غارات اسرائيلية مكثفة على مواقع سورية وايرانية في محيط دمشق

شركة ISI تنشر مواقع الاستهدافات الاسرائيلية في مطار دمشق الدولي، وشملت رادارا، و 7 مستودعات، ومنظومة بانتاسير
DxiRsXvXcAQ9tzr.jpg
 

صحيفة روسية: الجيش السوري غير مستعد لاستخدام "إس 300"
===================



محلي | 2019-01-22 20:05:11
341eff38d7ef541a329fdcd1.jpg

اس 300

print.svg

زمان الوصل

قالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، الثلاثاء، إن "الجيش السوري غير مستعد بعد لتشغيل صواريخ (اس300)، مدعية أن هذا الجيش سيكون "جاهزا للدفاع عن دمشق" مطلع آذار مارس المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، أن جيش نظام الأسد ما زال يتدرب على استخدام هذه المنظومة، سيصبح مستعدا لاستخدامها اعتبارا من آذار/مارس المقبل.

وبحسب الصحيفة فإنه سيتم نشر كتيبة دفاع جوي مزودة بمنظومة (اس300) لحماية دمشق ومحيطها.

وتتعرض المناطق السورية التي يسيطر عليها نظام الأسد بين الفينة والأخرى لقصف إسرائيلي، يدعي بعدها النظام أن وسائط دفاعه الجوي تصدت للصواريخ والطائرات وأفشلت هجومها.

وشنت إسرائيل أمس الأول، غارات جوية على عدة مواقع تابعة لميليشيا "فيلق القدس" ومستودعات أسلحة في جبل "المانع" في "الكسوة" ومنطقة البحوث العلمية في "جمرايا" ومطاري دمشق والمزة، ومواقع بالقرب من "أزرع" ومطار "الثعلة" العسكري في السويداء واللواء 12 بريف القنيطرة.

القصف الإسرائيلي لم يستدعِ من روسيا حليفة الأسد التحرك، بل اكتفت بالقول: "إن وسائط الدفاع الجوي السورية تمكنت من التصدي للضربات الجوية الإسرائيلية على مطار دمشق وبعض المنشآت ليلة الـ21 من الشهر، وأن السوريين أسقطوا أكثر من 30 صاروخا مجنحا وقنبلة موجهة إسرائيلية بصواريخ "بوك"، و"بانتسير" التي تسلمتها دمشق من روسيا في الفترة الأخيرة".

ويتهم موالو الأسد روسيا بالتخاذل لعدم وقوفها إلى جانبهم أثناء القصف الإسرائيلي، واهمين من أن روسيا ستوجه طائراتها وصواريخها نحو فلسطين المحتلة كما فعلت مع الشعب السوري الثائر والمطالب بالحرية.
 


بقايا نادرة جدا لقنبلة إسرائيلية (MK-83) وما يشبه طائرة استطلاع بدون طيار خلال الموجة الأخيرة من القصف على محافظة دمشق (من منطقة قطنا)

Syria: pretty rare remains of an Israeli bomb (MK-83) and what looks like a reconnaissance drone during latest wave of bombardment on Damascus province (from area of Qatana).



بالصور :وحدات الهندسة تفكك بقايا صاروخ اسرائيلي وتعثر على حطام طائرة استطلاع اسرائيلية


قامت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري اليوم الثلاثاء بتفكيك بقايا صاروخ اسرائيلي تم اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية السورية واسقاطه يوم أمس الأثنين .

حيث سقط فوق في مدينة قطنا – مساكن رأس النبع في منطقة خالية وسط المساكن كما عثرت وحدات الهندسة على بقايا طائرة استطلاع اسرائيلية اسقطتها الدفاعات الجوية ايضا في نفس المنطقة التي سقط فيها الصاروخ المذكور .

21784082_0.jpg
21784082_1.jpg
21784082_2.jpg

51165070_2654758077898062_8158666531987783680_n.jpg

Ijpie1VHFU8.jpg

3-4-660x330.jpg

 
الموسوعة العسكرية السورية
-----------


التكتيك الهجومي الاسرائيلي الذي ينفذه الطيران الاسرائيل .. لو نفذ على اي قوة في العالم .. بما في ذلك قوى اقوى بكثير من سورية .. لن يختلف ادائها كثيراً لجهة تحقيق الهجوم اصابات في الاماكن المستهدفة .. عن اداء الدفاع الجوي السوري .. ربما الفارق ان الاسرائيلي سيحتاج لاضافة موجة صاروخية هجومية او اكثر ليحقق تدمير المواقع المستهدفة ..


و لتوضيح التكتيك الاسرائيلي حسب ما نعلمه .. فإنه و خلال الهجمتين الكثيفتين نفذ بشكل موجات متتالية من صواريخ تطلق من خارج امدية الدفاع الجوي تكون خليط من الذخائر الخداعية (التي عددناها اعلاه) و الذخائر الحقيقية .. و تكون موجات الهجوم متزامنة مع تشويش كثيف و خلق اهداف وهمية بتقنية DRFM (لا يعرف مصدرها هل هي بودات Sky Shield او النحشون او منظومات حرب الكترونية اخرى) .. و في الهجمتين الكثيفتين نفذت بـ 3 موجات صاروخية ..


حسب اعتقادنا انه في الموجتين الاولى و الثانية تكون الصواريخ الخداعية هي الجزء الاكبر من الموجة و الجزء الاقل هو الصواريخ الحقيقية بالاضافة لاغراق المنطقة بأهداف الوهمية بتقنية DRFM .. (ربما اعتقاد الاسرائيلي انه اذا نجحت الاصابة بهما لا داعي للموجة الثالثة او يكون هدف الثالثة تدمير ما يمكن من انظمة دفاع جوي مستنزفة من خلال الدرونات الانتحارية) ..


حتى لو كنت تملك قوة دفاع جوي من صواريخ اس300 و صواريخ بوك و بانتسر و تور و منظومات كراسوخا للتشويش و غيرها .. لن يتغير الاداء .. فقط سيحتاج الاسرائيلي لموجة او موجتين اضافية ليتمكن من تدمير المواقع المستهدفة ..


لانه يستحيل عليك ان تستطيع التمييز بين الصاروخ الحقيقي و الخداعي لان لهما نفس السرعة و البصمة و كلاهما يطلقان من امدية بعيدة .. و لا تستطيع التشويش على الهدف الخداعي لانه سينحرف قليلاً عن مساره الموضوع و لكن هذا لا يغير من ظهوره كهدف على شاشة رادارك .. و لا تنسى ان هذا كله يجري في ظل تشويش كثيف و اهداف DRFM وهمية ..


و لو فكرت بارسال طيرانك الى طائراته لتتصدى له .. فستكون ذهبت لفخ صواريخ الباتريوت و مقلاع داوود و طائرات اف35 بتسليح داخلي لتبقى شبحية ..


و هذا السيناريو الهجومي نفسه تستخدمه امريكا في مواجهة دولة كروسيا .. و قد صنعت امريكا صواريخ MALD الخداعية لاجل ضمان نجاح اي هجوم تقليدي .. (و سنشرح هذه الصواريخ قريباً و لمن يود التعرف عليها في هذا الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=vZyL-zEoMfM )




بعض الحلول التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا التكتيك او للتقليل من نجاحه :
------



- تدريب اطقم الدفاع الجوي على التصدي للاهداف من مسافات قريبة من المواقع المحمية و عدم الاستعجال بالتصدي لاي اهداف تظهر من مسافات بعيدة ..

- زيادة اعداد بطاريات الدفاع الجوي البعيد المدى لتقليل كثافة هجماته .. بمعنى تقليل عدد الذخائر التي يمكنه استخدامها بأمان من الدفاع الجوي المتوسط .. و هذا حل مؤقت لانه بالتأكيد يعمل على تطوير ذخائر بأمدية بعيدة .. و يمكن ان يستنزف حتى الدفاع الجوي البعيد المدى بالذخائر الخداعية ..

- تحصين المواقع الثمينة بسماكات عالية من الاسمنت لان الصواريخ الذكية البعيدة المدى لا تملك قدرة اختراق عالية ..

- بناء هنغارات مخصصة لاعادة تذخير منصات الدفاع الجوي المستنزفة .. لحمايتها من التدمير .. و لو توتيا - شينكو - .. (كما في الصورة المرفقة)

- الاهتمام بشكل كبير بالمدفعية المضادة للطائرات التي يجب ان تكثف و تطور بمنظومات الرصد الكهربصري ..

اما في الحرب فضرب المطارات و حرمانه من استخدام الطيران لاطول فترة ممكنة .. و لكنه حل مؤقت ..

اما في السلم فالردع هو درعك من تكرار هكذا هجمات ..



اذا كان العدو الاسرائيلي "قلب كل حجر بحثاً عن حل" بعد خسارته لعشرات الطائرات في حرب73 ليصل الى هذا التكتيك المبدع الذي اخذته امريكا و طبقته في عدوانها في العراق و صربيا .. فإن جيشنا لا يزال يتدرب بعقيدة المذهب العسكري السوفيتي .. و القيادة تكون لمن درجاته عالية بمقياس الولاء للنظام و ليس الكفاءة .. !!!

ملاحظة : خلال الهجمتين الكثيفتين الاخيرتين استهدفت العدو الاسرائيلي مواقع دفاع جوي متقدمة من الدقائق او اللحظات الاولى لبدء الهجوم بصواريخ نمرود و سبايك (ارض ارض قصيرة المدى و موجهة) .. بسبب غباء و اهمال قيادة الدفاع الجوي التي لا زالت تحتفظ بمواقع دفاع جوي ثابتة موجودة منذ عشرات السنين .. رغم امتلاك العدو الاسرائيلي لاسلحة حديثة ذكية قادرة على تحييدها بسهولة كبيرة جداً من اللحظات الاولى لبدء الهجوم كما حصل في الهجمتين .. و في الهجمة الاخيرة سقط شهداء في تدمير رادار كتيبة سام2 دمهم برقبة القيادة التي امرت بوضع رادار جديد مكان الرادار الذي دمر في الهجمة السابقة .. دون اي تفكير بما جرى و امكانية تكراره ..


 

إن روسيا قامت استناداً إلى عقود سابقة موقعة مع الجانب السوري، بتسليم النظام السوري خلال السنوات القليلة المنصرمة منظومتي دفاع جوي،
الأولى منظومة الدفاع الجوي قصير المدى (pantsır-s1) بمدى يصل إلى 20 كم لحماية المنشآت الهامة والفعاليات التي تتمتع بأهمية خاصة (مقرات قيادة- مطارات- قصور رئاسية- فعاليات صناعية وبحثية خاصة).

واستلم النظام السوري منها حتى العام 2018 حوالي 36 عربة قتال وحوالي 12 عربة إعادة تزويد بالذخيرة.
والمنظومة الثانية هي منظومة الدفاع الجوي (buk-m2) والتي يصل مداها حتى 50 كم استلم منها النظام السوري حتى العام 2018 أيضاً 36 عربة رمي SOU، إضافة إلى عدد مماثل من عربات التلقيم وإعادة التذخير طراز (PZU)، ويبلغ مدى كشف الأهداف لرادارات هذه المنظومة أكثر من 100 كم.

نشر النظام هاتين المنظومتين على امتداد المنطقة الجنوبية والوسطى والساحلية، حيث كان مخططا أن تغطي هذه المنظومات كافة الأهداف الهامة وخاصة منشآت البحوث العلمية، والمطارات، وقصور بشار في دمشق واللاذقية
 

الروس زودوا سابقاً النظام السوري بمنظومتي قيادة للدفاع الجوي، وهما منظومة القيادة " فيكتور "، ومنظومة القيادة " سينج " التي يمكنها قيادة 17 كتيبة دفاع جوي في آن واحد،

ولكن بسبب فشل عمل هاتين المنظومتين في سوريا، قام النظام سابقاً بشراء منظومة قيادة اسمها " بلوتوا " من كوريا الشمالية وهي التي تعمل عليها مقرات القيادة الأساسية في سوريا حالياً.
 

الصواريخ الخداعية الإسرائيلية
============


بعد حرب73 و سقوط عشرات الطائرات الاسرائيلية بصواريخ الدفاع الجوي السوري و المصري بسهولة .. عكف الاسرائيليين على ايجاد حل لمواجهة انظمة الدفاع الجوي دون تعريض الطائرات لخطر الاسقاط بالصواريخ .. وبدأوا تغييراً شاملاً للطريقة التي عمل بها الطيران الاسرائيلي في حرب73 .. يشمل اسلحة الطائرات و انظمة القيادة و السيطرة و الحرب الالكترونية و المراقبة الجوية .. و حتى العقيدة القتالية .. و بذلوا في سبيل هذا التغيير ميزانيات ضخمة .. و بحثوا عن اي فكرة في سبيل ايجاد حلول .. (اسمى الاسرائيليين تلك الفترة قلب كل حجر بحثاً عن حل) .. و جربوا في النصف الثاني من السبعينات كثير من هذه الافكار ..بعضها يصفها الاسرائيليين انها افكار مضحكة اليوم .. في ذلك الوقت حتى الامريكيين لم يكن لديهم حل ناجع لمواجهة انظمة الدفاع الجوي ..


و كجزء من الجهد المبذول بحثاً عن حل .. طُرِحت فكرة صاروخ يكون بمثابة شرك لانظمة الدفاع الجوي .. خلال عام 1978 بدأ الاسرائيليين بمشروع اسموه High Heart لتطوير صاروخ شرك للدفاع الجوي .. و هو صاروخ كروز يطلق من الارض باستخدام معزز صاروخي ينفصل عنه بعد الانطلاق ليعمل المحرك النفاث و يوصله لمنطقة الدفاع الجوي المطلوب خداعها .. و بلغوا بمشروعهم هذا مرحلة النضوج التكنولوجي فقد نجحوا خلال التجارب بانطلاق الصاروخ مع المعزز و انفصال المعزز الصاروخي .. و بدء عمل المحرك النفاث بعد الانفصال و استمرار طيران الصاروخ .. مشروع High Heart هذا كان هو ما يعرف حالياً بصاروخ Delilah الذي كان بداية الامر صاروخ شرك و ليس صاروخ هجومي ..


في بداية عام 1980 .. و قبل ان يكتمل مشروع High Heart او Delilah .. حصلت شركة IMI الاسرائيلية من امريكا على ترخيص لتصنيع صواريخ SAMSON الخداعية التي كانت امريكا انتهت للتو من تطويرها .. و كانت هي الحل الذي يبحث عنه الاسرائيليين .. صواريخ جوالة تقلد بصمة الطائرات و سرعتها .. و قد استفادوا من خبرتهم في تصنيع صواريخ SAMSON لاكمال و تطوير مشروعهم الخاص Delilah ..


و خلال حرب82 نجحت اسرائيل باستخدام هذه الصواريخ من خلال تكتيك عالي بالتنسيق مع وسائط الحرب الالكترونية و الاستطلاع و منظومات القيادة و المراقبة الجوية (الاواكس) و الدرونات و وسائط التدمير الارضية .. نجحت في تدمير 19 كتيبة سام6 سوريّة .. (هذا النجاح ليس لانهم تفوقوا في التقنية فقط .. بل لان القيادة العسكرية السورية توقفت بعد حرب73 و لم تطور الدفاع الجوي السوري لا بالتسليح و لا بالتكتيك القتالي لمواجهة ما ملكه الاسرائيليين بعد حرب73 من اواكس و طائرات حديثة و انظمة حرب الكترونية و غيرها) ..



بعد حرب82 ركزت اسرائيل على تطوير تفوقها التقني و طورتا صناعاتها في الحرب الالكترونية و وسائط الاستطلاع و الدرونات و الاواكس و صواريخ الاهداف الخداعية .. و اصبحت تتفوق في هذا المجال عالمياً حتى على دول عظمى ..



لا يوجد معلومات عن كل ما صنعه الاسرائيليين من اهداف خداعية .. و لكن ما يعرف وجوده هو الصواريخ الخداعية ITALD و TALD .. بالاضافة لامتلاكهم صواريخ Delilah الخداعية بنسخه الاولى .. و ربما طوروا نسخ خداعية اكثر تقدماً .. خاصة ان الاسرائيليين اكملوا تطوير صواريخ Delilah الهجومية و صنعوا منها عدة نسخ و لكن لم يعطوها ترقيم متسلسل (كصواريخ بيثون يوجد بيثون3 و بيثون5) كي يحافظوا على سريتها العالية و لا يعرف تنوعها و عدد النسخ المصنوعة منها .. و لا نستغرب انهم ربما قد يكونوا اضافوا شعلات حرارية او تقنية DRFM على النسخة الخداعية من صاروخ Delilah لاستنزاف اكبر قدر من صواريخ الدفاع الجوي .. (جميع هذه الصواريخ الخداعية التي تملكها اسرائيل موجهة بأنظمة ملاحة GPS/INS و سرعتها تتراوح بين 0.8-0.9 ماخ و حسب المعلوم ان امديته تتراوح بين 200-300 كم)


بالاضافة لامتلاكها هذه الصواريخ .. تملك اسرائيل انظمة تشويش متنوعة بودات و طائرات النحشون التجسسية و الاواكس بالاضافة لتحميل منصات تشويش على طائراتها بلا طيار ..


احد اهم الانظمة التي طورتها شركة Rafael الاسرائيلية للحرب الالكترونية لسلاح الجو الاسرائيلي هو نظام AIR EW Systems .. و يتكون من ثلاث اجهزة و هي :


بود Sky Shield : : : و يستخدم للتشويش على رادارت الدفاع الجوي البعيدة و يستخدم تقنية DRFM و التي تمكنه من خلق اهداف وهمية على رادارات الدفاع الجوي المعادي .. ليضمن السرب عدم كشفه خلال مهمته .. (و هذا ما يستخدمه العدو الاسرائيلي في التشويش على الدفاع الجوي السورية و التي ادت مرتين لاطلاق صواريخ .. و حسب معلوماتنا فانه فعال على الانظمة القديمة فقط مثل سام2 و الاس200 و سام6 و سام3 الغير محدث)


بود Light Shield :: و يستخدم للتشويش على الرادارات القصيرة كما في منظومات البانتسر و التور و الاوسا و غيرها ..


الهدف المقطور X-Guard و هو بود تشويش يتم جره خلف الطائرة لحماية السرب من صواريخ الدفاع الجوي .. و يتم التحكم به من خلال البود Light Shield .. حيث يقوم X-Guard بخلق اهداف وهمية مستخدماً تقنية DRFM ليتوجه عليها الصواريخ ..



هنا في هذا الرابط فيديو يشرح هذا النظام :
https://www.facebook.com/Encyclopedia.of.Syrian.military/videos/196332657979750/

و في هذا الرابط شرح للنحشون الاواكس و تقنية DRFM :
https://www.facebook.com/Encyclopedia.of.Syrian.military/videos/2122890591335470/
 
الموسوعة العسكرية السورية | Encyclopedia of Syrian military

نشرت بعض الصفحات صورة لبقايا احدى الذخائر الاسرائيلية و ذكرت انها صاروخ Delilah .. و تقديرنا انها لاحدى الاهداف الجوية الخداعية الاسرائيلية IMI TALD ..

و تملك اسرائيل تاريخ باستخدام الاهداف الجوية في هجماتها لاغراق منطقة الدفاع الجوي بالاهداف الوهمية .. و هي كانت اول من استخدمها في حرب لبنان82 ضد الدفاع الجوي السوري .. و تصنع منها عدة انواع .. بينها الهدفين الذين في الصورة IMI TALD & IMI ITALD .. و من الممكن جداً جداً انها استخدمت اغراق المنطقة بهذه الاهداف لاستنزاف الدفاع الجوي السوري قبل بدء الهجوم الفعلي ..

و للعلم ان صاروخ Delilah هو بالاساس صمم ليكون هدف جوي .. قبل ان يتم تعديله ليصبح صاروخ هجومي بمدى 250 كم ..

و الاهداف الجوية هذه يتراوح مداها من 100- 300 كم ..

50745323_2062720233838685_5094508718377140224_n.jpg

 
عودة
أعلى