- إنضم
- 20/9/19
- المشاركات
- 2,708
- التفاعلات
- 11,380
ثريد من العيار الثقيل
تحل اليوم الذكرى الخامسة عشر لقصف اسرائيل للمفاعلات النووية السورية في منطقة دير الزور
وكشف الجيش الاسرائيلي اليوم ، ان مخابرات الاسرائيلية علمت بأمر المفاعل النووي السوري في دير الزور قبل خمس سنوات من تدميره عام 2007
البداية :
ابتداء من أواخر 2004، بدأت المخابرات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الموساد بتلقي معلومات غير مؤكدة حول قيام خبراء أجانب بمساعدة سوريا على تطوير برنامج نووي عسكري
اشتبهت كما يبدو بأن الخبراء من كوريا الشمالية وباكستان ودولة ثالثة غير معروفة
على مدى العام ونصف للعامين التاليين، قام الجيش والموساد بجمع معلومات متعلقة ببرنامج سوريا النووي، عندما حصلوا على دليلهم الأول في يناير 2006، عندما عثروا على القطعة الأولى من “الأدلة الجوهرية” التي أشارت إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد كان يعمل على بناء مفاعل
في أبريل من العام نفسه، رصدت وحدة 9900 التابعة للمخابرات العسكرية، والتي تتخصص في تحليل صور الأقمار الاصطناعية، عدد من المباني المشبوهة في منطقة دير الزور الشمالية التي وُصفت ب”مكعب روبيك”، بحسب مسح لوثيقة عسكرية إسرائيل في ذلك الحين.
في أوائل مارس 2007، حقق التحقيق تقدما كبيرا، بعد أن حصل وكلاء الموساد على صور تم تصويرها داخل “مكعب روبيك”، تضمنت صورا أظهرت مسؤولين كوريين شماليين في الموقع. وأكدت الصور ما اشتبهت به إسرائيل بأن الموقع كان بالفعل مفاعل بلوتونيوم.
في أبريل، قام أولمرت بإرسال وزير دفاعه عمير بيرتز إلى واشنطن مع بطاقة الملاحظات المعدة مسبقا ،للقاء وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس وإطلاعه على الوضع
بوش أصدر تعليماته لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) للتأكد من المزاعم الإسرائيلية، هو ما نجحت به الوكالة إلى حد كبير
ومع ذلك، لم تكن الولايات المتحدة مقتنعة بأن المفاعل النووي قادر على إنتاج أسلحة نووية ولذلك أرادت معالجة المسألة بصورة دبلوماسية، بحسب مذكرات جورج دبليو بوش
أولمرت خشي من أن يقوم الأسد بتعطيل المفاوضات لفترة كافية تسمح للسوريين بتجهيز المفاعل لبدء العمل وقال لبوش إن
إستراتيجيته تقلقني للغاية
ومع عدم استعداد الولايات المتحدة لتوجيه ضربة للمفاعل النووي بدأ أولمرت وقيادة الدفاع الإسرائيلية بالعمل على الاستعداد لتنفيذ الغارة بأنفسهم
في النهاية في 5 سبتمبر، صادق المجلس الوزاري الأمني على خطة أولمرت بتنفيذ هجوم فوري ومنحه هو وباراك ووزير الخارجية حينذاك تسيبي ليفني الصلاحية في اتخاذ القرار حول الموعد المحدد لتنفيذ الضربة
رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي حينذاك غابي أشكنازي طالب بتنفيذ الهجوم في الليلة نفسها
اطلق على اسم العملية ( البستان )
طيار من سرب 253 في سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لعملية لقصف مفاعل نووي سوري في دير الزور في 5 سبتبمر، 2007.
الطيارون الذين شاركوا في العملية من ثلاثة أسراب، سرب 119 وسرب 253، اللذان يحلقان في طائرات F-16I، صوفا وسرب 69، الذي يحلق في طائرات من طراز F-15I راعم وتعني بالعبرية الرعد ،
في الساعة 10:30 ليلا في 5 سبتمبر، بدأت الطائرات المقاتلة بالانطلاق .
وانضمت إليهم طائرة حرب إلكترونية كانت مهمتها تعطيل الدفاعات الجوية السورية، وإعطائها صورة زائفة لأجواء خالية
وحلقت الطائرات الإسرائيلية شمالاً وبعد ذلك عبر تركيا إلى سوريا، من دون الحصول على تصريح بهدف
في حوالي منتصف الليل وصلت الطائرات المقاتلة إلى هدفها وقامت بإسقاط 17 طنا من المواد المتفجرة على الموقع، الذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي اسم “عين هباسور”
قبيل الساعة الواحدة صباحا، أرسل الطيارون كلمة السر التي أشارت إلى نجاح العملية
“أريزونا”
فيديو كشف عنه لعملية القصف
وتظهر الصور التي تلت الهجوم الدمار الذي لحق بموقع المفعل النووي السوري ،صور للأقمار الاصطناعية الدمار في الموقع
تحل اليوم الذكرى الخامسة عشر لقصف اسرائيل للمفاعلات النووية السورية في منطقة دير الزور
وكشف الجيش الاسرائيلي اليوم ، ان مخابرات الاسرائيلية علمت بأمر المفاعل النووي السوري في دير الزور قبل خمس سنوات من تدميره عام 2007
البداية :
ابتداء من أواخر 2004، بدأت المخابرات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الموساد بتلقي معلومات غير مؤكدة حول قيام خبراء أجانب بمساعدة سوريا على تطوير برنامج نووي عسكري
اشتبهت كما يبدو بأن الخبراء من كوريا الشمالية وباكستان ودولة ثالثة غير معروفة
على مدى العام ونصف للعامين التاليين، قام الجيش والموساد بجمع معلومات متعلقة ببرنامج سوريا النووي، عندما حصلوا على دليلهم الأول في يناير 2006، عندما عثروا على القطعة الأولى من “الأدلة الجوهرية” التي أشارت إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد كان يعمل على بناء مفاعل
في أبريل من العام نفسه، رصدت وحدة 9900 التابعة للمخابرات العسكرية، والتي تتخصص في تحليل صور الأقمار الاصطناعية، عدد من المباني المشبوهة في منطقة دير الزور الشمالية التي وُصفت ب”مكعب روبيك”، بحسب مسح لوثيقة عسكرية إسرائيل في ذلك الحين.
في أوائل مارس 2007، حقق التحقيق تقدما كبيرا، بعد أن حصل وكلاء الموساد على صور تم تصويرها داخل “مكعب روبيك”، تضمنت صورا أظهرت مسؤولين كوريين شماليين في الموقع. وأكدت الصور ما اشتبهت به إسرائيل بأن الموقع كان بالفعل مفاعل بلوتونيوم.
في أبريل، قام أولمرت بإرسال وزير دفاعه عمير بيرتز إلى واشنطن مع بطاقة الملاحظات المعدة مسبقا ،للقاء وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس وإطلاعه على الوضع
بوش أصدر تعليماته لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) للتأكد من المزاعم الإسرائيلية، هو ما نجحت به الوكالة إلى حد كبير
ومع ذلك، لم تكن الولايات المتحدة مقتنعة بأن المفاعل النووي قادر على إنتاج أسلحة نووية ولذلك أرادت معالجة المسألة بصورة دبلوماسية، بحسب مذكرات جورج دبليو بوش
أولمرت خشي من أن يقوم الأسد بتعطيل المفاوضات لفترة كافية تسمح للسوريين بتجهيز المفاعل لبدء العمل وقال لبوش إن
إستراتيجيته تقلقني للغاية
ومع عدم استعداد الولايات المتحدة لتوجيه ضربة للمفاعل النووي بدأ أولمرت وقيادة الدفاع الإسرائيلية بالعمل على الاستعداد لتنفيذ الغارة بأنفسهم
في النهاية في 5 سبتمبر، صادق المجلس الوزاري الأمني على خطة أولمرت بتنفيذ هجوم فوري ومنحه هو وباراك ووزير الخارجية حينذاك تسيبي ليفني الصلاحية في اتخاذ القرار حول الموعد المحدد لتنفيذ الضربة
رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي حينذاك غابي أشكنازي طالب بتنفيذ الهجوم في الليلة نفسها
اطلق على اسم العملية ( البستان )
طيار من سرب 253 في سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لعملية لقصف مفاعل نووي سوري في دير الزور في 5 سبتبمر، 2007.
الطيارون الذين شاركوا في العملية من ثلاثة أسراب، سرب 119 وسرب 253، اللذان يحلقان في طائرات F-16I، صوفا وسرب 69، الذي يحلق في طائرات من طراز F-15I راعم وتعني بالعبرية الرعد ،
في الساعة 10:30 ليلا في 5 سبتمبر، بدأت الطائرات المقاتلة بالانطلاق .
وانضمت إليهم طائرة حرب إلكترونية كانت مهمتها تعطيل الدفاعات الجوية السورية، وإعطائها صورة زائفة لأجواء خالية
وحلقت الطائرات الإسرائيلية شمالاً وبعد ذلك عبر تركيا إلى سوريا، من دون الحصول على تصريح بهدف
في حوالي منتصف الليل وصلت الطائرات المقاتلة إلى هدفها وقامت بإسقاط 17 طنا من المواد المتفجرة على الموقع، الذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي اسم “عين هباسور”
قبيل الساعة الواحدة صباحا، أرسل الطيارون كلمة السر التي أشارت إلى نجاح العملية
“أريزونا”
فيديو كشف عنه لعملية القصف
وتظهر الصور التي تلت الهجوم الدمار الذي لحق بموقع المفعل النووي السوري ،صور للأقمار الاصطناعية الدمار في الموقع