية لا أساس له من الصحة، ولن تقبله الصين. في الوقت نفسه، تدعم الصين أيضا البلدان ذات الحضارات والأنظمة المختلفة وحتى المعتقدات المختلفة لإجراء التبادلات والتعلم المتبادل على أساس المساواة والاحترام المتبادل. #موقف_الصين #100thAnniversaryofCPC
 
نهب الثروات والموارد

متابعو قناة "سي جي تي إن" العربية: هدف الولايات المتحدة المهووسة بالحروب هو نهب ثروات وموارد الدول الأخرى

وفقا لإحصاءات غير مكتملة، وقع 248 نزاعا مسلحا في 153 منطقة من العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945 وحتى عام 2001، منها 201 صراع بدأته #الولايات_المتحدة، أي ما يقرب من 81% من تلك الصراعات. صرح الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أيضا أنه خلال تاريخ الولايات المتحدة الذي يمتد لـ242 عاما، لم تحقق الولايات المتحدة سوى 16 عاما من السلام، وتعرف الولايات المتحدة أيضا باسم "البلد الأكثر هوسا بالحروب في تاريخ العالم".
في الآونة الأخيرة، نشرت قناة "سي جي تي إن" العربية منشورات على منصات التواصل الاجتماعي في الخارج، تطلب تعليقات من مستخدمي الإنترنت الذين يعيشون في المنطقة العربية حول ما هو "السبب في هوس الولايات المتحدة بالحروب". يرى معظم مستخدمي الإنترنت أن الحروب التي شنتها الولايات المتحدة تشمل التدخل المباشر أو غير المباشر في دول أخرى من خلال دعم الحروب بالوكالة والتحريض على التمرد الداخلي والاغتيالات وتوفير الأسلحة والذخائر وتدريب القوات المناهضة للحكومة، وذلك يسبب ضررا جسيما بالاستقرار الاجتماعي وسلامة شعوب الدول المعنية، والغرض الحقيقي من بدء الحروب هو نهب ثروات وموارد الدول الأخرى.
خذ الحرب العدوانية الأمريكية ضد #العراق التي بدأتها عام 2003 كمثال. لفت التقرير إلى مقتل أكثر من 190 ألف مدني في عمليات عسكرية شنتها الولايات المتحدة في العراق خلال الفترة من مارس 2003 وحتى نوفمبر 2019. إذن حرب العراق هي أيضا حرب قائمة على الأكاذيب، وقد دفع أبناء الشعب العراقي ثمنها الباهظ. إذن ما هو الهدف من الغزو الأمريكي للعراق يا ترى؟ وفي هذا الصدد، لم يخف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سرا حول ذلك: "علينا الاستيلاء على نفط العراق". كما قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس: "شاركت في العديد من مؤتمرات السياسة الخارجية، كانت الأجيال تقاتل من أجل النفط على مدى السنوات العديدة الماضية".
قال أحد مستخدمي الإنترنت من العراق: "الحرب التي شنتها الولايات المتحدة لم تجلب سوى الدمار والخراب للعراق ونهبت أموال وثروات البلاد، وقتلت الكثير من الأبرياء باسم "الديمقراطية" ودمرت البنى التحتية للبلد بالإضافة إلى سلب ثرواته الطبيعية". وقال أحد مستخدمي الإنترنت من لبنان: "الولايات المتحدة بلد رأسمالي ونموذج مثالي لرأسمالية عالية التطور. تعتمد سياساتها الداخلية والخارجية على مفهوم رأس المال المربح".
شن جميع رؤساء الولايات المتحدة أو تدخلوا في حروب خارجية أثناء فترة ولايتهم منذ الحرب العالمية الثانية. من حيث العواقب، تسببت الحروب الخارجية التي شنتها الولايات المتحدة في أزمات إقليمية ودولية مختلفة. أدت الحرب مباشرة إلى كوارث إنسانية في البلد المعني وتسببت في سلسلة من المشاكل الاجتماعية المعقدة، بما في ذلك تدفقات اللاجئين والاضطرابات الاجتماعية والأزمة البيئية والصدمات النفسية وغيرها. كما أشار مستخدم الإنترنت هذا، "بغض النظر عن مكان تدخل الولايات المتحدة، العراق أو #سوريا أو #أفغانستان، سنشهد حروبا واضطرابات وانقسامات عرقية وصراعات طائفية وتفككا اجتماعيا وخسائر... إن الدور الإستراتيجي للولايات المتحدة هو التدمير والفوضى، وليس البناء والتنمية. أثبتت الحقائق التاريخية أن التدخل العسكري وسياسة القوة لا أساس لهما من الصحة ومحكوم عليهما بالفشل. لا يمكن تطبيق أي نموذج سياسي أو اجتماعي شائع في بلد ما على بلدان أخرى ولا يتوافق مع تاريخها وثقافاتها وظروفها الوطنية المختلفة. إن حل المشاكل بالقوة والوسائل العسكرية لن يؤدي إلا إلى مزيد من المشاكل والدمار والتأخير". #CGTNThinkTank

 
عودة
أعلى