عمق الورطة الأمريكية باغتيال الجنرالات الروسية

الصيد الثمين

التحالف يجمعنا
عضو مميز
إنضم
26/4/22
المشاركات
920
التفاعلات
2,106
عمق الورطة الأمريكية باغتيال الجنرالات الروسية​

بعد محاولة اغتيال رئيس الأركان الروسي في أوكرانية بصلية قذائف صاروخية في أيزول شرق أوكرانيا في بداية الشهر الحالي، أنكرت أمريكا تورطها حتى بتقديم مساعدات استخباراتية للأوكران بهذه المحاولة الفاشلة، وسربت عن طريق صحيفة معتمدة "نيويورك تايمز" عندها بمقال صحفي ثلاثي الكتاب موثوقين كانوا مرتبطين بالبنتاغون ووكالة المخابرات الأمريكية، والكونغرس.

أكدوا دون الإعلام بمصادرهم الموثوقة، أن اغتيال الأوكران لاثني عشر جنرال روسي في المرحلة الأولى من الخطة البديلة للعملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، كان بمساعده استخباراتية أمريكية، حددوا فيها أماكن وتحركات هؤلاء الجنرالات من خلال مراقبة اتصالاتهم اللاسلكية بمعرفة فحوى مكالماتهم الخاصة بالجبهة العاملة ذات الطابع القيادي وإعطاء إحداثيات الحركة الخاصة بهم وأماكن توجدهم ليقوم الأوكران باغتيالهم.

والحقيقة أن هذا الخبر بهذه الصيغة فيه بروباغندا استصغار وتوضيع للمنظومة الأمنية العسكرية الروسية، لأن حقيقة العمليات بكاملها كانت بأيدي أمريكية قنع بها الأوكران للتورية، وغالباً شارك بها ثلاثة وكالات وأجهزة أمنية، المخطط فيها وكالة المخابرات المركزية CIA الأمريكية، والمراقب حتى لحظة التنفيذ وكالة الأمن القومي NSA وقام بالتنفيذ بالتنسيق مع الوكالتين فرقة النشاطات الخاصة SAD وهي الجهاز التنفيذي للمخابرات الأمريكية.

لأنه لم يعتمد الجنرالات الروسية في المرحلة الأولى من الحرب على الاتصالات اللاسلكية، مع قواتهم لأن القوات المقاتلة كانت أكثرها تشكيلات مستقلة غير مركزية تعتمد على قيادات ميدانية مرافقة لتشكيلاتها الحرة التي تتمثل بالكتائب التكتيكية والوحدات المظلية والقوات الخاصة السبتسناز الروسية والمليشيات الخاصة الشيشانية، والوحدات الشبه عسكرية فاغنر.

أما التشكيلات النظامية ذات القيادات المركزية التي كانت على شكل قافلة ضخمة متوقفة شمال كييف فكانت تتلقى أوامرها من خلال زيارات ميدانية من الجنرالات الروسية.

وهذه الزيارات الميدانية الخاصة التي كانت تُرصد بأقمار التجسس الخاصة بالمخابرات المركزية والأمن القومي، وتحلل من جهة وحدة النمور الأمريكية الخاصة بالمخابرات الأمريكية في كييف، ومن المؤكد أنها بطريقة ما رصدت البصمة الصوتية والحراري وصورهم الشكلية لهؤلاء القادة العسكريين الكبار، ولم تستهدفهم بمسيرات بيرقدار التركية أثناء زياراتهم الميدانية، لأنهم بهذا الشكل سوف يجعلون الروس يوقفون هذا النشاط أو البرتوكول الميداني لكبار القادة لأن هؤلاء الجنرالات كان الغاية من وجودهم الميداني منع الأمريكان من اختراق اتصالاتهم ومعرفة أسرارهم الميدانية وتحديد أماكنهم بهذه الطريقة، ورفع معنويات الضباط والضباط الصف والجنود وتقليدهم الأوسمة، ووضع الخطط التكتيكية الجديدة، وتوزيع المهام الميدانية وفق تسلسل الرتب.

لذلك غالباً تم اغتيالهم خارج المهام الميدانية بمسيرات "سويتش بليد" المتسكعة الكميكازية المضادة للأفراد ولكن الخاصة بالمخابرات الأمريكية.

ولما علم الأمريكان بأن الروس كانوا يعرفون عمق التورط الأمريكي نفوا ذلك العمق واعترفوا بمساعدة الأوكران في إغراق الطراد الروسي موسكو، وكانت هذه المساعدة كما أرودنا سابقاً في مقال عن سيناريوهات غرق الطراد موسكوفا، والمتمثل بتشويش الطائرة البحرية بوينغ P-8A بوسيدون التي كانت على مقربة 150 كم من الطراد من الجانب الآخر، وبتزويد الصاروخين نبتون بنظام توجيه بالأقمار الصناعية.
 
عمق الورطة الأمريكية باغتيال الجنرالات الروسية​

بعد محاولة اغتيال رئيس الأركان الروسي في أوكرانية بصلية قذائف صاروخية في أيزول شرق أوكرانيا في بداية الشهر الحالي، أنكرت أمريكا تورطها حتى بتقديم مساعدات استخباراتية للأوكران بهذه المحاولة الفاشلة، وسربت عن طريق صحيفة معتمدة "نيويورك تايمز" عندها بمقال صحفي ثلاثي الكتاب موثوقين كانوا مرتبطين بالبنتاغون ووكالة المخابرات الأمريكية، والكونغرس.

أكدوا دون الإعلام بمصادرهم الموثوقة، أن اغتيال الأوكران لاثني عشر جنرال روسي في المرحلة الأولى من الخطة البديلة للعملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، كان بمساعده استخباراتية أمريكية، حددوا فيها أماكن وتحركات هؤلاء الجنرالات من خلال مراقبة اتصالاتهم اللاسلكية بمعرفة فحوى مكالماتهم الخاصة بالجبهة العاملة ذات الطابع القيادي وإعطاء إحداثيات الحركة الخاصة بهم وأماكن توجدهم ليقوم الأوكران باغتيالهم.

والحقيقة أن هذا الخبر بهذه الصيغة فيه بروباغندا استصغار وتوضيع للمنظومة الأمنية العسكرية الروسية، لأن حقيقة العمليات بكاملها كانت بأيدي أمريكية قنع بها الأوكران للتورية، وغالباً شارك بها ثلاثة وكالات وأجهزة أمنية، المخطط فيها وكالة المخابرات المركزية CIA الأمريكية، والمراقب حتى لحظة التنفيذ وكالة الأمن القومي NSA وقام بالتنفيذ بالتنسيق مع الوكالتين فرقة النشاطات الخاصة SAD وهي الجهاز التنفيذي للمخابرات الأمريكية.

لأنه لم يعتمد الجنرالات الروسية في المرحلة الأولى من الحرب على الاتصالات اللاسلكية، مع قواتهم لأن القوات المقاتلة كانت أكثرها تشكيلات مستقلة غير مركزية تعتمد على قيادات ميدانية مرافقة لتشكيلاتها الحرة التي تتمثل بالكتائب التكتيكية والوحدات المظلية والقوات الخاصة السبتسناز الروسية والمليشيات الخاصة الشيشانية، والوحدات الشبه عسكرية فاغنر.

أما التشكيلات النظامية ذات القيادات المركزية التي كانت على شكل قافلة ضخمة متوقفة شمال كييف فكانت تتلقى أوامرها من خلال زيارات ميدانية من الجنرالات الروسية.

وهذه الزيارات الميدانية الخاصة التي كانت تُرصد بأقمار التجسس الخاصة بالمخابرات المركزية والأمن القومي، وتحلل من جهة وحدة النمور الأمريكية الخاصة بالمخابرات الأمريكية في كييف، ومن المؤكد أنها بطريقة ما رصدت البصمة الصوتية والحراري وصورهم الشكلية لهؤلاء القادة العسكريين الكبار، ولم تستهدفهم بمسيرات بيرقدار التركية أثناء زياراتهم الميدانية، لأنهم بهذا الشكل سوف يجعلون الروس يوقفون هذا النشاط أو البرتوكول الميداني لكبار القادة لأن هؤلاء الجنرالات كان الغاية من وجودهم الميداني منع الأمريكان من اختراق اتصالاتهم ومعرفة أسرارهم الميدانية وتحديد أماكنهم بهذه الطريقة، ورفع معنويات الضباط والضباط الصف والجنود وتقليدهم الأوسمة، ووضع الخطط التكتيكية الجديدة، وتوزيع المهام الميدانية وفق تسلسل الرتب.

لذلك غالباً تم اغتيالهم خارج المهام الميدانية بمسيرات "سويتش بليد" المتسكعة الكميكازية المضادة للأفراد ولكن الخاصة بالمخابرات الأمريكية.

ولما علم الأمريكان بأن الروس كانوا يعرفون عمق التورط الأمريكي نفوا ذلك العمق واعترفوا بمساعدة الأوكران في إغراق الطراد الروسي موسكو، وكانت هذه المساعدة كما أرودنا سابقاً في مقال عن سيناريوهات غرق الطراد موسكوفا، والمتمثل بتشويش الطائرة البحرية بوينغ P-8A بوسيدون التي كانت على مقربة 150 كم من الطراد من الجانب الآخر، وبتزويد الصاروخين نبتون بنظام توجيه بالأقمار الصناعية.

مدى مسيرات سويتش بليد 300 و هي الموجودة في أوكرانيا حتى الأن يبلغ 6 أميال و هذا المدى غير كافي من وجهة نظري للقيام بعملية إستهداف لجنرال روسي حتى لو كان في الخطوط الأمامية و طبعا لن يكون في الخندق المتقدم أو خط النار كما يقال

أعتقد أنه تم إغتيال الجنرالات بوسائل أخرى لم يعلن عنها حتى الأن
 
والله اعتقد ان الروس والروس فقط من يعيش الورطة ولا احد سواهم يتذوق معنى الهزيمة هذه الايام برغم الدمار الهائل الذي حققوه في اوكرانيا الا انهم ابعد ما يكونو عن تحقيق النصر
 
مدى مسيرات سويتش بليد 300 و هي الموجودة في أوكرانيا حتى الأن يبلغ 6 أميال و هذا المدى غير كافي من وجهة نظري للقيام بعملية إستهداف لجنرال روسي حتى لو كان في الخطوط الأمامية و طبعا لن يكون في الخندق المتقدم أو خط النار كما يقال

أعتقد أنه تم إغتيال الجنرالات بوسائل أخرى لم يعلن عنها حتى الأن
switchblade 300 لديها مدى 10 كم
 
والله اعتقد ان الروس والروس فقط من يعيش الورطة ولا احد سواهم يتذوق معنى الهزيمة هذه الايام برغم الدمار الهائل الذي حققوه في اوكرانيا الا انهم ابعد ما يكونو عن تحقيق النصر
يعيشون قهر الخسائر وطول الحرب لكن لا يوجد حتى الآن هزيمة فعلية.
 
مدى مسيرات سويتش بليد 300 و هي الموجودة في أوكرانيا حتى الأن يبلغ 6 أميال و هذا المدى غير كافي من وجهة نظري للقيام بعملية إستهداف لجنرال روسي حتى لو كان في الخطوط الأمامية و طبعا لن يكون في الخندق المتقدم أو خط النار كما يقال

أعتقد أنه تم إغتيال الجنرالات بوسائل أخرى لم يعلن عنها حتى الأن

switchblade 300 لديها مدى 10 كم
هي سويتش بليد ولكن خاصة بالمخابرات الأمريكية.
 
لذلك غالباً تم اغتيالهم خارج المهام الميدانية بمسيرات "سويتش بليد" المتسكعة الكميكازية المضادة للأفراد ولكن الخاصة بالمخابرات الأمريكية.
أي بمواصات وتجهيزات خاصة بالمخابرات.
 
الحرب ليس فيها مكان للأخيار، كما انك تطلق النار فعليك أن تتلقى الرصاص بطرق مختلفة، عالم التجسس لا احد ينكره ولا احد يعترف به فهو كالسراب، في اوكرانيا كل شئ ممكن وكل شي مباح فهي حرب برية و جوية، بحرية وعالم سيبيرياني متصل بالشبكات، اذا أخطأت فأنت تتحمل العواقب، كما لكل نظام جدار نار Fire Wall فعلى المخابرات أن تحمي أصولها جيدا من أي اختراق.
 
هي سويتش بليد ولكن خاصة بالمخابرات الأمريكية.

و هذا ما قلته 6 أميال تساوي تقريبا 9،66 كلم لكن النقطة التي أستبعدتها هي تنفيذ عملية إغتيال بواسطة هذه المسيرة لما فيه من خطورة كبيرة على المنفذين لقصر المسافة
 
واين الورطة اذا صح ذلك .. بالعكس الورطة هي لدي الروس بسبب فشلهم امام الاستخبارت الامريكية

الورطة بردة الفعل عند المخابرات الخارجية الروسية، فهم ملوك الاغتيالات الغامضة.
 
الورطة بردة الفعل عند المخابرات الخارجية الروسية، فهم ملوك الاغتيالات الغامضة.
الروس مجرد بالونة منفوخة ونمر من ورق.. ملوك المخابرات والتجسس والاغتيالات هم الCIA وتحالف العيون الخمسة اقوي تحالف استخباري فالعالم .. لا اتوقع الروس قادرين علي ايذاء امريكا باي شكل .. الحرب الاوكرانية كشفت عن فارق الجودة والقوة الكبير بين الناتو والروس .. في اي حرب مباشره الناتو سيسحق الروس بكل سهولة
 
25-_أبرز_الجنرالات_الروس_الذين_قتلوا_في_أوكرانيا-01.jpg
 
الروس مجرد بالونة منفوخة ونمر من ورق.. ملوك المخابرات والتجسس والاغتيالات هم الCIA وتحالف العيون الخمسة اقوي تحالف استخباري فالعالم .. لا اتوقع الروس قادرين علي ايذاء امريكا باي شكل .. الحرب الاوكرانية كشفت عن فارق الجودة والقوة الكبير بين الناتو والروس .. في اي حرب مباشره الناتو سيسحق الروس بكل سهولة
صدقت ولكن روسيا تتفوق على الجميع نوويا، وسوف تجمع معها غالباً عين قوية هي عين الاستخبارات الصينية.
 
صدقت ولكن روسيا تتفوق على الجميع نوويا، وسوف تجمع معها غالباً عين قوية هي عين الاستخبارات الصينية.
امريكا وفرنسا وبريطانيا ايضا لديهم اسلحة نووية .. ولديهم قاذفات شبحية و غواصات نووية وصواريخ باليستيه .. لدي الولايات المتحده ٧٠٠٠ رأس نووي .. بخلاف القنابل الهيدروجينية .. وهي ليس كافية لابادة روسيا فقط .. بل الكوكب باكمله .. لذلك فارق ال٣٠٠ راس لصالح روسيا ليس له اي قيمة فالموجود يكفي اكثر بكثير من المطلوب .. هذا بخلاف نوعيات الرؤوس وكم منها فعلا صالح للاستعمال .. كلنا نعلم مدي الاهمال داخل الجيش الروسي .. بخلاف ان الولايات المتحده متقدمه اكثر في مجال الرادارات والرصد ومراقبة الصواريخ الروسية وتخطوا خطوات ضخمه في مجال صواريخ الدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستية التي ستقلص من امكانيه اصابة الصواريخ الروسية لاهدافها
 
امريكا وفرنسا وبريطانيا ايضا لديهم اسلحة نووية .. ولديهم قاذفات شبحية و غواصات نووية وصواريخ باليستيه .. لدي الولايات المتحده ٧٠٠٠ رأس نووي .. بخلاف القنابل الهيدروجينية .. وهي ليس كافية لابادة روسيا فقط .. بل الكوكب باكمله .. لذلك فارق ال٣٠٠ راس لصالح روسيا ليس له اي قيمة فالموجود يكفي اكثر بكثير من المطلوب .. هذا بخلاف نوعيات الرؤوس وكم منها فعلا صالح للاستعمال .. كلنا نعلم مدي الاهمال داخل الجيش الروسي .. بخلاف ان الولايات المتحده متقدمه اكثر في مجال الرادارات والرصد ومراقبة الصواريخ الروسية وتخطوا خطوات ضخمه في مجال صواريخ الدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستية التي ستقلص من امكانيه اصابة الصواريخ الروسية لاهدافها
الحرب النووية ليست لصالح أحد إنما هو سلاح ردع، روسيا كانت دون الولايات المتحدة الأمريكية بالكم والنوع من الناحية النووية بالحقبة السوفيتية أما اليوم فهي فوقها بالكم والنوع، حتى بالأسلحة النووية التكتيكية روسيا لديها 2000 رأس نووي تكتيكي وأمريكا 150 فقط.
 
عودة
أعلى