- إنضم
- 24/12/20
- المشاركات
- 862
- التفاعلات
- 4,674
عمليات الإغارة تعريف وبعض المعلومات الآخر.
الإغارة
هي عمل قوة خاصة يتم تسليحها وتدريبها بشكل خاص لتنفيذ واجب محدد، وتعتمد الإغارة على عامل المباغتة لتوجيه ضربة قوية، ولتنفيذ المهمة بسرعة قبل أن يتمكن الخصم من القيام بردود فعل منظمة.
والإغارة من العمليات الخاصة التي يعتمد فيها النجاح على مجموعة من المبادئ والمعطيات أهمها: الاستطلاع الجيد للهدف، ومتابعة الاستطلاع وجمع المعلومات حتى البدء في تنفيذ العملية إذا أمكن، والتحضير الجيد المعركة أو للإغارة، وانتقاء العناصر المنفذة انتقاءً دقيقًا و متوافقًا مع الواجب أو المهمة، ودراسة طبيعة أرض منطقة الهدف بشكل جيد، ودراسة الهدف دراسة دقيقة، وتحديد أفضل السبل لاستخدامها، وتحديد أنواع الأسلحة والعتاد والتجهيزات الضرورية للعملية بدقة، ووضع نموذج يشابه منطقة الهدف والعملية، وإجراء الدراسة العملية للواجب، وإجراء تجربة أو مجموعة من التجارب في جو أقرب ما يكون إلى الجو الحقيقي للإغارة، وتحديد وقت التنفيذ بعد الأخذ بعين الاعتبار العوامل الجوية والفترة الضرورية للتنفيذ، ودراسة طريقة الانسحاب وانتقاء الطريقة المأمونة برًّا وبحرًا وجوًّا، واتخاذ تدابير الأمن الضرورية، وعزل العناصر التي ستقوم بالتنفيذ خلال فترة التحضير للإغارة، وتعيين قادة العملية من الشباب الأكفاء الذين يتوفر فيهم الخيال الخصب والشجاعة في مجابهة الخطر والمبادأة والقدرة على قيادة الرجال.
و يختلف حجم قوة الإغارة باختلاف طبيعة الهدف، و وفقًا للواجب أو المهمة المطلوب تنفيذها، ولكن حجم هذه القوة يتراوح عادة بين الجماعة والسرية، وقد يصل أحيانًا إلى مستوى الكتيبة أو اللواء.
وتعتمد الإغارات الصغيرة في تسليحها على الأسلحة الفردية والقنابل اليدوية والمتفجرات، وكلما زاد حجم القوات القائمة بالإغارة والعمق الذي تتم فيه كلما زادت الوسائط، حتى تصل أحيانًا إلى مستوى وسائط كتيبة مدرعة أو لواء مدرع.
وتجهَّز قوة الإغارة عادةً بأكثر من وسيلة إشارية للمحافظة على الاتصال مع قاعدة عملياتها والقيادة المسؤولة عنها، وتقسم قوة الإغارة (بصورة عامة) إلى ثلاث مجموعات أو أكثر:
أ- مجموعة الحماية.
ب- مجموعة الاقتحام.
ج- المجموعة المكلفة بالتنفيذ.
وتُقسَّم مجموعة الحماية أحيانا إلى زمر الإمساك بمحاور الاقتراب، وعزل الهدف من كل تدخل خارجي، كما تقسم مجموعة الاقتحام أيضًا إلى زمر حسب طبيعة الهدف، وتقوم مجموعة التنفيذ بعملها، عند احتلال جميع الزمر لأهدافها تقوم بالانسحاب بنظام عكسي، إذ تنسحب مجموعة التنفيذ أولًا، وتتبعها مجموعة الاقتحام ثم مجموعة الحماية.
وتختلف الأهداف التي يمكن اسنادها لقوة الإغارة اختلافًا كبيرًا، ومن بعض هذه الأهداف التي يمكن لقوة الإغارة أن تستهدفتها ما يلي:
أ- إغارة الاختطاف: للحصول على شخصية قيادية سياسية أو عسكرية، مثل عملية اختطاف موسوليني أو محاولة اختطاف رومل (ثعلب الصحراء).
ب- الحصول على بعض الأسرار العسكرية.
ج- الإغارة على المراكز القيادية.
د- الحصول على نماذج أسلحة متطورة.
ه- عملية اختطاف أجهزة الرادار أو أجهزة لاسلكية، أو قطع مدفعية أو صواريخ.
و- الحصول على بعض أسرار الصناعات الحربية، كعملية الماء الثقيل في النرويج خلال الحرب العالمية الثانية.
ز- تدمير بعض الأهداف العامة، كمواقع مدفعية، قواعد صواريخ، مطارات، إلخ...
ويتم تنفيذ الإغارة بعد أن تحتل عناصر الحماية مواضعها، وذلك بفتح نيران غزيرة على عناصر الحراسة أو مخافر العدو، ثم تبدأ بقية الزمر عملها، وتسمى (الإغارة الصاخبة). ولكن بالامكان أن تبدأ الزمر عملها قبل أن تستثير انتباه العدو وقوات الحراسة، وتقوم بتنفيذ واجبها، ثم تنسحب بعيدًا عن الهدف دون أن تبدأ بفتح النار، وتسمى (الإغارة الصامتة). وتستخدم زمر الإغارة في مثل هذه الحالات العتاد والأسلحة البيضاء والأسلحة المعززة بكاتم للصوت، للقضاء على عناصر الحراسة.
وكما تستخدم المتفجرات الموقوتة والألغام ذات الانفجار المحكم أو المتأخر. كما أنه من المحتمل أيضًا ان تبدأ الإغارة صامتة ثم تتحول إلى إغارة صاخبة، بحيث لا يتم فتح النار من قبل مفارز الحماية إلا عند اكتشاف العدو لزمر الإغارة، ويبدأ العمل على تأخيرها أو إعاقتها عن تنفيذ الواجب، وعند ذلك تفتح زمر الإغارة نيرانها لإسكات مقاومة العدو وإيقاف تدخله، والهدف من ذلك كله تأخير استثارة العدو لأطول فترة زمنية ممكنة، وكسب الوقت قدر المستطاع، مما يوفر فرصًا أفضل لتحقيق المباغتة والانسحاب بعيدًا عن الهدف قبل تدخل قوات العدو الاحتياطية.
والإغارة الناجحة هي الإغارة التي يتم فيها تنفيذ الواجب والانسحاب بعيدًا عن منطقة العملية قبل أن يشعر العدو بحدوث الإغارة، بحيث يتم التعرف على الإغارة فقط من خلال آثارها ونتائجها.
وإن التحضير الجيد والتنفيذ الدقيق يجعل تنفيذ مثل هذه الإغارات (حتى في فترات القتال) أمرًا ممكنًا.
وقد تأخذ الإغارة شكل هجوم مباغت على نطاق واسع بهدف احتلال موقع حصين أو مرکز استراتيجي هام بغية تحسين الوضع الدفاعي العام للقوات، أو التمهيد لهجوم واسع من القوات الأرضية. وتكون هذه الإغارة لصالح القوات الصديقة، ويتم تنسيق التعاون معها.
وفي مثل هذه الحالة، فإن قوة الإغارة لا تقوم بالانسحاب بعد تنفيذ عمليتها وإنما تتشبث بالأرض وتنظمها دفاعيًّا، وتقوم برد الهجمات المضادة ريثما تصل القوات الصديقة المتقدمة. وعند ذلك إما أن تنضم قوة الإغارة إلى القوات الأرضية وإما أن تعمل على تسليم المنطقة التي تم احتلالها وتعود إلى قاعدة عملياتها استعدادًا للقيام بعمليات أخرى.
الإغارة
هي عمل قوة خاصة يتم تسليحها وتدريبها بشكل خاص لتنفيذ واجب محدد، وتعتمد الإغارة على عامل المباغتة لتوجيه ضربة قوية، ولتنفيذ المهمة بسرعة قبل أن يتمكن الخصم من القيام بردود فعل منظمة.
والإغارة من العمليات الخاصة التي يعتمد فيها النجاح على مجموعة من المبادئ والمعطيات أهمها: الاستطلاع الجيد للهدف، ومتابعة الاستطلاع وجمع المعلومات حتى البدء في تنفيذ العملية إذا أمكن، والتحضير الجيد المعركة أو للإغارة، وانتقاء العناصر المنفذة انتقاءً دقيقًا و متوافقًا مع الواجب أو المهمة، ودراسة طبيعة أرض منطقة الهدف بشكل جيد، ودراسة الهدف دراسة دقيقة، وتحديد أفضل السبل لاستخدامها، وتحديد أنواع الأسلحة والعتاد والتجهيزات الضرورية للعملية بدقة، ووضع نموذج يشابه منطقة الهدف والعملية، وإجراء الدراسة العملية للواجب، وإجراء تجربة أو مجموعة من التجارب في جو أقرب ما يكون إلى الجو الحقيقي للإغارة، وتحديد وقت التنفيذ بعد الأخذ بعين الاعتبار العوامل الجوية والفترة الضرورية للتنفيذ، ودراسة طريقة الانسحاب وانتقاء الطريقة المأمونة برًّا وبحرًا وجوًّا، واتخاذ تدابير الأمن الضرورية، وعزل العناصر التي ستقوم بالتنفيذ خلال فترة التحضير للإغارة، وتعيين قادة العملية من الشباب الأكفاء الذين يتوفر فيهم الخيال الخصب والشجاعة في مجابهة الخطر والمبادأة والقدرة على قيادة الرجال.
و يختلف حجم قوة الإغارة باختلاف طبيعة الهدف، و وفقًا للواجب أو المهمة المطلوب تنفيذها، ولكن حجم هذه القوة يتراوح عادة بين الجماعة والسرية، وقد يصل أحيانًا إلى مستوى الكتيبة أو اللواء.
وتعتمد الإغارات الصغيرة في تسليحها على الأسلحة الفردية والقنابل اليدوية والمتفجرات، وكلما زاد حجم القوات القائمة بالإغارة والعمق الذي تتم فيه كلما زادت الوسائط، حتى تصل أحيانًا إلى مستوى وسائط كتيبة مدرعة أو لواء مدرع.
وتجهَّز قوة الإغارة عادةً بأكثر من وسيلة إشارية للمحافظة على الاتصال مع قاعدة عملياتها والقيادة المسؤولة عنها، وتقسم قوة الإغارة (بصورة عامة) إلى ثلاث مجموعات أو أكثر:
أ- مجموعة الحماية.
ب- مجموعة الاقتحام.
ج- المجموعة المكلفة بالتنفيذ.
وتُقسَّم مجموعة الحماية أحيانا إلى زمر الإمساك بمحاور الاقتراب، وعزل الهدف من كل تدخل خارجي، كما تقسم مجموعة الاقتحام أيضًا إلى زمر حسب طبيعة الهدف، وتقوم مجموعة التنفيذ بعملها، عند احتلال جميع الزمر لأهدافها تقوم بالانسحاب بنظام عكسي، إذ تنسحب مجموعة التنفيذ أولًا، وتتبعها مجموعة الاقتحام ثم مجموعة الحماية.
وتختلف الأهداف التي يمكن اسنادها لقوة الإغارة اختلافًا كبيرًا، ومن بعض هذه الأهداف التي يمكن لقوة الإغارة أن تستهدفتها ما يلي:
أ- إغارة الاختطاف: للحصول على شخصية قيادية سياسية أو عسكرية، مثل عملية اختطاف موسوليني أو محاولة اختطاف رومل (ثعلب الصحراء).
ب- الحصول على بعض الأسرار العسكرية.
ج- الإغارة على المراكز القيادية.
د- الحصول على نماذج أسلحة متطورة.
ه- عملية اختطاف أجهزة الرادار أو أجهزة لاسلكية، أو قطع مدفعية أو صواريخ.
و- الحصول على بعض أسرار الصناعات الحربية، كعملية الماء الثقيل في النرويج خلال الحرب العالمية الثانية.
ز- تدمير بعض الأهداف العامة، كمواقع مدفعية، قواعد صواريخ، مطارات، إلخ...
ويتم تنفيذ الإغارة بعد أن تحتل عناصر الحماية مواضعها، وذلك بفتح نيران غزيرة على عناصر الحراسة أو مخافر العدو، ثم تبدأ بقية الزمر عملها، وتسمى (الإغارة الصاخبة). ولكن بالامكان أن تبدأ الزمر عملها قبل أن تستثير انتباه العدو وقوات الحراسة، وتقوم بتنفيذ واجبها، ثم تنسحب بعيدًا عن الهدف دون أن تبدأ بفتح النار، وتسمى (الإغارة الصامتة). وتستخدم زمر الإغارة في مثل هذه الحالات العتاد والأسلحة البيضاء والأسلحة المعززة بكاتم للصوت، للقضاء على عناصر الحراسة.
وكما تستخدم المتفجرات الموقوتة والألغام ذات الانفجار المحكم أو المتأخر. كما أنه من المحتمل أيضًا ان تبدأ الإغارة صامتة ثم تتحول إلى إغارة صاخبة، بحيث لا يتم فتح النار من قبل مفارز الحماية إلا عند اكتشاف العدو لزمر الإغارة، ويبدأ العمل على تأخيرها أو إعاقتها عن تنفيذ الواجب، وعند ذلك تفتح زمر الإغارة نيرانها لإسكات مقاومة العدو وإيقاف تدخله، والهدف من ذلك كله تأخير استثارة العدو لأطول فترة زمنية ممكنة، وكسب الوقت قدر المستطاع، مما يوفر فرصًا أفضل لتحقيق المباغتة والانسحاب بعيدًا عن الهدف قبل تدخل قوات العدو الاحتياطية.
والإغارة الناجحة هي الإغارة التي يتم فيها تنفيذ الواجب والانسحاب بعيدًا عن منطقة العملية قبل أن يشعر العدو بحدوث الإغارة، بحيث يتم التعرف على الإغارة فقط من خلال آثارها ونتائجها.
وإن التحضير الجيد والتنفيذ الدقيق يجعل تنفيذ مثل هذه الإغارات (حتى في فترات القتال) أمرًا ممكنًا.
وقد تأخذ الإغارة شكل هجوم مباغت على نطاق واسع بهدف احتلال موقع حصين أو مرکز استراتيجي هام بغية تحسين الوضع الدفاعي العام للقوات، أو التمهيد لهجوم واسع من القوات الأرضية. وتكون هذه الإغارة لصالح القوات الصديقة، ويتم تنسيق التعاون معها.
وفي مثل هذه الحالة، فإن قوة الإغارة لا تقوم بالانسحاب بعد تنفيذ عمليتها وإنما تتشبث بالأرض وتنظمها دفاعيًّا، وتقوم برد الهجمات المضادة ريثما تصل القوات الصديقة المتقدمة. وعند ذلك إما أن تنضم قوة الإغارة إلى القوات الأرضية وإما أن تعمل على تسليم المنطقة التي تم احتلالها وتعود إلى قاعدة عملياتها استعدادًا للقيام بعمليات أخرى.