عودة الجنرال خالد نزار مهندس الحرب الأهلية بالجزائر

ابن الصحراء

التحالف بيتنا🏅
كتاب المنتدى
إنضم
27/1/19
المشاركات
676
التفاعلات
2,257


عودة الجنرال خالد نزار تثير الشكوك حول "صفقة تسوية" في الجزائر


1-144-730x438.jpg


تسود موجة من الجدل الأوساط السياسية في الجزائر، حول إمكانية عودة ما يعرف بـ ”الدولة العميقة“، وسط أنباء عن عودة الجنرال خالد نزار إلى البلاد، رغم أنه مدان غيابيا بعقوبة 20 سنة سجنا، ومحل أمر دولي بالقبض عليه.
وقد فتح هذا السجال المجال واسعا أمام تأويلات تتحدث عن ”عودة الدولة العميقة“، وعن تسويات محتملة من أجل عودة وجوه من منظومة الحكم السابقة.
والجنرال نزار هو لواء متقاعد، شغل منصب وزير دفاع خلال فترة التسعينيات، ولعب دورا كبيرا في تلك الفترة، التي تعرف في الجزائر بـ ”العشرية الحمراء“، ورغم تقاعده ظل تأثيره قويا داخل مؤسسة الحكم.
وأدانت المحكمة العسكرية بالبليدة في أيلول/ سبتمبر 2019، خالد نزار برفقة نجله لطفي، ورجل الأعمال فريد بن حمدين، غيابيا بالسجن النافذ 20 سنة، مع إصدار مذكرة توقيف دولية في حقهم، بتهمة ”التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة“.


maxresdefault.jpg


في حين أدين في القضية ذاتها السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره، ورئيس المخابرات الأسبق الفريق محمد مدين الشهير باسم توفيق، وخليفته اللواء بشير طرطاق ورئيسة حزب العمال لويزة حنون بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا.
ويلاحق هؤلاء على خلفية اجتماع آذار/ مارس، الذي اتهم المشاركون فيه بالسعي إلى إقالة قائد أركان الجيش وقتها أحمد قايد صالح، وإقرار مرحلة انتقالية تسمح للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بالاستمرار في الحكم، واتخاذ إجراءات لقمع الحراك الشعبي، الذي انطلق لمنع بوتفليقة من الترشح لولاية خامسة رغم وضعه الصحي.
وتمكن نزار ونجله وبن حمدين من مغادرة البلاد قبل محاكمتهم، حيث أقام في إسبانيا إلى غاية عودته مؤخرا.
وأفادت صحيفة الوطن ”الجزائرية“، القريبة من مصادر القرار، بأن اللواء المتقاعد عاد إلى الجزائر يوم 11 ديسمبر الجاري، وذلك تزامنا مع صدور أمر إيداع في حق السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، من قبل محكمة مدنية، في قضية فساد، وأنباء عن تحويله إلى سجن مدني، بعد أن كان قابعا في سجن البليدة العسكري


شقيق-بوتفليقة.jpg


وسبق ذلك برمجة النظر في طعنه برفقة باقي المدانين، في الحكم الصادر بحقهم من طرف المحكمة العسكرية، حيث ستعاد محاكمتهم في شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، ولوحظ ما وصف بالسرعة التي برمجت بها إعادة محاكمة المذكورين، خلافا لما تعرف به إجراءات التقاضي من ثقل.
ورأى مراقبون في هذه التطورات مؤشرا لافتا على وجود تسويات على مستوى هرم السلطة، للسماح بعودة وجوه من منظومة الحكم القديمة.
وكتب الإعلامي زهير آيت موهوب في منشور على فيسبوك: ”الآن وقد أودع السعيد سجن الحرّاش (مدني) في قضايا فساد، بات بإمكان نزار وتوفيق وطرطاق استئناف حياتهم“، مضيفا: ”الدولة العميقة أعمق مما تتصورون!“.
من جهته عاب المحامي والناشط الحقوقي أمين سيدهم، على السلطات الجزائرية، ما وصفه بـ ”سياسة التكتم غير المفهومة“، وقال: ”إن صحّت الأنباء عن عودة نزار، فإنه من غير المفهوم التزام السلطات الصمت، حيال قضية تهم الرأي العام، فنزار محل أمر دولي بالقبض، وفي حال دخوله البلاد تنبغي إعادة محاكمته، ومن الواجب إعلام المواطن الجزائري بهذه التطورات“.
وحذّر سيدهم، في تصريح لـ ”إرم نيوز“، من أن عدم صدور بيان رسمي بخصوص قضية نزار ”سيفتح الباب أمام تأويلات ستشكل خطرا على النظام العام“. وبالنسبة له فإن ”غياب المعلومة لا يساعد على بناء دولة الحق والقانون“.


16021590161015776118-1128405614634438656.jpeg.jpg


أما فاروق قسنطيني، عضو فريق الدفاع عن قائد المخابرات الأسبق الفريق مدين، فقال إن عودة نزار ”لن تؤثر على عقد جلسة الاستئناف، المنتظرة قريبا على مستوى المحكمة العسكرية“.
وقلل المتحدث من شأن الـتأويلات التي ربطت صدور أمر إيداع في حق السعيد بوتفليقة من طرف محكمة مدنية بعودة ”الدولة العميقة“.
وقال في تصريح لـ ”إرم نيوز“: ”بعض الناس اختلطت عليهم الأمور، وكل يفسر الأمور على هواه“.
ومضى موضحا وجهة نظره بالقول إن السعيد ”متابع في قضية مدنية، منفصلة عن قضيته التي يتابع فيها أمام القضاء العسكري، ومن الطبيعي أن يمثل أمام القضاء المدني“.

وفي سؤاله عما إذا كان الأمر يتعلق بتسوية معينة، رد قائلا: ”لا .. أبدا، كل شيء متعلق بنوع الجريمة، فإن كانت عسكرية فستنظر فيها محكمة عسكرية، وإن كانت مدنية ستنظر فيها محكمة مدنية“


 
مع استمرار غياب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خارج البلاد للعلاج من فيروس كورونا أثارت عودة الجنرال المتقاعد خالد نزار الى الجزائر الكثير من الجدل سيما انه مدان غيابيا بعقوبة 20 سنةً سجنا ومحل مذكرة توقيف دولية

 
عمت السخرية فب مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تفاعل رئيس الجزائر مع فوز منتخب بلاده لكرة اليد المغرب و وصفه بالصبيانية بحيث الكل استغرب من إلتزامه الصمت تجاه القضايا الحساسة للبلاد التي تمس الأمن الغدائي للمواطن والقضايا الإجتماعية الهامة واصراره على توجيه انظار الشعب نحو بطولة لن تسمن ولن تغني من جوع

Erx4HXPXMAcMrUP.png
 
هذا المجرم ساهم في قتل اكثر من. 200 ألف جزائري في العشرية السوداء ويعود اليوم الى الجزائر وفق طائرة رئاسية !!!!
 
عمت السخرية فب مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تفاعل رئيس الجزائر مع فوز منتخب بلاده لكرة اليد المغرب و وصفه بالصبيانية بحيث الكل استغرب من إلتزامه الصمت تجاه القضايا الحساسة للبلاد التي تمس الأمن الغدائي للمواطن والقضايا الإجتماعية الهامة واصراره على توجيه انظار الشعب نحو بطولة لن تسمن ولن تغني من جوع

مشاهدة المرفق 63879
تبون اتوقع هو آخر رئيس فعلي للجزائر
 
الدول العسكرية لا يمكن اسقاطها الا باقتلاع جذورها فمن يظن ان اسقاط دولة عسكرية بانتخابات فهو مغفل واحمق, تبون هو عدلي منصور الجزائر مجرد دمية لا اكتر
 
عودة
أعلى